رد: لا نقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها؛ الشيخ محمد بن هادي الم
18-01-2011, 08:02 PM
الآن تبيّن من همّه الهروب لأنه لا حجة شرعية له و لا معه، فحُقّ لك اسم " زين الهاربين"
أما قولك:
فهذا يدلّ على أمر خطير أنت واقع فيه و خطأ شنيع، إذ تبيّن من كلامك أن الأصل عندك هو السياسة العصرية التي ينتهجها ما يسمون أنفسهم بالإسلاميين، و الإسلام منهم براء براءة الذئب من دم يوسف - عليه السلام-؛ إذ تبيّن مع مرور الزمن أن الإسلام كان وسيلة لهم لغاية دنيئة دنيوية محضة، و ليس هو الغاية؛ و أكبر دليل على هذا أنهم الآن انتكسوا و نبذوا ما كانوا يدعون إليهم وراءهم ظهريا، و صاروا يدعون إلى الليبيرالية و تغريب الإسلام بعد أن كانوا يكفرون الحكام و يستحلّون السيف في بلدانهم؛ فهاهم الآن واقعون فيما كانوا منه يُحذِّرون، فبئس ما كانوا و ما يفعلون !
أما الحلّ الذي تدّعي غيابه كذبا و زورا فهو ينبّئ عن جهلك العظيم بأصول الإسلام و السنة و فهم السلف الصالح لهما
أما نحن فإننا لا نخرج عن المصادر الثلاث و اًصولها في كل شيء، و إن حصل منا تقصير في العمل فمن أنفسنا و من الشيطان و الإٍسلام بريئ من تقصيرنا و تفريطنا
و يكفينا حلا و دليلا له ما جاء في السنة من قول النبي-صلى الله عليه و سلم- : (( إذا تبايعتم بالعينة و اتبعتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) ؛ فالنبي -صلى الله عليه و سلم- بيّن لنا أن الله لن يرفع عنا الذلّ حتى نرجع إلى ديننا
و ما هو المقصود بالدين هنا يا ترى ؟ أهي السياسة التي تريدونها أم أنها شيء آخر؟
ففي السنة جاء الجواب، و ذلك في حديث جبريل -عليه السلام- المشهور حين سأل النبي -صلى الله عليه و سلم- عن الإحسان و الإيمان و الإسلام؛ فقال النبي -صلى الله عليه و سلم- حين أخبرهم عن السائل :(( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم )) ؛ فجاء التصريح أن أمر الدين هو الإحسان و الإيمان و الإسلام
و الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك
و الإيمان هو أن تؤمن بالله و رسله و الملائكة و كتبه و اليوم الآخر و القدر خيره و شرّه
و الإسلام هو شهادة ألاّ إله إلاّ الله و أن محمدا رسول الله، و الصلاة و صوم رمضان و الزكاة و حجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلا
فهذا هو الدين الذي إذا رجعنا إليه رفع الله عنّا الذلّ؛ و أقسم بالله العظيم الذي لا إله إلاّ هو أنه لا حلّ غير هذا بنصّ الحديث، و من خالف هذا فهو على شفا جرف هار
و يعضّد هذا قوله - عزّ و جلّ- : (( وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدّلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فألائك هم الفاسقون ))؛ فالآية صريحة صراحة عظيم فإن سبب العزّ و التمكين لمن آمن و عمل صالحا ، أن الله يستخلفنا في الأرض و يمكّن لنا ديننا الذي ارتضى لنا و ليبدلن خوفنا أمنا إذا عبدناه و لم نُشرك به شيئا و من كفر بعد ذلك فألائك هم الفاسقون
فاحذر أن تكفر بعد هذا فتكون من الفاسقين
و ليس بعد هذا الكلام كلام، فخير الكلام كلام الله -تعالى- ، و خير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه و سلم-
أما قولك:
اقتباس:
فهات لنا البديل النافع و القدوة الصالحة التي ينبغي جميعا كمسلمين أن ننتهج نهجها السياسي |
أما الحلّ الذي تدّعي غيابه كذبا و زورا فهو ينبّئ عن جهلك العظيم بأصول الإسلام و السنة و فهم السلف الصالح لهما
أما نحن فإننا لا نخرج عن المصادر الثلاث و اًصولها في كل شيء، و إن حصل منا تقصير في العمل فمن أنفسنا و من الشيطان و الإٍسلام بريئ من تقصيرنا و تفريطنا
و يكفينا حلا و دليلا له ما جاء في السنة من قول النبي-صلى الله عليه و سلم- : (( إذا تبايعتم بالعينة و اتبعتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) ؛ فالنبي -صلى الله عليه و سلم- بيّن لنا أن الله لن يرفع عنا الذلّ حتى نرجع إلى ديننا
و ما هو المقصود بالدين هنا يا ترى ؟ أهي السياسة التي تريدونها أم أنها شيء آخر؟
ففي السنة جاء الجواب، و ذلك في حديث جبريل -عليه السلام- المشهور حين سأل النبي -صلى الله عليه و سلم- عن الإحسان و الإيمان و الإسلام؛ فقال النبي -صلى الله عليه و سلم- حين أخبرهم عن السائل :(( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم )) ؛ فجاء التصريح أن أمر الدين هو الإحسان و الإيمان و الإسلام
و الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك
و الإيمان هو أن تؤمن بالله و رسله و الملائكة و كتبه و اليوم الآخر و القدر خيره و شرّه
و الإسلام هو شهادة ألاّ إله إلاّ الله و أن محمدا رسول الله، و الصلاة و صوم رمضان و الزكاة و حجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلا
فهذا هو الدين الذي إذا رجعنا إليه رفع الله عنّا الذلّ؛ و أقسم بالله العظيم الذي لا إله إلاّ هو أنه لا حلّ غير هذا بنصّ الحديث، و من خالف هذا فهو على شفا جرف هار
و يعضّد هذا قوله - عزّ و جلّ- : (( وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدّلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فألائك هم الفاسقون ))؛ فالآية صريحة صراحة عظيم فإن سبب العزّ و التمكين لمن آمن و عمل صالحا ، أن الله يستخلفنا في الأرض و يمكّن لنا ديننا الذي ارتضى لنا و ليبدلن خوفنا أمنا إذا عبدناه و لم نُشرك به شيئا و من كفر بعد ذلك فألائك هم الفاسقون
فاحذر أن تكفر بعد هذا فتكون من الفاسقين
و ليس بعد هذا الكلام كلام، فخير الكلام كلام الله -تعالى- ، و خير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه و سلم-
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة