الحرص على الدوام و إن قل.
06-04-2013, 02:05 AM
يقول النبي عليه أفضل الصلاة و التسليم « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ » [ متفق عليه ] و يقول صلوات ربي و سلامه عليه في حديث اخر (( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته ، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل )) [ رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني ] .
بالجمع بين الحديثين يصير لدينا من أحب الأعمال إلى ربنا جلا و علا نفع دائم للناس و سرور تدخله على قلوبهم، تكشف كرباتهم، تقضي حوائجهم و ديونهم على الدوام لا على الانقطاع و إن قل عملك في هذا المجال.
إذن اخواني المداومة المداومة حتى و لو كانت على قليل عمل خير من كثرة لكنها تنطفئ في برهة من الزمن. ثم إنه إن كثر العمل أو قل فلن ينفع صاحبه إلا إن كان خالصا لوجه ربنا الكريم فاللهم جنبا الرياء و السمعة و ارزقنا الإخلاص في القول و العمل.
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني