تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الرجوع إلى العلماء في النوازل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
الرجوع إلى العلماء في النوازل
02-03-2008, 08:36 AM
الرجوع إلى العلماء في النوازل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين , والصلاة والسلام على إمام المرسلين , نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين , أما بعد :
فإنه لا يخفى على كلَّ مسلم مكانةُ أهلِ العلم وأئمةِ الدين ورفعةُ شأنهم وعلوُّ منزلتهم وسمو قدرهم , فهم في الخير قادةٌ وأئمة تقتصُّ آثارهم ويقتدى بأفعالهم , وينتهى إلى رأيهم , فهم مصابيح الدجى ومنارات خير وأئمة هدى , بلغ بهم علمهم منازل الأخيار ودرجات المتقين الأبرار , قد سمت بالعلم منزلتهم وعلت مكانتهم وعظم شأنهم وقدرهم . كما قال الله تعالى: (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) ( الزمر:9) , وقال تعالى: (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )) (المجادلة:11) .
ومن فضلهم أن الملائكة تضع أجنحتها خُضْعَاناً لقولهم , ويستغفر لهم كلُّ رطب ويابس حتى الحيتانُ في الماء . وهم ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم , والوارث قائم مقام المورَّث فله حكمه فيما قام مقامه فيه .
ففي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع , وإن العالِمَ ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتانُ في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب . وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً , وإنما ورثوا العلم , فمن أخذه أخذ بحظ وافر )(1) فالعلماء ورثوا ما جاء به الأنبياء من العلم , فهم خلفوا الأنبياء في أممهم بالدعوة إلى الله وإلى طاعته والنهي عن المعاصي والذود عن دين الله , وهم في مقام الرسل بين الله وبين خلقه بالنصح والبيان والدلالة والإرشاد , وإقامة الحجة وإزالة المعذرة وإبانة السبيل . قال محمد بن المنكدر : ( إن العالم بين الله وبين خلقه , فلينظر كيف يدخل عليهم ) . وقال سفيان بن عيينة : ( أعظمُ الناس منزلةً من كان بين الله وبين خلقه : الأنبياءُ والعلماء )
وقال سهل بن عبد الله: ( من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء , يجيء الرجل فيقول: طلقت امرأته . ويجيء آخر فيقول: ما تقول في رجل حلف على امرأته بكذا وكذا ؟ فيقول: يَحْنَثُ بهذا القول , وليس هذا إلا لنبي أو عالم فاعرفوا لهم ذلك) . وقال ميمون بن مهران: ( إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد ) .
وإذا كان أهل العلم بهذه المنزلة العلية والدرجة الرفيعة , فإن الواجب على من سواهم أن يحفظ لهم قدرهم ويعرف لهم مكانتهم وينزلهم منازلهم .

عن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليسَ من أمَّتي من لَمْ يُجِلَّ كبيرَنَا , ويرحَمْ صغيرَنَا , ويعرِفْ لِعَالِمَنَا )(2) .
وإن من حق العلماء ألا يفتاتَ عليهم فيما هم أهله والجديرون به , ألا وهو بيان دين الله وتقرير الأحكام ونحو ذلك بالتقدم عليهم أو التقليل من شأنهم أو التعسف في تغليطهم أو صرف الناس عنهم , أو غير ذلك مما هو سبيل الجاهلين ممن لا يعرفون قدر العلماء ومكانتهم . ومن المعلوم لدى كل الناس أن التعويل في كل فَنٍّ لا يكون إلا على أهل الاختصاص فيه , فلا يرجع في الطَّبَّ إلى المهندسين , ولا في الهندسة إلى الأطباء , ولا يرجع في أي فن إلا إلى أهل الاختصاص فيه , فكيف الشأن بعلم الشريعة ومعرفة الأحكام والفقه في النوازل , كيف يرجع فيها إلى من ليس معروفاً بالتضلع في هذا العلم والرسوخ فيه , ولا يرجع إلى العلماء الجهابذة والأئمة الراسخين أهل الفقه والدراية والفهم والاستنباط .
يقول الله عز وجل ((وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )) (النساء:83) .
والمراد بأولي الأمر في الآية أي العلماء الراسخون الذين يحسنون استنباط الأحكام الشرعية من أدلة الكتاب والسنَّة , لأن النصوص الصريحة لا تفي ببيان جميع المسائل الحادثة والأحكام النازلة , ولا يُحسن استنباطَ ذلك واستخراجَه من النصوص إلا العلماءُ الراسخون .

قال أبو العالية في معنى ((أُوْلِي الأَمْرِ )) في الآية: هم أهل العلم , ألا ترى أنه يقول: ((وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ )) يقول: إلى علمائهم , ((لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )): لَعَلمه الذين يفحصون عنه ويهمّهم ذلك .
وعن ابن جريج: ((وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ )) حتى يكون هو الذي يخبرهم , ((وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ )) أولي الفقه في الدين والعقل .

قال الحافظ ابنُ حجر في كتابه فتح الباري: ( ونقل ابن التين عن الداودي أنه قال في قوله تعالى: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )) (النحل:44) , قال: أنزل سبحانه وتعالى كثيراً من الأمور مجملاً ففسر نبيه ما احتيج إليه في وقته , وما لم يقع في وقته وَكَلَ تفسيره إلى العلماء بقوله تعالى: ((وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )) (النساء:83) .
وقال العلامة عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في معنى الآية: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق , وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين أو بالخوف الذي فيه مصيبةٌ , عليهم أن يثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر , بل يردونه إلى الرسول , وإلى أولي الأمر منهم , أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة , الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها . فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم فعلوا ذلك , وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه , ولهذا قال: (( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )) أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة . وفي هذا دليل لقاعدة أدبية , وهي أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمور: ينبغي أن يولّى من هو أهل لذلك , ويجعل إلى أهله , ولا يتقدم بين أيديهم , فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ . وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها , والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه: هل هو مصلحة فيقدم عليه الإنسان , أم لا فيُحْجِم عنه ) انتهى كلامه رحمه الله .
وبما تقدم يُعلم أيها الإخوة المستمعون أن أمر البت في النوازل والحوادث المستجدة وإيضاحَ حكمِ الشرع فيها , ليس لأحد أن يخوض فيه إلا العلماء أهل البصيرة في الدين .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( والمنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهداً , ولو كان الكلام في العلم والدين بالولايات والمنصب لكان الخليفة والسلطان أحقَّ بالكلام في العلم والدين , وبأن يَستفتيه الناسُ , ويرجعوا إليه فيما أشكل عليهم في العلم والدين . فإذا كان الخليفة والسلطان لا يدَّعِي ذلك لنفسه , ولا يُلزم الرعية حكمَه في ذلك بقول دون قول إلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فمن هو دون السلطان في الولاية أولى بأن لا يعتدى طوره ) ا . هـ .

وإنا لنسأل الله جل وعلا أن يبارك لنا في علمائنا وأن ينفعنا بعلومهم , وأن يجزيهم عنا خير الجزاء وأوفره إنه سميع مجيب .
وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله ومصطفاه نبينا محمد وآله وصحبه .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه أحمد (5/196), وأبو داود (3641), والترمذي (2682), وابن ماجه (223), والدارمي (342) . وحسنه لغيره الألباني -رحمه الله- في (صحيح الترغيب) (70)

(2) رواه أحمد (5/323), وحسنه الألباني – رحمه الله – في (( صحيح الترغيب )) (101) .


لفضيلة الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد

........................... منقول
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: الرجوع إلى العلماء في النوازل
02-03-2008, 09:27 AM
من هم العلماء وكيف تقنعني بعالمك او اقنعك بعالمي
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: الرجوع إلى العلماء في النوازل
02-03-2008, 10:47 AM
من هم العلماء؟


العلماء هم : العارفون بشرع الله , المتفقهون في دينه , العاملون بعلمهم على هدى وبصيرة , الذين وهبهم الله الحكمة (ومن يؤت الحكمة فقد أُوتي خيراً كثيراً)
والعلماء هم : الذين جعل الله عز وجل عماد الناس عليهم في الفقه والعلم , وأمور الدين الدنيا
والعلماء هم : (فقهاء الإسلام , ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام الذين خصوا باستنباط الأحكام . وعُنوا بضبط قواعد الحلال والحرام)
والعلماء هم : أئمة الدين , نالوا هذه المنزلة العظيمة بالاجتهاد والصبر , وكمال الدين (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لَّما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
والعلماء هم : ورثة الأنبياء , ورثوا عنهم العلم , فهم يحملونه في صدورهم , وينطبع - في الجملة – على أعمالهم , ويدعون إليه الناس .
والعلماء هم : الفرقة التي نَفَرَت من هذه الأمة لتتفقه في دين الله , ثم تقوم بواجب الدعوة , ومهمة الإنذار(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين , لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)
والعلماء هم : هداة الناس الذين لا يخلو زمان منهم حتى يأتي أمر الله فهم رأس الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - :
(لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم , أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس)
قال الإمام النووي – رحمه الله –
(وأما هذه الطائفة فقال البخاري : (هم أهل العلم) وقال احمد بن حنبل (إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم) وقال القاضي عياض : (إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث) , قلت - القائل النووي -: ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقةٌ بين أنواع المؤمنين , منهم محدثون , ومنهم زهاد , وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر , ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير , فلا يلزم
أن يكونوا مجتمعين , بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض )
وأيّاً ما كان القول في هذه الطائفة , فإن من المتفق عليه أن العلماء هم رؤوسها المقدمون فيها , وغيرهم من الناس تبع لهم .
إن العلماء وإن غابت شخوصهم فآثارهم موجودة , قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –
(العلماء باقون ما بقي الدهر , أعيانهم مفقودهم , وآثارهم في القلوب موجودة)
والعلماء هم : رأس الجماعة التي أُمرنا بلزومها , وحُذّرِنا من مفارقتها :
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
(لا يحل دمُ امرىءٍ مسلم يشد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني , والنفس بالنفس ,
والتارك لدينه المفارق للجماعة)
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
(من فارق الجماعة قيد , شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه)
وعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
(عليكم بالجماعة , وإياكم والفُرقة , فإن الشيطان مع الواحد , وهو من الاثنين أبعد , ومن أراد بحبوحة الجنة
فليلزم الجماعة , من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن)
والمحصَّل من أقوال أهل العلم في معنى الجماعة قولان :
القول الأول : أن الجماعة هي : جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على الإمام الشرعي .
القول الثاني : أن الجماعة هي : المنهج والطريقة , فمن كان على هدي النبي – صلى الله عليه وسلم –
وصحبه والسلف الصالح فهو مع الجماعة.
وعلى القولين فإن رأس كيان هذه الجماعة هم العلماء , فهم الذين يعقدون للإمام البيعة , وطاعته تبع لطاعتهم ,
وهم الأدلاء على المنهج والطريقة , لعلمهم بهدي النبي – صلي الله عليه وسلم – وصحبه , والسلف الصالح ,
ولذلك يسوق الإمام الآجري في باب لزوم الجماعة جملة من الآيات والأحاديث , ثم يقول :
(علامة من أراد الله – عز وجل – به خيراً سلوك هذا الطريق : كتاب الله – عز وجل - , وسنن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – وسنن أصحابه – رضي الله عنهم - , ومن تبعهم بإحسان – رحمة الله تعالى عليهم - , وما كان عليه أئمة المسلمين في كلِ بلدٍ إلى آخر ما كان من العلماء , مثل الأوزاعي , وسفيان الثوري , ومالك بن أنس ،والشافعي , وأحمد بن حنبل , والقاسم ابن سلام , ومن كان على مثل طريقهم , ومجانبة كل مذهبٍ لا يذهب إليه هؤلاء العلماء)
بل لما سئل عبد الله بن المبارك – رحمه الله -:
(من الجماعة الذين ينبغي أن يُقتدى بهم؟ قال: أبو بكر وعمر..فلم يزل يحسب حتى انتهى إلى محمد بن ثابت , والحسن بن واقد . فقيل : هؤلاء ماتوا , فمن الأحياء؟ قال: أبو حمزة السكري).
فجعل العلماء هم الجماعة التي يجب لزومها .
إن (مقتضى الأمر بلزوم الجماعة أنه يلزم المكلف متابعة ما أجمع عليه المجتهدون , وهم المراد بقوله – أي البخاري - : وهم أهل العلم)









المرجع: قواعد في التعامل مع العلماء
تأليف الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الإمام أبو حامد الغزالي
الساعة الآن 02:22 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى