جدو صلاح الدين رحمه الله.. سيرة حياة لصانع حياة
03-11-2009, 09:33 AM
صلاح الدين الشريف بن الشيخ الخضر الشريف، ولد بقرية "البيّاضة" جنوب مدينة "وادي سوف"، من مواليد سنة 1932م، من عائلة مشايخ الزاوية القادرية. تعلم القرآن الكريم في سن الرابعة بقريته، ثم دخل المدرسة الفرنسية وحصل على الشهادة الابتدائية بها، ثم واصل تعليمه الثانوي الداخلي في مدرسة "الصادقية " بتونس وتم طرده من هذه المدرسة من قبل السلطات الفرنسية بسبب تشويشه السياسي إثر تنظيمه لإضرابات في الفرع الداخلي للمدرسة، ثم واصل تعليمه الثانوي في " باريس".
كانت بدايات كتاباته للصحافة،كما ألف بعض التمثيليات الكشفية القصيرة عند انخراطه في الكشافة التونسية، درس الموسيقى والمسرح بتونس أيضا، ثم واصل دراسة الموسيقى وعلم الأزياء والإخراج السينمائي في باريس.
كانت بدايات كتاباته للصحافة،كما ألف بعض التمثيليات الكشفية القصيرة عند انخراطه في الكشافة التونسية، درس الموسيقى والمسرح بتونس أيضا، ثم واصل دراسة الموسيقى وعلم الأزياء والإخراج السينمائي في باريس.
تزامن دخوله إلى الجزائر مع الثورة التحريرية، فانضم إلى صفوفها بـ"بسكرة"، وعند استقلال الجزائر وتكوين الحكومة الجزائرية المؤقتة، عيّن في لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية، ثم في أمانة مندوبية وزارة الداخلية الجزائرية.
وإلى جانب ذلك درس الإلكترونيك وتركيب التلفزيون بثا وإرسالا وتابع دروسه "بمعهد الدراسات الإسلامية " في جامعة الجزائر، ثم في مركز التكوين المهني التربوي في الإدارة عندها كتب حلقات حوارية للتربية العائلية للبرنامج الإذاعي "عرف لسانك "، وبرنامج " البيت السعيد".
غادر بعدها الإدارة متوجها إلى التعليم في جوان 1965، وعندما تكوّن قسم التأليف التحق بلجنة التأليف للسنة الأولى ابتدائي لإعداد المحادثات ومذكرات المعلم والقواعد، وكان من معدّي البرنامج التلفزيوني الموجّه للأطفال " الحديقة الساحرة " في السبعينات، كما كلّف بإعداد مسرحية الحصة وأسئلتها. وعند إنشاء المدرسة الأساسية عاد إلى التأليف للطور الثاني من المدرسة، كما كلّف بإعداد "منجد" تلميذ المدرسة الأساسية ولكن لما أحيل على التقاعد بقي المنجد إلى حد الآن في طور الإعداد.
من مؤلفاته :
كان يكتب خواطره في عدة جرائد ، منها: جريدة "الشعب"، جريدة "السلام" وجريدة "الشروق". كما كتب عدة قصص من وحي الواقع منها للصغار وأخرى للكبار لم تنشر منها بعد إلا ست قصص للأطفال.
من مؤلفاته غير المنشورة :" الكتكوت و الثعلب"، "لصوص الجبن" ، "من أجل الحب" ، "الأطفال المجاهدون والتنين" ، "الفراشة والنحلة" ، "القردة والغزالة" ، "طريقه إلى جدته"، "الطفل والإرهاب" ، "شعب لايموت".
كما كتب سيرة ذاتية عن والدته بعنوان "أزهار بنت الشيخ "، "حب واستدمار" جزآن، "رقعة شطرنج" ، "الغزوزة" ، "اسماعيل" وهي قصص من عشرين جزء ، "بسكرة" أربعة أجزاء و"صابرون".
ومن مسرحياته :" الثقافة الإسلامية والهوية الجزائرية "، مسرحية للكبار "بوفهامة".
كما ألّف عدة أغاني واستعراضات غنائية لمطربين جزائريين.
كان يكتب خواطره في عدة جرائد ، منها: جريدة "الشعب"، جريدة "السلام" وجريدة "الشروق". كما كتب عدة قصص من وحي الواقع منها للصغار وأخرى للكبار لم تنشر منها بعد إلا ست قصص للأطفال.
من مؤلفاته غير المنشورة :" الكتكوت و الثعلب"، "لصوص الجبن" ، "من أجل الحب" ، "الأطفال المجاهدون والتنين" ، "الفراشة والنحلة" ، "القردة والغزالة" ، "طريقه إلى جدته"، "الطفل والإرهاب" ، "شعب لايموت".
كما كتب سيرة ذاتية عن والدته بعنوان "أزهار بنت الشيخ "، "حب واستدمار" جزآن، "رقعة شطرنج" ، "الغزوزة" ، "اسماعيل" وهي قصص من عشرين جزء ، "بسكرة" أربعة أجزاء و"صابرون".
ومن مسرحياته :" الثقافة الإسلامية والهوية الجزائرية "، مسرحية للكبار "بوفهامة".
كما ألّف عدة أغاني واستعراضات غنائية لمطربين جزائريين.
أما عن قصته مع شباب صناع الحياة في الجزائر فترقبوها منا في الأسابيع القادمة بعون الله. ونختم بقول الشاعر:
قل للأحبة في الأعماق ذكراكم ****يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم
جاءت رسائلنا تترى لتلقاكم****لا خير فينا إذا يوما نسيناكم
جاءت رسائلنا تترى لتلقاكم****لا خير فينا إذا يوما نسيناكم
