اقتباس:
تحية اخ محمد
اولا هناك خطا في الموضوع لانك تقول الاخ يدافع عن الاسلام بينما الواقع انه يدافع عن المسلمين ، وكما نعلم اذا كان الاسلام بريء من الارهاب فالمسلمون ليسوا برءا من الارهاب ومنه فموضوعك باطل .
|
تحية متبادلة لزميل لي في المنتدى
أولاً ..هذا رأيك
بطل هذا التسجيل
داعية اسلامي ألماني الجنسية فضل البقاء في موطنه الاصلي بعدما أنعم الله عليه بالهداية ، كي يسهم في نشر تعاليم الدين من حيث هو ، فطعم الايمان لا يوجد ما هو الذ منه على الصدور و لا يوجد ما هو أريح منه على النفوس لمن ذاق حلاوته فيتحفز أو يحفزه على ايصال ما توصل اليه بعد فضل الله الى غيره بما غفلوا عنه ،بعدما ييستشعر أنه يحمل رسالة على عاتقه بشكل تلقائي وسط مجتمعه من دون أن يجبره أحد على ذالك ..هنا مكمن السر الذي دوخ أعداء الاسلام و المسلمين منذ بزوغه
هذا الداعية يا حليلو أسلم على يده أكثر من 3 ألاف شخص و لله الحمد من قبل و من بعد
و لو كل شخص مممن اسلم على يده قام بنفس الفعل الذي تطوع اليه هذا الداعية لأصبح العدد ضعفين
فما عليك الا القيام بعملية حسابية تصاعدية بدءاً من شخص واحد مضروبة في 3 ألاف شخص و هكذا و دواليك أي 3 ألاف مضروبة في مثلها و ما ينتج عنها مضروبة في مثلها الخ......
بناءاً على ما تقدم
فان الداعية الألماني لم يتحدث من فراغ فعندما يدافع عن المسلمين كأشخاص أو مجموعات أو أمة انما الباعث وراء ذالك هو فيما يعتقدونه اذ لا يمكن الفصل بين المسلمون و الاسلام و الا لسقطت صفة الاسلام عن اي مسلم عندما يتم الفصل بين الأصل و المنتسب اليه
فأنت من حيث أنت يترائى لك ذالك لأنك تحمل خلفية مغايرة تختلف عن غيرك ممن لا يملكون سوى الاشادة بمواقف هذا الدعية /و هذا شأنك و أنت حر في ذالك بطبيعة الحال و لست مجبر أن تغيرها لأجلي أو لأجل هذا الداعية أو ذالك فيصبح الباطل في هذه الحالة هي رؤيتك للموضوع و ليس الموضوع من وجهة نظري
ما جاء في مضمون كلمة الداعية في التسجيل بسيط جداً
سألخصه لك في جملة
-عندما تصبح الدعارة دعوة للطهارة و الشرف -
اقتباس:
الامر الاخر ان الاخ يحاول يصور ان الارهاب الاسلامي تهمة غربية ،بينما الحقيقة ان الارهاب الاسلامي هو حقيقة عانى من المسلمون قبل اي احد ، فهل مثلا من ذبح في الجزائر كان بسبب ارهاب مسيحي ؟ طبعا لا ، فالارهاب الاسلامي هو السبب ، ومنه مشكلة الارهاب هي مشكلة اسلامية يعترض عليها المسلمون وليس الغربيون .
|
أنت لا تفرق بين الاسباب و النتائج فتعتقد أن ( الارهاب ) سبب و لكن الحقيقة أنه نتيجة لتراكمات عديدة تعود بنا الى حقب زمنية غابرة و الى ما قبل وجود تنظيمات تحمل عناوين اسلامية يصعب تحليلها في سطر أو سطرين ، فعندما تسرد لنا مثال عن الذبح في الجزائر عليك أن تملك الشجاعة الأدبية و الأخلاقية في ذكر الاسباب التي أدت الى حدوث تلك الحوادث مع تحفظي على مصطلح -الارهاب الاسلامي - لأن الحديث عن الذبح قد يجبرنا الى فتح قوس عن الذبح الذي وقع بين مجاهدي الثورة التحريرية بعدما اختلفوا مع بعضهم البعض لأسباب سياسية بعضها يحمل جانب ديني لم يفصح التاريخ عنها بشكل موضوعي ، حيث الغلبة كانت لمن سكينه أكثر كفائة في القيام بواجبه و أكثر نحراً من نظيره
اقتباس:
ثالثا ، الاخ هنا يحاول القول انه اذا كان المسلمون ارهابيين كما تقولون فالغرب ارهابي كلذك ، و السؤال " و هل هذا دفاع ؟ "فالاخ لا يأكد سوى الارهاب على نفسه حين يقولون نحن ارهابيون وانتم كذلك ، مع فارق طبعا ان الغرب لا يفتخر بإرهابه ، فأنت لا تجد المانيا تمجد هتلر ، او تجد الغرب سعيد بالحربين العالميتن ، فهم ادانوا ذلك الفعل وذهبوا بعد ذلك الامر لتأسيس ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان ، لحماية الانسانية من مثل تلك الجرائم ان تتكرر ، لكن للغرابة المسلمون هم الوحيدون الذين تحفظوا على بنود ذلك الميثاق ، وهم الوحيدون الذين يفتخرون بإرهابهم ..
|
أنت هنا تمارس هواية التقول بوضع الكلام على لسان الغير
هاهاها
و هل أنت متيقن أن تلك الجوقة من دول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن انبثقت من اجل عدم تكرار تلك المجازر التي أودت بعشرات الملايين من الضحايا ، أم من أجل تنظيم و تسيير المدابح و المجازر التي سيقبلون عليها فيما بعد ،بما أنهم خرجوا منتصرين من الحروب العالمية مهيمنيين على جميع القرارات التي تتخذ و التي ستتخذ مناصفة فيما بينهم من دون حسيب او رقيب ،بما يخدم مصالحهم الحيوية و الاستراتيجية على المدديين المنظور و البعيد حيث ما نشهده اليوم ما هو الى حلقة من حلقات ذالك الانبثاق الأرنع في وجه الانسانية جمعاء ، فتحت دريعة الانسانية قتلوا الانسانية و سلبوها خيراتها و ثرواتها الطبيعية و تحت ذريعة نشر الديمقراطية اسسوا للديكتاتورية و ساهموا في توطيد أركانها
فأين نحن من جرائم امريكا في العراق و أفغانستان
جرائم الكيان الصهيوني في الوطن العربي
جرائم الاشرار في الصين ضد الاقليت المسلمة
جرائم وحوش بورما ضد المسلمين في تلك البقعة المنسية و المعتم عليها اعلامياً
جرائم فرنسا المتوحشة في بلادنا و باقي الدول التي استعمرتها و تجاربها النووية التي ما زالت آثارها ماثلة الى يومنا هذا من مضاعفات على صحة البشر و الحجر
الغرابة
ليس في تحفظ المسلمون في بنود ميثاق الأمم المتحدة
و لكن الغرابة في تقربك بدول مجلس الأمن بعدم ذكر على ماذا تحفظ المسلمون ؟؟؟
أنت تقول أن المسلمون هم الوحيدون الذين يفتخرون بارهابهم
اذاً أنت لست مسلم
و لو كنت مسلم فأنت الآخر تفتخر بارهابهم
-استلزام -