تسجيل الدخول

أخي ، أنا أتكلم عن إجماع السلف ، و لا همجية الخلف ، فافهموا هذا ردّ الله إليكم عقولكم ! فلا عبرة بمن شذّ عن إجماع سابق

طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

أحسن الله إليك وبارك فيك ... فيا ليت قومي يعلمون

بارك الله فيكم و شكر لكم

ليس تصور غريب للاسلام بل هي أجندة جديدة وحرب ضد الاسلام كي لاتقوم له قائمة من بين الاجندة والنظريات الجديدة التى وضعوها اصحاب كسينجر اقناع الناس انهم من طينة حكامهم وانكم ايها الناس فاسدون لهذا لايتولاكم الا فاسد وانكم عوام ليس من عامة الناس بل فسروها من العمى ومن المعروف ان الضد للفظ العوام هم الخواص أو الخاصة فبمنطقهم يمكن تفسيبرها من الخوص جمع أخوص لهذا اصحاب هذه الافكار لايخرج منطقهم من الاخوص اي الاحول الى الاعمى وانحسر اصحاب هذا الرأي الجديد في السعودية فثم ولد وعند أل سعود ترعرع ولم يفتى الا في المظاهرات والمسيرات فقد كان لهم فتاوي على العراق وأيدو التدخل الاجنبي بحجة ان صدام طاغية فهم من بشر بأمريكا في جزيرة العرب وقد خلقو متناقضات منها الديمقراطية كفر ومقابل هذا لايجوز الخروج عن الحاكم فمن جهة الديمقراطية كفر ومن جهة اخرى لايجوز الخروج عليها وان بينت التناقضات قالو انت سفيه لايرد عليك او انت شنشنة نعرفها . فأتحدى اي علمانى من علمانيين السعودية ان يبين لي كيف الديمقراطية كفر ومادامت كفر لماذا لايجوز لنا الخروج عليها وان قلتم النصيحة بالهمس في الاذن قلنا لمن فان قلتم للحاكم قلنا أوهو الذي يحكم بالديمقراطية قالو نعم قلنا أو ليست كفر فيقولون حسب لسان الحال ارجعو الى دينكم فما دمتم انتم كافرون فحكامكم كافرون قلنا الستم تكفيريين بقولكم هذا وندخل في متاهة لامخرج منها لان اصحاب هذا الاتجاه لايتورعون حتى وان قوبلو بالحجج الدامغة . واخيرا اذكر اخواننا ان علماء الامة العاملين حسب رأيي هم القرضاوي وعصام البشير والعوا وغيرهم من العلماء الذين يحسون بالفقراء والذين ينصحون العامة الذين هم من عوام الناس اي أكثرهم والذين يحتاجون النصيحة وليس العمى الذي يتكلم عنه المتكبرون المتجبرون الذين لايخلو لهم خطاب من سب او لعن او تجريح . ومع الاسف في جامعاتنا لايوجد اكاديميون دارسون للجماعات والمذاهب والنحل كي يبينو للناس مذهب كل جماعة وخاصة النحلة الجديدة التي ظهرت ابان حرب الخليج والتي ايدت دخول الامريكان الى الخليج بحجة طاعة ولي الامر وجعلو طاعة ولي الامر الديمقراطي من أصول الدين بل من أساسيات العقيدة فاما تكن مسلما وتؤمن بطاعة الولي الديمقراطى او انت كافر لانك لم تؤمن بولي الامر الديمقراطى ففي الحالتين انت كافر لانك ان امنت بالديمقراطية فأنت كافر لانك تتبع ولي امر ديمقراطى و ان انت لم تؤمن بالديمقراطية ولم يكن لك ولي امر لان ولاة الامور ديمقراطيين فأنت خرجى كافر لان ليس لك بيعة اما ان قلت لابد من اصلاح الامور وندعو الى الاسلام فأنت متحزب ومارق ولك مأرب اخر . اذن في نظرهم ان تبقى كالكرة تضربك امريكا واسرائيل من جهة ويضربك الفقر والعوز ولايمكن ان يكون لك احلام ولا طموح لانهم حكمو انك لاتصلح ان تعيش .

يا فاهم القرآن نطق بهذا (( و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) ، (( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))