تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الإسلامية

> عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
18-08-2012, 06:47 PM
القارئ الذكي المنصف يقرء الموضوع والردود

ويعرف من الذي هرب

وظل كلما طرح مسالة واجبنا عنها هرب ولم يرد

وهكذا

فهذا اسمه مضيعة لوقت والجهد معك

تترك المحكم وتفر الى المتشابه

روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب)) [آل عمران:7] قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ".

وقد جعلنا القران والسنة والاجماع حكما

فماذا فعلت انت

هربت كعادتك

ولم تجب باي جواب علمي على ما طرحناه

بل رحت تنقل قصصا بينا لك كذبها وزيفها

ونقلت احاديث بينا لك انه لاحجة فيها لك على ما تدعيه

ولم ترد بشيئ على ذلك


وستظل تهرب هكذا

وما تفعله انت هو من الجدال المذموم الذي يضر ولا ينفع والذي يضيع الوقت والجهد

اما والحمد لله انا فعلى يقين من ديني

فكلما اتيناك بالحجج والبراهين تهرب وتقول العقل والمنطق

اي عقل واي منطق هذا الذي عندك

واي عقل واي منطق الذي يلغي الكتاب والسنة

وباي عقل نحكم اهو بعقل الشيعي

او عقل الناصبي

او عقل المعتزلي

او عقل الجهمي

او عقل الخارجي

او عقل المرجئ

او عقل العلماني

او عقلك ايها الامازيغي

ما هي الا حجة للهروب والفرار

ومخالفة النصوص من الكتاب والسنة

وما أليقَ كلامَ شيخ الإسلام ابن تيميّةَ-رحمة الله عليه-في وصف هذا الحال المآل-فقد قال :

"وَيَكْفِيك دَلِيلًا عَلَى فَسَادِ قَوْلِ هَؤُلَاءِ: أنَّهُ لَيْسَ لِوَاحِدِ مِنْهُمْ قَاعِدَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ فِيمَا يُحِيلُه الْعقلُ!

بَلْ مِنْهُمْ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الْعَقْلَ جَوَّزَ ، وَأَوْجَبَ!! مَا يَدَّعِي الْآخَرُ أَنَّ الْعَقْلَ أَحَالَهُ!!

فَيَا لَيْتَ شِعْرِي ؛ بِأَيِّ عَقْلٍ يُوزَنُ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ؟!

فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْإِمَامِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ؛ حَيْثُ قَالَ: ( أَوَكُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ تَرَكْنَا مَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ إلَى مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِجَدَلِ هَؤُلَاءِ!!)، وَكُلٌّ مِنْ هَؤُلَاءِ مَخْصُومٌ بِمَا خُصِمَ بِهِ الْآخَرُ!!".

مجموع الفتاوى : (5 / 28 ، 29).

وما أَجَلّ ايضا ما قرّره شيخُ الإسلام ابن تيميّة –رحمه الله ، وجعله شَجَاً في حُلوق أعداء السنة-:

" مَا دَلَّ الشَّارِعُ عَلَيْهِ يَنْتَظِمُ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إلَى عِلْمِهِ بِالْعَقْلِ- وَجَمِيعَ الْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ وَأُصُولِ الدِّينِ وَمَسَائِلِ الْعَقَائِدِ-.

بَلْ قَدْ تَدَبَّرْت عَامَّةَ مَا يَذْكُرُهُ الْمُتَفَلْسِفَةُ وَالْمُتَكَلِّمَةُ -وَالدَّلَائِلُ الْعَقْلِيَّةُ- ؛ فَوَجَدْت دَلَائِلَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ تَأْتِي بِخُلَاصَتِهِ الصَّافِيَةِ عَنْ الْكَدَرِ ، وَتَأْتِي بِأَشْيَاءَ لَمْ يَهْتَدُوا لَهَا! وَتَحْذِفُ مَا وَقَعَ مِنْهُمْ مِنْ الشُّبُهَاتِ وَالْأَبَاطِيلِ -مَعَ كَثْرَتِهَا وَاضْطِرَابِهَا!-".

وقال –رحمه الله-:

" قال –تعالى-: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ} .

فأنزل الله الكتابَ حاكماً بين الناسِ فيما اختلفوا فيه؛ إذ لا يُمكن الحُكْمُ بين الناس -في موارد النزاع والاختلاف -على الإطلاق- إلا بكتابٍ منزَّلٍ من السماء.

ولا ريبَ أنّ بعضَ الناسِ قد يعلمُ بعقلِه ما لا يعلمُه غيرُه- وإنْ لم يُمْكِنْهُ بيانُ ذلك لغيره-، ولكنْ : ما عُلم بصريحِ العقلِ لا يُتَصَوَّرُ أنْ يُعارِضَه الشرعُ –البتّة-، بل المنقولُ الصحيحُ لا يُعارِضُه معقولٌ صريحٌ- قطّ-.

وقد تأمَّلتُ ذلك في عامّةَ ما تَنازَعَ الناسُ فيه ؛ فوجدتُ ما خالف النصوصَ الصحيحةَ -الصريحة- شبهاتٍ فاسدةً يُعْلَمُ –بالعقل- بُطلانُها، بل يُعْلَمُ –بالعقل- ثُبوتُ نقيضِها الموافقِ للشرع.

... ووجدتُ ما يُعْلَمُ بصريحِ العقلِ لم يُخالفه سمعٌ –قَطّ- ؛ بل السمعُ -الذي يقال: إنه يخالفه؛ إما حديثٌ موضوعٌ، أو دلالةٌ ضعيفةٌ ، فلا يَصلُحُ أن يكونَ دليلاً لو تجرّد عن مُعارَضَةِ العقلِ الصريحِ ؛ فكيف إذا خالفه صريحُ المعقولِ؟!

ونحن نعلمُ أنّ الرسلَ لا يُخبرون بمُحالاتِ العُقول ؛ بل بمَحَاراتِ العقولِ ؛ فلا يُخبرون بما يَعلمُ العقلُ انتفاءَه، بل يُخبرون بما يعجزُ العقلُ عن معرفتِه".

وما أحسن اايضا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (واعلم أنه ليس في العقل الصريح، ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلاً... ثم المخالفون للكتاب والسنة وسلف الأمة في أمر مريج، فإن من أنكر الرؤية يزعم أن العقل يحيلها، وأنه مضطر فيها إلى التأويل، ومن يحيل أن لله علمًا وقدرة، وأن يكون كلامه غير مخلوق ونحو ذلك يقول: إن العقل أحال ذلك فاضطر إلى التأويل، بل من ينكر حقيقة حشر الأجساد والأكل والشرب الحقيقي في الجنة يزعم أن العقل أحال ذلك وأنه مضطر إلى التأويل، ومن يزعم أن الله ليس فوق العرش يزعم أن العقل أحال ذلك وأنه مضطر إلى التأويل.


وفي مثلك ومثل نقاشك ومناظرتك البائسة جاء الذم فيها عن الامام مالك

عن أبي ثور قال: سمعت الشافعي يقول: كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال:أما أنا فإني على بينة من ديني، وأما أنت فاذهب إلى شاك مثلك فخاصمه.

وجاء رجل إلى الإمام مالك وقال: إني أريد أن أناظرك! قال الإمام مالك: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني، قال الإمام مالك: فإن جاء رجل آخر وناظرني وغلبني؟ قال: اتبعته، قال: إذا يصير ديننا عرضة للتنقل، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني.

والقارئ لمنصف اللبيب يقرء ويحكم كما قلنا

فلا تقلق نفسك


  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
18-08-2012, 07:25 PM
انت تاجر جملة ، تبيع المعرفة بالجملة وليس بالتقسيط ، وهدفك تعجيزي أكثر ماهو تنويري وتوضيحي ، تثير قضايا عديدة بكم معرفي هائل ، وهي ليست للمناقشة والتحليل والتعليل ، بقدر ماهي تكميم للأفواه .
فأنتم قاصدون بها حشو عقول الناس وإلهائهم عن فحص الدلائل وإخضاعها للتحليل والتركيب والمقارنة للحكم على صحتها أو نقصها ، فكلما كانت الأحكام والحجج والدلائل قوية إلا وعدل الآخر من قناعته السابقة بالطريقة التي كان يستعملها أبو حيان التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة .
نحن الآن في القرن الواحد والعشرين المؤمن الكيس يحتاط فيما يقدم له ، يخضعه لحكم العقل والقرآن .


°°°بالرغم من أنني وجهت لك أسئلة مباشرة غير أنك مصر عن الهروب ، تشجع يا أخي فأنا كلي أذن صاغية
، شيئا فشيئا قليلا قليلا لنفهم ويفهم المتتبع .

°°°لماذا أنت هارب من الحجة القرآنية في اثبات عدالة الصحابة كلهم دون استثناء .؟


°°°هات الدليل القرآني الذي يشير بوضوح إلى عدالة الصحابة كلهم بدون استثناء .

وذاك لا يتطلب منك جهدا كبيرا يا أخي .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
19-08-2012, 10:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أيها الأكارم هناك منتدى إسمه الحوار الديني فمن أراد مناقشة موضوع في المنتدى الإسلامي فليفرده بموضوع هناك .. رجاء

1 - الكاتب : الأمازيغي : أرجو أن تحرّر لنا مفهومك لمصطلح (عدالة الصحابة) شرط أن لا تأتي بشيء من كيسك بل تنقل ما قرّره علماء الإسلام ؟
2 - الكاتب : التلمساني : يرجى الإختصار في الرد وتحرير موطن النزاع ودلالات الألفاظ قبل النقض

.........................................
تنبيه : إذا قبل الأخوان : محمد التلمساني والأمازيغي مناظرة ثنائية يتفقان على شروطها مسبقا فسأفتح موضوعا في قسم الحوار الديني حول (مفهوم عدالة الصحابة عند علماء الإسلام) وسأدير الحوار لمدة ساعة يوميا نتفق عليها جميعنا أمّا هذا الموضوع فالذي لاحظته أنّ الفرق بين الكاتبين الأمازيغي والتلمساني هو أنّ الاخ الأمازيغي يجنح للمصطلحات الشرعية فيفرغها من مدلولاتها معتمدا على المشترك اللفظي وتوظيفا لدلالات الألفاظ على غير المعنى المعروف بين طلاب العلم الشرعي بينما الأخ التلمساني يصرّ على الدلالات الشرعية دون إعتبار لكلام الخصم وهذا لن يصل بهما إلى نتيجة لست أزعم انّي مثلهما أو بلغت مستواهما ولكنها ملاحظة بسيطة من متابعتي للموضوع
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
19-08-2012, 03:49 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أيها الأكارم هناك منتدى إسمه الحوار الديني فمن أراد مناقشة موضوع في المنتدى الإسلامي فليفرده بموضوع هناك .. رجاء

1 - الكاتب : الأمازيغي : أرجو أن تحرّر لنا مفهومك لمصطلح (عدالة الصحابة) شرط أن لا تأتي بشيء من كيسك بل تنقل ما قرّره علماء الإسلام ؟
2 - الكاتب : التلمساني : يرجى الإختصار في الرد وتحرير موطن النزاع ودلالات الألفاظ قبل النقض

.........................................
تنبيه : إذا قبل الأخوان : محمد التلمساني والأمازيغي مناظرة ثنائية يتفقان على شروطها مسبقا فسأفتح موضوعا في قسم الحوار الديني حول (مفهوم عدالة الصحابة عند علماء الإسلام) وسأدير الحوار لمدة ساعة يوميا نتفق عليها جميعنا أمّا هذا الموضوع فالذي لاحظته أنّ الفرق بين الكاتبين الأمازيغي والتلمساني هو أنّ الاخ الأمازيغي يجنح للمصطلحات الشرعية فيفرغها من مدلولاتها معتمدا على المشترك اللفظي وتوظيفا لدلالات الألفاظ على غير المعنى المعروف بين طلاب العلم الشرعي بينما الأخ التلمساني يصرّ على الدلالات الشرعية دون إعتبار لكلام الخصم وهذا لن يصل بهما إلى نتيجة لست أزعم انّي مثلهما أو بلغت مستواهما ولكنها ملاحظة بسيطة من متابعتي للموضوع
وعليكم السلام ورحماته وعيدكم مبارك إن شاء الله .

موافق على الإقتراح يا أخ( الجيروا ) ، وأقبل أن تكون حاكما وإن كان فكرك ميال للتلمساني أكثر ، غير أني لا أشك في عدلك في تسيير المناقشة .
فما عليك سوى فتح الموضوع واقتراح خطة العمل المناسبة بضوابطها ، وأنا رهن إشارتكم ، فغاية الغايات عندي هي اجراء مناقشة تعود علينا جميعا بالفائدة ، أولى ثمارها الإحساس باختلاف النظر والرؤى للإشياء عند الناس ، وثانيها تشجيع البحث الذي يثري الزاد المعرفي للمتحاورين وهو ما قد يعود بالنفع على القاريء المتتبع إن قليلا أو كثيرا ، وهي بادرة طيبة وإن كان موضوعها مستفزا قليلا ، وذاك الإستفزاز سيكون حافزا قويا للشد والمتابعة .
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
20-08-2012, 12:26 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني مشاهدة المشاركة

بينت ما اعتقده بادلته ورددت على ما جاء به وبينت زيفه

في اكثر من رد هنا وكررنا ذلك

وما بعد هذا يسمى سفسطة ولغوا ....وتضييعا للوقت والحهد
أخي محمد : هل يعني هذا أنّك ترفض عرض الحوار الثنائي ؟
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
20-08-2012, 05:07 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة



بينما الأخ التلمساني يصرّ على الدلالات الشرعية دون إعتبار لكلام الخصم وهذا لن يصل بهما إلى نتيجة
لا ادري مدح ام ذم ؟

هل اصبح الاعتماد على الدلالات والمصطلحات الشرعية خاصة ونحن نتكلم عن مسالة شرعية عيبا


ثم لا ادري ما هي النتيجة التي تريدنا ان نصل اليها ؟


اما انا عن نفسي فانا على يقين من عقيدتي ولا اريد الوصول الى نتيجة غير ما اعتقده وما بينته هنا والا كنت شاكا ومعاذ الله من ذلك

جاء رجل إلى الإمام مالك وقال: إني أريد أن أناظرك! قال الإمام مالك: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني، قال الإمام مالك: فإن جاء رجل آخر وناظرني وغلبني؟ قال: اتبعته، قال: إذا يصير ديننا عرضة للتنقل، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني.

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
20-08-2012, 05:12 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
أخي محمد : هل يعني هذا أنّك ترفض عرض الحوار الثنائي ؟
ما يقوم به اخونا الامازيغي ليس حوارا علميا هي سفسطة وجدل واضاعة و تضييع للوقت للوقت

انا طرحت مسالة رد هو بردود بينت لها زيفها وانه لاحجة فيها

فلم يرد بشيئ وراح يلف ويدور

ويكرر ما تكلمنا عنه

وهذا مضيعة للوقت


ولو كنت اعلم ان الحوار يجدي معه نفعا وانه يلتزم بالبحث على العلمي على اصوله وقاوعده لما ترددت في ذلك

وقد جربت المناظرات والردود مع من قبل فراينا ماذا كان يحدث

وهذا وحده كاف لنحكم

بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
20-08-2012, 05:46 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني مشاهدة المشاركة
لا ادري مدح ام ذم ؟



هل اصبح الاعتماد على الدلالات والمصطلحات الشرعية خاصة ونحن نتكلم عن مسالة شرعية عيبا
ليس مدحا ولا ذما بل هو وصف لمنهجك في الحوار .
والنقد لم يتصل بهذه الجزءية بل لجزئية عدم إلزام المخالف بضبط مصطلحاته وتحرير موطن النزاع - ولولا سؤاك ما أخبرتك -
وهذا - فما أرى - من باب النصيحة والتوجيه لما فيه خير المسلمين فأنتما تخوضان في موضوع حساس وخطير هو أصل من أصول أهل السنة والجماعة والغالب على القرّاء هو عدم ضبط مثل هذه الأصول ولهذا فالقاريء البسيط يفهم بسهولة ما يثيره خصمك ولكنه قد بعجز عن قراءة تعقيباتك الطويلة فتصبح الصورة أنك قد عجزت عن نقض أقواله ولهذا أردت تبيهك إلى هذه الجزئية التي قد تغفل عنها فلا يكفي تقرير المادة العلمية بل يجب مراعاة الجانب الدعوي فأنت وخصمك مصران على موقفيكما ولهذا صارت مساحة النجاح متعلقة بقدرة كليكما على الوصول إلى عقل وقلب القاريء فلا يكفي الإهتمام بما نكتب بل يجب مراعاة لمن نكتب ولست من يذكرك لهذا فأنت طالب علم وخصمك باحث في التاريخ وأنا لا أجاريكنا بحال ولكنها تعقيبت وملاحظات قد تنفع ورب حامل فقه ليس بفقيه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني مشاهدة المشاركة
ثم لا ادري ما هي النتيجة التي تريدنا ان نصل اليها ؟
النتيجة التي أريدكما الوصول إليها هي النتيجة المنسجمة مع الدليل الشرعي وسؤاك في هذا السياق غير مفهوم خصوصا وقد رأيت بأنّ أسلوب المقارعة العشوائية لن يزيد الأمور إلاّ سوء فأردت تنظيم الحوار وضبطه مع العلم أنني لست المشرف الوحيد على المنتدى الحضاري وقد كان الواجب أن يتدخل بعض من يملك صلاحية الإشراف في هذه الزاوية من المنتدى لضبط الأمور أثناء غيابي لكن الظاهر أن باقي الإخوة أيضا قد ظهر ما يشغلهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني مشاهدة المشاركة
اما انا عن نفسي فانا على يقين من عقيدتي ولا اريد الوصول الى نتيجة غير ما اعتقده وما بينته هنا والا كنت شاكا ومعاذ الله من ذلك

جاء رجل إلى الإمام مالك وقال: إني أريد أن أناظرك! قال الإمام مالك: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني، قال الإمام مالك: فإن جاء رجل آخر وناظرني وغلبني؟ قال: اتبعته، قال: إذا يصير ديننا عرضة للتنقل، اذهب إلى شاك مثلك فإني على ثبات من ديني.

سألتك سؤالا بسيطا كان يسعك أن تجيب عليه بنعم أو لا وبما أنني أخذت الجواب إستنباطا فأرجوا أن أستسمحكما في غلق باب الحوار في هذه القضية
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
السبب في عدم إقامة الحد على قتلة عثمان
20-08-2012, 05:50 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا هي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
.

اتساءل كيف كان موقف علي بن ابي طالب رضي الله عنه من كل ذلك و لما لم يسلم القتلة لمعاوية

إن السبب في عدم إقامة الحد على قتلة عثمان ؛ أنهم – أي أهل الفتنة، كان عددهم كبيرا
"إن عليا - رضي الله عنه - كان ينتظر بقتلة عثمان أن يستوثق الأمن، وتجتمع الكلمة، ويرفع الطلب من أولياء الدم، فيحضر الطالب للدم والمطلوب، وتقع الدعوة، ويكون الجواب، وتقوم البينة، ويجري القضاء في مجلس الحكم بالحق، ولا خلاف بين الأمة أنه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدى ذلك إلى إثارة الفتنة، وتشتيت الكلمة"

فكان علي يرى أن يصبر عليهم إلى أن تستقر الأمور .. فقد كان رضي الله عنه ينظر إلى القضية نظرة مصلحة ومفسدة ، فرأى أن المصلحة تقتضي تأخير القصاص لا تركه ، فأخر القصاص من أجل هذا ..
وله في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة .. ففي حادثة الإفك تَكَلم في الطاهرة المطهرة عائشة رضي الله عنها بعض الناس ، وكان الذي تولى كبر هذا الأمر عبد الله بن أبي بن سلول ، فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم : من يعذرني في رجل وصل أذاه إلى أهلي ؟ قام سعد بن معاذ وقال : أنا أعذرك منه يارسول الله ، إن كان منّا معشر الأوس قتلناه ، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا بقتله ، فقام سعد بن عبادة فرد على سعد بن معاذ ، وقام أسيد بن حضير فرد على سعد بن عبادة ، فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ، فصار النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت . انظر الخبر بتمامه في البخاري حديث رقم [ 4141 ] .
ولنسأل أنفسنا : لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم حد القصاص على ابن سلول ؟
الجواب : لاشك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اغتم بهذه الإشاعة وأعلن على الملأ وفي المسجد ثقته بزوجته وبصاحبه ابن المعطل ، ولكن حسن تصرف النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة ، أوقف فتنة كادت أن تقع بين الحيين ، وقد دلت هذه المعالجة من الرسول صلى الله عليه وسلم للمشكلة التي حاول ابن سلول استغلالها على حسن سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم في تدبير الأمور وتجنب المشاكل وتفويت الفرص على المغرضين المندسين بين صفوف المؤمنين ، وكان نتيجة ذلك أن جافى ابن سلول قومه ، فكانوا هم الذين يعنفونه ويفضحون دسائسه ..
وقد أجاب عدد من العلماء عن الحكمة التي من أجلها ترك النبي صلى الله عليه وسلم إقامة الحد على ابن سلول .. من مثل القرطبي رحمه الله في تفسيره [i 12 / 201 – 202 بقوله : وإنما لم يحد عبد الله بن أبي لأن الله قد أعد له في الآخرة عذاباً عظيماً ، فلو حد في الدنيا لكان ذلك نقصاً من عذابه في الآخرة وتخفيفاً عنه ، مع أن الله تعالى قد شهد ببراءة عائشة رضي الله وبكذب كل من رماها ، فقد حصلت فائدة الحد إذ المقصود إظهار القاذف وبراءة المقذوف ..
وقال أيضاً : ويحتمل أن يقال إنما ترك حد ابن أبي استئلافاً لقومه واحتراماً لابنه ، واطفاء لثائرة الفتنة المتوقعة من ذلك ، وقد كان ظهر مبادئها من سعد بن عبادة ومن قومه .
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد [] : وقيل الحد لا يثبت إلا ببينة أو إقرار – كما هو الحال بالنسبة لقتلة عثمان ، فإنهم أعلاج من قبائل شتى - ، وهو لم يقر بالقذف ولا شهد به عليه أحد ، فإنه كان يذكره بين أصحابه ، ولم يشهدوا عليه ، ولم يكن يذكره بين المؤمنين ..
وقال أيضاً : وقيل بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته عليه ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه وتكلمه بما يوجب قتله مراراً ، وهي تأليف قومه وعدم تنفيرهم عن الإسلام ، فإنه كان مطاعاً فيهم ، رئيساً عليهم – كذلك الحال بالنسبة لقتلة عثمان رضي الله عنه - ، فلم يؤمن إثارة الفتنة في حده ..
قلت : وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم عظم مكانة ابن سلول في قومه .. فإنه وقبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان الأوس والخزرج قد اتفقوا على أن يجعلوا عبد الله بن أبي ملكاً عليهم ، فهو له عندهم منزلة عظيمة ، ولا ننسى موقفه في غزوة أحد حين رجع بثلث الجيش .. لهذا السبب ترك النبي صلى الله عليه وسلم إقامة الحد عليه للمصلحة التي ينشدها ، وتجنباً للمفسدة التي ستترتب على إقامة الحد عليه ، إذ رأى أن جلده أعظم مفسدة من تركه ..
وهكذا كان موقف علي رضي الله عنه من قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، رأى تأخير القصاص أقل مفسدة من تعجيله ، لأن علياً رضي الله عنه لايستطيع أن يقتل قتلة عثمان أصلاً ، والسبب في ذلك أن لهم قبائل تنتصر لهم وتدافع عنهم ، والأمن غير مستتب ، ومازالت الفتنة مستمرة ، ولا أدل على ذلك من قيام هؤلاء الخوارج من قتل علي رضي الله عنه بعد أن حاربهم في النهروان ، وكذلك المحاولة التي تعرض لها كل من معاوية وعمرو رضي الله عنهما .. ولا ننسى محاولات القتل التي تعرض لها الحسن بن علي رضي الله عنهما على يد هؤلاء الخوارج ..
وقد أجاب الإمام الطحاوي رحمه الله عن سبب تأخر علي رضي الله عنه في إقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه بقوله : و كان في عسكر علي رضي الله عنه من أولئك الطغاة الخوارج الذين قتلوا عثمان ، من لم يُعرف بعينه و من تنتصر له قبيلته ، و من لم تقم عليه حجة بما فعله ، و من قلبه نفاق لم يتمكن من إظهاره كله .شرح الطحاوية ] .
و على كل حال فإن علي رضي الله عنه ، كان موقفه ، موقف المحتاط منهم ، المتبرئ من فعلهم .
وهو و إن كان لم يخرجهم من عسكره فقد كان يعاملهم بحذر و ينظر إليهم بشزر ، حتى قال الإمام
الطبري : بأنه لم يول أحد منهم أثناء استعداده للمسير إلى الشام ، حيث دعا ولده محمد بن الحنفية و سلمه اللواء ، و جعل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قائد الميمنة ، و عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه على الميسرة ، و جعل على مقدمة الجيش أبا ليلى بن عمر بن الجراح ، و استخلف على المدينة قثم بن العباس رضي الله عنهم . تاريخ الطبري ] .
و هذه بادرة منه رضي الله عنه ليعلن تبرؤه من أولئك المارقين ، و يثبت قدرته على السيطرة على أمر المسلمين من غير عون منهم ، فقد كان له في المسلمين الموالين له و المؤيدين لخلافته ما يغنيه عن الاستعانة بهم و التودد إليهم ..
و هذا أقصى ما يمكنه فعله بتلك الطائفة إذ ذاك ، و هو كافٍ في عذره ، لأنهم مئات و لهم قرابة وعشائر في جيشه ، فما يأمن لو عاملهم بأكثر من هذا من الشدة أن يمتد حبل الفتنة في الأمة ، كما حصل ذلك لطلحة و ال***ر و عائشة بالبصرة حين قتلوا بعضاً منهم ، فغضب لهم قبائلهم و اعتزلوهم . إفادة الأخيار للتباني ] .
و يناقش الإمام الباقلاني هذا الموضوع فيقول : و على أنه إذا ثبت أن علياً ممن يرى قتل الجماعة بالواحد فلم يجز أن يقتل جميع قتلة عثمان إلا بأن تقوم البينة على القتلة بأعيانهم ، و بأن يحضر أولياء الدم مجلسه ، و يطلبون بدم أبيهم و وليهم .. و إن قتل قتلة عثمان ، لا يؤدي إلى هرج عظيم و فساد شديد ، قد يكون فيه مثل قتل عثمان أو أعظم منه ، و إنّ تأخير إقامة الحد إلى وقت إمكانه و تقصّي الحق فيه أولى و أصلح للأمة و ألمّ لشعثهم و أنفى للفساد و التهمة عنهم . التمهيد في الرد على الملحدة ] .
و إن السياسة الحكيمة تقتضي ما كان ينادي به أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من التريث و الأناة وعدم الاستعجال ؛ إذ إن الأمر يحتاج إلى وحدة الصف و الكلمة لإيجاد موقف موحد ، و مواجهة ذلك التحدي الذي يهدد مركز الخلافة ، بيد أن الخلاف في الرأي أضعف مركز الخلافة الجديد ، و قضى بالتالي على كل الآمال في نيل ثأر الخليفة المقتول .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : بل لم يكن عليّ مع تفرق الناس عليه متمكناً من قتل قتلة عثمان إلا بفتنة تزيد الأمر شراً وبلاء ، ودفع أفسد الفاسدين بالتزام أدناهما أولى من العكس ، لأنهم كانوا عسكراً ، وكان لهم قبائل تغضب لهم .
وقال أيضاً : ولما سار طلحة والزبير رضي الله عنهما إلى البصرة ليقتلوا قتلة عثمان ، قام بسبب ذلك حرب قتل فيها خلق ، ومما يبين ذلك أن معاوية قد أجمع الناس عليه بعد موت علي ، وصار أميراً على جميع المسلمين ، ومع هذا فلم يقتل قتلة عثمان الذين كانوا قد بقوا .. إلى أن قال : وذلك أن الفتن إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت ، فأما إذا أقبلت فإنها تزين ، ويظن أن فيها خيراً ، فإذا ذاق الناس ما فيها من الشر والمرارة والبلاء ، صار ذلك مبيناً لهم مضرتها ، وواعظاً لهم أن يعودوا في مثلها .. والذين دخلوا في الفتنة من الطائفتين لم يعرفوا ما في القتال من الشر ، ولا عرفوا مرارة الفتنة حتى وقعت ، وصارت عبرة لهم ولغيرهم ، ومن استقرأ أحوال الفتن التي جرت بين المسلمين ، تبين له أنه ما دخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله .. انظر : أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ].
ولاشك أن الحالة التي يعيشها الخليفة الراشد علي رضي الله عنه ، والوضع الذي أدركه حينذاك ، خلاف ما يظنه المطالبون بدم عثمان رضي الله عنه من أهل الشام وغيرهم ، وذلك يكمن في أمور جِد خطيرة لها اعتبارها وملابساتها مما نحسبه قد خفي عليهم ، منها :-
1- أن قتلة عثمان من أهل الفتنة كثيرون جداً ، فكان من الصعب مطالبتهم ، في حين نرى الفتنة تزداد يوماً إثر يوم .
2- أن قتلة عثمان من أهل الفتنة هم في جيش علي رضي الله عنه ، ومن قبائل كثيرة مختلفة ، يعسر مطالبتهم والبحث عنهم ، والأمر بعد لم يستتب لخليفة المسلمين ، وقد تقرر عند فقهاء المسلمين أن الحدود قد تُأخر – لاتترك بالكلية – عن أصحابها حالة الجهاد والفتن ، كما هو متروك للمصلحة العامة التي يراها ولي أمر المسلمين إذا خاف كبير مفسدة ؛ بل نجد قاعدة : [] درء المفاسد مقدم على جلب المصالح [i من القواعد المعتبرة التي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية .
3- أن قتلة عثمان من أهل الفتنة لا يزالون في تمكين واستيلاء على بعض الأمور ، وكذلك لهم عدد وأعوان ، حينذاك يخشى من مطالبتهم ، في وقت يرى فيه علي رضي الله عنه أن تجتمع الكلمة ، وتأتلف القلوب ، ويسود الأمن وتنظم الأمور ، ومن ثم تتبين وتنكشف الغمة ويتعرّ القتلة من أعوانهم وعددهم ، وتقام الحدود الشرعية فيهم وفي غيرهم . انظر : تسديد الإصابة في شجر بين الصحابة ، لذياب بن سعد الغامدي ] ص 55 – 56 ] .
يقول القاضي أبو يعلى الفراء رحمه الله في كتابه القيم : تنزيه خال المؤمنين معاوية : ووجه اجتهاد علي رضي الله عنه في الامتناع أشياء :-
أحدها : أنه لم يعرفهم بأعيانهم ولا أقامت شهادة عليهم بقتلهم ، وقد كان كثيراً ما يقول : من قتل عثمان فليقم ، فيقوم أربعة آلاف مقنع – أي ملبس بالحديد – وقيل أكثر .
الثاني : لو عرفهم بأعيانهم وخاف قتل نفسه ، وفتنة في الأمة تؤول إلى إضعاف الدين وتعطيل الحدود ،فكان الكف عن ذلك إلى وقت انحسام الفتنة وزوال الخوف ، وهذا حال علي في أتباعه .

تنبيه الصحابة جميعا برآء من دم عثمان كما يبنا وفصلنا في رد سابق .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:25 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى