تسجيل الدخول

الجيش الجزائري يحتل الرتبة 38 عالميا( من حيث عدد الافراد)
و يعد الجيش الجزائري ثالت قوة عسكرية في افريقيا

قوة جيشنا تكمن في وحداته الخاصة ذات المستوى العالمي لا أقول افريقي أو عربي بل عالمي بالاضافة الى مخابرات الأمن الداخلي.

و لكن المشكل هو أن قوة الدولة ليست فقط قوة الجيش خاصة عندما نعلم أن الحروب في عصرنا الحالي تبدأ على الصعيد الاقتصادي كما أن التكنولوجيا تساهم أيضا بقسط كبير من الأهمية في الحروب و التي أنقذت اسرائيل أكثر من مرة، و قد قامت وكالة الاستخبارات المركزية برفع تقرير طارئ الى الرئيس ريغن عندما دخلت الطائرة Sukhoi27 الخدمة لا لشئ الا لأنها كانت جد متطورة.

ثم هناك الجانب العقائدي و الذي في رأيي أنه تدهور في صفوف الجيش الوطني الشعبي مقابلة على ما كان عليه جيش التحرير الوطني و هو جانب مهم جدا كما تعلمون فلا داعي أن نعود الى انتصارات خالد بن الوليد رضي الله عنه و لكن نبقى في عصرنا لنلاحظ ما تفعله المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني سواء في لبنان أو فلسطين و الذي يفوقهم عدة و عددا.

الجيش الجزائري ، لا يُمكنُ أن يشكّل أي خطورة لدولةٍ قويّة مثل إسرائيل ..

أكادُ أجزمُ أن الدولَ العربية جمعاءْ ، لن تُشكّل أي خطرٍ على دولةٍ قويّة علمياً و عسكرياً و تقنياً ، إضافة الى أنها دولة نووية !


لقد ولّى زمنُ تقييم الجيوش بالأعداد ،

لأن النووي هو المُتحكّم حتى في الإقتصاد ،


و الله يسترنا

أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه قتل بسبب فتنة كان محورها الاشاعة، فقد لفق بعض اليهود من حوله أكاذيب و نشروها و يا للأسف انجر من ورائها كثير من المسلمين أدت الى سفك دم ذي النورين وبعد استشهاده كان بعض المسلمين يضرب نفسه معاتبا لها على مشاركتها في هذا الدم لا لشئ الا لأنها صدقت تلك الاشاعات و ساهمت في ترويجها و لكن هل ينفع الندم؟

يا ترى هل تعلم المسلمون من هذا الدرس ؟

كان من الأولى أن لا يقع المسلمون في هذا النوع من الفتن فلقد نبهنا القرآن الكريم الى الاشاعة فقال تعالى " يا أيها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع" دون أن ننسى الأحاديث التى تنهى و تحرم الكذب، النميمة و الغيبة.

و لكن بعض الناس اذا سمع خبرا ما يصدقه مباشرة و يساهم في ترويجه دون أن يتأكد من صحته أو مصدره، في بعض الأحيان يكون الخبر قليل الأهمية و لكن في أحيان أخرى قد يسبب أو يساهم في اشعال نار الفتنة في مجتمع بأكمله، و خير دليل على ذلك مقولة من يقتل من ، خاصة عندما يرى الناس أنه حلال عليهم النيل من الرئيس أو المسؤولين و يمكنهم قول ما يشاؤون عنهم و كأن الملاكان عتيد و رقيب يتوقفان عن الكتابة اذا ما بدأ "التصباط و الشاقور" .

هناك من يظن أن مروجي الاشاعات يصنعونها من الألف الى الياء و لكن هذا خطأ، فمن لفقوا الأكاذيب عن عثمان رضي الله عنه اعتمدوا على خبر و بنوا عليه حكاية مفتراة و لكن الأصل صحيح فمثلا صحابي غادر المدينة بعد أن طلب منه عثمان البقاء ولكن هذا الأخير رفض لأن النبي عليه الصلاة و السلام طلب منه الرحيل ان هو رأى البنيان يرتفع في المدينة و لكن الناس رأته يخرج من عند عثمان و يغادر فاستغل أعداء الله الفرصة و روجوا حكاية أنه عثمان هو من طرد الصحابي و هكذا بدأت حياة اشاعة كانت في الأخير طعنة في جسد ذي النورين رضي الله عنه، كان هذا قبل 14 قرن فما بالك باليوم و التطور بلغ أشده و أصبحت أجهزة المخابرات هي من تتولى هذه العملية، و من أكثر ما انتشر بين الجزائريين هي خرافات التي قد يكون لها أصل في بعض الأحيان و لكن هي مجرد أكاذيب و اشاعات روجت في حق الجيش الوطني الشعبي كموقع anp.org و غيره .

من المؤكد أننا لم نتعلم الدرس من قصة عثمان لسببين أولهما هو عدم استجابتنا لتعاليم النبي عليه الصلاة و السلام و فقهها و السبب الثاني هو عدم مراجعتنا لتاريخنا و الاعتبار منه، ان لم نستدرك الأمر فسوف تتكرر مثل هذه الأمور أعاذنا الله و جميع المسلمين منها.

أعداء الله يتقنون فن الفتنة منذ العهد الروماني و ربما قبل ذلك بكثير، لهذا علينا الحذر ثم الحذر من هذه الافتراءات التي تجعل سمعة و هيبة جيش كجيشنا في مهب الريح.

عذرا على الاطالة

السلام عليكم

أساند الاخوة بيبرس و القـ()ـانـ()ـون في هذه الحقائق و لي تدخل صغير

- قوة أي جيش تكمن في الاحتياط أي الافراد القادرين على حمل السلاح و استعماله دون الحاجة للتدريب و الجزائر تملك هذه الخاصية من خلال أفراد الخدمة الوطنية

لكن تبقى أمور كثيرة و غاية في التعقيد منها السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي هي التي ستحدد قوة أي جيش خلال الحرب, و أذكر على سبيل المثال بعض النقاط مع حروب سابقة

1 - القوة و الوفرة المالية
خلال حرب الخليج لتحرير الكويت كلفت تلك الحرب و.م.أ مبالغ خيالية و لولا الدعم المالي لدول الخليج و على رأسهم السعودية و الكويت لما شنت تلك الحرب من أساسها

2-التكنولوجيا
خلال حرب احتلال العراق و قبل نشأة المقاومة لعبت التكنولوجيا دورا هاما في شل كل إتصالات الجيش العراقي و مناطق القوة النارية

3-الإعلام
لن أتكلم عليه فالجميع لديه مستقبل رقمي

4- ... إلخ

لو أكملنا لما انتهينا

بالمختصر الجيش الجزائري قوة دفاعية لا يستهان بها في المنطقة لكنه لا يستطيع التحول إلى قوة هجومية لعدة أسباب أهمها هو التكاليف الباهظة لهذا التحول, أما عن السلاح النووي فهو ليس بمشكلة تقنية فحسب بل الكلفة المالية الرهيبة و على سبيل المثال:
لو كان مفاعل عين وسارة بطاقة 100 ميغاواط لتم إنتاج ما يكفي من بلوتونيوم لصنع قنبلة نووية واحدة في العام لكن عندها ستصبح البطاطا ب 10000 دج للحبة و ليس لل كلغ :D

ملاحظة و تنبيه عن مثل هذا التقرير:
مثل هذه التقارير ضهرت في جرائد الاحتلال الصهيوني