رد: نصيحة لزوار قبور الأولياء في البلدان الإسلامية يا أهل التوحيد احذروا الشرك
04-10-2017, 04:16 PM
المبحث الثامن: أكثر هذه الأضرحة مكذوبة، ولا حقيقة لها:
وأكثر هذه القبور والأضرحة لا حقيقة لها، بل هي مكذوبة: منها قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الموجود في النجف، فقد ذكر شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله:" أن علياً دفن بقصر الإمارة بالكوفة، حيث قال كما في (مجموع الفتاوى:27/493):
" ومنها: قبر علي رضي الله عنه الذي بباطن النجف، فإن المعروف عند أهل العلم: أن علياً دفن بقصر الإمارة بالكوفة، كما دفن معاوية بقصر الإمارة من الشام، ودفن عمرو بقصر الإمارة، خوفاً عليهم من الخوارج أن ينبشوا قبورهم، ولكن قيل أن الذي بالنجف قبر المغيرة".
ومنها: قبر الحسين رضي الله عنه، فقد ذكر شيخ الإسلام: أن قبره بالقاهرة مكذوب عليه، حيث قال كما في:(مجموع الفتاوى:27/451):
" كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك لعلمهم وصدقهم"، بل ذكر رحمه الله كما في (27/485، 493): أن جماعة من العلماء كذبوه، وأن بعضهم ذكر أنه قبر نصراني.
ومنها: قبر السيدة زينب في القاهرة، فالسيدة زينب ماتت بالمدينة ودفنت بالبقيع، والقبر المنسوب إليها في الشام، وهو أقدم من القبر المنسوب إليها في القاهرة، ومع هذا فكلاهما كذب، لأنها لم تطأ أرض مصر كما ذكر المؤرخون.
ومنها: قبر عبد الرحمن بن عوف المنسوب إليه في البصرة، فقد مات في المدينة ودفن بالبقيع.
ومنها: قبة في نصيبين، وهي في الشام (جنوب تركيا حالياً) وهذه القبة على قبر منسوب لسلمان الفارسي، مع أنه قد مات في المدائن.
ومنها: قبر أبي بن كعب في دمشق: قال شيخ الإسلام كما في:( مجموع الفتاوى:27/460):
" وكذلك بدمشق بالجانب الشرقي مشهد يقال إنه قبر أبى بن كعب، وقد اتفق أهل العلم على أن أبيا لم يقدم دمشق، وإنما مات بالمدينة، فكان بعض الناس يقول إنه قبر نصراني، وهذا غير مستبعد".
ومنها: قبر أبي الدرداء: المدفون في مدينة الإسكندرية، فإن أهلها يجزمون أن المقبور عندهم هو: أبو الدرداء، وأهل العلم يقطعون أنه ليس هو أبا الدرداء.
وهناك الكثير من القبور المنسوبة إلى كثير من الصحابة والتابعين وأئمة العلم والدين، وهي: كذب لا صحة لها تاريخيا.
يراجع:( مجلد الزيارة) من ( مجموع فتاوى) شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله.
يتبع إن شاء الله.
وأكثر هذه القبور والأضرحة لا حقيقة لها، بل هي مكذوبة: منها قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الموجود في النجف، فقد ذكر شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله:" أن علياً دفن بقصر الإمارة بالكوفة، حيث قال كما في (مجموع الفتاوى:27/493):
" ومنها: قبر علي رضي الله عنه الذي بباطن النجف، فإن المعروف عند أهل العلم: أن علياً دفن بقصر الإمارة بالكوفة، كما دفن معاوية بقصر الإمارة من الشام، ودفن عمرو بقصر الإمارة، خوفاً عليهم من الخوارج أن ينبشوا قبورهم، ولكن قيل أن الذي بالنجف قبر المغيرة".
ومنها: قبر الحسين رضي الله عنه، فقد ذكر شيخ الإسلام: أن قبره بالقاهرة مكذوب عليه، حيث قال كما في:(مجموع الفتاوى:27/451):
" كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك لعلمهم وصدقهم"، بل ذكر رحمه الله كما في (27/485، 493): أن جماعة من العلماء كذبوه، وأن بعضهم ذكر أنه قبر نصراني.
ومنها: قبر السيدة زينب في القاهرة، فالسيدة زينب ماتت بالمدينة ودفنت بالبقيع، والقبر المنسوب إليها في الشام، وهو أقدم من القبر المنسوب إليها في القاهرة، ومع هذا فكلاهما كذب، لأنها لم تطأ أرض مصر كما ذكر المؤرخون.
ومنها: قبر عبد الرحمن بن عوف المنسوب إليه في البصرة، فقد مات في المدينة ودفن بالبقيع.
ومنها: قبة في نصيبين، وهي في الشام (جنوب تركيا حالياً) وهذه القبة على قبر منسوب لسلمان الفارسي، مع أنه قد مات في المدائن.
ومنها: قبر أبي بن كعب في دمشق: قال شيخ الإسلام كما في:( مجموع الفتاوى:27/460):
" وكذلك بدمشق بالجانب الشرقي مشهد يقال إنه قبر أبى بن كعب، وقد اتفق أهل العلم على أن أبيا لم يقدم دمشق، وإنما مات بالمدينة، فكان بعض الناس يقول إنه قبر نصراني، وهذا غير مستبعد".
ومنها: قبر أبي الدرداء: المدفون في مدينة الإسكندرية، فإن أهلها يجزمون أن المقبور عندهم هو: أبو الدرداء، وأهل العلم يقطعون أنه ليس هو أبا الدرداء.
وهناك الكثير من القبور المنسوبة إلى كثير من الصحابة والتابعين وأئمة العلم والدين، وهي: كذب لا صحة لها تاريخيا.
يراجع:( مجلد الزيارة) من ( مجموع فتاوى) شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله.
يتبع إن شاء الله.