مقارنة بين مفتي و محام حول عقوبة الإعدام
16-11-2008, 01:24 PM
إن ما يثير في هذه المقارنة أن رجال الدين أجهل الناس بقانون العقوبات الجزائري نصا و تطبيقا بينما المحامون و خاصة أن منهم متخرجين من الجامعة الإلامية فرع شريعة و قانون يعرفون جيدا حكم الدين في هذه المسألة .
حيث نجد أن رجال الدين يدافعون بغستماتة على الإبقاء على هذه العقوبة مستدلين بآية القصاص على طريقة قوله تعالى ** ويل للمصلين...**ناسين أو متناسين أن الله أمر بالقصاص للقتلى و أمر في نفس الوقت بالعفو .
ولما كان القانون الجزائري لا يعترف بالعفو و بالتالي تنفيذ الإعدام حتى و لو عفى ولي القتيل عن القاتل فهذا يعني أن هؤلاء الرجال يفترون على الله و يريدون المزايدة عليه بإضافة أحكام غير موجودة في كتابه من خلال دعمهم للقانون الجزائري ,مع العلم أننا لم نسمع أنهم طالبوا بتكييف العقوبة حسب أصول الشريعة.
و في الجهة المقابلة نجد المحامي بوجمعه غشير يقول أن إلغاء تطبيق الإعدام لا يمس الشريعة في شيئ إنطلاقا من مبدأ العفو الذي أقره الله عز و جل . فلماذا نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض ؟ لماذا نصر على تطبيق الإعدام و لا نصر على تطبيق العفو ؟ لماذا نجعل الدغعين غلى الإلغاء خارجين عن الدين ؟ أليست هناك في العودية لجنة تقوم بالصلح بين أهل القاتل و القتيل من أجل عدم تنفيذ الحكم بالإعدام ؟فهل نعتبرهم كذلك محاربين لحدود الله ؟
و حتى لا أطيل عليكم أترككم مع التصريحات :
بوجمعة غشير رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
''عدم تطبيق عقوبة الإعدام لا يمس إطلاقا بالقانون''
أيّد رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بوجمعة غشير، إلغاء عقوبة الإعدام، على أن ''الإسلام يمنح فرصة العفو في مجال القصاص بحيث تكون الدية بديلا عنه،icon30 وذلك خلال توضيحه بأن مبدأ الإلغاء أثار آراء مناقضة رأت فيه خروجا عن الدين.
الجزائر: محمد شراق
محمد شريف قاهر ـ رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى
''يُقتل شخص واحد وتعيش أمة في سلام وأمن''
يرى الأستاذ محمد شريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى، بشأن الجدل الدائر حول إلغاء عقوبة الإعدام، بأن ''الأمر مفصول فيه بموجب نصوص قطعية في القرآن والسنّة، حيث أن القاتل ينبغي أن يقتل''،no مضيفا بالقول ''يُقتل شخص واحد وتعيش أمة في سلام وأمن واطمئنان''.
وهران: محمد درقي
حيث نجد أن رجال الدين يدافعون بغستماتة على الإبقاء على هذه العقوبة مستدلين بآية القصاص على طريقة قوله تعالى ** ويل للمصلين...**ناسين أو متناسين أن الله أمر بالقصاص للقتلى و أمر في نفس الوقت بالعفو .
ولما كان القانون الجزائري لا يعترف بالعفو و بالتالي تنفيذ الإعدام حتى و لو عفى ولي القتيل عن القاتل فهذا يعني أن هؤلاء الرجال يفترون على الله و يريدون المزايدة عليه بإضافة أحكام غير موجودة في كتابه من خلال دعمهم للقانون الجزائري ,مع العلم أننا لم نسمع أنهم طالبوا بتكييف العقوبة حسب أصول الشريعة.
و في الجهة المقابلة نجد المحامي بوجمعه غشير يقول أن إلغاء تطبيق الإعدام لا يمس الشريعة في شيئ إنطلاقا من مبدأ العفو الذي أقره الله عز و جل . فلماذا نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض ؟ لماذا نصر على تطبيق الإعدام و لا نصر على تطبيق العفو ؟ لماذا نجعل الدغعين غلى الإلغاء خارجين عن الدين ؟ أليست هناك في العودية لجنة تقوم بالصلح بين أهل القاتل و القتيل من أجل عدم تنفيذ الحكم بالإعدام ؟فهل نعتبرهم كذلك محاربين لحدود الله ؟
و حتى لا أطيل عليكم أترككم مع التصريحات :
بوجمعة غشير رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
''عدم تطبيق عقوبة الإعدام لا يمس إطلاقا بالقانون''
أيّد رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بوجمعة غشير، إلغاء عقوبة الإعدام، على أن ''الإسلام يمنح فرصة العفو في مجال القصاص بحيث تكون الدية بديلا عنه،icon30 وذلك خلال توضيحه بأن مبدأ الإلغاء أثار آراء مناقضة رأت فيه خروجا عن الدين.
الجزائر: محمد شراق
محمد شريف قاهر ـ رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى
''يُقتل شخص واحد وتعيش أمة في سلام وأمن''
يرى الأستاذ محمد شريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى، بشأن الجدل الدائر حول إلغاء عقوبة الإعدام، بأن ''الأمر مفصول فيه بموجب نصوص قطعية في القرآن والسنّة، حيث أن القاتل ينبغي أن يقتل''،no مضيفا بالقول ''يُقتل شخص واحد وتعيش أمة في سلام وأمن واطمئنان''.
وهران: محمد درقي