تسجيل الدخول

أبتهج صرت وحدك من يموت مرتين
على ناصية الحرف الجامد تغريك الملامح المسكونة بالجنون تتنفس ماء البحر تواعدك أيامك المسمرة في زوايا المكتب لاشيء يوحي ببكائك لاتخف لست وحدك من يسحبه الطوفان ورتل الأوجاع لنهاية السطر جرب علك أن أنهيت وجهك تبدأ مهزوما تقامر بالحلوى وماضيك المعلب.....تنهيك الكتابة والكآبة وسجائر التبغ الأمريكي....هل تواصل أم تكتفي بقهوتك الباردة وقطعة النرد ترميها ببغض كأنك تشتهي أن يكون المساء حبيبا لشمس تخونه في الموعد
ربما تآكل جلدك وربما سترمي يومك خلفك أو تسحب ظلك من غمامة تطارد روحك المسيجة ليومك المقبل لا أحد يدري أنك هناك تتسول هزيمتك لتبدأ من جديد بلا ذكرى بلا خوف
أتدري أنك تشبه وجهك المنحوت على وشمك وعلى المرايا ترقبه كل يومه عله ينبئك بالمخبئ و بالطالع....أنفث دخان سجارتك علك في لحظة غادرة تنتهي كتابتك......ولاتنتهي سجارتك
أبتهج صرت وحدك من يموت مرتين

الوارف فؤاد
وأنا اقرء لك رأيت فيك عظمة الرجال الذين يموتون واقفون رأيت فيك ابن بلدي الذي به أفتخر

وانا أقرء لك تولّدت هذه الكلمات فتقبلها من سيدة الدفتر

سأعود لنصنع من وطننا حكايا لا تمت

سيدة الدفتر

25ـ08ـ12

أعجني من وجهي صورة لمساء يسكن الغربة تغتالني الكلمات السافرة بلون القمر
أتدرين أن الظلال القديمة تولد من كلماتك تهيؤني رجلا بين أترابي ....لأحيى
دثريني قليلا لملمي أشتاتي من بقايا أحلام تصادر كل يوم .....أنت لغز الموت يبعثني لأحيى.......تمهلي مازلت طفلا يعبث بلون كينيك يسافر مع الشمس حيث يسكمه وجهك واللقاء
وهذه لك سيدة الدفتر داهمتني اللحظة وأنا أقرا أهدائك
لنا العودة ليكون الوطن لك يعبق بالبخور وزعتر التل

...إبتهج فقد صرت وحدك من يجيد فن الكتابة...

متابعــ