زوج خــــــــــــائن ،،،،،
17-08-2009, 12:45 PM
هل سألت نفسك يوما ،،

مالذي يجعل الرجل أكثر من المرأة حبا للبدئ في


علاقة جديدة مع إمرأة أخرى ؟


،، الرجل لديه الإثارة الغريزية تعتمد على البصر والرؤية

أكثر من أي حاسة أخرى ولذلك أمر الله الرجال بغض البصر

قبل أن يأمر النساء بغض البصر والاحتشام

كما أن المرأة أكثر تحضرا وتهذيبا من الرجل بفطرتها

وأساس هذه الفطرة الحياء,

أما الرجل فإن التربية هي التي تفتح براعم الحياء في نفسه

لأنه بطبيعته الذكورية أكثر طلبا للمرأة ولما يثيره منها.








أي أنواع الأزواج يخون في الغالب ؟

من رأيي الشخصي ،،

أن أغلب من يتخذ ( علاقة غير شرعية)،،

لديهم نقص عاطفي يحتاجون مزيدا من الحنان ،

مزيدا من التدليل والإغداق العاطفي ....

بحاجة للمسة حانية وضغطة خفيفة على أيديهم ،،

وضمة حااااااانية ملأها الحب على رؤسهم ...







وهذا مثال لزوجة حنونـة نـــــــــــاجحة بإمتياز ،،

** تقول هذه الزوجة :

عندما يستيقظ زوجي من نومه ، أبتسم في وجهه

ابتســـامة عريــــــــضة وأدللـــه وكأنه طفلي الصغير .

وعندما يمرض أسهر على مرضه وابدي كــل الأسباب لعلاجه

أسأله أثناء عمله عن صحته ،

وأدعوا له من كل قلبي أن يشفيه الباري ،

إذا كان متكدرا ،، أبحث في كل وسيلة عن طرفة

وأرسلها رسالة لهاتفه المحمول ، لإدخال السرور في قلبه .

وابرز له مميزاته ، واشجع هواياته ، فأتقبله بكل عيوبه ...

هذا مايحضرني الآن من تصرفاتها الحنونة مع زوجها ،،

وفقها الله وأدام عليها السعادة ..

ومهم عزيزاتي أن نعلم :

أن الرجل دائمــا يحب التعاطف ،،، لكنه يكــــــره العطف !!

لأنه يكره أن يكون ضعيفا ..







واليكم عزيزاتي قصة زوجة خانها زوجها الحبيب ،،،،

فكيف عالجت مشكلتها بنجاح ؟؟؟





تقول :أعتقد أن نقطة البداية في تعامل الزوجة التي تكتشف
خيانة زوجها ،،

تكمن في الكف عن الشعور بمرارة الخيانة وجراح الكرامة
والكبرياء وغير ذلك،

وهو ما يروّج له الإعلام عندنا؛ فالزوج الذي يخون زوجته

يكون في هذه اللحظات إنسانا ضعيفا وكلنا ضعفاء إلا من عصم الله،

هذا الزوج خان العهد الذي بينه وبين الله سبحانه

ومن هان عليه عهده مع الله فلا يصح أن نلومه على خيانة

عهد المودة مع زوجته.





أعلم تماما مرارة هذا الإحساس وقسوته،

فهو والله أمرّ من العلقم وجراح القلب النازفة تظل تقطر ألما لفترة طويلة،

والخوف على الحبيب من غضب الله

والخوف من فقدانه إلى الأبد على طريق الغواية أشد ألما،

لكن الفرحة بعودة الطائر الشارد إلى عشه،

والشعور بالرضا لأن الله سبحانه مكنني من التحليق خلفه

وعزف لحن الحب الجميل على أسماعه واستمالته بكل الوسائل،

حتى أعدته إلى عشنا وإلى ثمار حبنا الكبير ..

لم يعنّي على التغلب على هذه الآلام ولمّ شتات نفسي
في أشد اللحظات قسوة ،،

إلا لجوئي لله واعتصامي به وطول السجود بين يديه،

وأنا أدعوه أن يمدني بقوة وأن ينزل عليّ سكينة من عنده
وأن يلهمني الصبر.





لا أنكر أنني حتى الآن – وبعد مرور ما يقرب من عام

ما زلت أشعر ببعض الغصة في حلقي،

وأشعر أن عَبراتي توشك أن تنسكب كلما تذكرت تلك الأيام،

ولكن شتان بين هذا الشعور وبين قسوة أيام المحنة الأولى.





بعد الاكتشاف هناك مرحلة الاختيار ،،

الاختيار بين أمرين: إما الاستمرار مع الستر

وسلوك كل سبل العلاج،أو الانفصال .....





حينها فكرت في أنه - زوجي وحبيبي - يوشك أن يقع في الهاوية؛

وأنه على شفا حفرة من نار،،،

فهل يتخلى المحب عن حبيبه هكذا وبكل بساطة؟

أين عهد المودة بيننا؟

كيف أتخلى عن حب العمر وأتركه للضياع بهذه البساطة؟

ولماذا لا يتحول هذا الحب

الى سياج يحميه من الوقوع في الزلل؟

وماذا لو كان ابني هو الذي يسلك طريق الغواية

ويتبع خطوات الشيطان؟

هل كنت سأتركه أم أظل بجواره وأحيطه بحبي

وأطرق كل السبل لأنأى به عن خسران الدنيا والآخرة؟

ألست أنا التي تردد أن على المرأة أن تعتبر زوجها

أكبر الأبناء وتضعه دوما في بؤرة اهتمامها؟

لماذا لا أحاول معه ولماذا لا أستخدم كل أسلحتي

الاستخدام الأمثل لأظفر بزوجي في الدنيا وفى الآخرة.





وهذه خلاصة الطرق التي اتبعتها :

1. الحب والتودد أو بمعنى أصح الإغراق في الحب،
وإشعار زوجي أنه أعز إنسان في حياتي،
والتأكيد على أنني لا أستطيع العيش بدونه.


2. الإشباع الجنسي ومعرفة كل ما يحبه وكل ما يريده
وكل ما يثيره من حركات وكلمات،
والتعبير عن شوقي الدائم له، وإظهار سعادتي الغامرة
بالدقائق التي تجمعنا معا وبكل وسائل التعبير،
وتعلم كل فنون الإثارة والإغراء لأجله ولأجل حبنا الكبير،
وببساطه شديدة التحول إلى ممثلة إغراء بين يديه .


3. تقوية الإيمان بكل الوسائل الممكنة،
وأهمها بالنسبة لي كانت حوارات من القلب
- وبكل الحب والرقة - أذكره بحلمنا الجميل
أن يجمعنا الله معا وبكل من نحب في مستقر رحمته.


4. تجنب التقريع واللوم والتجسس،
رغم أن الشك كان يقتلني في أحيان كثيرة،
والتذكرة كلما ضعف برحمة الله وفرحته بتوبة العبد،
وبأنه سبحانه يغفر الذنوب جميعا ويحولها لحسنات إذا تاب
العبد ورجع وأناب.


5. التأكيد على رفض الحرام بكل أشكاله،
فإذا أراد الزواج الثاني فليتزوج
على أن يتحمل تبعات اختياره في الدنيا والآخرة،
ومع التأكيد على أنني لن أقبل أي ظلم،
سواء أكان ماديا أو معنويا لي ولأولادي،
فإن كان قادرا على العدل والوفاء
بالتزامات أسرتين وزوجتين فليتوكل على الله.


6. مشاركته اهتماماته وهواياته حتى أصبح الإنترنت
صديقا لنا،والبحث عن اهتمام مشترك يحتوينا معا،
وأحمد الله أن وفقنا لعمل يشغل كل ما هو متاح من وقتنا
وذهننا وأدعو الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين
وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم...


أخواتي : لقد عاد زوجي لي ولأطفالنا أفضل مما كان،
عاد وهو يقدّر لي وقفتي بجواره،
عاد وهو يحمد الله أن وليفته كانت حريصة عليه
وعلى عشهما ،،
عاد وهو يتيه فخرا وحبا لي،
عاد وهو أكثر قدرة على العطاء
العاطفي والمادي لي ولأولادنا،
فلله الفضل المنة من قبل ومن بعد. .



عزيزاتي خلاصة القــول :

تعامل الزوجة مع أي مشكلة تواجهها مع زوجها

في معادلة بسيطة الكلمات ولكنها عميقة جدا في تأثيرها

استعانة بالله فهو خير معين +
أمل في فرج الله لا يتطرق إليه يأس +
حب وعطاء بلا حدود +
صبر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان +
فهم عميق لطبيعة الزوج
(فما يصلح مع زوجي قد لا يصلح مع غيره)
وحكمة شديدة في التعامل،
مع إصرار على تغيير العيوب ولكن برفق،


فالحكمة تقتضي
أن نضغط على العود ضغطات متوالية ومستمرة
ولكن بقوة محسوبة تُصلح ما فيه من اعوجاج
بدون أن تكسره ....





دعواتي لكن بحياة ملأها الحب والسكينة والإستقرار .

سامية الروح ....