تسجيل الدخول

اين حقوقنا في العبادة ومماسة شعائرنا الدينية؟


كم انا متعب ومحاصر كانسان من -ذوي الاعاقة الحركية -في كل خطوة اخطوها ،في مجتمع ومحيط يرفض ذوي الاعاقة باتخاذه او وضعه جميع الحواجز المادية والمعنوية امامنا في كل مكان:الإدارات العمومية/المراكز التجارية/الفضاءات الثقافية/المراكز الصحية/وحتى بيوت الله..؟؟

*-* مساجدنا مدججة بسلالم طويلة عريضة يرهبك مجرد التفكير في ارتيادها،وكان مصمموها قد الغوا من الوجود فكرة ارتياد ذو اعاقة للمسجد..؟

هذا مسجد حي صناوة الذي اقطن ماشاء الله سلالم كثيرة ولا منفذ لذوي الاعاقة..حاولت صلاة في الساحة المحاذية فكان صوت الامام بعيدا من الداخل فلا تكاد تسمع شيئا..

تجشمت مشقة الذهاب حيث مسجد الفتح بوسط المدينة-فيه درجة واحدة فقط+درجة الرصيف العالية-حاولت الدخول بمساعدة البعض ..كاد الكرسي الكهربائي يكسر،صليت العشاء وهممت بصلاة التراويح ** أيام رمضان الماضي ** ،فاذا بصوت هامس يقول لي: لا يجوز لك الصلاة هنا..قلت له لماذا؟ قال لي: لقد دنست المسجد بعجلات الكرسي المتحرك(مسختنا الطابي) ..مع انني جلست في المدخل فقط وبحثت عن مساحة ليس بها سجاد ولم اجد..في الحقيقة احترمت قدسية المكان والا كان لي معه كلام اخر..ناس متستحيش وتفتي كما يحلو لها..المهم افسد علي صلاتي وتركني اغلي وذهب..يعني لم تكفيني الحواجز المادية فزاد لي الحواجز المعنوية المتمثلة في عدم قبول فئة ذوي الاعاقة في نسيج المجتمع والاستغراب من وجودهم في اماكن اخرى غير زاوية مظلمة في بيت مهجور.


بقلم: شاعر ميلاف/الطاهر بوصبع

الله المستعان أخي

لك ان تحمد الله على نعمة الاسلام

و الله سبحانه و تعالى رحمته واسعة و فضله عظيم

فأنت قد تؤجر على نيتك حتى و انت في بيتك

فان ضاعت الحقوق ها هنا فهي محفوضة هنالك...

أما عن العوائق بشكل عام فهي قد تعجز كل الناس... لكنها احيانا لا تصمد امام اصرار ذوي الحاجات الخاصة و النماذج كثيرة...و كل هذا بفضل الله

بالتوفيق لك أخي

تفاءل خيرا دوما

تحياتي

الأخ الكريم الطاهر
تحية طيبة وبعد
مؤسف ما ذكرته ولكن.. مع الأسف الشديد..مجتمعنا مازال بعيدا عن كل حس حضاري ، إن صح القول، التخلف هو سيد الموقف في كل نواحي حياتنا، الخاصة منها و العامة، و الأمل في مستقبل متحضر.. يبدو لي بعيدا جدا جدا!! لذلك أتساءل يوميا بيني و بين نفسي:" هل يأتي يوم..نكون فيه شعبا متحضرا؟
الله أعلم.. فصبرا جميلا أخي، فأنا أحس بما تمر به، إذ لي ابن معاق ذهنيا، وأعرف ماذا تعني الإعاقة في بلادنا.. تحياتي لك..عمر.

صدقتَ أيّها الفاضل!
ذكّرتني يوم عيد الأضحى نصحتني صديقتي بالصّلاة في مسجد إمامه جزائريّ
سألتها إن كان متاح بالنّسبة لي؟
أخبرتني نعم فهناك من لا تستطيع صعود السّلالم و تفضّل الصّلاة في الأسفل
شجّعني كلامها و ذهبت فانصدمت وجدت عكس ما تخيّلت و وجدتني وحيدة أسفل السّلالم و كلّ من تدخل تسلّم و تصعد
و ما زاد الطّين بلّة إعتقدتني إحداهنّ أنّني أتسوّل مدّت يدها لتعطيني مالا! تمنّيت لحظتها لو انشقّت الأرض و ابتلعتني!
أفهمتها .. و اضطررت أن أعطي ظهري للباب حتّى لا يتكرّر المشهد!
هذا هنا في بلجيكا أمّا مساجدنا في الجزائر فلا أذكر مسجدا دون سلالم
كان الله في عونك و عون كلّ حبيس ذاك الكرسيّ المتحرّك
تمنّيت لو عادت الصّفحة الورقيّة حتّى يُنشر فيها موضوعك القيّم هذا علّهم يفكّرون يوما في تصميم مسجد أرضي أو بمصعد!
تحيّة تليق

ماذا ستفعل مع أناس فكرهم فارغ
لا يسألون عن غيرهم من الناس
يعتقدون أن الكل بصحة و
عافية

ههوّن عليك فالله يدري ما بالقلوب
راقني جدا ما كتبت
تقبل ودي و وردي
تقديري

دمعة مرت من هنا