حكم الإعدام بين القانون الجزائري و الإسلامي.
15-11-2008, 06:12 PM
عندما نقارن بين الإعدام في الإسلام و الإعدام في القانون الجزائري فإننا لا نجد أي تشابه سواء في العدد أو في الكيفية و سأتطرق أولا لعدد الحالات و هي :
1- الثيب الزاني و هي ملغاة في القانون الجزائري بل لم توجد أصلا.
2-اللواطي الفاعل و المفعول به وهي الأخرى غير موجودة في القانون الجزائري .
3-التارك لدينه المفارق للجماعة وهي الأخرى غير موجودة في القانون الجزائري .
4- القصاص و هو الآخر غير موجود فالقانون الجزائري غير إذن غير مستمد من الشريعة.
فالإعدام في الإسلام في يد ولي القتيل فإن شاء اقتص و إن شاء عفى و لا أحد يسأله بل تتعالى الصيحاة الله أكبر بالعفو من الجماهير الحاضرة //و هذا ما يخالف تصور الأستاذ الهادي الحسني عند رده على الاستاذين بوجمعة غشير و فاروق قسنطيني** فماذا يقولان لو أن هذا القاتل المحكوم عليه حكما مؤبدا استطاع أن يقتل سجانه ويفر من السجن ليرتكب جريمة أو جرائم أخرى؟//من اين أتيت بهذه الفكرة المشوهة عن القصاص فلو كان الأمر كذلك لأمرنا الله بتنفيذ الإعدام بدون رحمة كما في اية الزنى.
لكن الله أمر بالعفو عند المقدرة بل إن هناك لجانا للمصالحة في الدول التي تطبق القصاص تسعى حثيثة لإقناع ولي القتيل بالعفو و قبول الدية و حتى جمع الديات من المحسنين من أجل عتق رقاب القتلة فأين غاب عن الاستاذ .
أما بالنسبة للقانون الجزائري فغنه ينص على الإعدام في مواضع لم يأمر بها الله أبد بل هي من و حي صميم الثقافة الغربية و حسب الأستاذ العربي أمقران فهي 60 حالة فكيف لم تنتبه لها و الإسلام يقول لا يحل دم مرء مسلم إلا بالحالا ت المذكورة مما يعني أنه كان عليك على الأقل أن تدافع عن إلغاء الإعدام في المواع الخالفة لشرع الله و أن تأمر بتكييف البقية مع ذلك.no .
المحامي المتدرب
[email protected]كـمـبـيـوتـر
1- الثيب الزاني و هي ملغاة في القانون الجزائري بل لم توجد أصلا.
2-اللواطي الفاعل و المفعول به وهي الأخرى غير موجودة في القانون الجزائري .
3-التارك لدينه المفارق للجماعة وهي الأخرى غير موجودة في القانون الجزائري .
4- القصاص و هو الآخر غير موجود فالقانون الجزائري غير إذن غير مستمد من الشريعة.
فالإعدام في الإسلام في يد ولي القتيل فإن شاء اقتص و إن شاء عفى و لا أحد يسأله بل تتعالى الصيحاة الله أكبر بالعفو من الجماهير الحاضرة //و هذا ما يخالف تصور الأستاذ الهادي الحسني عند رده على الاستاذين بوجمعة غشير و فاروق قسنطيني** فماذا يقولان لو أن هذا القاتل المحكوم عليه حكما مؤبدا استطاع أن يقتل سجانه ويفر من السجن ليرتكب جريمة أو جرائم أخرى؟//من اين أتيت بهذه الفكرة المشوهة عن القصاص فلو كان الأمر كذلك لأمرنا الله بتنفيذ الإعدام بدون رحمة كما في اية الزنى.
لكن الله أمر بالعفو عند المقدرة بل إن هناك لجانا للمصالحة في الدول التي تطبق القصاص تسعى حثيثة لإقناع ولي القتيل بالعفو و قبول الدية و حتى جمع الديات من المحسنين من أجل عتق رقاب القتلة فأين غاب عن الاستاذ .
أما بالنسبة للقانون الجزائري فغنه ينص على الإعدام في مواضع لم يأمر بها الله أبد بل هي من و حي صميم الثقافة الغربية و حسب الأستاذ العربي أمقران فهي 60 حالة فكيف لم تنتبه لها و الإسلام يقول لا يحل دم مرء مسلم إلا بالحالا ت المذكورة مما يعني أنه كان عليك على الأقل أن تدافع عن إلغاء الإعدام في المواع الخالفة لشرع الله و أن تأمر بتكييف البقية مع ذلك.no .
المحامي المتدرب
[email protected]كـمـبـيـوتـر