تسجيل الدخول

!!! عندما تتحول مخابراتنا الذكية إلى أحذية صهيو ـأمريكية !!!

كانت الأمور تجري في الخفاء وفي الكواليس غير أن تفجير أحد مراكز السي آي إي في أفغانستان وإنفضاح أمر عمالة المخابرات الأردنية لأسيادهم الأمريكان قد أسقط و نزع كل أوراق التوت التي كانت تغطي سوؤة المخابرات العربية والإسلامية بدون إستثناء ! لقد بدأت نتانة رائحة هذه العمالة تتصاعد بعد أحداث سبتمبر وإشتدت عفونتها في السنوات الثلاث الماضية حيث أثمرت هذه العمالة الرخيصة على التنسيق الأمني المخابراتي بين الصهاينة ونظام القزم الأردني ونظام جدار العار وخونة فلسطين !مما نتج عنه الكثير من المصائب للأمة أبرزها إغتيال الحاج مغنية في سوريا وقيادات حماس في غزة ومؤخرا الشهيد المبحوح في دبي والقائمة مفتوحة! وكالعادة يبرر إعلامنا المرتزق هذه العمالة المفضوحة بالأغنية المتهرية التعاون في محاربة الإرهاب !!! يا سلام !!! تحت هذا المسمى المطاطي أصبحت أجواؤنا وبحارنا وتربتنا مستباحة تدنسها قوات اللقطاء الأمريكية والصهيونية متى شاءت ! وأصبحنا نجري مناورات مشتركة مع حفدة القردة والخنازير !!! وأصبحت قواعدنا العسكرية والمخابراتية مفتوحة للأسياد يتفقدونها بكرة وعشية!!! والشيء المخجل والذي يندى له الجبين هو تصويرنا المفضوح لهذه العمالة القذرة على أنها تعاون أمني!!! أي تعاون أمني يا أحذية !؟ التعاون يكون بين قوتين متكافئتين أو شبه متكافئتين متقاربتين كالذي يحدث بين أوروبا وأمريكا وأحيانا مع روسيا أو الصين و الهند !أما الذي يحدث مع الدول العربية والإسلامية فهي العمالة في ألمع صورتها حيث أصبح الكوبوي الأمريكي يتسكع داخل غرف النوم العربية من مراكش إلى المنامة إلى جاكارتا !!! ومع هذا نفتخر بهذا الإنجاز العظيم على صدر صفحات جرائدنا وعلى شاشاتنا حيث يتفنن مرتزقة الكتابة والكلمة والصوت عندنا بلا حياء في نفخ أحد الأقزام وهو مهان ذليل أمام هؤلاء الأسياد في عقر داره يتلقى الأوامر تلو الأوامر وكل أنواع التوبيخ ليقال لنا فيما بعد أن السيد المطاع معجب بحنكة وعبقرية صاحب الفخامة والجلالة حفظه الله !!!

وما لا نعلمه أظنه أدهى وأمر

شكرا أخي ياسين
طبعا ما خفي أدهى وأمر ما نعلم إلا الشيء اليسير الذي رشح من إناء العمالة المليئ !

نعم السكوت مطلوب في كثير من الأوقات
لكن ألم يعد لزاما على الآلة السياسية والشعبية كي تنهض لتدمير اي رباط يربطنا بهم
نرغب في ان تسيل دمائهم حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

شكرا لمروركما يا أخ الزواوي والزبير
موضوعي عن عمالة المخابرات العربية الإسلامية عامة بدون إستثناء ولا يزايد أي نظام على آخر في هذا الميدان لأنهم كلهم في الهم سواء!!! والشيء المخزي هوأنه بالرغم من العمالة والوضاعة لأنظمتنا إلا أن ذلك لم يشفع لها عند السيد المطاع الذي قرر تفتيش مؤخرة مسافرينا وكشف عوراتنا نسائا ورجالا بدون تمييز بين المواطن العادي أو العميل المفتخر بعمالته للكو بوي !!!

المخابرات الاردنيةابنة للسي اي اي
كونتها المخابرات الامريكية وهي فرع لها في الشرق الاوسط

شكرا لك أخي على المرور والتوضيح
هناك دول برمتها صناعة مخابراتية بحتة !!!

إنه فعلا شيء محير رغم العمالة ورغم كل ما قدموه من خدمات جليلة للأسياد مازالت أنظمتنا البائسة تلاقي كل أنواع الإهانات والإحتقار! فهل من متعظ ياقوم ؟

شكرا لك أخي آدم على المرور والتعقيب