تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
24-05-2007, 11:22 PM
تم حذف الموضوع من صاحبه محمد2 ، لأن الواجب التأكد أولا قبل التجرؤ على علماء ومشائخالأمة الإسلامية ..فعذرا لشيخنا الفاضل وهذه هدية لكل الأعضاء من موقع الشيخ الجليل :

للإنسان في الحياة آمال عريضة، وأهداف قريبة وبعيدة، ولكن الطريق إليها شائك وطويل، والعقبات متنوعة، والمعوقات كثيرة، بعضها من الطبيعة وسنن الله فيها، وبعضها من البشر أنفسهم، فلا غرو أن يظل الإنسان في جهاد دائب، وعمل متواصل، ليتغلب على الآلام والمعوقات ويحقق الأهداف والآمال.

وما أشد حاجة الإنسان إلى قوة تسند ظهره، وتشد أزره، وتأخذ بيده، وتذلل له العقبات، وتقهر أمامه الصعاب، وتنير له الطريق. وليست هذه القوة المنشودة إلا في ظلال العقيدة، ورحاب الإيمان بالله.

الإيمان بالله

المؤمن قوي؛ لأنه يستمد قوته من الله العلي الكبير، الذي يؤمن به، ويتوكل عليه، ويعتقد أنه معه حيث كان، وأنه ناصر المؤمنين، وخاذل المبطلين: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌِ) (الأنفال: 49).. عزيز لا يذل من توكل عليه، حكيم لا يضيع من اعتصم بحكمته وتدبيره.

الإيمان بالله هو الذي يمدنا بروح القوة، وقوة الروح، فالمؤمن لا يرجو إلا فضل الله، ولا يخشى إلا عذاب الله، ولا يبالي بشيء في جنب الله. إنه قوي وإن لم يكن في يديه سلاح، غني وإن لم تمج خزائنه بالفضة والذهب، عزيز وإن لم يكن وراءه عشيرة وأتباع، راسخ وإن اضطربت سفينة الحياة، وأحاط بها الموج من كل مكان.

فهو بإيمانه أقوى من البحر والموج والرياح، وفي الحديث: "لو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال".

وهذه القوة في الفرد مصدر لقوة المجتمع كله، وما أسعد المجتمع بالأقوياء الراسخين من أبنائه، وما أشقاه بالضعفاء المهازيل، الذين لا ينصرون صديقاً، ولا يخيفون عدواً، ولا تقوم بهم نهضة، أو ترتفع بهم راية.

والتوكل على الله -وهو من ثمار الإيمان- ليس استسلام متبطل، أو استرخاء كسول. إنه معنى حافز، وشحنة نفسية، تغمر المؤمن بقوة المقاومة، وتملؤه بروح التحدي والإصرار، وتشحذ فيه العزم الصارم، والإرادة الشماء، والقرآن يقص علينا كثيراً آثار هذا التوكل في أنفس رسل الله، إزاء أعداء الله.

فهذا نبي الله هود في صراعه مع قومه «عاد»؛ يجد من هذا التوكل حصناً حصيناً يلجأ إليه: (قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَِ. إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَِ. مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِِ) ( هود: 53-55 )

وهذا شعيب وقومه يساومون ويهددون: (قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَِ. قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَِ) (الأعراف: 88، 89).

وهذا موسى بعد أن تميز بقومه عن معسكر الفراعنة يقول لهم: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَِ. فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَِ. وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ) (يونس: 84 - 86).

وها هم الرسل جميعاً يعتصمون بالتوكل على الله أمام عناد أقوامهم وإيذائهم: (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَِ) (إبراهيم: 12).

الإيمان بالحق

يستمد المؤمن قوته من الحق الذي يعتنقه، فهو لا يعمل لشهوة عارضة، ولا لنزوة طارئة ولا لمنفعة شخصية، ولا لعصبية جاهلية، ولا للبغي على أحد من البشر، ولكنه يعمل للحق الذي قامت عليه السموات والأرض، والحق أحق أن ينتصر، والباطل أولى أن يندثر: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون) (الأنبياء: 18)، (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) ِ(الإسراء: 81).

دخل ربعي بن عامر -مبعوث سعد بن أبي وقاص في حرب القادسية- على رستم قائد جيوش الفرس، وحوله الأتباع والجنود، والفضة والذهب. فلم يبال بشيء منها، ودخل عليهم بفرسه القصيرة، وترسه الغليظة، وثيابه الخشنة، فقال له رستم: من أنت... وما أنتم؟

فقال له: نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.

المؤمن بإيمانه بالله وبالحق على أرض صلبة غير خائر ولا مضطرب؛ لأنه يعتصم بالعروة الوثقى، ويأوي إلى ركن شديد: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌِ) (البقرة: 256).

فليس هو مخلوقاً ضائعاً، ولا كمًّا مهملاً، إنه خليفة الله في الأرض، إن تظاهر عليه أهل الباطل، فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير. فكيف يضعف المؤمن أمام البشر ومن ورائه الملائكة؟ بل كيف ينحني للخلق ومعه الخالق؟: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُِ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍِ ) (آل عمران: 173، 174)

هذا الإيمان هو الذي جعل بضعة شبان كأهل الكهف، يواجهون بعقيدتهم ملكاً جباراً، وقوماً شديدي التعصب، غلاظ القلوب، مع قلة العدد، وانعدام الحول والطول المادي: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًىِ. وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًاِ. هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًاِ) ( الكهف : 13 - 15 )

الإيمان بالخلود

ويستمد المؤمن قوته من الخلود الذي يوقن به، فحياته ليست هذه الأيام المعدودة في الأماكن المحدودة، إنها حياة الأبد، وإنما ينتقل من دار إلى دار.

وما الموت إلا رحلة غير أنها من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي

هذا عمير بن الحمام الأنصاري في غزوة بدر يسمع النبي يقول لأصحابه: "والذي نفسي بيده ما من رجل يقاتلهم اليوم -المشركين- فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة".

فيقول عمير: بخ بخ -كلمة تعجب- فيقول: مم تبخبخ يا ابن الحمام؟ فيقول: أليس بيني وبين الجنة إلا أن أتقدم فأقاتل هؤلاء فأقتل؟ فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بلى، وكان في يد عمير تمرات يأكل منها فقال: أأعيش حتى آكل هذه التمرات؟ إنها لحياة طويلة! وألقى التمرات من يده وأقبل يقاتل ويقول:

ركــضاً إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد وكل زاد عرضة للنفاد

وهذا أنس بن النضر يقاتل قتال الأبطال في أحد، ويلقاه سعد بن معاذ فيقول له: يا سعد، الجنة ورب النضر: أجد ريحها من وراء أحد!!

الإيمان بالقدر

ويستمد المؤمن قوته من القدر الذي يؤمن به، فهو يعلم أن ما أصابه من مصيبة فبإذن الله، وأن الإنس والجن لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، ولو اجتمعوا على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه : (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَِ) (التوبة: 51).

المؤمن يعتقد أن رزقه مقسوم، وأجله محدود، لا يستطيع أحد أن يحول بينه وبين ما قسم الله له من رزق، ولا أن ينتقص ما كتب الله له من أجل، وهذه العقيدة تعطيه ثقة لا حدود لها، وقوة لا تقهرها قوة بشر. وقد كان الرجل يذهب إلى الميدان مجاهداً في سبيل الله فيعترض سبيله المثبطون، ويخوفونه من ترك أولاده. فيقول: علينا أن نطيعه تعالى كما أمرنا، وعليه أن يرزقنا كما وعدنا.

وكان المعوقون والمخذلون يذهبون إلى المرأة، فيثيرون مخاوفها على رزقها ورزق عيالها إذا ذهب زوجها إلى الجهاد، فتجيبهم في ثقة واطمئنان: زوجي عرفته أكَّالاً ولم أعرفه رزَّاقاً، فإن ذهب الأكَّال فقد بقي الرزَّاق!!

وكان علي بن أبي طالب يخوض المعامع وهو يقول:

أي يومي من الموت أفر؟ يوم لا يقدر أو يوم قدر؟

يوم لا يقدر لا أحذره ومن المقدور لا ينجي الحذر

قال السيد جمال الدين الأفغاني: "الاعتقاد بالقضاء والقدر -إذا تجرد عن شناعة الجبر- يتبعه صفة الجرأة والإقدام، وخلق الشجاعة والبسالة يبعث على اقتحام المهالك التي ترجف لها قلوب الأسود، وتنشق منها مرائر النمور. هذا الاعتقاد يطبع الأنفس على الثبات، واحتمال المكاره، ومقارعة الأهوال، ويحليها بحلل الجود والسخاء، ويدعوها إلى الخروج عن كل ما يعز عليها، بل يحملها على بذل الأرواح، والتخلي عن نضرة الحياة.. كل هذا في سبيل الحق الذي قد دعاها للاعتقاد بهذه العقيدة".

الذي يعتقد بأن الأجل محدود: والرزق مكفول، والأشياء بيد الله، يصرفها كيف يشاء، كيف يرهب الموت في الدفاع عن حقه، وإعلاء كلمة أمته أو ملته، والقيام بما فرض الله عليه من ذلك؟

اندفع المسلمون في أول نشأتهم إلى الممالك والأقطار يفتحونها ويتسلطون عليها، فأدهشوا العقول، وحيروا الألباب بما دوخوا الأمم، وقهروا الدول، وامتدت سلطتهم من جبال بيرينية - الفاصلة بين أسبانيا وفرنسا- إلى جدار الصين، مع قلة عدتهم وعددهم، وعدم اعتيادهم على الأهوية المختلفة، وطبائع الأقطار المتنوعة. أرغموا الملوك، وأذلوا القياصرة والأكاسرة، في مدة لا تتجاوز ثمانين سنة، إن هذا ليعد من خوارق العادات وعظائم المعجزات.

دمروا بلاداً ودكوا أطواداً، ورفعوا فوق الأرض أرضاً ثانية من القسط، وطبقة أخرى من النفع، وسحقوا رؤوس الجبال تحت حوافر جيادهم، وأقاموا بدلها جبالاً وتلالاً من رؤوس النابذين لسلطانهم، وأرجفوا كل قلب، وأرعدوا كل فريضة، وما كان قائدهم وسائقهم إلى جميع هذا إلا الاعتقاد بالقضاء والقدر.

هذا الاعتقاد هو الذي ثبتت به أقدام بعض الأعداد القليلة منهم أمام جيوش يغص بها الفضاء ويضيق بها بسيط الغبراء، فكشفوهم عن مواقعهم، وردوهم على أعقابهم (العروة الوثقى - نشر دار العرب للبستاني ص 53).

الإيمان بالأخوة

ويستمد المؤمن قوته من إخوانه المؤمنين، فهو يشعر بأنهم له وهو لهم. يعينونه إذا شهد، ويحفظونه إذا غاب، ويواسونه عند الشدة، ويؤنسونه عند الوحشة، ويأخذون بيده إذا عثر، ويسندونه إذا خارت قواه، فهو حين يعمل يحس بمشاركتهم، وحين يجاهد يضرب بقوتهم، إذا حارب جيشاً من ألف مؤمن شعر كل فرد منهم أنه يقاتل بقوة ألف لا بشخصه وحده.

وشعر أن هؤلاء الألف يعيشون في نفسه -كما يعيش هو في أنفسهم- حبًّا لهم، وحرصاً عليهم، وضنًّا بهم، فإذا ضربت الألف في الألف كان المجموع المعنوي ألف ألف رجل في الحقيقة وإن كانوا ألفاً واحدة في لغة الإحصاء والتعداد (وقد شبَّه النبي قوة المؤمن بإخوانه المؤمنين باللبنة في البناء المتين).

فقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" اللبنة وحدها ضعيفة مقدور عليها، ولكنها داخل البنيان أصبحت مرتبطة به ارتباطاً لا ينفصل، أصبحت جزءاً من (الكل) الكبير، لا يسهل كسرها، أو زحزحتها عن موضعها فإن قوتها هي قوة البنيان كله الذي يشدها إليه.

حدثوا أن جيشاً من المسلمين كان بينه وبين عدوه نهر فأمرهم القائد أن يخوضوه، ولبوا الأمر، وخاضوا النهر، والعدو يشهدهم من بعيد دهشاً مرتاعاً.. وفي وسط النهر شهدهم العدو يغوصون في جوف الماء مرة واحدة كأنما غرقوا، ثم ظهروا فجأة.. فسأل العدو ما شأنهم؟ فعرفوا أن رجلاً منهم سقط منه قعبه -إناؤه- فصاح: قعبي.. قعبي.. فغاصوا جميعاً يبحثون عن قعب أخيهم.. فقال الأعداء في ذهول: إذا كانوا يصنعون مثل هذا في قعب سقط من أحدهم. فماذا يصنعون إذا قتلنا بعضاً منهم؟؟ وفت ذلك في عضدهم، وكانت العاقبة التسليم للمؤمنين.

ـــــــــــ

* نقلاً عن كتاب " الإيمان والحياة "

** رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين
----------------------------------------------------------------->>
وبعد :
لو لم يكن للشيخ إلا هذا المقال لكفى به عالما .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد2 ; 25-05-2007 الساعة 06:45 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
بيبرس
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 27-03-2007
  • المشاركات : 74
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • بيبرس is on a distinguished road
بيبرس
عضو نشيط
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
24-05-2007, 11:59 PM
أنا لم أرى هؤلاء العلماء و لم أسمع منهم و لست متأكدا مما زعم أنهم قالوه على غرار الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله الذي رأيته بعيني و سمعته بأذني و الذي يدافع عن الاسلام و السنة و الوسطية و لا يقصي الاجماع، لم نشهد منه الا خيرا ولا نزكي على الله أحدا، نحسبه هكذا و الله حسيبه.

أخي أنت بهذه المواضيع تزيد الطين بلة و ترجعنا الى الوراء و هذا لهو الانحطاط و الخزي بعينه، اذا كنت تظن أن القرضاوي ارتكب ممنوعا فلا تشهر به و انما تأكد جيدا من الخبر ثم اتصل به و هذا ليس بالعسير ثم استفسر منه طالبا التوضيح بأدب و أخلاق.

أظن أن التحريريين و مشتقاتهم نالوا منك أخيرا و هذا أمر مؤسف جدا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
25-05-2007, 12:22 AM
أخي بيبرس لاشك أنني أرتكب حماقة كبيرة في حق الماضي الجميل في هذا المنتدى ، ولكن أليس من المصيبة الكبرى أن نصر على اتباع علماء يخطئون كثيرا وأخطاؤهم جسيمة جسيمة جدا !!
يا أخي هناك علماء أخطاؤهم بسيطة في فروع الفقه وفي أبواب المستحبات ودونها ، وأما هؤلاء فأخطاؤهم جسيمة جدا جدا إنها في أصول ديننا وعقيدتنا ..
وأما التحريريون فمصيبتهم أعظم و أمرّ....................................!
------------------------------------------------------------------------------>
ثم إنني لا أزال في شك من هذه الفتاوى ومن كلام الشيخ ، ولذلك أدعو الجميع للتخاطب بلغة الحوار الهادئ والهادف لأجل معرفة الحقيقة ، وهذا الموضوع قد انتشر في غير هذا الموقع فعلى من نخبئ ، ثم إنه جاري التأكد وعلى الجميع أن يتأكد..
التعديل الأخير تم بواسطة محمد2 ; 25-05-2007 الساعة 12:25 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
25-05-2007, 12:50 AM
لا أصدق يا أخ محمد أنك تقرأ جريدة أو أنك تبتسم مع أصدقائك في الشارع
لا تنزعج من تعليقي صراحة لي اسلوب لا يعجبني حتى أنا
لكن أقترح تجميد عضويتك
مجرد اقتراح
و لا علاقة لي بالادارة
كذلك عضوية الخليجي ان أصر على اقحامنا في المسائل المشتتة و أصر على ارسالنا الى المواقع التبشيرية النصرانية"بالمناسبة لم يعلق على هذا بعد"
أو المواقع التافهة كموقع سحاب
اتق الله فينا يا محمد الثاني
وينها جمعية عقلاء المنتدى ؟؟؟؟؟؟؟
ربما سيتم تأسيس جمعية تقويم المشاركات الآن و اللحظة
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
25-05-2007, 01:15 AM
السلام عليكم و رحمة الله :
والله يا أخي محمد2 .. ماذا أقول لك ..
لقد اقترب البعض إلى تكفير القرضاوي ... هل هذا معقول ! .
أنا أعتقد أن مقولته هذه " حتى لو عرض الله نفسه ... " المقصود منها أنه قد دل على دينة في القرآن و السنة و لكن أكثر الناس لا يؤمنون ...
و نحن من الواجب علينا أن نلتمس له الأعذار .. و خاصة الأقوال التي فيها شك !
و مهما كان ... يقول الشيخ وهبة الزحيلي : حينما سئل عن ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب و ... ؟
" و ينبغي التأدب مع العلماء جميعا " .
فمن نحن حينما نطعن في هؤلاء ؟؟ ...
و الله أنا جدا في حيرة .. و حتى لو أخطأ خطأ فادحا .. فليس كل ما يعرف يقال ... و يجب حمل الكلام على أحسن المحامل ... ألا يحق بنا الآن أن نحترم هذا الداعية .. يا أخي .
أخوك بويدي .
دمتم في رعاية الله وحفظه
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
25-05-2007, 11:45 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد2 مشاهدة المشاركة
أخي بيبرس لاشك أنني أرتكب حماقة كبيرة في حق الماضي الجميل في هذا المنتدى ، ولكن أليس من المصيبة الكبرى أن نصر على اتباع علماء يخطئون كثيرا وأخطاؤهم جسيمة جسيمة جدا !!
يا أخي هناك علماء أخطاؤهم بسيطة في فروع الفقه وفي أبواب المستحبات ودونها ، وأما هؤلاء فأخطاؤهم جسيمة جدا جدا إنها في أصول ديننا وعقيدتنا ..
وأما التحريريون فمصيبتهم أعظم و أمرّ....................................!
------------------------------------------------------------------------------>
ثم إنني لا أزال في شك من هذه الفتاوى ومن كلام الشيخ ، ولذلك أدعو الجميع للتخاطب بلغة الحوار الهادئ والهادف لأجل معرفة الحقيقة ، وهذا الموضوع قد انتشر في غير هذا الموقع فعلى من نخبئ ، ثم إنه جاري التأكد وعلى الجميع أن يتأكد..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
أولا : أرجو أن يتسع صدرك للنقد .. و قبل أن ترد علي اشرب الشاي :) جيدا و على مهل .
أنا شاكر لك حذفك لهذا الموضوع .... و بارك الله فيك .
قولك الملون بالأحمر .. يرد عليه بأنه .. و من من العلماء لا يخطىء ...
القرضاوي يخطىء و قد أخطأ .. بن تيمية يخطىء و قد أخطأ .. الإمام مالك يخطىء و قد أخطأ .. أبو حنيفة يخطىء و قد أخطأ و بن كثير و الذهبي و بن عثيمين و ناصر الدين و عبد العزيز و شيخ الأزهر ومحمد بن عبد الوهاب و بن حجر و النووي و العز بن عبد السلام و الصنعاني و صديق حسن خان و بن باديس و ... .... لكل فارس كبوة و لكل عالم فجوة .
رحمهم الله جميعا و غفر الله لهم أحياء و أمواتا ..
الانتقاد منا نحن الصغار ينبغي أن يكون أولا : انتقاد الأقوال دون التعرض للشخص إلا إذا كان داعية للضلال و الظلام .
لماذا لا نتعامل مع الدعاة و المشايخ و العلماء مثلما نتعامل مع الأمراء ؟؟
أليس إذا صلحا صلحت الأمة و إذا فسدا فسدت الأمة العلماء و الأمراء ...
و لكي أكون معك صريحا ... مثلا يقول الشيخ القرضاوي .." أن الخلاف بيننا و بين اليهود هي الأرض " و لا شك أن هذا خطأ .. فالخلاف هو خلاف دين و معتقد .. و لكن ! بعدما رجعنا إلى أقواله وجدناه يتكلم عن وجوه الاختلاف بين المسلمين و اليهود في العقائد من خلال كشف مؤامراتهم على المسلمين في خطبه و دروسه ...
النتيجة : كل ما قيل عنه لا يعدو كونه سحابة عابرة لا تسمن و لا تغني من جوع .
ألا ترون أن أعداء الدين يتربصون بنا الدوائر حينما نطعن في علمائنا .
بل و حتى المخالفين كالروافض و أعداء السنة يسخرون منا حينما نطعن في علمائنا ..
أليس كذلك ؟؟؟؟
أنتظر الجواب أيها الأخ العزيز محمد2
أخوك بويدي .
دمتم في رعاية الله وحفظه
  • ملف العضو
  • معلومات
علي الخليجي
زائر
  • المشاركات : n/a
علي الخليجي
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
25-05-2007, 11:05 PM
المشكلة أخي بويدي هي التقليد الأعمى للعالم حتى لو كبرت وكثرت أخطاؤه ، فمثلا من العلماء من نقلدهم في أمور يجيزونها وهي حرام شرعا كهذه المسائل :
- الغناء - اللحية - إسبال الثياب- الأناشيد بالموسيقى -التصوير بأنواعه - بعض المعاملات الربوية - العمليات الإستشهادية -..الخ

أرجو أن لا تهون من هذه المسائل لأنه قيل ( لاتنظر إلى صغر الذنب ولكن أنظر إلى عظم من عصيت )
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
28-05-2007, 04:53 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد :
علي الخليجي و محمد2 ... أهدي لكما شيئا من نوادر بلاغة من يحب الله و رسوله صلوات ربي و سلامه عليه و يحبه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم
يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه
ما الفصل إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
و قيمة المرء ما قد كان يحسنه *** و للرجال على الأفعال أسماء
و ضد كل امرىء ما كان يجهله *** و الجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم و لا تطلب به بدلا *** الناس موتى و أهل العلم أحياء
بويدي .
دمتم في رعاية الله وحفظه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: فتاوى خطيرة عن الشيخ قرضاوي ..خطير للغاية .
28-05-2007, 10:39 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بويدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد :
علي الخليجي و محمد2 ... أهدي لكما شيئا من نوادر بلاغة من يحب الله و رسوله صلوات ربي و سلامه عليه و يحبه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم
يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه
ما الفصل إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
و قيمة المرء ما قد كان يحسنه *** و للرجال على الأفعال أسماء
و ضد كل امرىء ما كان يجهله *** و الجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم و لا تطلب به بدلا *** الناس موتى و أهل العلم أحياء
بويدي .
واو العطف هو عطف صديق لصديق أو عطف عدو لعدو أو عطف عدو لصديق أو عطف صديق لعدو أو يا ترى لماذا هو عطف بين شيعي وسني ؟ ، ما أبغضت حرفا في حياتي كهذا الحرف اللعين !!
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ضمن سلسلة تراجم العلماء ترجمة للشيخ العلامة إبن باز رحمه الله
ترجمة فضيلة الشيخ المُحَدِّث عبد القادر الأرناؤوط
الساعة الآن 06:37 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى