استطلاع المسابقة الأدبية لموضوع أجمل خاطرة عن الوطن
23-04-2014, 08:24 PM
[CENTER]
باسم من تنور اعجاز النون في كتابه المبين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
واله وصحبه اجمعين والتابعين باحسان الى يوم الدين
اخواني الافاضل اخواتي الفضليات اعضاء ومشرفي وزوار منتديات الشروق اون لاين بتحية الاسلام نحييكم اجمعين
يسعدنا أن نعلن عن بداية استطلاع المسابقة الأدبية لموضوع أجمل خاطرة عن الوطن
الخاطرة رقم 01
أحبك يا بلدي
أيا وطنا حارت الكلمات في وصفه...
وطن اتسمت فيه معاني الحب في أحشائه...
جزائر، أحب الي من نسمات و عبرات...
أيا وطن الجزائر المبني بأحمر...
أحمر اللون من دم الشهداء الأبرار...
أيا وطنا عشت فيه كالعاشق الأخرس...
الذي عجز لسانه عن التعبير و الادلاء...
أيا وطني الجزائر انما أنت...
أغلى و اعظم من نجاح بارد...
أيا وطنا علمني الوفاء و الاخلاص بحرقة...
لحب بلادي أفني العمر و ما بقى من قدراتي...
لك يا جزائر مشاعر حبي و لك روحي خالصة و فدائي لك
أحبك يا بلدي
الخاطرة رقم 02
أرثيك يا وطني
بين أهاتي و دمعتي ...تنسكب كشلال جارف كلماتي
بين صبحي و أمسياتي ..... أرثيك أيا وطني
طفل بين الركام تراه... تخاله دمية... أو شيء مجهول الهوية.... أو نصف معاناتي...
تحت الثرى...وحين يختنق الهوى...
كلمس الرمش للجفون... أو كالدمع ينسكب كالنوى... كسهم لا يخطي الرمية.. أو كصياد فاشل...يقع في شرك غزالة بين عينيها نار و لهب
... فليخض الحرب إن شاء أو لينسحب....
فذاك بعينه هو الرثاء... أرثيك أيا و طني ...
كجندي أعلن الحرب...على اللاشيء
على ظل شجرة...متكئة على صخرة.. كانت منذ زمن يشار إليها بالبنان ...لا تلمس
كالصخب حين يجتاح الجنود المكان....
فترى الأم تشد هذا و هذا....و ذاك
تدفع الباب بقوة...أو بضعف .....علّها تنجو.. ..ربما نجت لو لم يخن رب البيت أهله
و يدفع الجند الباب مبتسمين.... أيا وطني أرثيك....
فلم نكن هكذا منذ سنين أدب الجزع و الخوف فيك...؟؟ ...هي ذي أوصالي قطعها... و هذا كبدي و تلك عيني خذها...
أفديك أماه بما شاء الرحمان... أمتي بالروح أفديها...
فأنا ابن مرأة ترد بالصدر الرصاص...عن بنيها ....أنا ابن بلدة ليست بحاجة إلى شمس تضويها...
دباباتهم....رشاشاتهم..و حتى كلماتهم ....لم يعد شيء في البلاد يبغيها... وأنا لست أفهم آأرثي الأرض أم أهاليها
كفى صغيرتي...
والدك لم يمت... هو بدمائه فقط الأرض يسقيها....
فليست تبغي منا الأرض غير جثة تخبيها...
أيبقى بعد كل هذا وطن أرثيه....؟؟
أويحق لي أن أرثي وطن تصرخ له السماء أهلا بالجنة ...و يا مرحا لساكنيها
الخاطرة رقم 03
الجزائر ....نور الدنيا
الجزائر... نور الدنيا
هي الجزائر..... حورية عربية
مستلقية على شواطئ اندلسية....
هي الثلوج البيضاء تكسو قمم جبال الدنيا....
هي الشموخ ..... هي العزة .... هي التاريخ و الحضارة
هي الأمل حين نضيع في هاته الدنيا....
هي عشقي الابدي و حبي الاول.........
هي قلبي الذي ينبض في أحشائي طرباًو فرحاً........
هي لؤلؤة في خلجان قلوبنا محمية ....
حتى الكلام يذوب في حضرتك يا جزائر
حماك الله من كيد الكائدين يا بلسما يداوي كل الجروح
الخاطرة رقم 04
لأنك علمتنا حبك
من شدة حبي لك ، غابت عني الكلمات ، وخانتني لوصفك
يا وطني...ربما هي آخر مرة اكتب فيها كلمات عنك ،فاني فتحت عيناي على حبك ، وقلبي جبل على الوفاء لك ، فبفؤادي أنا أفديـك ...
وطني يا روحي أنت ... زعموا هوان الانقلاب ضدك ، وعلى أوفاز أرادوا اقتسام أراضيك ، وتشتيت شمل شعبك ، يتصارعون من أجل صوالجك ...
لكن عجرفتهم لن تقهرك ، فأناس نقية ضحت من أجلك ،بدمائها الطاهرة قد سقتك ، واستنبتت بأرواحها رجالا لأجيالك ، لا تمت وتحيا لأجلك ... وعقدت العزم على بقاءك والاستمساك بك ، فالرعاديد تهابك وعلى خيراتك تحسدك ، لكن الزمان أعلمنا أن نعم الهبات أنك ...
وطني فيك نعيش ولأجلك ، ويْ لمن صدح بخزعبلاته عنك ، فبخ بخ لك يا وطني بخ بخ .... لنا -والحمد لله- عزة وكرامة، وشهامتنا تجعلنا نرتمي لحضنك واثقين انه لا أحد يتجرأ لخدشك ... لأنك علمتنا حبك.
الخاطرة رقم 05
من القلب
اذا كان النبات يسقى بالماء
فان وطني يسقى بالدماء
راح قلبي يميل الى هواها
يجبرني على اخذ رشفة
رشفة واحدة
القت علي بالسحر
صرت مشتتة
بين هذا وذاك
كلمة الجزائر جعلتني اضع عقلي
في كفة ميزان
وهمت على وجهي
في بحر الزمان
ولم يبقى ببالي الا كلمتان
"احب الجزائر"
فاستغرقت في نوم عميق
ولم ينج قلبي من حريق
ولولا ايماني
لم انه عامي !
الخاطرة رقم 06
فهل سيأتي الفرح ؟
فهل يأتي الفرح ؟
سأكتب الليلة للوطن سأنصف الوطن بما أمكن من الكلام سماء بلادي مليئة بدخان رمادي... لكنهم يقولون إن هي إلا غيمات تبشر بالخير..! لا نغضب من الوطن إلا لأجله و لا نثور إلا حبا و شوقا و خوفا عليه ... الوطن كلمة تتكون من بضع أحرف ...ولكنها أكبر من الكوكب الذي يحتضنه ..والخريطة التي تدون بها الاسماء . ومع هذا ما زلنا نبحث عن وطن كم من العمر مضى ؟ على أعتاب وطن . يابابل عمري المسروق من حدائقك...على شفة الغربة ينبض عشقي لوطن يسكن الروح ويعرش بذكراه كقبلةٍ جاوزت حد الفرح ...على اعتبار أن الوجع زائل ، و الفرح آت لا محالة علقنا آمالنا على بلوغه
[/CENTER]
باسم من تنور اعجاز النون في كتابه المبين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
واله وصحبه اجمعين والتابعين باحسان الى يوم الدين
اخواني الافاضل اخواتي الفضليات اعضاء ومشرفي وزوار منتديات الشروق اون لاين بتحية الاسلام نحييكم اجمعين
يسعدنا أن نعلن عن بداية استطلاع المسابقة الأدبية لموضوع أجمل خاطرة عن الوطن
الخاطرة رقم 01
أحبك يا بلدي
أيا وطنا حارت الكلمات في وصفه...
وطن اتسمت فيه معاني الحب في أحشائه...
جزائر، أحب الي من نسمات و عبرات...
أيا وطن الجزائر المبني بأحمر...
أحمر اللون من دم الشهداء الأبرار...
أيا وطنا عشت فيه كالعاشق الأخرس...
الذي عجز لسانه عن التعبير و الادلاء...
أيا وطني الجزائر انما أنت...
أغلى و اعظم من نجاح بارد...
أيا وطنا علمني الوفاء و الاخلاص بحرقة...
لحب بلادي أفني العمر و ما بقى من قدراتي...
لك يا جزائر مشاعر حبي و لك روحي خالصة و فدائي لك
أحبك يا بلدي
الخاطرة رقم 02
أرثيك يا وطني
بين أهاتي و دمعتي ...تنسكب كشلال جارف كلماتي
بين صبحي و أمسياتي ..... أرثيك أيا وطني
طفل بين الركام تراه... تخاله دمية... أو شيء مجهول الهوية.... أو نصف معاناتي...
تحت الثرى...وحين يختنق الهوى...
كلمس الرمش للجفون... أو كالدمع ينسكب كالنوى... كسهم لا يخطي الرمية.. أو كصياد فاشل...يقع في شرك غزالة بين عينيها نار و لهب
... فليخض الحرب إن شاء أو لينسحب....
فذاك بعينه هو الرثاء... أرثيك أيا و طني ...
كجندي أعلن الحرب...على اللاشيء
على ظل شجرة...متكئة على صخرة.. كانت منذ زمن يشار إليها بالبنان ...لا تلمس
كالصخب حين يجتاح الجنود المكان....
فترى الأم تشد هذا و هذا....و ذاك
تدفع الباب بقوة...أو بضعف .....علّها تنجو.. ..ربما نجت لو لم يخن رب البيت أهله
و يدفع الجند الباب مبتسمين.... أيا وطني أرثيك....
فلم نكن هكذا منذ سنين أدب الجزع و الخوف فيك...؟؟ ...هي ذي أوصالي قطعها... و هذا كبدي و تلك عيني خذها...
أفديك أماه بما شاء الرحمان... أمتي بالروح أفديها...
فأنا ابن مرأة ترد بالصدر الرصاص...عن بنيها ....أنا ابن بلدة ليست بحاجة إلى شمس تضويها...
دباباتهم....رشاشاتهم..و حتى كلماتهم ....لم يعد شيء في البلاد يبغيها... وأنا لست أفهم آأرثي الأرض أم أهاليها
كفى صغيرتي...
والدك لم يمت... هو بدمائه فقط الأرض يسقيها....
فليست تبغي منا الأرض غير جثة تخبيها...
أيبقى بعد كل هذا وطن أرثيه....؟؟
أويحق لي أن أرثي وطن تصرخ له السماء أهلا بالجنة ...و يا مرحا لساكنيها
الخاطرة رقم 03
الجزائر ....نور الدنيا
الجزائر... نور الدنيا
هي الجزائر..... حورية عربية
مستلقية على شواطئ اندلسية....
هي الثلوج البيضاء تكسو قمم جبال الدنيا....
هي الشموخ ..... هي العزة .... هي التاريخ و الحضارة
هي الأمل حين نضيع في هاته الدنيا....
هي عشقي الابدي و حبي الاول.........
هي قلبي الذي ينبض في أحشائي طرباًو فرحاً........
هي لؤلؤة في خلجان قلوبنا محمية ....
حتى الكلام يذوب في حضرتك يا جزائر
حماك الله من كيد الكائدين يا بلسما يداوي كل الجروح
الخاطرة رقم 04
لأنك علمتنا حبك
من شدة حبي لك ، غابت عني الكلمات ، وخانتني لوصفك
يا وطني...ربما هي آخر مرة اكتب فيها كلمات عنك ،فاني فتحت عيناي على حبك ، وقلبي جبل على الوفاء لك ، فبفؤادي أنا أفديـك ...
وطني يا روحي أنت ... زعموا هوان الانقلاب ضدك ، وعلى أوفاز أرادوا اقتسام أراضيك ، وتشتيت شمل شعبك ، يتصارعون من أجل صوالجك ...
لكن عجرفتهم لن تقهرك ، فأناس نقية ضحت من أجلك ،بدمائها الطاهرة قد سقتك ، واستنبتت بأرواحها رجالا لأجيالك ، لا تمت وتحيا لأجلك ... وعقدت العزم على بقاءك والاستمساك بك ، فالرعاديد تهابك وعلى خيراتك تحسدك ، لكن الزمان أعلمنا أن نعم الهبات أنك ...
وطني فيك نعيش ولأجلك ، ويْ لمن صدح بخزعبلاته عنك ، فبخ بخ لك يا وطني بخ بخ .... لنا -والحمد لله- عزة وكرامة، وشهامتنا تجعلنا نرتمي لحضنك واثقين انه لا أحد يتجرأ لخدشك ... لأنك علمتنا حبك.
الخاطرة رقم 05
من القلب
اذا كان النبات يسقى بالماء
فان وطني يسقى بالدماء
راح قلبي يميل الى هواها
يجبرني على اخذ رشفة
رشفة واحدة
القت علي بالسحر
صرت مشتتة
بين هذا وذاك
كلمة الجزائر جعلتني اضع عقلي
في كفة ميزان
وهمت على وجهي
في بحر الزمان
ولم يبقى ببالي الا كلمتان
"احب الجزائر"
فاستغرقت في نوم عميق
ولم ينج قلبي من حريق
ولولا ايماني
لم انه عامي !
الخاطرة رقم 06
فهل سيأتي الفرح ؟
فهل يأتي الفرح ؟
سأكتب الليلة للوطن سأنصف الوطن بما أمكن من الكلام سماء بلادي مليئة بدخان رمادي... لكنهم يقولون إن هي إلا غيمات تبشر بالخير..! لا نغضب من الوطن إلا لأجله و لا نثور إلا حبا و شوقا و خوفا عليه ... الوطن كلمة تتكون من بضع أحرف ...ولكنها أكبر من الكوكب الذي يحتضنه ..والخريطة التي تدون بها الاسماء . ومع هذا ما زلنا نبحث عن وطن كم من العمر مضى ؟ على أعتاب وطن . يابابل عمري المسروق من حدائقك...على شفة الغربة ينبض عشقي لوطن يسكن الروح ويعرش بذكراه كقبلةٍ جاوزت حد الفرح ...على اعتبار أن الوجع زائل ، و الفرح آت لا محالة علقنا آمالنا على بلوغه
[/CENTER]