تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية > قضايا المسلمين

> الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
19-09-2012, 03:37 PM
السلام عليكم

أسجل حضوري ... وإهتمامي بمتابعة مجريات هذا الحوار .

وما يجب ملاحظته هو عدم إستساغتي للشطر الثاني لهذا العنوان ( ....... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟)

الدنيا يقابلها الأخرى على ما أظن ... الدين يقابله اللادين .

هل نفهم من قولكم أن الدين والدنيا لا يلتقيان وأن الحضارة الإسلامية لم تقم إلا بفصل الدين عن الحياة العامة للناس ؟

حيّاكم الله

هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 20-09-2012 الساعة 01:16 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
19-09-2012, 05:44 PM

مقال احتوى على الكثير من الاكاذيب والافتراءات والتلبيسات


اولا محاولة الكاتب حصر الحضارة الاسلامية في الشخصيات المذكورة ومن لف لفهم

دليل على جهل كبير بتاريح وحضارة هذه الامة

ثانيا خلط الكاتب بين العلم الشرعي والعلم الدنيوي

وحاول التلبيس بقلب الالفاظ وبتر النصوص والخلط في التعاريف والمفاهيم وسنبين شيئا من هذا

وزعم تلبيسا وجهلا كعادته ان العلماء السلفيين يحرمون العلم الدنيوي

وقال ملبسا
اقتباس:
_فقد ورد في الكتاب ذو التوجه السلفي الوهابي بأن العلم علمان ، علم ديني شرعي نافع مرغوب ، وعلم دنيوي شيطاني منبوذ فاسد ضار ، فعلماء الطب والميكانيكا والصيدلة والبصريات والفلسفة والطبيعيات عدو فأحذروه، وعلماؤها زنادقة و كفرة فجرة
وهذا من الكذب والتلبيس

اولا


من الواجب على كلِّ مسلمٍ أن يتعلمَ ما تصحُّ به عقيدتُه وما تصح به عبادتُه .

وهذا واجبٌ على المهندسِ والطبيبِ والمتخصصِ في الرياضيات والكيمياء والمهندس المعماري والكمبيوتر وغيرها من الفنون.
وهؤلاء يتعلمونَ ما تصحُّ به عقيدتُهم وعبادتُهم



ثلنيا
العلوم الدنيوية لها احكامها وهي مطلوبة في الجملة

نقول مثلاً : أن الأصل في البيع الحل ، ولكن قد يكون واجباً أحياناً وقد يكون حراماً , وقد يكون مستحباً , وقد يكون مكروهاً , فإذا أراد شخص أن يشتري منك شيئاً ينقذ به حياته مثل الطعام والشراب فما حكم البيع ؟ الحكم واجب , وشخص آخر أراد أن يشتري منك عنباً ليجعله خمراً فهذا البيع حرام , وشخص آخر أراد أن يشتري ماءً ليتوضأ به وليس عنه ماء فالشراء واجب ؛ فعلى هذا نقول : إن المباح إذا كان وسيلة لأمر مشروع كان مشروعاً وإذا كان ذريعة لأمر محرم كان محرماً


وتحصيل هذه العلوم يدور بين الإباحة و الاستحباب و فرضِ الكفاية ، أي أنّه إذا قامَ به البعض سقَط الإثم عن الباقين ، و إن لم يقوموا به أثموا جميعاً .

ولا شك أن المسلمين يحتاجون إلى الأطباء وإلى المهندسين ونحوهم وإلى من يسد ثغور الإسلام وحاجة المسلمين في هذه التخصصات حتى لا يحتاجوا إلى غيرهم ، ومن درس هذه المعارف والفنون وأتقنها حتى يصلح للمسلمين أمورهم في معاشهم وكانت نيته صالحة فإن الله يأجره ويثيبه

فكل من حسنت نيته في الطب أو الهندسة أو أي دراسة أو أي تخصص فيه نفع للمسلمين في أموالهم أو في أجسادهم وفي أرواحهم وفي مصالحهم الدينية والدنيوية فهو مأجور على حسن النية في ذلك والإسلام لا يمنع المسلم أن يكون مهندساً ولا يمنعه أن يكون طبيباً ، ولذلك أثر عن الإمام الشافعي-رحمه الله- أنه كان يقول عن المسلمين : " ضيعوا ثلث العلم ووكلوه إلى اليهود والنصارى " ضيعوا ثلث العلم يقصد الطب ، وكذلك - أيضاً - أثر عنه أنه قال : لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب ؛ وذلك لأنه ثلث العلم لأن العلم يكون للروح ويكون للجسد بنوعية ومن هنا كان الطب ثلثاً

قال الإمام القرافي_ رحمه الله تعالى _ في كتابه الذخيرة (5 / 502 ) : ( وكم يخفى على الفقهاء والحكام الحق في كثير من المسائل بسبب الجهل بالحساب والطب والهندسة ، فينبغي لذوي الهمم العلية أن لا يتركوا الإطلاع على العلوم ما أمكنهم ذلك .
فلم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام )


-حكم تعلم العلوم الدنيوية والصناعات العسكرية

ما حكم تعلم العلوم الدنيوية والصناعات العسكرية ، وهل هي فرض على المسلمين ، وهل يؤجر عليها المسلم الذي يتعلمها ؟.

الحمد لله

العلوم ( غير العلوم الشرعية ) أي من استخراج المعادن وشؤون الزراعة والفلاحة وسائر العلوم النافعة ، قد يجب منها ما يحتاجه المسلمون ، ويكون فرض كفاية ، ولولي الأمر فيها أن يأمر بما يحتاجه المسلمون ، ويساعد أهلها في ذلك ، أي بما يعينهم على نفع المسلمين ، والإعداد لعدوهم ، وعلى حسب نية العبد تكون أعماله : عبادة لله عز وجل متى صلحت النية ، وخلصت لله ، وإذا فعلها بدون نية تكون من المباحات : أعني أنواع الصناعات المباحة ، واستخراج المعادن والزراعة والفلاحة ، وغير ذلك .

وكلها أمور مطلوبة ومع صلاح النية تكون عبادة ، ومع خلوها من ذلك تكون أموراً مباحة ، وقد تكون فرض كفاية في بعض الأحيان إذا دعت الحاجة إليها ، ووجب على ولي الأمر أن يلزم بذلك من هو أهل لها ، فهي أمور لها شأنها ، ولها أحوالها الدّاعية إليها ، وتختلف بحسب النية ، وبحسب الحاجة .

من كتاب العلم وأخلاق أهله ص 15 للشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله .


التخصصات في العلوم والفنون ، حاجة الأمة لها ، وضوابط وفوائد فيها
في ظل ما نعيشه في هذا الزمان المتسارع ، وما تمر به الأمة من فتن وبلايا ، وما يتمناه كل مسلم من رفع الغمة عن الأمة ، ويحاول أن يقدِّم لها ما يرفع من مستواها ، وإيماننا بالتخصص ، وأهميته ، وكيف يكون بسبب تلك الأدوار الرقي بالأمة في شتى مجالاتها ، سؤالي : ما هي أهم التخصصات سواءً العامة أو الدقيقة التي تحتاجها الأمة خلال المرحلة القادمة ، أو كنظرة إستراتيجية خلال 20 سنة ؟ وما هي الكتب أو المواقع التي تكلمت في هذا الموضوع واستشرفت المستقبل ؟

الحمد لله
ينتظم الكلام عن التخصص في الدراسات التي تحتاجها الأمة الإسلامية في مسائل وأحكام ، منها :
1. لا شك أن الأمة الإسلامية تحتاج من أبنائها أن يكونوا قادة العالَم في العلوم النظرية والعملية ، وأن لا يكونوا عالَة على غيرهم من الأمم ، والإسلام دين العلم ، بدأ الله تعالى وحيه لنبيه صلى الله عليه وسلم بكلمة ( اقرأ ) ، وحثَّ على العلم ، ورفع من شأنه ، وأوجب تعلم العلوم التي تحتاجها أمة الإسلام وجوباً كفائيّاً .
2. ونوصي أن يكون أصحاب الاختصاص ممن لهم ميل لهذا العلم ، وذاك التخصص ، فمن المعلوم أن المسلمين يتفاوتون فيما بينهم في الميل نحو علوم دون أخرى ، ومن الأفضل أن نحث كل واحدٍ منهم نحو ما يميل له من العلوم ، لا أن نجبره على تعلم شيء لا يرغبه ، فضلاً عن المنع من إجباره نحو ما يكره .
وهذه المسألة عالجها أئمة الإسلام قديماً وحديثاً ، بل إنهم أوصوا بها أن تنمَّى مع الطفل في صغره ، دون الحاجة للانتظار لأن يكبر حتى يوجه لهذا العلم .
قال ابن القيم - رحمه الله - :
ومما ينبغي أن يعتمد : حال الصبي وما هو مستعد له من الأعمال ومهيأ له منها ، فيعلم أنه مخلوق له : فلا يحمله على غيره ، ما كان مأذوناً فيه شرعاً ؛ فإنه إن حمله على غير ما هو مستعد له : لم يفلح فيه ، وفاته ما هو مهيأ له ، فإذا رآه حسن الفهم ، صحيح الإدراك ، جيِّد الحفظ ، واعياً : فهذه من علامات قبوله ، وتهيؤه للعلم لينقشه في لوح قلبه ما دام خالياً ؛ فإنه يتمكن فيه ، ويستقر ، ويزكو معه .
وإن رآه بخلاف ذلك من كل وجه ، وهو مستعد للفروسية وأسبابها من الركوب ، والرمي ، واللعب بالرمح ، وأنه لا نفاذ له في العلم ، ولم يُخلق له : مكَّنه من أسباب الفروسية ، والتمرن عليها ؛ فإنه أنفع له ، وللمسلمين .
وإن رآه بخلاف ذلك ، وأنه لم يُخلق لذلك ، ورأى عينه مفتوحة إلى صنعة من الصنائع ، مستعداً لها ، قابلاً لها ، وهي صناعة مباحة نافعة للناس : فليمكِّنه منها .
هذا كله بعد تعليمه له ما يحتاج إليه في دينه ؛ فإن ذلك ميسر على كل أحد لتقوم حجة الله على العبد ، فإن له على عباده الحجة البالغة ، كما له عليهم النعمة السابغة .
" تحفة المودود في أحكام المولود " ( ص 243 ، 244 ) .
ومن تأمل في حال الصحابة ، ورأى تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم : علم مدى مطابقة ما قلناه لواقعهم رضي الله عنهم ، فقد كان منهم العالِم الفقيه ، ومنهم القارئ ، ومنهم المجاهد ، ومنهم الشاعر ، وكلٌّ يؤدي ما يتقنه ، ويساهم في بناء الدولة ، وكما يكون الدفاع عن الإسلام بالمناظرة والحجة : فإنه يكون بالسيف والرمح ، ولكل واحدٍ من هذه الفنون أهلها وأربابها ، وقد اشتركوا جميعاً في معرفة الإسلام ، ولم ينافِ ذلك أن يكون متخصصاً في فن ، أو صنعة .
3. يجب التفريق بين الرجال والنساء في التوجه نحو الاختصاص في العلوم والفنون ، فما يصلح للرجال ليس بالضرورة أن يصلح كله للنساء ، فالعلوم الصناعية الثقيلة ، والسياسية ، والعسكرية لا تليق بالمرأة ، ومما يليق بها وتشترك فيه مع الرجال : العلوم التربوية ، والصناعية الخفيفة ، والعلوم الطبية – وتختص عن الرجل بتوجيهها نحو طب النساء - .
4. ولا يجوز للرجال ولا للنساء مخالفة شرع الله تعالى في دراسة التخصصات ، وتعلمها ، فعليهم تجنب الاختلاط ، والسفر لدول الكفر ، وسفر المرأة وحدها دون محرمها ، ومن المخالفات الشرعية في ذلك : الذهاب لبلاد الكفر للدراسة مع وجود هذا العلم والتخصص في بلاد المسلمين .
وإذا احتاجت الأمة الإسلامية لعلم ضروري فينبغي أن يُحسن اختيار من يقوم به ، لا أن يفتح الباب على مصراعيه للجميع ، فيذهب للبلاد الكافرة الشاب المراهق الأعزب ، والضعيف في علمه الشرعي ؛ لأن هذا أدعى لوقوعه في الفتنة ، ونكون خسرناه وخسرنا ما ذهب من أجله ، ولم نستفد شيئاً .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
" إذا اقتضت الضرورة ابتعاث بعض الطلاب إلى الخارج ؛ لعدم وجود بعض المعاهد الفنية المتخصصة لا سيما في مجال التصنيع وأشباهه : فأرى أن يكوَّن لذلك لجنة علمية أمينة لاختيار الشباب الصالح في دينه وأخلاقه ، المتشبع بالثقافة والروح الإسلامية , واختيار مشرف على هذه البعثة ، معروف بعلمه ، وصلاحه ، ونشاطه في الدعوة ليرافق البعثة المذكورة , ويقوم بالدعوة إلى الله هناك , وفي الوقت نفسه يشرف على البعثة , ويتفقد أحوالها ، وتصرفات أفرادها , ويقوم بإرشادهم وتوجيههم , وإجابتهم عما قد يعرض لهم من شبه ، وتشكيك ، وغير ذلك .
وينبغي أن يُعقد لهم دورة قبل ابتعاثهم ، ولو قصيرة ، يدرَّسون فيها جميع المشاكل ، والشبهات ، التي قد تواجههم في البلاد التي يُبتعثون إليها , ويُبين لهم موقف الشريعة الإسلامية منها , والحكمة فيها ، حسب ما دل عليه كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم , وكلام أهل العلم ، مثل أحكام الرق , وتعدد الزوجات بصفة عامة , وتعدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة , وحكم الطلاق , وحكمة الجهاد ابتداءً ودفاعاً ، وغير ذلك من الأمور التي يورد ها أعداء الله على شباب المسلمين حتى يكونوا على استعداد تام للرد على ما يعرض لهم من الشبه.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 1 / 386 - 388 ) .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
إذا كان الواقع كما ذكر من أن التخصص الذي تدرسه موجود في بلدك الإسلامي ، وأن الدراسة في الخارج مشتملة على مفاسد كثيرة في الدين والأخلاق وعلى الزوجة والأولاد - فإنه لا يجوز لك السفر لهذه الدراسة ؛ لأنها ليست من الضرورات ، مع وجودها في بلدك الإسلامي ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في التحذير من الإقامة في بلاد الكفار من غير مسوغ شرعي ؛ كقوله صلى الله عليه وسلم : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين " وغيره من الأحاديث ، وما وقع فيه بعض المسلمين من السفر إلى بلاد الكفار من غير ضرورة هو من التساهل الذي لا يجوز في دين الله ، وهو من إيثار الدنيا على الآخرة ، وقد قال الله جل وعلا : ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) سورة الأعلى ، الآيتان ( 16، 17) ، وقال سبحانه : ( قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) سورة النساء ، الآية : (77) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان همه الآخرة جمع الله شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له .
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله الغديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 93 - 96 ) .
5. وأخيراً : فإن العلوم كثيرة ، وفي كل علم وفن تخصصات ، فالطب تخصصاته كثيرة ، والعضو الواحد من الجسد يكون فيه تخصصات ، والأمة الإسلامية تحتاج لكل العلوم والفنون المباحة ، من الطب ، والهندسة ، والفيزياء ، والكيمياء ، وعلوم الذرة ، والنووي ، والعلوم العسكرية ، والصناعات الثقيلة ، وغير ذلك من العلوم والفنون ، على أن يكون ذلك بحسن اختيار ، ولمقصد شرعي أو مباح ، مع الالتزام بالشرع أثناء تحصيله ، ومع تحصيل قدرٍ كافٍ من العلوم الشرعية .
ولا نعلم – الآن – كتاباً معيَّناً نحيلك عليه .
ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى ، وأن يكتب لهم العز والتمكين .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب


فالعلوم الدنيوية فهي مطلوبة ولا يوجد من السلفيين من ذمها كما يحاول الكاتب ان يصور بالبتر والتحريف ..

وليست دراسة العلوم الدنيوية منافية للتفقه في الدين، والإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، فلا تترك العلوم الدنيوية بالانشغال في الدين، ولا تترك العلوم الشرعية بالانهماك في الدنيا، وكان في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ما يشير إلى هذه الوسطية يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي... رواه مسلم.

والذي ينبغي فعله هو أن يتعلم كل أحد ما يحتاجه في فرض عينه كما تقدم ثم يتخصص بعد ذلك على حسب حاجة الأمة إلى ما يريد وما هو مهيأ له فطرة، فقد تكون حاجة المجتمع أشد إلى متخصصين شرعيين، وهذا هو الحاصل الآن.

و لا يختلف اثنان من أهل العلم على أن العلم في شرفه ونبله هو العلم الشرعي

شرف العلم وما ورد في النصوص في الكتاب والسُّنة في العلم المراد به العلم الشرعي المتعلق بالعقائد وعلم الأحكام الشرعية وهذا هو الذي نص عليه العلماء والمعروف في شروح الأحاديث ، و- أيضاً - تفاسير القرآن وهو الذي له شرف العلم والذي ورد برفعة درجة أهله في الدنيا والآخرة ،

العلم الذي مدح الله صاحبه في القرآن والسنة
ورد ذكر لفضل العلم في العديد من الأحاديث، وأن العلماء سينالون أجرا عظيما. فما هو المقصود بالعلم الوارد في تلك الأحاديث ؟ هل هو العلم الشرعي المذكور في الأحاديث, أم يمكن أن يكون أي نوع من أنواع العلوم الأخرى مثل علم الأحياء والفيزياء والإلكترونيات ..الخ؟.

الحمد لله
العلم الذي هنا هو علم الشريعة الذي هو مأخوذ من الكتاب والسنة ، فإنه ميراث الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا إنما ورّثوا العلم ، من أخذه أخذ بحظ وافر ، فإذا جاءت النصوص تمدح العلم فإن المراد هو علم القرآن ، والسنة ، والشريعة فيدخل في ذلك علم النحو أي اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، وعلم الفرائض ، والعبادات ، والمعاملات ، والحدود ، وعلم الأدب الشرعي ، والأدب اللغوي لأنها سيرة أولياء الله وعباده الصالحين ، وكذلك وسائل هذه العلوم كأصول الفقه ، والتوحيد ، والعقيدة ، والقواعد الإسلامية وما أشبه ذلك ، فأما العلوم الأخرى الدنيوية التي يحتاج إليها المسلمون فلا شك أنها من فروض الكفاية ، يفترض أن يتعلمها من تقوم بهم الحاجة وتحصل بهم الكفاية ، لأن الناس محتاجون إليها ، إذا لم تصدّ وتشغل عن العلوم الواجبة . لا شك أنه يُستفاد من علوم الأحياء والكيمياء وغيرها ، وقد ذهب كثير من العلماء على أنه يجب أن تُتعلم العلوم الصناعية التي يُحتاج إليها ، وأن يقوم بها من يكفي مثل الحدادة ، والخياطة ، والحلاقة وغيرها .

الشيخ عبد الله بن جبرين .

فالعلوم التي تنفع المسلمين كالعلوم الحربية أولى وأوجب . والله تعالى أعلم.

الشيخ محمد صالح المنجد


واما الفلسفة فالمقصود بها عند من ذمها من اهل العلم هو علم الكلام وهو مذموم عند السلف

وعند اهل السنة والجماعة

وهو استعمال علم الكلام للخوض في المسائل الشرعية من العقيدة والاحكام


أولا :

ينبغي التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها قبل بيان حكم تعلمها ؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره .

قال الغزالي في الإحياء (1/22) : " وأما الفلسفة فليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء :

أحدها : الهندسة والحساب ، وهما مباحان كما سبق ، ولا يُمنع عنهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوز بهما إلى علوم مذمومة ، فإن أكثر الممارسين لهما قد خرجوا منهما إلى البدع ، فيصان الضعيف عنهما .

الثاني : المنطق ، وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه وهما داخلان في علم الكلام .

الثالث : الإلهيات وهو بحث عن ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته ، وهو داخل في الكلام أيضا ، والفلاسفة لم ينفردوا فيها بنمط آخر من العلم ، بل انفردوا بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة .

الرابع : الطبيعيات ، وبعضها مخالف للشرع والدين والحق ، فهو جهل وليس بعلم حتى نورده في أقسام العلوم . وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها ، وهو شبيه بنظر الأطباء إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح ، وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك ولكن للطب فضل عليه وهو أنه محتاج إليه . وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها " انتهى مختصرا.

وجاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/1118- 1121) :

" الفسلفة: كلمة يونانية مركبة من كلمتين "فيلا" بمعنى الإيثار وجعلها فيثاغورس بمعنى محبة ، و"سوفيا" ومعناها الحكمة. والفيلسوف مشتق من الفلسفة بمعنى "مؤثر الحكمة" إلا أن المصطلح تطور وأصبح يعني الحكمة.

ومن ثم أصبح يطلق على الفيلسوف الحكيم . وقد أطلقت الفلسفة قديماً على دراسة المبادئ الأولى ، وتفسير المعرفة عقلياً ، وكانت الغاية منها عند أصحابها البحث عن الحقيقة . والفلسفة عند أنصارها كما يعرفها د. توفيق الطويل هي "النظر العقلي المتحرر من كل قيد وسلطة تفرض عليه من الخارج ، وقدرته على مسايرة منطقه إلى أقصى آحاده، وإذاعة آرائه بالغاً ما بلغ وجه التباين بينها وبين أوضاع العرف ، وعقائد الدين ، ومقتضيات التقاليد ، من غير أن تتصدى لمقاومتها أو التنكيل بها سلطة ما ". والفيلسوف عند أرسطو أعلى درجة من النبي؛ لأنه النبي يدرك عن طريق المخيلة ، بينما الفيلسوف يدرك عن طريق العقل والتأمل. والمخيلة عندهم درجة أدنى من التأمل ، وقد تابع الفارابي أرسطو في جعل الفيلسوف فوق النبي .

الفلسفة بهذا التعريف تصادم الحكمة التي تعني في المصطلح الإسلامي السنة كما هو تعريف أكثر المحدثين والفقهاء ، وبمعنى القضاء والعلم والإتقان ، مع ضبط الأخلاق والتحكم في أهواء النفس وكفها عن المحارم . والحكيم من يتصف بهذه الصفات ، ولذلك فهي بهذا المعنى الفلسفي من أخطر الطواغيت وأشدها شراسة في محاربة الإيمان والأديان مستخدمة المنطق الذي يسهل تلبيسها على الناس باسم العقل والتأويل والمجاز الذي يحرف به النصوص.

يقول الإمام الشافعي : "ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس ". وعلى الرغم من وجود الفلسفات في الحضارات المصرية والهندية والفارسية القديمة، لكنها اشتهرت في بلاد اليونان بل وأصبحت مقترنة بها ، وما ذلك إلا لاهتمام فلاسفة اليونان بنقلها من تراث الشعوب الوثنية وبقايا الديانات السماوية مستفيدين من صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام بعد انتصار اليونانيين على العبرانيين بعد السبي البابلي، وبما استفادوه من دين لقمان الحكيم ، فجاءت خليطاً من نزعات التأليه وإثبات ربوبية الخالق جل وعلا ، مشوبة بالوثنية ، وعلى ذلك فإن الفلسفة اليونانية إحياءً أكثر منها اختراعاً...

ويلخص ابن أبي العز شارح الطحاوية مذهب الفلاسفة في خمسة أصول للدين عندهم فيما يلي:

أن الله سبحانه وتعالى موجود لا حقيقة له ولا ماهية ، ولا يعلم الجزئيات بأعيانها ولكنه يعلمها إجماليا ، وبالتالي أنكروا خلق أفعال عباده . كما ولا يؤمنون بكتبه حيث إن الله عندهم لا يتكلم ولا يكلم ، وأن القرآن فيض فاض من العقل الفعال على قلب بشر زكي النفس طاهر ، تعالى الله عن وصفهم علوا كبيرا ، ليست ذوات منفصلة تصعد وتنزل وتذهب ؛ إنما هي عندهم أمور ذهنية لا وجود لها في الأعيان . والفلاسفة أشد الناس إنكارا لليوم الآخر وأحداثه ، وما الجنة والنار عندهم إلا أمثال مضروبة لتفهيم العوام ولا حقيقة لها في الخارج .

ولا زالت للفلسفة اليونانية روافد في كافة الفلسفات والدعوات الغربية القديمة والحديثة، بل وتأثرت بها معظم الفرق الإسلامية الكلامية، ولم يظهر مصطلح الفلسفة الإسلامية كمنهج علمي يدرس ضمن مناهج العلوم الشرعية إلا على يد الشيخ مصطفى عبد الرزاق – شيخ الأزهر- كردة فعل للهجوم الغربي على الإسلام بحجة أنه يخلو من الفلسفة. والحق أن الفلسفة جسم غريب داخل كيان الإسلام، فليس في الإسلام فلسفة ، ولا بين المسلمين فلاسفة بهذا المعنى المنحرف، وإنما في الإسلام علم محقق وعلماء محققون، ومن أشهر الفلاسفة المنتسبين للإسلام: الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد " انتهى باختصار.

ثانيا :

صرح جهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة ، ومن كلامهم في ذلك :

1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر" : " تعلم العلم يكون فرض عين , وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه . وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر " انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها: غمز عيون البصائر للحموي" (4/125).

2- وقال الدردير (مالكي) في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: " : " ( كالقيام بعلوم الشرع ) غير العيني , وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد , وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة , وهيئة , ولا منطق على الأصح ".

قال الدسوقي في حاشيته (2/174) : " ( قوله : على الأصح ) فقد نهى عن قراءته الباجي وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها . ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى .

3- وقال زكريا الانصاري (شافعي) في "أسنى المطالب" (4/182) : " ( وأما علم ) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام ) " انتهى .



4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34) : " وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة ، فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض , أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح . فإن تكلم فيه بالنقل فقط , أو بالنقل والعقل الموافق له , فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة ، وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين , وفي حاشيته : ما فيه كفاية في ذلك . ( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم , والضرب بالرمل والشعير , وبالحصى , و ) كعلم ( الكيمياء , وعلوم الطبائعيين )" انتهى .

وينبغي أن يستثنى من التحريم دراستها لأهل الاختصاص ؛ لبيان ما فيها من الانحراف ، والرد على ما تثيره من الباطل .

http://islamqa.info/ar/ref/88184


وتحدث الامام ابن باديس عن آثار المنهج الكلامي المدمرة ، فأرجع ضلال الأمة وجهلها بحقائق العقيدة الإسلامية إلى رواج علم الكلام فقال رحمه الله:« أما الإعراض عن أدلة القرآن والذهاب مع أدلة المتكلمين الصعبة ذات العبارات الاصطلاحية ، فإنه من الهجر لكتاب الله وتصعيب طريق العلم على عباده وهم في أشد الحاجة إليه، وقد كان من نتيجته ما نراه اليوم في عامة المسلمين من الجهل بعقائد الإسلام وحقائقه » الآثار (1/142).

وقال «قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضاتهم ، فما ازدادوا إلا شكا وما ازدادت قلوبهم إلا مرضا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي » الآثار (1/257) وقوله كادوا أي يهلكون ولعله سقط.

فهذا المقصوم بذم الفلسفة


فعلينا الفصل بين الامرين

ومن جهله زعمه ان هذا مذهب السلف الوهابي

ثم نقل كما عند الرقم 4 عن ابن رجب وابن رجب قبل ابن عبد الوهاب بقرون

فكيف يكون وهابيا ................

هذا دليل على الجهل

ومحاولة هذا الكاتب المعروف بحقده على اهل السنة وبكذبه وجهله

الاساءة بهذا التلبيس والخلط والبتر والاجتزاء ووضع الكلام في غير موضعه امر مكشوف

لا ينطلي الا على الجهلة نسال الله السلامة والعافية



التعديل الأخير تم بواسطة محمد تلمساني ; 29-09-2012 الساعة 10:57 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
19-09-2012, 06:12 PM
الحضارة الإسلامية كانت للدين و الدنيا يوم كان إهتمامها الأول الإنسان و أصبحت للدنيا يوم أستبعد الإنسان و حل محله العمران الذي أصبح أولوية أولوياتنا في هذا الزمن المقيت الذي شوه و زيف و حرف فيه كل شيء
و بهذا نكون قد إنتقلنا من حضارة إنسانية نوعية عبقرية سادت و قادت و عمت وضع حجر أساسها الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و أتمها الصحابة رضوان الله عليهم و تابعيهم بإحسان إلى حضارة مادية أسس لها محدودو التفكير و الفهم إن لم أقل الجهلة بحقيقة هذه الحضارة الإسلامية المحاربين لها في السر و الإعلان من المولعين بالحضارة الغربية المادية
و هذا ما يفسر إنحطاطنا و إخفاقنا و تراجعنا و تأخرنا عن الركب
التعديل الأخير تم بواسطة amina 84 ; 02-10-2012 الساعة 06:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
20-09-2012, 03:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 مشاهدة المشاركة
الحضارة الإسلامية كانت للدين يوم كان إهتمامها الأول الإنسان و أصبحت للدنيا يوم أستبعد الإنسان و حل محله العمران الذي أصبح أولوية أولوياتنا في هذا الزمن المقيت الذي شوه و زيف و حرف فيه كل شيء
و بهذا نكون قد إنتقلنا من حضارة إنسانية نوعية عبقرية سادت و قادت و عمت وضع حجر أساسها الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و أتمها الصحابة رضوان الله عليهم و تابعيهم بإحسان إلى حضارة مادية أسس لها محدودو التفكير و الفهم إن لم أقل الجهلة بحقيقة هذه الحضارة الإسلامية المحاربين لها في السر و الإعلان من المولعين بالحضارة الغربية المادية
و هذا ما يفسر إنحطاطنا و إخفاقنا و تراجعنا و تأخرنا عن الركب
سلام الله عليكم .......................
مع احترامي لرأيكم ... فرأيكم بنظرة سلفية ناكرة لكل تطور مادي ، والغريب أننا في حديقة المادة ، ومن ثمارها ننهل ، فلولا تلك الحضارة التي سميت بالمادية لبقينا نقرأ على ضوء الشموع ونركب الجمال ، ونرتع في صحراء الربع الخالي ...رأيك يعني أننا نأكل الغلة ونسب الملة ؟


تحياتي .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
20-09-2012, 04:31 PM
مفهومنا نحن المسلمين لدنيا مفهوم خاطئ أشبعه السلف حقد وكراهية ..
و فُهمت عندنا الدنيا و عزها و مجدها...رغم ما فيها من تحضير صناديق التوفير لشق الآخر ..
و نحن نحاسب على مرورنا في الدنيا السريع و ما ذخرنا منه و على ما عملت و ما ذخرت ..
..
..
الخطئ هو :أننا تركنا الدنيا و نحن غير قادرين عليها أو تظاهرنا بتركها ...
..
..
لكن المفهوم الاسلامي غير هذ..
هو ترك الدنيا لمن قدر عليها و كسبها و صد عنها و هو قادر..
..
..
هذ النوبة المفعولة زكمت معرفتنا و زيبقتها فصارت تتموج ..
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 20-09-2012 الساعة 04:36 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
20-09-2012, 05:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم .......................
مع احترامي لرأيكم ... فرأيكم بنظرة سلفية ناكرة لكل تطور مادي ، والغريب أننا في حديقة المادة ، ومن ثمارها ننهل ، فلولا تلك الحضارة التي سميت بالمادية لبقينا نقرأ على ضوء الشموع ونركب الجمال ، ونرتع في صحراء الربع الخالي ...رأيك يعني أننا نأكل الغلة ونسب الملة ؟


تحياتي .
نظرتي ليست سلفية ناكرة يا أخي أمازيغي إنما هي نظرة واقعية بعيدة عن الخرافة و التزييف الذي يريد البعض أن يجعلنا نقبله و نقبل عليه كالعميان دون مناقشته
شخصيا أنا لا أعارض و لست ضد الحضارة المادية من حيث المبدأ و لكني أرفض قطعا أن نستثمر فيها و نعتمدها على حساب الإنسان صانعها
ثم ليتنا نكون في مستوى السلف الصالح الذين رباهم الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم في حياته و أقصد صحابته المجتبين رضوان الله عليهم جميعا و زوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين و لا أستثني من هذا أيضا الذين تربوا على كتاب الله و سنة نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم من التابعين و العلماء و الصالحين
حتى نعيد بعث حضارة الإسلام الحقه التي أساسها الإنسان المقدس للعلم المقدر المجل للعلماء المتفاني في عمله المتقن له الشامخ بأخلاقه
و ثق ثقة تامة أنه متى ما أوجدنا هذا الإنسان سمونا للعلياء و إنتفعنا منفعة عظيمة على مستوانا كأمة مسلمة و نفعنا خلق الله الذين كلفنا بتبليغهم و إيصال الهدى و النور الذي جاء به الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه و سلم إليهم
و لكن هيهات أن يخرج من ولج ظلمات الجهل و وقع في أسر الشهوات و سلم إرادته طواعية أو مكرها لشذاذ الأفاق الذين ظلوا السبيل و توارثوا التزيف و التحريف من القساوسة و الحاخامات و عبدة العجول و الأبقار و الشيطان أيضا
صحيح أنه ليس بإستطاعة أحد هداية من أحب أو من أظل الله
و لكن ماذا لو سئلنا عن دورنا في التبليغ و جهودنا في سبيل ذالك ما سيكون ردنا
للتوضيح
نقبله بفتح النون
و نقبل بضم النون
كلفنا بضم الكاف
و شكرا على جميل التحية التي نسيتها سهوا في البداية
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة amina 84 ; 20-09-2012 الساعة 06:02 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
23-09-2012, 09:12 PM
سؤال للأخت امينة :
هل أنت في صف ناصر الفهد صاحب (حقيقة الحضارة الإسلامية ) الذي هو ناكر للحضارة المادية الدنيوية ؟ .
أم أنك تؤيدين العلم الدنيوي " بإبداعاته وبدعه " ٌلإحداث التوازن بين العمل الأخروي والعمل الدنيوي ؟
أتنمنى أن تحددي موقفك بوضوح .


تحياتي
.
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
24-09-2012, 12:16 PM
السلام عليكم أيتها الأخت المكرمة
حقيقة لا أدري لم تجاهل العضو توضيح ماطلبته منه، لكن !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بُيها مشاهدة المشاركة
أخي الكريم،، حتى أنا لم أكن أسمع عن صاحب الكتاب ، لكني بعد قراءتي لما كتبه الأمازيغي بحثت في قوقل ، اطلعت على الكتاب و كونت فكرة عن صاحبه من خلال بعض المواضيع...فلا يشترط أن يكون مشهورا لنناقش أفكاره .صح؟

صح من وجهة النظر التي طرحتيها
لكن هناك من المعادين للإسلام من المفكرين المنافقين (ولاأقصد العضو فوجب التنبيه) المنتمين جغرافيا لبلاد المسلمين، يجيدون أساليب اللف والدوران لخلط الحق بالباطل


وبخصوص هوية الأمازيغي فلا أحسب أن الأمر يخفى على الكثيرين ..حتى لو تهرب هو من التصريح بذلك بشيء من التورية! ردا على نفس الاستفسار من احد الأعضاء.

بحثت عن المقال الذي نشره العضو فوجدته منشورا بالإسم الذي ذكرته، فإما العضو هو الكاتب فخاطبته باسمه، وإما هو غيره فينبغي أن ينسب الكلام لقائله الأول.


ملحوظة:
بتتبعي لكتابات (سي الطيب) الأمازيغي وجدت أنه يحمل همَّ فهم الإسلام،، و إرادة قوية لقراءة صحيحة لكل ما يتعلق به دينا وحضارة ..و إن كان لديه حساسية إتجاه ربط (الإسلام ) بما يسميه (العروبية) جنبا لجنب كثنائية ..
وأحيانا يبدو إلي أنه ينظر إلى الإسلام كجزء من إرث حضاري و جغرافي تماما كأمازيغيته ..خاصة حين يركز في طرحه على بعض السلبيات و إحياء بعض الشبهات بحجة النقد الداخلي و القراءة الموضوعية حتى لو كان على حساب ثوابت الإسلام و قدسيته...وإلا كيف تكون موضوعية و أكثر من يهلل لكتاباته هم العلمانيون؟ بل هناك ملحدون أيضا؟
لهذا من خلال ردي الأول أردت أن أبين للأمازيغي أن ما انتقده من خلال رؤية البعض التي خيبت أماله في إعادة بعث الحضارة الإسلامية من جديد ..قد نوافقه فيه لكن مع التوضيح بأنها رؤية "فردية" من منظور بعض المحسوبين على الفقهاء و الباحثين ،،
أما التعميم فهو اكبر خطأ فكري يقع فيه الواحد منا عند إطلاق الأحكام..
أردت التقاط الفكرة ومناقشتها بعيدا عن العدائية في الحوار،، مع أنه كان لي تحفظات على كثير من الأفكار التي مررها في مقاله كنتائج،،وإصراره على تهميش دور الفقه الإسلامي في البناء الحضاري للإسلام ،،أو كما سماه هو (فقه النكد) !
وأرحب كثيرا بمناقشة هادفة هادئة ..
ماأجمل الحوار الهادف إلى الوصول إلى الحق، والهادئ لأن الحق حينئذ يعلو
لكن لاأدري أيقبل به صاحبنا، أم أنه يريد إرسال عشرات الأسطر دون الأخذ والرد البسيط كبساطة ثقافتي في هذه الميادين

عودا للمقال
العلم عند الإطلاق في لغة مصادر الشرع (الكتاب والسنة) يقصد بهم العالمون بالشرع، وهذه عليها أدلة يعرفها أهل العلم بالدين لا غيرهم ممن يفتات على غير تخصصه

كما أني لو ألفت كتابا في الطب وقلت رأي العالم فلان فلا أقصد أنه عالم في الجيولوجيا، أو البلاغة الخ ليس معنى هذا أن الفيزياء الرياضيات الخ ليست علوما

مثلا لما قال الشافعي ماقال فالرجل يتكلم عن علم الكتاب والسنة والفقه في دين الله فالفلسفة والكلام من ميراث الأمم كلها مما يجب أن تنبذ عندما نريد التفقه في الدين
ونفس الامر بالنسبة لأثر عمر

وبما أننا مسلمون فنعلم يقينا أنه ما خلق الخلق إلا لعبادة الله، ولاطريق لنا إليها إلا بعلم الكتاب والسنة، فكان بذلك هو أشرف العلوم إذ به تحقيق أشرف الغايات

ثم علماء التخصصات المادية يستفاد منهم في تخصصاتهم التي برعوا فيها سواء كانوا مسلمين أو عبدة فئران أو بقر أو صليب أو شيوعيين أو زنادقة منافقين كل ذلك لايؤثر في الإنتفاع بعلومهم المادية

لكن يبقى الملحد ملحدا والكافر كافر والمبتدع مبتدعا والمنافق منافق يعاملون وفق علم الكتاب والسنة الحاكم على تصرفاتنا كمسلمين

لذلك الإستفادة من اليونان سابقا ومن الغرب (الملحد او النصراني) والشرق (البوذي، الخ) حاليا لاغضاضة فيه في العلوم المادية لبلوغ حضارة مادية

ودائما الآخرة خير وأبقى

لكن العجيب أن العلمانيين واليساريين ونحوهم عندنا هم أصفار في الإضافة لأممهم من العلوم المادية واسترادها من غيرنا، بيد أنهم قمم في التأصيل لنبذ الكتاب والسنة بفلسفات غربية غريبة وحثال أفكار بشرية قاصرة تريد أن تصاور الوحي المنزل

هذه أفكار مبعثرة في رأسي بعثرتها في نصي كتبعثر بعض الأفكار التي أراها مكتوبة هنا

دمت بخير
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
24-09-2012, 02:11 PM
فهمت كلام اخي الامزيغي لهو مسلم رغم شعيرات الاختلاف و أرى لا غبار عليه..
كما فهمت كلام اخي عبد القادر لهو مسلم كذلك ..لكن لم أفهم الطلي الذي على كلامه
و هذ الطلي يثير فيا شمئزيزة ويبعث على الدنيا السكينة ..و نضري يقول لي الدنيا لا تحتاج سكينة و إن كانت سكينة فبعدها زلزال عظيم ..
و هذ الزلزال هو الحساب و الحساب يتطلب نتيجة و النتيجة تجمعها بضرب الاركان الاربعة للمعمورة و حتى التعمق في السموات والاراضي و الزرع و الحصاد و أكثرنا حظا أكثرنا تعرظا..
و هنا يسقط من يدي عبد القادر و يبق الامزيغي ..
..
..
لكن كيف يوقع هذ ..؟
هل سبقة الدين مزورة ..؟
لا..أبدا ..بل ماذا ..؟
في ظني لحاجة واحدة ..هي أنها تعدت الوسطية (وجعلنا كل شئ وسط) أو أنها لا توجد وسطية كجمع الحسنات ملإ القفة أحسن من وسطها..
وفي هذ كل النظرتين صالحتين

لكن من جيهة أخرى علينا أن نحد بين التبهل والمطلوب والواقع يقول المطلوب هو الحي و التبهل حي جامد..
أوضع : كلنا نملك الدافع الديني لكنه ينطلق على ما يتغذا و ينتهي حسب لكلوري الدافعة ..
أن أكلت لحما و شعيرا فقوة الدفع أقوى ممن أكل الشعيرا و سنة الخلق تطلب منا أن نجمع بين هذوهذ و إن أختلفت المعاير فالهدف الغذاء السليم لنصل في صحة جيدة و نجتنب التهلوكة.

في ظني كل المعاير التي عليها طلاء لتبهيض الوقت و تزيده في صَعْره
...
تحية و سلام في الطرفين
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 24-09-2012 الساعة 02:19 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • المشاركات : 827
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • بنت أبيها will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
رد: الحضارة الإسلامية ... أهي للدين أم للدنيا ؟؟؟
24-09-2012, 07:51 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader مشاهدة المشاركة



وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
بشأن تجاهل الأستاذ الأمازيغي ،،فليست بأول مرة منه ..ولعل له سببه الخاص.
اقتباس:
لكن العجيب أن العلمانيين واليساريين ونحوهم عندنا هم أصفار في الإضافة لأممهم من العلوم المادية واسترادها من غيرنا، بيد أنهم قمم في التأصيل لنبذ الكتاب والسنة بفلسفات غربية غريبة وحثال أفكار بشرية قاصرة تريد أن تصاور الوحي المنزل.
في مقال لشكيب أرسلان - أدرج في مقدمة كتاب (تحت راية القرآن) للرافعي ،يصف سلوك هؤلاء :
"فليس صواب الشيء وعدمه هو الحاكم عند هذه الفئة ، بل هو مصدر الشيء بدون نظر إلى أي اعتبار آخر ، فإن علموا كونه آتيا من طريق الدين أو ملائما لحكم وارد في الشرع استمرؤوا مذاقه قبل أن يذوقوه ."
طبعا ما قاله كان بعد تجربة عاشها بنفسه ساقها قبل هذا الكلام..
وأعتذر من الامازيغي أن لم يكن ردي في صلب الموضوع وإن كان يحوم حوله..فأصل المشكلة في التطرف من الجيهيتن على قولة بنلعياط:)..فلا تجدها إلا في ذهن هؤلاء وإلا فالتحدث عن اعتماد الحضارة الإسلامية على التقدم العلمي "الدنيوي" بالموازاة مع العلوم الشرعية كمقوم اساسي أمر مفروغ منه..و من أحسن من كتب عن هذه القضية المفكر الفذ مالك بن نبي رحمه الله تعالى.
"...والصَّبرُ ضِـيــاء..."
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:45 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى