اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wisards2004
السلام عليكم //
أحسنت حين عاتبته ، و بدوري أعاتبك حين أخطأت التأويل في الأسطر الموالية
عرّفْه بالإسلام ، و تعاليمه و طرق انتشاره ،بدل الاهتمام بالأمور الهامشية ،،،
هذه الأشكال هي أكبر سبب في ربط الإرهاب بالإسلام ، هو يُدعم الفكرة من حيث لا يدري و لو كان حسَن النية ،،،
كنت تتمنى التريث ! لكن للأسف سقط القناع ، و ظهر الباطن ، و هكذا لم يستطع زعماء الجبهة من قبلكُم التحكم في زمام الأمور ، حين صعد جميع أتباعهم للجبل و فعلوا ما فعلوه ( على فرضْ أن زعماء الجبهة لم يأمروهم بفعل ذلك ) و لأني متأكد أن أغلب أتباع هذا التيار إندفاعيين يتبعون الأشخاص لا الأفكار ،،،
نسأل الله الهداية و حُسن البصيرة ،،،
تحاياي ...
|
وعليكم السلام
لا... أحسب أني لم اخطئ التأويل فمناوئو الشيخ والجبهة تركوا تسونامي السباب الذي تلفظ به ذاك الشخص واحتجوا على ردة فعل " أنت بنفسك تعترف أنها عاطفية أو كما سميتها اندفاعية".
على الأقل ومن باب الإنصاف فلتستنكروا الجرم وردة الفعل عليه.
ثم لنفترض أن اخانا يتبنى الرأي الذي تحاولون إلصاقه به..فهل هذا يلزم الجبهة والشيخ.
أليس هذا في المقياس العلمي والمنطقي والموضوعي والشرعي ظلم وتعميم مجحف يؤدي في النتيجة إلى الطعن في ذلكم الحكم باعتباره مجانب للصواب.
فلتة أخرى منك أيها الفاضل...حسب علمي فإن أنصار الجبهة بعيد الإنتخابات كان 4 ملايين والذين التحقوا بالجبال ولمدة سنوات لا يتجاوز 35 ألف حسب تقديرات حكومية.
فهل من الإنصاف أن تعتبر 35 ألفا ممثلين لتيار بالملايين.
إذا...فإما انك تجهل العدد الحقيقي لانصار الجبهة وإما انك أخطات خطأ كبيرا بتحدثك بصيغة الجمع رغم انه لا يصل للعشر.
قبل الختم...لا أريد الدخول في جدالات ونقاشات ستعد مجترة لانه سبق لنا خوضها هنا ولكن أقول.
من 35 ألفا الذين صعدوا...ليسوا كلهم انصار الجبهة ففيهم التكفيري الذي كان يكفر الجبهة قبل النظام بسبب مشاركتها في الديمقراطية الكافرة عندهم..وفيهم العصابات الإجرامية والمافايوية وغيرهم.
وختاما...دندنت حول اندفاعية الإنقاذيين وتبعيتهم للشخص دون الفكرة وهذا لعمرك من التعميم الذي وقعت فيه اكثر من مرة.
وإلا...فإن الجبهة مشروع كان يفترض انه نهضوي وفكرة لإعادة البناء الحضاري لهذا الشعب ولكل فكرة قادة ومنظرون.
لكن هل حقا الإنقاذيون كما ذكرت...أما رأيت القيادات الإنقاذية والمشائخ الجبهوية يستشهدون واحدا بعد الآخر بداية من محمد السعيد وليس نهاية بيخلف شراطي وعبد القادر حشاني وآخرون يتراجعون عن المشروع الغنقاذي من قبيل رابح كبير وانور هدام وقبلهم البشير فقيه وصاحبيه وفئة تالثة إما مشردة كالشيخ عباسي أو مسجونة كعلي بلحاج.
ورغم ذلك فالفكرة مستمرة والزحف متواصل
اعلم أيها الفاضل أن الحق عموما والتيار الإسلامي الأصيل خصوصا ينبني على قدسية المبدأ ورجحان الأفكار وما دون ذلك فيؤخذ منهم ويرد.
سلامي