هو الثأر ...ولا حديث بعده
17-11-2009, 04:23 PM
أكره الحكماء الذين يتسللون إلينا وسط غبار المعركة ، أكره أولئك المعتوهين فكريا والذين حين يستدعيهم الانتماء إلى بلدهم يفرون إلى خطاب مقزز ولغةيستظهرون فيها بعض معلوماتهم الضحلة ، ورؤيتهم القاصرة .
أكرههم...فحينما يكشف المصريون كلهم عن عدائهم ويقرعون طبول حربهم ويمتشقون أسلحتهم ، ويستنفرون إعلامهم وأبناءهم ومجرميهم تخرج علينا بعض الكائنات الغريبة تدعو إلى عدم الرد بالمثل ، والتحلي بالرزانة ، والتزام الموضوعية ، ونبذ خطاب الكراهية ليتساءل غبي وأهوج مثلي : ما الذي فعلناه وينكرونه علينا ، ما الذي يجب أن نفعله لنرسم صورة تليق بأناقتهم الفكرية ، وحسهم الحضاري العالي ؟
لا أحب أولئك الذين يقتل إخوانهم ، وينتهك عرض نسائهم ،ويلطخ شرفهم بتلفيقات ثم يسرعون إلى تحليلات استعراضية تبدأ بإدانة النظام ، وتصعد إلى الحديث إلى المؤامرةالإسرائيلية ولا تغفل إدراج الإعلام ورأس المال ، والغرب وووووووو
يُقتَل صغارنا ، وكبارنا ، وتُغتصَب حرماتنا (هي حرماتهم لوأدركوا) ، يهان مناصرونا ، يُعتدَى عليهم ، وعلى لا عبينا ،
بل ويدخل المصريون كلهم من شاويش إلى جنرال ، من زاهر إلى جمال مبارك ، من الدريم إلى الحياة ،من رقاصة وطبال إلى مفكر وفنان في الحملة لتشويه الجزائري ،وتبرئة أنفسهم وتلميع صورتهم المتسخه بلعب دورالضحية ،والمعتدى عليه ثم يجيئ بعض المعقدين نفسيا وفكريا ليرسم لنفسه صورة ملاك طاهر ، وروح خيرة ويعلن أنه آخر مؤمن قبض على دينه ، وأنه صوت العقل ، والحكمة وأننا حتما وفق ذلك دنس جرفتهم كرة ، وصغار ضحكت عليهم العقول الكبيرة وأنه يجب أن نتعالى على دمنا المسفوح في شوارع القاهرة ، وشرفنا المنتهك عمدا في حواريها ...
أبدا نحن في قلب المعركة ، والمداهنون نبصق في وجه كلماتهم ، نحررهم من حب الجزائر ونلزمهم قطعا بدماء أبنائنا وحرائرنا ، ووالله لنوقدن في عزمنا كره مصر ، وبغض أهلها
والثأر لقتلانا