تخاريف....قبل الموعد
30-08-2012, 08:54 PM
تضيق الزوايا بينه وبين جلده ينطبق الجدار هناك على أنفاسه تغشاه رغبة في الهروب من كآبة المساء ورائحة التبغ هذا حاله وهذا هو كل مساء حين يدرك نهاية اليوم... وغيابها
ضغط على رأسه بقوة تنفس أكثر مما تحتمل رئتاه أزاح بعينيه نحو الزاوية الخالية من زحام الصوت هناك الدفتر والقلم وعلبة السجائر تمتطي هي أيضا بعدا آخر من حقائق المكان
ألف صرخة تنتابه في لحظة وألف صورة تتكسر على يده ويده موثوقة عن كل شيء سوى السيجارة الملفوفة بهمومه يهزم بها وقته الهرم المستقطع من ساعة الحائط
يتأفف تنطبق السماء والجدار على باقي المساحة ومساء الخريف المكدر يعانقه السحاب ينسكب تحت الباب الخشبي المطعم بمرآة لاتعكس الوجوه ولاتعكس حتى ساعة الحائط ...ولايلتفت
ساعته المغلولة في يده الشمال تتقمص دور الرفيقة لاتذكره بالوقت بقدر ماتذكره بالموعد المتأخر....أو بها حين أقتربت منه ذات يوم لتشحن بؤسه أكثر بتذكار لعيد ميلاه العشرين وساعة يد شلت فكره ووقته من زمن لم يعد يتذكره لكنه يعرف أن المساء يتكرر وأن الموعد يتكرر ....وأن ساعة اليد تيبست في يده الشمال.......كما هذا المساء الخريفي
ضغط على رأسه بقوة تنفس أكثر مما تحتمل رئتاه أزاح بعينيه نحو الزاوية الخالية من زحام الصوت هناك الدفتر والقلم وعلبة السجائر تمتطي هي أيضا بعدا آخر من حقائق المكان
ألف صرخة تنتابه في لحظة وألف صورة تتكسر على يده ويده موثوقة عن كل شيء سوى السيجارة الملفوفة بهمومه يهزم بها وقته الهرم المستقطع من ساعة الحائط
يتأفف تنطبق السماء والجدار على باقي المساحة ومساء الخريف المكدر يعانقه السحاب ينسكب تحت الباب الخشبي المطعم بمرآة لاتعكس الوجوه ولاتعكس حتى ساعة الحائط ...ولايلتفت
ساعته المغلولة في يده الشمال تتقمص دور الرفيقة لاتذكره بالوقت بقدر ماتذكره بالموعد المتأخر....أو بها حين أقتربت منه ذات يوم لتشحن بؤسه أكثر بتذكار لعيد ميلاه العشرين وساعة يد شلت فكره ووقته من زمن لم يعد يتذكره لكنه يعرف أن المساء يتكرر وأن الموعد يتكرر ....وأن ساعة اليد تيبست في يده الشمال.......كما هذا المساء الخريفي
من مواضيعي
0 مراحل متفحمة
0 دفتر ذكريات
0 تخاريف....قبل الموعد
0 ......لاتغيبي
0 .....تموت مرتين
0 من القلب
0 دفتر ذكريات
0 تخاريف....قبل الموعد
0 ......لاتغيبي
0 .....تموت مرتين
0 من القلب