(شاهدْ قبري ب أنت السبب)
27-11-2016, 12:19 PM
.كان حزني عليك كطير أخذتْ العاصفةُ أعوادَ سريره
كان حزني عليك كشجرة تين هجرها الماءُ وباتت كخشب لم يصلح للحريق ولم يدفئ شبراً
اصبح كفريسة ألحقت بها العوالي وأكل منها آدم ونشلتها الذئاب إلى ان باتت بقايا تأتيها النوارس لتنهشها خلسة
كان حزني عليك كعازفٍ بوتر مقطوع بساحةٍ لم يأتي لها إلا الأصم .
كان حزني عليك كإيقاعِ قبل أن تكتشفه الرقصة.
كأغنية ،أغنية حزينة ، لدرجة انها لا تُحزن أحداَ
كان حزني عليك كغرفةٍ تبيض بها إناث العناكب وسقف أوشك على الأنهيار،كغيمةٍ لا تعطي الا الضباب والكآبة
كان حزني عليك عظيما ، عظيما جدا ، كسرير عليه تنام امرأة ، طافية فوق شلال دموعها
كنافذة موحشة ، مكسورة ، أغلقتْ على نفسها بهواجس من زجاج مرعبة تطل باحة المقابر
وحزني عليك يتهشمُ كزجاج نافذة ضربها إعصارٌ عاصف من الحسرات والشيء الوحيد الذي يفرغ كاهلي من وجعك المُضني ،تنهيدة من معتقل بُعدك
تأتيني كنسمةٍ عليلة ،فأبحث عنها فلا أجدها
لا أجدني إلا بحزني ،فأرمي بنفسي من النافذه تاركةً ورائي قلب ويد متعبان وجعهما يدفنني كلما آتى على لساني شهيق فأذكره وتدمع عيني
وزفيرا فأردد اعشقه وأعصر ملابسي من دموع القلب والايدي حين يحضنني ويقول لي كفى ويعيد رمي التراب كي ارتاح من ضجره إلى أن أموت وانا غارقة بدمعي المُصاب وشاهد قبري بـِ أنتْ لسبب.
بقلمي (منى _دغيمة)
كان حزني عليك كشجرة تين هجرها الماءُ وباتت كخشب لم يصلح للحريق ولم يدفئ شبراً
اصبح كفريسة ألحقت بها العوالي وأكل منها آدم ونشلتها الذئاب إلى ان باتت بقايا تأتيها النوارس لتنهشها خلسة
كان حزني عليك كعازفٍ بوتر مقطوع بساحةٍ لم يأتي لها إلا الأصم .
كان حزني عليك كإيقاعِ قبل أن تكتشفه الرقصة.
كأغنية ،أغنية حزينة ، لدرجة انها لا تُحزن أحداَ
كان حزني عليك كغرفةٍ تبيض بها إناث العناكب وسقف أوشك على الأنهيار،كغيمةٍ لا تعطي الا الضباب والكآبة
كان حزني عليك عظيما ، عظيما جدا ، كسرير عليه تنام امرأة ، طافية فوق شلال دموعها
كنافذة موحشة ، مكسورة ، أغلقتْ على نفسها بهواجس من زجاج مرعبة تطل باحة المقابر
وحزني عليك يتهشمُ كزجاج نافذة ضربها إعصارٌ عاصف من الحسرات والشيء الوحيد الذي يفرغ كاهلي من وجعك المُضني ،تنهيدة من معتقل بُعدك
تأتيني كنسمةٍ عليلة ،فأبحث عنها فلا أجدها
لا أجدني إلا بحزني ،فأرمي بنفسي من النافذه تاركةً ورائي قلب ويد متعبان وجعهما يدفنني كلما آتى على لساني شهيق فأذكره وتدمع عيني
وزفيرا فأردد اعشقه وأعصر ملابسي من دموع القلب والايدي حين يحضنني ويقول لي كفى ويعيد رمي التراب كي ارتاح من ضجره إلى أن أموت وانا غارقة بدمعي المُصاب وشاهد قبري بـِ أنتْ لسبب.
بقلمي (منى _دغيمة)