تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
23-05-2014, 10:24 AM
- 11تعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعلم الغيب، ويقولون إنه يقول -وحاشاه-: "أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به
ويعتقدون أيضاً أن علياً يتصرف في الدنيا والاخرة
ويقولون بأن علياً هو من يحدث الصواعق والرعد والبرق



هذا الكلام نشرته انت ياسيد كويتر متهما جميع الشيعة بهذا القول دون ان تستثني احدا .وهذا الكلام لا شك انه كفر مخرج عن الملة .وبذلك فالشيعة اذن كلهم كفار لانك صدرت كلامك بقولك :تعتقد الشيعة.-دون ان تستثني احدا-
ثم عدت لتقول :في المسألة تفصيل: الشيعة طبقات، كما ذكر أصحاب الفرق......
اليس هذا اكبر دليل ياسيد كويتر على انك تخبط خبط عشواء وتجري عملية الكوبي كولي على كل ماتجده أمامك دون تمحيص أو تأكد او تتبث او تفريق. لا لشيء الا للإثارة فقط كما عودنا مشايخ الحشوية منذ اكثر من عشرين سنة.
وانا قدا ستخرجت لك مثالا واحدا فقط للتنبيه .وإلا فعد لما نشرته فكله تقريبا يجعل الشيعة في سلة واحدة.
أجبني عن سؤالي هذا ياكويتر:مارأيك لو نشرت مقالا تحت عنوان :السلفية يعتقدون بفناء النار ودخول جميع أهلها الى الجنة.لان شيخهم ابن تيمية يقول بذلك كما هو معروف.
كيف يكون جوابك هل توافقني على هذا العنوان أم انك تقول لي هذا اعتقاد ابن تيمية فقط وهي زلة من زلاته والسلفية لا يقولون بذلك.!!!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة ابو ايوب23 ; 23-05-2014 الساعة 10:54 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
23-05-2014, 03:12 PM
أما بخصوص فناء النار فإليك البيان الشافي من إبن باز رحمه الله ينير لك الطريق و يخرجك من حيرتك :
القول بفناء النار



سؤال وجه له رحمه الله فكان جوابه :
قرأت في كتاب الشفاء العليل لابن القيم- رحمه الله-، يقول: بعد الملايين من السنين من العذاب المقيم في النار يمحو الله النار، ويستند على آيات من القرآن منها قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ[الأنعام:128]، قال الخلود هو: الاستقرار مدةً معينة من الزمن، ولو كانوا خالدين فيها أبداً لقال تعالى: خالدين فيها أبدا، يقول السائل: ولكن هناك آية واحدة في القرآن في سورة الجن يقول الله تعالى فيها:وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا[الجن:23]، يقول: فلا أدري، أعالم مثل ابن القيم تفوته هذه الآية، وما مدى صحة ما قال؟ بارك الله فيكم.
الجواب :

هذا قول لبعض السلف يروى عن بعض السلف وعن بعض الصحابة وذكره ابن القيم, وذكره شيخ الإسلام بن تيمية, وذكره آخرون, ولكنه قول مرجوح عند أهل السنة قول ضعيف, والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة, وهو قول جمهورهم أن النار تبقى أبد الآباد, وأن أهلها يبقون فيها أبد الآباد وهم الكفرة كما قال-جل وعلا-: لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ, وقال-سبحانه-في حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ يعني مستمر نسأل الله العافية, وقال-سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ, فالذي عليه أهل السنة والجماعة إلا النادر والقليل أن عذاب النار مؤبد الآباد مؤبدٌ أبداً ليس لها نهاية, فهم مستمرون فيها باقون فيها أبد الآباد وهي باقية أبد الآباد, وقد رجع ابن القيم إلى هذا وأوضحه في كتاب الوابل الصيب, وقال إن النار تبقى أبد الآباد وإنما يخرج منها أهل التوحيد, أهل التوحيد هم الذين يخرجوا منها إذا ماتوا على توحيد الله ولكن لهم معاصي دخلوا بها النار وهذا حق فإن أهل السنة والجماعة يقولون: إن العصاة لا يخلدون في النار, من مات على الإسلام ولكنه دخل النار بالمعاصي, إما بالزنا, وإما بشرب الخمر, وإما بالربا, وإما بعقوق الوالدين أو بغير هذا من المعاصي هؤلاء لا يخلدون, الله-سبحانه-يدخل النار من العصاة من شاء-سبحانه- من لم يعف عنه- سبحانه وتعالى- فيبقون فيها ما شاء الله على قدر أعمالهم الخبيثة, فإذا طهروا, ونقوا, وزال خبثهم, أخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة, ويشفع فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -, ويشفع فيهم الملائكة, والمؤمنون, والأنبياء, والأبرار, هذا جاءت به السنة المتواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان, وفي اللفظ الآخر مثقال ذرة من إيمان فأهل التوحيد الذين ماتوا على التوحيد على الإسلام ولكنهم دخلوا النار بمعاصيهم, فهؤلاء لا يخلدون بل يخرجهم الله من النار إلى الجنة, هذا قول أهل الحق من أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج, وخلافاً للمعتزلة ومن كان على شاكلتهم, الذين يقولون إن العصاة يخلدون في النار هذا قول باطل, وهم الخوارج, وقول المعتزلة في تخليد العصاة في النار قول باطل خلاف ما جاءت به النصوص الكثيرة عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-, وهي متواترة وثابتة, أما الكفار فإنهم يخلدون فيها أبد الآباد هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل السنة, وهو الذي قامت عليه الأدلة الشرعية, فينبغي لك أيها السائل أن تلتزم بها وأن لا تلتفت إلى غيره والله ولي التوفيق. أثابكم الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
23-05-2014, 04:41 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khiter مشاهدة المشاركة
أما بخصوص فناء النار فإليك البيان الشافي من إبن باز رحمه الله ينير لك الطريق و يخرجك من حيرتك :
القول بفناء النار



سؤال وجه له رحمه الله فكان جوابه :
قرأت في كتاب الشفاء العليل لابن القيم- رحمه الله-، يقول: بعد الملايين من السنين من العذاب المقيم في النار يمحو الله النار، ويستند على آيات من القرآن منها قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ[الأنعام:128]، قال الخلود هو: الاستقرار مدةً معينة من الزمن، ولو كانوا خالدين فيها أبداً لقال تعالى: خالدين فيها أبدا، يقول السائل: ولكن هناك آية واحدة في القرآن في سورة الجن يقول الله تعالى فيها:وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا[الجن:23]، يقول: فلا أدري، أعالم مثل ابن القيم تفوته هذه الآية، وما مدى صحة ما قال؟ بارك الله فيكم.
الجواب :

هذا قول لبعض السلف يروى عن بعض السلف وعن بعض الصحابة وذكره ابن القيم, وذكره شيخ الإسلام بن تيمية, وذكره آخرون, ولكنه قول مرجوح عند أهل السنة قول ضعيف, والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة, وهو قول جمهورهم أن النار تبقى أبد الآباد, وأن أهلها يبقون فيها أبد الآباد وهم الكفرة كما قال-جل وعلا-: لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ, وقال-سبحانه-في حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ يعني مستمر نسأل الله العافية, وقال-سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ, فالذي عليه أهل السنة والجماعة إلا النادر والقليل أن عذاب النار مؤبد الآباد مؤبدٌ أبداً ليس لها نهاية, فهم مستمرون فيها باقون فيها أبد الآباد وهي باقية أبد الآباد, وقد رجع ابن القيم إلى هذا وأوضحه في كتاب الوابل الصيب, وقال إن النار تبقى أبد الآباد وإنما يخرج منها أهل التوحيد, أهل التوحيد هم الذين يخرجوا منها إذا ماتوا على توحيد الله ولكن لهم معاصي دخلوا بها النار وهذا حق فإن أهل السنة والجماعة يقولون: إن العصاة لا يخلدون في النار, من مات على الإسلام ولكنه دخل النار بالمعاصي, إما بالزنا, وإما بشرب الخمر, وإما بالربا, وإما بعقوق الوالدين أو بغير هذا من المعاصي هؤلاء لا يخلدون, الله-سبحانه-يدخل النار من العصاة من شاء-سبحانه- من لم يعف عنه- سبحانه وتعالى- فيبقون فيها ما شاء الله على قدر أعمالهم الخبيثة, فإذا طهروا, ونقوا, وزال خبثهم, أخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة, ويشفع فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -, ويشفع فيهم الملائكة, والمؤمنون, والأنبياء, والأبرار, هذا جاءت به السنة المتواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان, وفي اللفظ الآخر مثقال ذرة من إيمان فأهل التوحيد الذين ماتوا على التوحيد على الإسلام ولكنهم دخلوا النار بمعاصيهم, فهؤلاء لا يخلدون بل يخرجهم الله من النار إلى الجنة, هذا قول أهل الحق من أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج, وخلافاً للمعتزلة ومن كان على شاكلتهم, الذين يقولون إن العصاة يخلدون في النار هذا قول باطل, وهم الخوارج, وقول المعتزلة في تخليد العصاة في النار قول باطل خلاف ما جاءت به النصوص الكثيرة عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-, وهي متواترة وثابتة, أما الكفار فإنهم يخلدون فيها أبد الآباد هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل السنة, وهو الذي قامت عليه الأدلة الشرعية, فينبغي لك أيها السائل أن تلتزم بها وأن لا تلتفت إلى غيره والله ولي التوفيق. أثابكم الله
شكرا عزيزي .... فهذا شيخكم ابن باز يعترف ان ابن تيمية وابن القيم يقولان حقا بفناء النار.
وهذا كلام مخالف ومكذب لصريح القرآن وصحيح السنة.ولكن مادام ان القائل به هما ابن تيمية وابن القيم فماهو الا مجرد رأي مرجوح فقط !!!!!!!!!!!!
تصور بني لو كان القائل بفناء النار هم الشيعة .كيف يكون جواب ابن بازكم ومشايخ حشوكم....سيكون التكفير والتضليل والتبديع والحكم بالقتل والردة..........
أما وقد قال بذلك احد الحشوية فلا بأس بذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اهد الحشوية.
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
24-05-2014, 09:53 AM
وهذا كلام مخالف ومكذب لصريح القرآن وصحيح السنة.ولكن مادام ان القائل به هما ابن تيمية وابن القيم فماهو الا مجرد رأي مرجوح فقط !!!!!!!!!!!! كلامك يدل على مدى حقدك و كراهيتك لعلماء السنة لذلك لا ينفع معك الدليل لأنك تحصرمت قبل أن تتزبب فتعلم من علماء السنة و دعك من خرافات الرفض :

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
ما رأي فضيلتكم في هذه الفتنة التي ظهرت وانتشرت بين أوساط الشباب لا سيما صغار السن منهم ، وهي القول بفناء النار أو عدم فنائها أفتونا جزاكم الله خير

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

فإن هذه المسالة قد بحثت وقـتـلت بحثا منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وأئمة الهدى والدين وعلماء سلف الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين اختلف السلف فيها على قولين على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة .

القول الأول :
عليه جمهور سلف الأمة وهو خلود النار ودوامها وعدم فنائها .

القول الثاني :
لبعض السلف وهو أن النار تبقى أحقاب ثم تفنى ويخرج منها أهلها إذا تهذبوا وتطهروا وزال عنهم درن الكفر بما ذاقوه من العذاب .
وكل من القولين مأثور عن السلف، وينظر في أدلة الفريقين فأيها كان أقوى دلالة كان هو القول الراجح .

فأما القول الأول وهو قول الجمهور فمن أدلته :
قوله تعالى : {وما هم منها بمخرجين} , وقوله تعالى : {إن عذابها كان غراما} أي ملازما دائما, وقوله تعالى : {وما هم بخارجين من النار} , وقوله تعالى : {لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} , وقوله تعالى : {خالدين فيها أبدا} , وقوله تعالى : {لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} .

أما القائلين بفناء النار فمن أدلتهم :
قوله تعالى : {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك حكيم عليم} , وقوله تعالى : {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} , وجه الدلالة من الآيتين أنه لم يأت بعد الاستثناء ما يدل على دوام النار كما جاء في شأن الجنة مما يدل على دوامها في قوله تعالى : {عطاء غير مجذوذ} ، فدل على أن النار تفنى والجنة نعيمها دائم لا ينقطع، وقوله تعالى : {لابثين فيها أحقابا} وجه الاستدلال من الآية أن الأحقاب أوقات معدودة محصورة لا بد لها من نهاية .

كما استدلوا بآثار عن الصحابة كأبي هريرة وابن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك وقت يخرجون فيه . قالوا ومن حيث المعنى فإن عذاب الكفار مراد بالعرَض ونعيم الجنة مراد لذاته فما كان مرادا بالعرَض فإنه ينتهي بانتهاء ذلك العرض، وما كان مرادا لذاته فإنه يدوم ولا ينقطع، ومعنى مراد بالعرَض يعني أن تعذيبهم عَرَض لأجل كفرهم فإذا نقوا وتطهروا بالعذاب زال عنهم درن الكفر فأصبح تعذيبهم لا حكمة فيه إلى غير ذلك مما لم يذكر.

فإذا كان الأمر كذلك أعني أن المسألة فيها قولان للسلف فمن اجتهد وهو من أهل الاجتهاد وأخذ بأحد القولين فإنه لا ينكر عليه ولا يضلل ولا يبدع، لأن السب والتجريح و تضليل الآخرين وهم ليسوا كذلك فيه إثم ومعصية ويترتب عليه الاختلاف والفرقة التي نهى الله عباده عنها، ويفرح به أعداء الجميع من يهود ونصارى وعلمانيين وحداثيين ومنافقين وغيرهم من أصناف الكفار الذين يسرهم كثيرا حصول الاختلاف والفرقة بين المسلمين، وإني أهيب بأبنائي من شباب، واخواني من طلبة العلم أن يكفوا عن إثارة هذه الفتنة وأن يوجهوا أقلامهم إلى الرد على أعدائهم كلهم من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم من أنواع الكافرين، فإن ذلك أحرى بأن تتحد كلمة الأمة وعلمائها, وأن يفوتوا بذلك على الأعداء فرصتهم، هذا أملى في أبنائي الشباب واخواني طلبة العلم والمعنيين في هذه المسألة أن يستجيبوا لندائي هذا ويوقفوا هذه الأعمال التي لا يستفيد منها إلا العدو .

نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويجمع على الحق كلمة المسلمين إنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
18/4/1421هـ
التعديل الأخير تم بواسطة khiter ; 24-05-2014 الساعة 10:23 AM سبب آخر: تعديل
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
24-05-2014, 11:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khiter مشاهدة المشاركة
وهذا كلام مخالف ومكذب لصريح القرآن وصحيح السنة.ولكن مادام ان القائل به هما ابن تيمية وابن القيم فماهو الا مجرد رأي مرجوح فقط !!!!!!!!!!!! كلامك يدل على مدى حقدك و كراهيتك لعلماء السنة لذلك لا ينفع معك الدليل لأنك تحصرمت قبل أن تتزبب فتعلم من علماء السنة و دعك من خرافات الرفض :

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
ما رأي فضيلتكم في هذه الفتنة التي ظهرت وانتشرت بين أوساط الشباب لا سيما صغار السن منهم ، وهي القول بفناء النار أو عدم فنائها أفتونا جزاكم الله خير

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

فإن هذه المسالة قد بحثت وقـتـلت بحثا منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وأئمة الهدى والدين وعلماء سلف الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين اختلف السلف فيها على قولين على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة .

القول الأول :
عليه جمهور سلف الأمة وهو خلود النار ودوامها وعدم فنائها .

القول الثاني :
لبعض السلف وهو أن النار تبقى أحقاب ثم تفنى ويخرج منها أهلها إذا تهذبوا وتطهروا وزال عنهم درن الكفر بما ذاقوه من العذاب .
وكل من القولين مأثور عن السلف، وينظر في أدلة الفريقين فأيها كان أقوى دلالة كان هو القول الراجح .

فأما القول الأول وهو قول الجمهور فمن أدلته :
قوله تعالى : , وقوله تعالى : {إن عذابها كان غراما} أي ملازما دائما, وقوله تعالى : {وما هم بخارجين من النار} , وقوله تعالى : {لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} , وقوله تعالى : {خالدين فيها أبدا} , وقوله تعالى : {لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} .

أما القائلين بفناء النار فمن أدلتهم :
قوله تعالى : {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك حكيم عليم} , وقوله تعالى : {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد} , وجه الدلالة من الآيتين أنه لم يأت بعد الاستثناء ما يدل على دوام النار كما جاء في شأن الجنة مما يدل على دوامها في قوله تعالى : {عطاء غير مجذوذ} ، فدل على أن النار تفنى والجنة نعيمها دائم لا ينقطع، وقوله تعالى : {لابثين فيها أحقابا} وجه الاستدلال من الآية أن الأحقاب أوقات معدودة محصورة لا بد لها من نهاية .

كما استدلوا بآثار عن الصحابة كأبي هريرة وابن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك وقت يخرجون فيه . قالوا ومن حيث المعنى فإن عذاب الكفار مراد بالعرَض ونعيم الجنة مراد لذاته فما كان مرادا بالعرَض فإنه ينتهي بانتهاء ذلك العرض، وما كان مرادا لذاته فإنه يدوم ولا ينقطع، ومعنى مراد بالعرَض يعني أن تعذيبهم عَرَض لأجل كفرهم فإذا نقوا وتطهروا بالعذاب زال عنهم درن الكفر فأصبح تعذيبهم لا حكمة فيه إلى غير ذلك مما لم يذكر.

فإذا كان الأمر كذلك أعني أن المسألة فيها قولان للسلف فمن اجتهد وهو من أهل الاجتهاد وأخذ بأحد القولين فإنه لا ينكر عليه ولا يضلل ولا يبدع، لأن السب والتجريح و تضليل الآخرين وهم ليسوا كذلك فيه إثم ومعصية ويترتب عليه الاختلاف والفرقة التي نهى الله عباده عنها، ويفرح به أعداء الجميع من يهود ونصارى وعلمانيين وحداثيين ومنافقين وغيرهم من أصناف الكفار الذين يسرهم كثيرا حصول الاختلاف والفرقة بين المسلمين، وإني أهيب بأبنائي من شباب، واخواني من طلبة العلم أن يكفوا عن إثارة هذه الفتنة وأن يوجهوا أقلامهم إلى الرد على أعدائهم كلهم من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم من أنواع الكافرين، فإن ذلك أحرى بأن تتحد كلمة الأمة وعلمائها, وأن يفوتوا بذلك على الأعداء فرصتهم، هذا أملى في أبنائي الشباب واخواني طلبة العلم والمعنيين في هذه المسألة أن يستجيبوا لندائي هذا ويوقفوا هذه الأعمال التي لا يستفيد منها إلا العدو .

نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويجمع على الحق كلمة المسلمين إنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
18/4/1421هـ
نعم ....فناء النار ودخول فرعون وابو جهل وامية بن خلف والنمرود وهامان وقارون وشارون وبوش وبيرس ونتنياهو الى الجنة راي وارد عن السلف .!!! فليهنأ نتنياهو واوباما وبوش وايهود باراك فانهم سيدخلون الجنة على مذهب ابن تيمية وابن القيم...!!!!!!!!
اما الصوفية والشيعة والاخوان والتبليغ فهم من اهل النار خالدين فيها.
اما قوله تعالى :(ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم)وغيرها من الايات فسيضرب به عرض الحائط ارضاءا لابن تيمية.
وارجو من الاخوة قراءة كتاب "الاعتبار ببقاء الجنة والنار"للعلامة تقي الدين السبكي.الذي رد فيه على ابن تيمية قوله بفناء النار ودخول اهلها الى الجنة.
يقول الامام السبكي في بداية كتابه:(وبعد فان اعتقاد المسلمين ان الجنة والنار لاتفنيان وقد نقل ابو محمد بن حزم الاجماع على ذلك وان من خالفه كافر بإجماع،ولاشك في ذلك فإنه معلوم من الدين بالضرورة وتواترت الادلة عليه.)
وبعدها ساق الامام السبكي عشرات الايات والاحاديث على خلود النار.
بالله عليكم ايها الاخوة ارايتم عبثا مثل هذا العبث الحشوي بكتاب الله وسنة رسوله .هل اصبحت مسالة خلود النار مثار جدل وتشكيك بين اهل السنة .اليس من اعتقاد اهل السنة خلود اهل الجنة في الجنة وخلود اهل النار في النار.؟؟؟؟
لو قال بهذا الكلام القرضاوي او الشعراوي او الغزالي او حسن البنا او سيد قطب او الصوفية او الشيعة او الاخوان لكفروهم وقالو هذه مخالفة لكتاب الله وعقيدة المسلمين قائلها كافر .اما وقد قال بذلك ابن تيمية فالمسالة اصبحت خلافية بين السلف ويمكن للنار ان تفنى. ويقدم هذا العبث على انه عقيدة سلفية .فلا حول ولا قوة الا بالله والى الله المشتكى.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو ايوب23 ; 26-05-2014 الساعة 10:00 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أبومحمدالتيهرتي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-03-2013
  • المشاركات : 195
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • أبومحمدالتيهرتي is on a distinguished road
أبومحمدالتيهرتي
عضو فعال
رد: السلفية والعمالة لأمريكا.الشيخ شمس الدين
26-05-2014, 02:17 PM
لنا ألف دليل من الواقع ان المتمسلفة مجرد خدم عند أوباما ونتينياهوا
هل نسيتم ما فعلتم بالعرب الأفغان
هل نسيتم ما تفعلونه الآن في سوريا
هل ينسى العالم حزب الزور وسخافاته
هل ينسى العالم ترهات المدخلي والوادعي وطعونهم على معظم العلماء
متى قلتم كلمة خير في حركة حماس
متى وقفتم مع المجاهدين في فلسطين
متى سمعناكم تقومون بحملات لتحرير القدس
والله أبدا
ببساطة
لان طويل العمر يغضب عليكم
ومن غضب عليه طويل العمر كغربان السيسي نسوا الله وقالوا
نخاف يوم القيامة الوقوف امام الخسيسي
أعوذ بالله من الشيطان الرجين
غفرانك اللهم
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:02 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى