بين حال المسلمة وحال الملحدة؟؟؟
03-03-2015, 03:22 PM
بين حال المسلمة وحال الملحدة؟؟؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
ملاحظة هامة جدا قبل البدء:
إلى إدارة الإشراف المحترمة
نشرت على هذا المنتدى متصفحا حول:" عنصرية الإلحاد" بنظرته المشوهة لمكانة ومنزلة المرأة، وقد ضمنته أقوالا مسندة لأساطين المنظومة:" العلمانية الإلحادية"، ولم نكذب أو نزور في نقولنا عن هؤلاء، بل هم أنفسهم يقرون بتلك الرؤية المدونة في مصادرهم.
وبقي المتصفح يسير بطريقة عادية لبضعة أيام حتى دخلت عليه:" ردود مستفزة لشخصنا بالاسم مباشرة!!؟"، ومع ذلك: حرصنا على:" عدم شخصنة ردودنا عليهم"، وتوالت مشاركات الأعضاء، واطلعت على بعضها، وكانت آخرها مشاركة للأخت الفاضلة:" رحيل" رقم:(13) فيما أظن؟، فكتبت هذه الردود أداءا لواجب التفاعل مع الأعضاء في منتدياتنا، ولكنني، ومرة أخرى: أجد متصفحا آخر لي يغلق بسبب استفزازات غيري!!؟، أو ردود بعض الأعضاء على بعض على متصفحي!!؟.
أعتقد بأنه ليس من السهل: أن يجلس أحدنا في كتابة متصفح لساعة مع الاعتناء بتنقيحه وتركيبه والتعليق والإضافة إليه، ثم حين يقرر نشره يجده:" مغلقا أو محذوفا!!!؟؟؟".
لذلك: ألتمس من الإدارة المحترمة ما يأتي:
ترك الموضوع الأصلي، وحذف المشاركات المستفزة فقط كما كان معمولا به ولا يزال، لأنني لاحظت كما لاحظ غيري: بأن بعضهم لا يدخل للمواضيع إلا بقصد:" الاستفزاز لغلق الموضوع أو حذفه!!؟"، وقد حدث الأمر مع بعض متصفحاتي بسبب مشاركات بعضهم الاستفزازية!!؟.
فليس معقولا: أن نهدر جهد بعض الأعضاء بسبب استفزاز بعض آخرين!!!؟؟؟.
كما ألتمس من الإدارة المحترمة: ترك متصفحي هذا، لأنني تعبت في كتابته، وهو لا يتضمن:" شخصنة"، لأنني رددت على الفكرة، وليس على:" اسم أو شخص محدد" ممن يخالفني.
أعاننا الله وإياكم ووفقنا لما يحبه ويرضاه.
شكرا لتفهمكم.
والآن إلى تعليقاتي على مشاركات الأعضاء الأفاضل:
الأخ الفاضل:" نيو تك".
بارك الله فيك على دقيق ملاحظتك، صدقت في قولك:{ ما أراها إلا بضاعتهم ردت إليهم}.
إن:" الملحدين والعلمانيين، والعقلانيين والحداثيين":( وجوه لعملة واحدة!!؟) – وإن اختلفت مسمياتهم!!؟-، ويصدق عليهم جميعا: المثل السائر بتصرف:" تعددت الأسباب، والطعن واحد!!؟"، نعم: إنه:" الطعن في الإسلام!!؟"- سواء أكان ذلك- بالكفر به:" جملة وتفصيلا"، أو:" فصل السياسة عن الدين"، أو:" الطعن في سنة سيد المرسلين"، فلكل منهم:" خط مرسوم يسير عليه!!؟"، فقد:" تعددت سبلهم، واتفق مقصدهم"، إنه:" هدم أركان الحنيفية".
الأخت الفاضلة:" رحيل".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفيك بارك الله، ولك الشكر على إضافتك المتميزة.
صدقت وبررت أختنا الفاضلة في تأييدك للأخ الفاضل:" الرجل النحيف" حين قال:{ إن المرأة المسلمة أعظم شانا من أن تكون محور نقاش أمثالكم}.
إنهم يستجدون النقاش في هذه النقطة:" هروبا من واقع المرأة البئيس التعيس في الفكر العلماني الإلحادي".
صراحة: لا أدري: هل أبكي أم أضحك:" وشر البلية ما يضحك!!؟" من قولهم:{ وامرأةالعلماني: تحلم جارية المتسلفف أن تصل إلى ذرة من قيمتها واحترامها، لأن هذاالفكر أعلاه الذي ذكرته لا يوجد علماني أو ملحد يعمل به، بل يحترمون المرأةويقدرونها أفضل من الوهابي المتسلفف}!!!؟؟؟؟.
والله الذي إله غيره: إني أحترم من يخالفني الرأي إذا كان متحريا لما ينقله، أم أن يزور الوقائع، ويلبس ويدلس على غيره!!؟، فهذا الأمر لا يقبله:" منصف عاقل"، ويصير نقاشه مباشرة بلا جدوى!؟.
ودحضا للافتراء السابق: سننشر إن شاء اللع متصفحا يبين:" زيف ادعاء هؤلاء!!؟"، والجميل في الأمر: أن كل الإحصائيات الواردة فيه مستقاة موثقة بمصادرها من:" وسائل إعلام ومراكز بحوث ودراسات العلمانيين الغربيين أنفسهم!!؟"، وستتبين بعد ذلك:" حقيقة الأسطورة الأحفورية العلحادية!!؟": القائلة بأن:{ الملحدين والعلمانيين يحترمون المرأةويقدرونها: أفضل من الوهابي المتسلفف}!!!؟؟؟؟.
ويظهر جليا بأن:" ضحكنا"، سيتواصل مع أقوال هؤلاء!!؟، ومن ذلك قولهم:{ أما نظرية التطور، فهي حقيقة علمية مجالها العلوم التجريبية}!!؟.
التعليق: سبق وأن برهنا بعشرين دليلا أن:" التطور" هو ببساطة:" العلم الزائف!!؟"، والمتصفح منشور منذ أشهر، وقد قرأه هؤلاء، ولم يجرؤ أحد منهم على:" الاقتراب منه!!؟".
أتدرون ما سبب إحجامهم وتهربهم من الرد عليه!!!؟؟؟.
الجواب سهل جدا:
لأن:" التطور" هو ببساطة:" العلم الزائف!!؟".
وتذكيرا لهؤلاء بذلك:" المتصفح المذهل المدهش": نعيد لهم نشر رابطه:
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=275232
الأخت الفاضلة:" رحيل".
ومرة أخرى: بارك الله فيك، وجزاك خير الجزاء على كل ما خطته أناملك في مشاركتك رقم:(12) – خاصة- بيانك الكاشف لحقيقة:" كتابات هؤلاء!!؟"، وليكن ذلك بصيغة الجمع لما أسلفته سابقا قائلا:" ويصدق عليهم جميعا: المثل السائر بتصرف:" تعددت الأسباب، والطعن واحد!!؟"، نعم: إنه:" الطعن في الإسلام!!؟".
لقد أحسنت بقولك:{ ها أنتم تنتقلون من مرحلة التشكيك والتهجم على السنة إلى مرحلة التشكيك في الدين كله...
كلامكم كله مربوط بالإسلام، و يا ليتكم ربطتموه بالسلفية و الوهابية كما كنتم تفعلون....}.انتهى كلامك.
إن:" حقيقة هؤلاء": باتت مكشوفة للجميع، وصدق الله إذ يقول:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ].
وخير ما نختم به قول:" العزيز الجبار" في قرآن المؤمنين الأبرار الأطهار:[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ].
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.