تسجيل الدخول

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بارك الله فيك أخي الفاضل:" علمدار".
كان ذلك بخصوص:" معتقد مرشدهم!!؟"، ويؤكد ذلك ما يأتي بيانه من:" معتقد رئيسهم السابق: محمود أحمدي نجاد" في:" نسق متناغم مع مرشده!!؟"حول:" معتقدهم في مهديهم المسردب!!؟".

ملاحظة: الخبر موثق، لأن من ذكره ونقل عنه هي: صحيفة:"الشرق": المقربة من:" الحكومة الإيرانية"، فإليكم الخبر:

ادعى الرئيس الإيراني السابق:" محمود أحمدي نجاد": أن الدول الغربية والولايات المتحدة يسعون وراء:" المهدي المنتظر" لاعتقاله!!؟.
وكشفت صحيفة:"الشرق": المقربة من:" الحكومة الإيرانية" عن تصريحات:" نجاد" الجديدة التي قال فيها:
{ إن الدول الغربية تسعى لاعتقال:"الإمام المهدي المنتظر"، وأن "داعش" تشوش على المهدي وعلى الشيعة!!؟}.
وقالت:"الشرق الإيرانية" بأن تصريحات:" أحمدي نجاد": جاءت خلال اجتماعه بالطلبة الروحانيين المقربين من المرشد الإيراني في:" طهران" في إحدى لقاءات شهر رمضان المبارك.
وقال:" أحمدي نجاد":
{ يجب على الشعب الإيراني أن يضع يده بيد الإمام المهدي}: مضيفًا:
{ بأننا لسنا وحدنا من يحاول تتبع:"الإمام المهدي"، بل كافة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية: سبقتنا بخطوات عديدة للبحث عن مكان " الإمام المهدي"، وموعد ظهوره!!؟}.
وأضاف:" نجاد" بأن:{ البحوث والدراسات التي كتبت وأنتجت في الجامعات الأمريكية عن "الإمام المهدي"،: تعادل أضعاف البحوث والدراسات التي كتبت عن:" المهدي" في الحوزات الشيعية في قم والنجف} على حد زعمه!!؟.
وأوضح:" أحمدي نجاد" خلال كلمته بأن:{ الاستخبارات الغربية: التقت بالعديد من الشخصيات الإسلامية التي تلتقي (بالإمام المهدي) سرا!!؟، وفرغت كافة المعلومات التي تمتلكها هذه الشخصيات عن الإمام المهدي، وأصبح ملف الإمام جاهزا لاعتقاله!!؟}.
وأكد:" أحمدي نجاد" بأن:{ الدول الغربية ينقصها صورة الإمام المهدي فقط لاعتقاله، إذ إن ظهور "الإمام المهدي":وحده من يهدد إمبراطوريتهم!!؟}.
وتابع:" نجاد ":{ الآن تسعى الدول الأوروبية بجانب الولايات المتحدة إلى احتلال المنطقة، والسيطرة عليها من خلال إدارة كافة الأزمات التي نشهدها اليوم في الشرق الأوسط}.
واعتبر:" أحمدي نجاد" بأن:{ (داعش): ظهرت لخلط الأوراق على:" الإمام المهدي" وأنصاره في العالم، لأن اسم (داعش) قريب من اسم الشيعة!!؟}.

رحم الله من قال مثلنا الشعبي:" عيش تشوف، عيش تسمع!!؟".
طبعا ويقينا: إن:" خامنئي"، و:" نجاد": لم ينطلقا في تصريحاتهما من فراغ، بل هو:" انعكاس لمعتقد الشيعة في مهديهم المسردب!!؟".
وانزلاق:" عقول كبارهم!!؟" إلى هذا المستوى من التفكير هو من صميم:" الاستخفاف بعقول تابعيهم!!؟".

فالحمد لله على نعمة:" السنة" بعد نعمة:" الإسلام".

شكر للجميع على المرور والتعليق والاضافة
شكر للاخ الافريقي
وشكرا للاخ محمد يكن
وشكرا للاخ تأمل عقل
كما اشكر الاخت امنة
وبدون ان انسى الاخ امازيغي مسلم واشكره ايضا على الخبر الاخر المتعلق باحمد نجاد

نحن هكذا العرب دائما نصنع انتصارات وهمية ونبخس انتصارات الاخرين رغم ان ربنا سبحانه وتعالى يقول (ولا تبخسوا الناس اشياءهم ) .
سواء ضحكنا او بكينا من الاتفاق الايراني الغربي فهذا لا يغير من حالنا التعيس .

الآن أعلق :للعلم توجد فكرة سائدة تسمى التقية ،تستخدم للمغالطة والتحايل في شروط معينة وحماية الناس ،والمجتمع الإيراني يقوم على دعامتين :النخبة ولهم مستوى عال يشاركون السلطة الحاكمة في توجيه الدولة نحو بناء حضاري ،وقد تجسد فعلا في النتائج الواقعية مع الحصار المضروب على ايران....ومن قرأ فلسفتنا ،مجتمعنا ،اقتصادنا لباقر الصدر يفهم قصدي....ودعامة ثانية هي عامة الناس من مختلف المذاهب الشيعية وحتى اللادينية التي تعيش التصورات الأسطورية والخرافات المنتقلة من ماضي الشعب ،والنخبة تحترم عقائد عامة الناس مثل الإحتفال بعاشراء عن طريق تعذيب الذات بالجلد،،،هناك قطار ايران يسير بوتيرته يقوده كبار العلماء من مختلف التخصصات ،ومهما كانت الخلافات التي تظهر على السطح بين الساسة لكنهم تحت قبة واحدة ،والمرشد في ايران ليس مجرد منصب سياسيي بل له طابع عقائدي,,,,وكل الأخبار التي والشائعات الخرافية لسبب فكرة التقية يتركها الساسة تنتشر حتى يدركوا اين مستوى عامة الناس,,,,
وفكرة المهدي المتظر ،موجودة عند الشيعة عقيدة الإمامية ،وقصته تتشابه مع قصة عيسى عليه السلام ,,,, الإيمان بعودة عيسى وعودة المهدي ,,,في تصوري مؤشر على أن التفكير لازال في سبات الإنتظار ,,,,لانجاة الا بظهور المهدي أو نزول عيسى.... وايران تمشي بالرجلين معا و تحاول أن تكون الخطوات متوازية ومتوازنة ,,,,,الجهل عندما تواجهه بعلم ومنطق قد يستجمع قوته فيكون الشرخ داخل المجتمع.
في مجتمعنا الجزائري تنتشر الزارات المقامات التي بنيت على قبور من يعتقد الناس أنه ولي صالح,,,
سالت شخصيا أحد مرجعيات دسنية سنية في الجزائر ،حول كيف يسكتون عن هذه المظاهر التي لاعلاقة لها باسلام التوحيد ولاواسطة ولاتوسل...كان جوابه بسيط لو نهدم مقام واحد تقوم فتنة في المجتمع لايمكن اطفاءها ابدا،الحل هو توعية الناس ونشر العلم الصحيح ؟؟؟؟؟
والمقارنات بين السعودية وايران اراهما كلاهما تبحث عن مصالحها الخاصة ،لاتخدم الا بلدانها وفقط بلدانها,والمشكل في من يعيش في ظلهما ؟؟؟؟؟

اكبر انتصار هو ان ايران تجنبت الحرب التي كانت ستجر اليها منذ سنوات .
ثاني مكسب هو احتفاظ ايران بكل المعدات العلمية والتقنية والاشغال الكبرى التي كانت موجهة للبرنامج النووي .
دون ان ننسى مبلغ 120مليار دولار الذي سيدخل الخزينة الايرانية وهو بمثابة بونيس
لايران في هذا الوقت .
واخيرا رفع العقوبات الاقتصادية على ايران .
ماذا نسمي كل هذا اهو انهزام ام انتصار .