تسجيل الدخول

**
هذا كله عندما كانت التربية الدينية عندنا في يد وزارة الزردة

وعليكم السلام
الجواب البسيط هو : كي نوّر الملح !
أمّا الجواب المركّب فهو يعتمد على سياسة الإعلام وحدود الحرية المسموح بها في ميدان السمعي البصري .. عندها .. وعندها فقط .. سيتعرّف العالم على علمائنا وخطبائنا ودعاتنا .. فضلا عن دكاترتنا وباحثينا وأساتذتنا .. ذلك أنّهم موجودون بيننا في كلّ ركن وكلّ زاوية .. ولعلّك تلتقيهم كلّ يوم في الحافلات والمقاهي والمساجد .. إلاّ أنّ بساطتهم المستمدة من بساطة هذا الشعب .. قد تحجبك عنهم

nosweat ذكرتني بصديق لي من مدينة الاغواط .. كان يردد هذا المثل دائما


الجواب عن الاعلام فقط يكفي .. انه السبب الكفيل باظهار هذه الطاقات او دفنها
كذلك امور اخرى تتمثل في توجهات وزارتنا الموقرة وبمن ترضى له ان يظهر او لا يظهر ؟؟

لا ننكر انه لدينا طاقات كبيرة في هذا المجال و مجالات أخرى و فعلا نلاقيهم في حياتنا اليومية ..

و ان تكلمنا في هذه الطاقات لوجدنا ان منهم من يخفي حقيقته امام الناس ويظهر القليل فقط ربما خوفا من الشهرة او خوفا من ان يكون طرفا في ما لا يحب

اشكرك كثيرا .

هناك الكثير ياخ حكيم
لكنهم يتم تجاهلهم ومنهم الشيخ فركوس حفظه الله
وغيره من الشيوخ والدعاة
لكن عوض ذلك يمكن لاصحاب فتوى حسب الهوى ولاصحاب الحماميس وغيرهم

نعم هم موجودون وكثر ..
لكن النوعية تفرض نفسها ايضا يا اخي ...

فظهور اغلب الدعاة كانت نوعية وطريقة دعوتهم قد فرضت نفسها .
نعم في الجزائر يوجد الكثير من الطاقات وفي الكثير من المجالات لكنهم منعوا

و ايضا لا ننسى توجهات اعلامنا

أشكرك كثيرا
*******

حتى اصحاب فتاوى الهوى و الحماميص ...لم يصلو الى درجة يكونو فيها على قدر الظهور للناس واقتناعهم بهم ..اغلبهم مسيس .

بين جنبات الجزائر طاقات ضاعت وتضيع .

بين جنبات الجزائر اصحاب الهوى و العزف و الغناء ..اشتهرو و ذاع صيتهم ولـُقبو بالشاب الجزائري و المغني الجزائري و الفنان الجزائري و اللاعب الجزائري .. و ووو

لكن أصحاب الحق تم ردمهم و اسكات صوتهم امام الملئ و قيدو ظهورهم و شهرتهم في الاحياء التي يقطنوها و مناطق يسكنوها فقط .

حساسية البعض من الاسلام تدفعه الى انه يتمنى ان لا يسمع اسمه ابدا

موجودون لكن أكثرهم يستمد منهجه من هناك أيضا
لماذا إذن أخذ ما عندهم 2eme main لنأخذ من المصدر مباشرة إذا.
أما الدعاة من طينة الفكر و العمق الجزائري فهم لا يحبون الضوء و عادوا إلى السرية كما كانوا قبل 88 التيار الحضاري أو ما سمي الجزأرة

يجب على المسلمين أن يكون وفق منهج واحد وعقيدة واحدة ، عقيدة السلف الصالح ، وأن لا يبتعدوا عن منهاج النبوة ، فأنت يا أخي تعلم أن أعداء الله يكيدون ليفرقوا صف المسلمين ، بدعوة التحزب والحرية ، والمذهبية ، فكان ما كان من تعدد المذاهب والفرق والمقالات

فبدأ الإختلاف بعد ما قل أهل العلم الكبار من الصحابة والأئمة الأخيار ، فادخل علينا المستشرقين كتب الفلسفة وعلم الكلام ، فأغتر بها بعض من انتسب للعلم فأفسدوا على الناس عقائدهم ، فكان ماكان من انكار للأسماء والصفات ، ثم تغيير الدين شيئا فشيئا ، فغيرت الملة وبدلة العقيدة ، بعقائد منحرفة ، فما كان على الأئمة العارفين إلا الذب عن منهج الإسلام الحق ، وهم إلى الآن صابرون على هذا الدين طلبا وعملا وتعليما ، ودعوة وعلى الأذى في سبيل هذا
فدعوتهم واحدة ،سواءا كانوا من شرق الأرض أو من غربها ، إذ أن الله تعالى يعلم أين يجعل رسالته ، وهو أعلم بمن اتقى ، نشر الأئمة التوحيد هذا النور في العالمين ، فكانت جميع الأقطار على عقيدة واحدة عقيدة أهل السنة والجماعة ، ثم بعد غزو الشيعة الروافض وغيرهم معظم بلاد الإسلام
كان أن غُيرت عقيدة أهل السنة ، في شتى البقاااع ، ثم رسخوا في العباد ، هذه القبلية وهذه المذهبية ، فتفرق الناس إلى طرائق قدد ، فأصبح التقليد هو الدين

والحمد لله في الجزائر ، عدة مشائخ معرفون ، وبارزون ، كالشيخ العالم محمد علي فركوس ، والشيخ عبد الغني عويسات ، وغيرهم
لهم نشاطهم ، والناس مقبلون على فتاوهم
وقبلهم كثير كالشيخ ابن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي رحمهم الله
وكلهم دعاة توحيد وسنة ، ومن عادهم فستجده إما متعصبا للفقه المالكي (لا العقيدة المالكية) أو صوفي محترق بعبادة القبور ، أو حاطب دنيا

أما من يدعوا إلى التوحيد الحق أن لا معبود بحق إلا الله ، ستجده ينصر اخوانه أهل السنة في كل زمان ومكان ، هذه هي دعائم منهاج النبوة
ولله الحمد والمنة
أنا صاحب مكتبة لبيع الكتاب الإسلامي ، أكثر الزبائن من (العامة ) يقتنون كتب المشائخ السلفيين ، ويأخذون بفتاوهم ، لأنها تنطلق من منطلق سليم ، منطلق التوحيد والسنة ، شاء من شاء وأبى من ابى
توجد مجلة يشرف عليها جمع من أهل الفضل في الجزائر ، يقبل على اقتناءها الأستاذ والمعلم والمربي ، ووجدوا فيها غايتهم ، فتاوى سنية ،بالعلم المؤصل ، وبيان للاحداث وفق منهج
أهل السنة والجماعة
كبيان حكم المظاهرات ، والإنقلابات
ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد