تسجيل الدخول

بصراحة كلامك غير منطقي ولا يعتمد على اساس فقهي

كيف لا يقسم العالم الاسلامي الى سني و شيعي surrender و هو مقسم فعلا شئنا ام ابينا

لن يدخل السنة و الشيعة تحت راية واحدة مادام الاول يقول رضي الله عنه فيرد الثاني لعنه الله

الصحابة كانوا يسيرون على نهج المدرسة المحمدية و انت جاوبت نفسك بنفسك هل كان هناك شيعة في عهد الرسول؟ و هل كان الرسول سيسمح بسب و لعن صحابته؟ هل كان سيتوحد مع من يغلّي علي لدرجة عبادته؟
بالله عليك كيف نتوحد معهم و هم الذين من عقيدتهم "التقية" وهي أن يظهر خلاف ما يبطن ولا شك أن هذا نوع من النفاق يغتر به من يغتر من الناس. والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح، ولهذا أنزل الله تعالى فيهم سورة كاملة كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بها في صلاة الجمعة، لإعلان أحوال المنافقين والتحذير منهم في أكبر جمع أسبوعي وأكثره وقال فيها عن المنافقين: {هم العدو فاحذرهم}.



ثم كيف نتوحد معهم ؟

فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟ ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .

والله انك تخلط بين طائفتين طائفة الرافضة وهي تدعي الاسلام ولكن لا تنتمي اليه والشيعة هي طائفة تقر بالامامتي لي علي كرمه الله وجهه ونسله من زوجته فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم من بعد الرسول .

أختي الفاضلة : جميعنا يعرف الفرق بين التشيع والرفض وإن كان الغالب على شيعة اليوم أنهم من الروافض الإثني عشرية أو من أصحاب بدعة ولاية الفقيه حتى عند الروافض ..
وأهل السنة لم يعادوا الرافضة لأنهم يقرّون بالإمامة لعلي رضي الله عنه كما زعمتي فأهل السنة جميعهم يقرّن بإمامة علي رضي الله عنه ويصحّحون بيعته فهو رابع الخلفاء الراشدين إجماعا ..
أهل السنة يعادون من يسبّ الصحابة وأمهات المؤمنين ويختلق العداوة بين الصحابة والقرابة ..
أهل السنة يعادون من يزعم تحريف القرآن ومن يبارز الله بالبغي والعدوان ..
هذا هو الذي يعاديه أهل السنة
ولو تركت الشيعة بدعها لصارت من عموم السنة فلا تقفن أختي بين الشيعة وبين دخول الجنة بزعمها أنهم هم أيضا على الحق ..
فالحق واحد لا يتعدد ..
وشرط دخول الجنة هو تجريد التوحيد والإستقامة على السنة
وبهذا فقط .. يصبح الشيعة من أهل السنة ونصير جميعنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي يباهي بها الخلق يوم القيامة ..
فالوحدة تبنى على الصدق والإستقامة لا على الدجل وتبرير الأخطاء ومغالطة الحقائق .. هذا والله أعلم

عندما يحصل الاختلاف بيننا عادة ما ينظر الكثير منا الى البعض الاخر نظرة سيئة جدا بحيث لا يرى الواحد منا شيئا من المحاسن اولئك من نختلف معهم لان كل واحد منا يرى في نفسه العصمة المانعة من الخطاء ثم اننا عندما نفكر في اسباب الاختلاف نرى انها لا تستحق كل ه\ه الخصومة والنازعة لان ما يفرق اتباع اهل البيت عليهم السلام لايقاس بما يجمعهم.

ولا سيما ان وصايا ائمة اهل البيت عليهم السلام تعزز اواصر الالفة والحبة فيما بينهم .ومحاسن شيعة اهل البيت عليهم السلاماكثر بكثير من مساوؤهم وحسبك ان من محاسنهم ولايتهم لاهل البيت عليهم السلام ومحبتهم لهم وكل سيئة لا تمحو هذه المحاسن .

ولو تاملنا اكثر اسباب اختلافنا وتقاطعنا لوجدناها شخصية لا مذهبية ودنيوية لا اخروية حتى ولو تظاهرنا بذلك .

أهل البيت رضي الله عنهم من أشراف الأمة إلاّ أنّ العصمة لا تثبت إلاّ بالنص وعليه فالواجب عند الخلاف بين من يزعم التشيع لآل البيت وبين باقي محبّي أهل البيت هو الردّ لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سنته التسليم لتفسيرات الصحابة رضوان الله عليهم وتقريراتهم فهم من عاصر التنزيل وهم من عايش الملابسات ودفع التضحيات فحبهم علامة الإيمان وبغضهم أصل الخذلان .. وقد صدق من قال : (ربحت الصحابة ولم أخسر أهل البيت) .. فأهل السنة يحبون الصحابة وأهل البيت إلاّ أنهم لا يؤلهونهم ولا يتخذوهم أندادا من دون الله بل هي محبة إيمانية صادقة من تمام محبتهم للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

لا خصومة دنيوية بين الشيعة والسنة وما كان من هذا القبيل فهو سياسي محض لا علاقة لعموم المسلمين به إلا من قبيل الرأي والرأي الآخر ..
الخصومة التي نتحدث عليها هي الخصومة الدينية فنحن نوالي الصحابة وأهل البيت ونعتبر حبهم من الإيمان والمساس بهم من الطغيان ونربي أبناءنا على الولاء للإسلام والبراءة من الشرك بينما الشيعة يسبون الصحابة ويقدسون أهل البيت ويربون أولادهم على الأحقاد حتى جعلوا من السبّ دينا .. هذا هو الأمر .

لماذا هذا الكره لي اهل البيت قليل من الانصاف لا يضر ياهذا.