تسجيل الدخول

كثيرة هي المواقف السياسية التي تُتَّخَذُ ضد إسرائيل، يعبر أصحابها عن رفضهم لسياسة إسرائيل و حلفائها في معاملتها للشعوب بطريقة وحشية و بخاصة الشعب الفلسطيني و مسلسل الاغتيالات للكوادر العربية المسلمة، كان آخرها اغتيال عالم الطاقة الفلسطيني فادي محمد البطش، دون أن تتحرك الدول الداعية لتحرر الشعوب و القضاء على الاستعمار ساكنا، فمواقفها لم تخرج عند حدود "المقاطعة"، مقاطعة المواد الغذائية التي تنتجها الشركات الغربية و حتى العربية الحليفة لإسرائيل، و تسبب لها كسادا اقتصاديا، بحجة رفضها للتطبيع، و انتقلت هذه المقاطعة إلى المجال الرياضي من خلال رفض مواجهة المنتخب الإسرائيلي في مقابلات رياضية، و بغض النظر من ردة فعل القارئ و ما يمكن قوله، أو تأويله ، و قد يذهب البعض في ردة فعله إلى تمييع الفكرة، و يعطي لهذا الكلام طابع "التطبيع"، قد يكون الرّفض من باب "الوطنية" و الغيرة على الدّين، لكن نقول: أليس من الشجاعة أن يواجه الرافضون للتطبيع إسرائيل و مؤسساتها و نخبتها، و يكسّرون شوكتها أمام الرأي العام الدولي؟ ليس من المعقول أن يرفض فريق رياضي عربي مواجهة فريق إسرائيلي في مقابلة رياضية، بحجة رفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني، و طالما هناك فرق تلعب مع فرنسا العدو اللدود، كان على هذه الفرق الرياضية أن تواجه الفريق الإسرائيلي بكل عزيمة و شجاعة، شريطة أن تكون المقابلة الرياضية في دولة أخرى و ليس في دولة فلسطين المحتلة، و تظهر مدى قوة الشباب العربي في إبراز التحدي و المقاومة، نعم "المقاومة" و تلحق به الهزيمة رياضيا و ثقافيا، إلا إذا تعلق الأمر بنقص في التدريب و التخوف من الفشل؟.
حتى و إن كان هذا الفشل قد يزيد من قوة إسرائيل في حربها للإسلام ، فقد أخبرنا التاريخ أن القائد عند دخوله معركة مع العدوّ، يدخل و هو مؤمن بالنصر المبين، يدخل المعركة و هو يستقبل الشهادة في سبيل قضيته، و حدثنا التاريخ الإسلامي عن فئة قليلة غلبت فئة كبيرة، المقاومة لا تكون بالمسيرات الشعبية فقط، أو بإرسال البيانات إلى الصحف، المقاومة تكون بطرق عديدة، لقد لعبت الرياضة دورا كبيرا عبر التاريخ، و تمكن رياضيون من الصمود في مواجهة فرق تتمتع بكل الإمكانيات التي لا يملكونها ، و لكنهم صنعوا المعجزة، لأنهم حولوا الرياضة من لعبة إلى "قضية"، و لنا في فريق جبهة التحرير الوطني الذي حول "كُرة القدم" إلى سلاح واجه به الاستعمار الفرنسي، خير مثال ، هذا الفريق الذي أوصل صدى الثورة الجزائرية إلى العالم كله، و قد أسقطت انتصاراته فرنسا التي كانت أقوى إمبراطورية..، نعم النُّوفَمْبَرِيُّونَ لا يُطَبِّعُون، و لكنهم يواجهون عدوهم و يقاومون، أم أن العجز أحيانا يتحول إلى موقف سياسي؟، فعلى المنتخبات الرياضية العربية إذن أن ترفع شعار التحدي و تؤمن بأن يد الله فوق أيديهم و هو ناصرهم، ساعتها يتحقق النصر بإذن الله، فتحية و ألف تحية لفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، الأحياء منهم و الأموات، لأنهم أحياء في قلوب كل الجزائريين، و منهم شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي رحمه الله.

السلام عليكم

...ربما لو عاش الرئيس هواري بومدين- الله يرحمه ويغفر له - وسمع هذا الكلام لقامت القيامة و لم تقعد يا أستاذتنا - علجية - ، على كل حال نحن الجزائرين رغم كل العيوب التي فينا من صغيرنا لكبيرنا، إلا في قضية فلسطين ننظر إلها بقلوبنا لا بعقولنا .

السلام عليكم
يبدوا أنك لم تفهم رسالتي، الجزائر قادرة على صناعة النصر لأنها بلد المعجزات و لها تجارب تؤهلها لمواجهة إسرائيل نفسها، إن الذين لا يؤمنون بقضيتهم فكيف يدافعون عنها؟ إن التراجع هو نوع من الهروب بل الهروب نفسه، كان لسي غحساس بأنا ما أكتبه سَيُمَيَّعُ لكنني مؤمنة بما اقول و أتحمل مسؤوليتي، أنا ابنة الأسرة الثورية و لست بالخائنة و لا أهلي خونة، أما عن الرئيس هواري بومدين رحمه الله الذي رفض أن يؤسس علاقات مع فرنسا لأنها كانت و لا تزال عدوا، و التداوي في مستشفياتها ، لو بقي بومدين على قيد الحياة لأرسل جيشا كبيرا لمحاربة إسرائيل..

لا أشكك طبعا في مقدرات مؤسسات الدولة الجزائرية ( بلادي) و جيشها المرابط في الحدود لتأمين التراب الجزائري، و حمايته من أي تدخل عسكري أجنبي، و لكن علمتنا الحركة الوطنية أن نواجه العدو مهما كانت قوته و إمكاناته و عتاده، نريد أن تتكسر شوكة إسرائيل و حلفائها بطريقة أو بأخرى، لكن الخيانة ليس لفلسطين، بل الخيانة للإسلام و نبينا محمد.. فرضت على حكامنا الصمت، و أنا من هذا الفضاء أطرح سؤالي التالي: لماذا إسرائيل قوية؟
أظن أنه لو اجتمعت الأمة الإسلامية جمعاء و صدقت نواياها، و آمنت بالقضية الفلسطينية لتمكنت من تطهير أرض المقدس من الكيان الصهيوني، و طرد إسرائيل، لتحرّر الشعب الفلسطيني و استعاد أرضه المغتصبة، لكن التطبيع و الخيانة جعل إسرائيل و أمريكا تفرض سلطتها ، و الدليل على ذلك جعل إسرائيل عاصمة القدس ( واقدساه..)
إن تنصروا الله ينصركم

عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
----------------------------------------

تمنيت انك لو علقت على العبارة التي قلت فيها : ( شريطة أن تكون المقابلة في دولة أخرى و ليس في دولة فلسطين المحتلة) فهذا يعبر على إيماني القوي و العميق بأن فلسطين دولة ذات سيادة حتى لو كانت محتلة، و الأرض الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني
مشكلتنا نحن الجزائريين أننا لا نقرأ بين الأبسطر، و ننتقد الآخر من أجل النقد فقط
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
علجية عيش

السلام عليكم ثم اما بعد..
ومن قال ان الجزائريون مقصرون مع اخوانهم الفلسطينيين..انا مع مقاطعة (اسرائيل ) في كل محفل لانني اصلا انكر وجودهم من يوم وعد من لا يملك لمن لا يستحق..و لو تقابلنا معهم رياضيا و لنفترض اننا هزمناهم في كل مرة فاعلمي انهم هم المنتصرون لاننا بدلك نكون قد اعترفنا بوجودهم فوق ارض فلسطين و حققوا هدفهم..اعلمي يا اختاه ان الجزائريون يدافعون عن فلسطين اكثر من الفلسطينيين انفسهم و بشهادتهم.اما بخصوص فرنسا فقد اخدت منا الجواب يوم 1 نوفمبر 1954 و تلعب معها فرقنا الرياضية لانها لم تعد المستعمر فهي صفحة طويت كما يطوى الكتاب..

إلى مسير عمود الشروق
أرجوا أن تحذفوا عمودي الأخير ,و أنا أعلن انسحابي من المنتدى
لا أريد أن أتفاعل مع أناس سلبيين ،ينتقدون فقط لضرب مصادقية الآخر و الطعن في وطنيته

نحن في الجزائر اشعل اباؤنا الثورة بانفسهم و لم ينتظرو المدد من العرب و لو اراد الفلسطنيون حقا دحر اسرائيل لنصرهم الله في دلك و سيجدون من يدعمهم من الرجال الشرفاء عربا و عجما..لكنهم يتارجحون بين المقاومة و الاندماج كما حدث معنا مع الاستعمار الفرنسي سابقا

انتقد الفكرة اما الشخص فهو عالعين و الراس شكرا