قهوة المساء.. هذا يومك أفريقيا
18-07-2018, 05:59 PM
ما أن استيقظت أفريقيا و بدأت تفك عن معصمها القيود التي كبلتها زمنا طويلا حتى حاصرها الاستعمار الجديد، و كان أقسى من سابقه و أخطر و أشد تحطيما لأمال القارة، و قد جند الاستعمار الجديد في أفريقيا لهذا الغرض عددا كبيرا من الثورات التحررية المزيفة و من القادة و الزعماء المستعدين دوما التنازل عن مطامح شعوبهم و آمالها لقاء التربع على عرش السلطة و الرئاسة، في حين تسعى المؤسسات التبشيرية و الصهيونية نشر ثقافة التعايش السلمي من أجل أن توسع مواقع نفوذها في أفريقيا و في عقول ساستها و قلوب شعوبها
كان الرق قد وجد تشجيعا و انتشارا على أيدي المستعمرين القادمين من الدول الأوروبية، حيث قاموا بتسيير و قيادة تجارة الأرقاء في أفريقيا على نطاق واسع، لأنها كانت تشكل مصدرا واسعا للربح و الدخل الحكومي، و أمام الخطر التنصيري، استيقظ سكان نيجيريا و سارعوا إلى تأسيس المدارس الإسلامية لمواجهة الإرساليات التبشيرية الإستعمارية، التي تملك محطة إذاعية تخاطب فيها المسلمين في نيجيريا و باللغة العربية تدعوهم إلى ترك الإسلام، مع عرض بعض نقاط التاريخ الإسلامي بشكل مغاير للحقيقة، و فرض عليهم الكتابة بلغة الأجداد ( الهوسا) لإبعادهم عن العرب و العربية، تساعدها في ذلك الحكومة الإنجليزية، إلا أن الزعيم أحمدو بللو وقف مدافعا عن الإسلام و المسلمين يدعو و ينافح لنشر الثقافة الإسلامية، و توثيق اتصالاته بالعالم العربي، و لم يسمح لإسرائيلي واحد أن تطأ أقدامه أرض نيجيريا الشمالية، فكان موضع مطاردات من قبل المبشرون و المستعمرون الصهاينة و خططوا لقتله، و في سنة 1966 بعد عودته من أداء مناسك العمر هاجمه في بيته نفر من الضباط من تلاميذ المبشرين ابناء الإقليم الشرقي، و قتلوه هو و زوجته و أولاده و أحرقوا منزله بكادونا عاصمة الإقليم الشمالي المسلم، هكذا ألبت إسرائيل المسيحيين ضد المسلمين.
كان الرق قد وجد تشجيعا و انتشارا على أيدي المستعمرين القادمين من الدول الأوروبية، حيث قاموا بتسيير و قيادة تجارة الأرقاء في أفريقيا على نطاق واسع، لأنها كانت تشكل مصدرا واسعا للربح و الدخل الحكومي، و أمام الخطر التنصيري، استيقظ سكان نيجيريا و سارعوا إلى تأسيس المدارس الإسلامية لمواجهة الإرساليات التبشيرية الإستعمارية، التي تملك محطة إذاعية تخاطب فيها المسلمين في نيجيريا و باللغة العربية تدعوهم إلى ترك الإسلام، مع عرض بعض نقاط التاريخ الإسلامي بشكل مغاير للحقيقة، و فرض عليهم الكتابة بلغة الأجداد ( الهوسا) لإبعادهم عن العرب و العربية، تساعدها في ذلك الحكومة الإنجليزية، إلا أن الزعيم أحمدو بللو وقف مدافعا عن الإسلام و المسلمين يدعو و ينافح لنشر الثقافة الإسلامية، و توثيق اتصالاته بالعالم العربي، و لم يسمح لإسرائيلي واحد أن تطأ أقدامه أرض نيجيريا الشمالية، فكان موضع مطاردات من قبل المبشرون و المستعمرون الصهاينة و خططوا لقتله، و في سنة 1966 بعد عودته من أداء مناسك العمر هاجمه في بيته نفر من الضباط من تلاميذ المبشرين ابناء الإقليم الشرقي، و قتلوه هو و زوجته و أولاده و أحرقوا منزله بكادونا عاصمة الإقليم الشمالي المسلم، هكذا ألبت إسرائيل المسيحيين ضد المسلمين.
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..