تسجيل الدخول

رسمتْ غزّةُ المعالي/ لركاد حسن خليل
17/11/2012
رسمتْ غزّةُ المعالي طريقًا
عَبّدتْ بالدّم المُخَضَّبِ نورا

كشفَتْ عن بطولةٍ في رجالٍ
قدْ بنوا المجدَ عزًّةً وجسورا

نسجوا رايةً وخطّوا بيانًا
سَجّلوا للمناضلينَ سطورا

لفلسطين تَشْرئِبُّ الأماني
لا نخالُ الرّدى يَفتُّ غيورا

ونفكُّ القيودَ كسرًا ونصرًا
وارتقى أحمدٌ دَمًا وعطورا
كمْ شهيدٍ تضرّجَتْ خُطوتاهُ
وجدت مُقلتاهُ ربًّا غفورا

ثورةٌ في قلوبنا نبضُ روحٍ
ودمانا تَمورُ طيبًا طَهورا

غزّةٌ في ثيابها من شموسٍ
نَثَرَتْ فوقَ كلِّ بيتٍ زهورا

كالعروسِ استراحَ بالقربِ منها
وطنٌ أعلنَ الوضاءةَ دورا

كلّما هزَّ سيفنا في فضاءٍ
بلغ الحقُّ قبّةً ونسورا

سقط الخانعونَ في بحر ذلٍّ
كم عبثتُم سفاهةً وفُجورا

لا تعودُ الحقوق إلاّ بحربٍ
بزغَ الفجرُ فَالْثُميهِ حُضورا

ورَواها من شطّها وسماها
أمطرتْ من غيومها كافورا

في فلسطين بحرُنا زادَ ملحًا
وكتبنا رصاصَنا ونُذورا

لا يُفَلُّ الحديد بغير نارٍ
ستئجُّ المراجلُ النارَ كورا

لحد الان اكثر من 20 شهيد و100 جريح من اهل غزة الطيبين وابناء حركات الرجال والجهاد فتح وحماس..غزة التي يقطنها اكثر من مليون فلسطيني هي ارض طيبة وطاهرة وارض ولد بها
ابطال كتبوا اساميهم من ذهب في التقوى والورع والجهاد وحب الوطن وحب القدس ..
صرح الناطق الرسمي لحكومة نتياناهو لقناة فرانس 24 ان اسرائيل لم تقم سوى برد فعل طبيعي لعشرات الصورايخ التي سقطت على بعض خنازيرهم ...من طرف حركات المقاومة الفلطسينية..وهذا في الحقيقة ذر للرماد ومجرد تحضير لحملة انتخابية كبيرة...
الاشكالية فينا نحن العرب ليس لدينا يد واحدة نبطش بها ..لحد الان لم نتحد رغم الثوابت المشتركة والارزاق المشتركة التي انعمها الله علينا من دون غيرنا من الدول كالبترول والغاز ومئات المعادن الثمينة والبر والبحر والجبال ومناخات متعددة..
مشكلتنا فينا نحن العرب فنحن اتفقنا على ان لا نتفق...وما دمنا متفرقين ففلسطين وغزة ستبقة مسلمة لليهود دوما...الحل هو ما اخد بالقوة لا يسترجع الا بالقوة...

حسبنا الله ونعم الوكيل

غزّةٌ بغدادْ ( جزء من القصيدة)
by ‎رفعت زيتون‎ on Tuesday, November 13, 2012 at 9:56pm ·

غزّةٌ بغدادْ

(جزء من القصيدة)

مطرٌ جديدْ

والبردُ عندَ الليلِ يعصفُ بالوريدْ

والقصفُ مثلُ البردِ إنْ فُقِدَ الدّثارْ

يا غزّةَ الشّهداءِ والأمراءِ والأحرارِ

وحدكِ في العراءِ

وكلّهمْ يا غزّةَ الأحزانِ

كلّهُمُ تتارْ

بغدادُ أنتِ العينُ لا تبكي هناكَ

فغزّةٌ بغدادْ

عيني وعيني

بتُّ أبحثُ في عيوني

عنْ ملاذٍ للطّفولةِ .. عنْ حدائقَ

في عيوني ماتتِ الأعيادْ

بغدادُ أنتِ القلبُ لا تشقيْ هناكَ

فغزّةٌ بغدادْ

عيني وعيني

لا ترى عينايَ إلّا الطّائراتِ ودمعتينْ

وهناكَ أسمعُ في اجتماعٍ راقصٍ

عنْ دعمِ أولى القبلتينْ

يا أيّها الأوغادُ كفّوا لا أريدُ رمادَكمْ

فالعينُ أعماها الرّمادْ

البردُ لا يصلُ القبورْ

والبردُ يدخلُ في الوسائدِ، في الفِراشِ

يصولُ في كلِّ الخيامْ

تبدو الخيامُ بلا حنانٍ والفِراشُ كما الصّخورْ

كلُّ الشّوارعِ قدْ خلتْ

إلّا منَ الدَّمِ والجياعِ

سألتُهُ يا جائعًا فوقَ الرّصيفِ

ألا تخافُ الموتَ؟ قلْ!

فأجابني :

قدْ مِتُّ منْ قبلُ ولكنْ عدّتُ

ما اقتنعتْ بحكايتي كلُّ المنافي

لمْ تصدّقني القبورْ

واليومَ عدّتُ إلى الرّصيفِ

وقلتُ قدْ تحتاجني بعضُ الصّحائفِ

كيْ أكونَ سفيرَها وحديثَها

قدْ أخبروني أنّني في نشرةِ الأخبارِ نجمٌ ثاقبٌ

أفبعدَ هذا لا أكونُ مدادَهمْ؟

لا والذي خلقَ الصّحافةَ والجرائدَ لا

لا والذي برأ السطورْ..

يا شافعيّ البردُ عادْ

أسفي على الجوعانِ في رفحٍ وفي حلبٍ وفي بغدادْ

يا شافعيُّ أفتنا

ما حكمُ منْ سرقَ الرّغيفَ

إذا خلا كيسُ الطّحينِ منَ الطّحين؟

أجبْ.. أهذا حلال ...... أمْ حلاااااالْ؟

وأقامَ حفلًا للغداءِ على رغيفِ الخبزِ

في رمضانَ في وضحِ النّهارْ!!

أجبْ .. أهذا حلالٌ ...... أمْ حلااااااالْ؟

يا شافعيّ للنّار بابٌ واحدٌ

ولجنّةِ الفردوسِ ألفٌ

ما الذي أبقى الحصارْ؟

منِ الذي قدْ أوصدَ الأبوابَ في وجهِ الطّحينِ

الأمسِ في رفحٍ وفي بغدادْ؟

وهناكَ حفلٌ آخرُ

عنْ دعمِ أولى القبلتينِ

بدرهمينِ وخيمتينِ جديدتينِ

وسلّتينِ منَ الوعودْ

القصفُ بعدَ الحفلِ زادْ

يا شافعيّ بحقّ أعدادِ الجياعْ

هذا حرامٌ ........ أمْ حراااااامْ؟

هلْ حفلهمْ هذا حرامْ؟

وكلامُهمْ وسكوتُهمْ وعروشُهمْ

ووجوهُهمْ ووجودُهمْ ومكوثهمْ فوقَ الأنامْ

هل ذا حرامٌ .... أمْ حرامٌ في حرااااااااااااااااامْ؟

القصفُ بعدَ الحفلِ زادْ

وخيامنا منْ بعدِ هذا الحفلِ

زادتْ باضّطرادْ ..

أصبحتُ أرجفُ في مخيّمِ خانيونسَ

كلّما هبّتْ رياحُ البردِ في بغدادْ

نيرونُ عادَ إلى شوارعِ خانيونس

لنْ يضاءَ الشّمعُ هذا العامَ في الأعيادْ

لنْ نسمعَ الأجراسَ في الميلادْ

لنْ يفرحَ الأولادُ كالأولادْ

هيّا لنقضيَ ما تبقّى منْ سوادِ الليلِ

تحتَ الأرضِ – لا فرقٌ -

فتحتَ الأرضِ مثلُ الأرضِ فوقَ الأرضِ

في رفحٍ وفي عدنٍ وفي حلبٍ وفي بغدادْ

والموتُ يعرفُ كلّ شبرٍ في رفحْ

والهمُّ يسكنُ كلَّ وجهٍ، كلَّ قلبٍ في المخيّمِ

لا تسلْ أينَ الفرحْ

إنْ غابَ عنْ دير البلحْ

أشتمُّ رائحةَ الدّخانِ ولا أراهْ

في الليلِ يختبئُ الدّخانُ كما البشرْ

في الليلِ ينتشرُ الضّجرْ

في الليلِ يسترخي الشّجرْ

وفي كلِّ العواصمِ يأنسُ العشّاقُ ليلّا بالقمرْ

لكنْ يا رفيقَ كآبتي

لا نومَ للأشجارِ في عدنٍ

لا وقتَ للعشّاقِ في حلبٍ

والأنسُ ممنوعٌ كما التّجوالُ في رفحٍ وفي بغدادْ

يا أيّها الأوغادْ

الليلُ عادَ، البردُ عادَ

القصفُ زادَ، الموتُ زادْ

لنْ أنحني للقصفِ

لكنْ يا رفيقَ مرارتي

أخشى على الرّيحانِ في رفحٍ وفي حلبٍ

وفي عدنٍ وفي الخرطومِ، في عمانَ، في الصّومالِ

في صبرا وفي الخضراءِ...

كمْ أخشى على ليلى إذا مالتْ بها الأيامُ

في القدسِ وفي بغدادْ



بقلم : رفعت زيتون

في ليلة قصف

13 \ 11 \ 2012

..........

فيا ذلي ويا خجلي..
نسرح ونمـرح في كــل الأمكــنة..
نخوض في المسمــوح والممنــوع..
لقمــة تلو لقمــآت..ندســهآ في بطوننــآ..
لا لسد جوع..معاذ الله..
فمــآ أكلنـآه مذ وعيــنآ..
يفي لإسكــآت جوع معدومي المــعمورة كــلــهآ..
لكــننــآ نلتهم بشرآهــة..حتى ننشغــل!!
فلو لم نكــن منكبين على تغذية معدآتنــآ..
لقآدتنــآ نبضــآتنآ للتفكير والإنشغــآل..
بـــــهموم أشرف بقعــة بعد المقدستين!!
نعــم لو انقطعــنآ عن هآته الشرآهــة..
فحتمــآ إن عقولنا ستلجؤ للتخمام..
فيمآ يعــآنيه..توآئمنــآ هنــآكــ!!
لهــذآ..نقول لغزة..
موالفة تسامحي من قبــل..
زيدي اصبري قليلآ..
لآ نمــلكــ غير تعليلكـ..
علــنآ ذآت يوم ننتبه عن موآئدــنآآ..
ونلتفت لكـ..يآ درة المدآئن..
لكـــن خوفي حينــهآ..
لو تصير ردود أفعــآلنــآ..
محض (ضرآط)..لن يزيد غير تعفن للأجوآء!!

>>...
ورطتــنآ بهــآته الصفحة أستــآذ!!

يترنح الكلام على الشفــآه..
الكــل يريد أن ينطــق..
والكــل يتحجج أن (الكل)..
قد ألجم ألسنتهم..
ومنعهم عن النطـق!!
توقــفت الحركــة..
في كــل أوردة العــآلم..ذلكـ اليوم..
أعلنت دقيقة صمت..
في كــل بقعة يصلــهآ صدى بشري..
ووقف الكــل ليسمع..
مالذي يريد هؤلآء (الكــل) قولــه..
فقــآلوآ بعد مرور الدقيقة..
وتليهــآ الدقآئق..
والأيام..والأسابيع..والأشهر..والسنوآت..
وبعد أن عــآد العــآلم لمشــــآغــ كــ لــه..
وهو أشد سخطـآ ممــآ كــآن..
لأنه ضيع دقيــقة ثمينة جدآ..
في سبيل الإصغــآء..
إلى .. محض كليمة تنديد..
جــآءت متـــأخرة..بآردة..جآفــة..
وليتهــآ لم تصل أبدآ!!

العصر الآن..لايؤمن إلا بالأفعــآل..وزنود الرجــآل..وليس بمجرد أقوآل..!!

إخواني أخواتي حيــــاكم الله
إسمعوا إنها البشارآآآٱٱٱٱ
الله أكبر الله أكبر الله أكبررررررر
حمدا لله حمدا لله حقا ألا إن نصر الله قريب
إسمعوا هذا الخبر المزلزل ...
رؤساء العرب و أمرآآءهم و ملوكهم ينددوووووون بهذه المجازر !!!!!
الحمد لله الحمد لله

لن تحرر فلسطين الا لما تتنحي كل القيادات العربية والاسلامية بما فيها قيادات الربيع العربي من مرسي للمرزوقي لعبد الجليل حتي هؤلاء مباركون من طرف الماسونية الصهيونية لا البرميل القطري زعكة امريكا ولا بوتفليقة الغارق في النوم ولا محمد السادس تاجر المخدرات ولا بشار المعتوه ولاالقدافي المقبور كلهم من طينة واحدة وكلهم من صناعة الماسونية

اللهم اضرب الظالمين با الظالمين واخرجنا منهم سالمين تحرير غزة ليس با الكلام بل العمل الميداني لما يكون عندنا مشروع ودراسة شاملة ولابد ان يكون هدف كل مسلم لكن في الوقت الحالي ليس هدفنا نحن نعاني كل شيء وانظمتنا لايوجد لديها هدا الهدف تشتري الاسلحة لكي تقمع بها شعبها فقط لايستطيعون حتي محاربة بعد الحيونات المفترسة في الجبال والصحاري فما بالك بمحاربة الصهاينة هم باستطاعتهم حاليا ابدتنا بغاز الكميتريل لكن بمشيئة القوي العزيز الجبار المتكبر الواحد القهار لا الاه الا هو عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار المتكبر