تسجيل الدخول

[COLOR="black"][COLOR="DarkOliveGreen"]
انها فاجعة أم في فلذتا كبدها ووحدتيها،قد ذبلت زهرة غمرهما حين آن معاد قطافها.
...هكذا كانت التفاصيل التي تعود بنا سنة إلى الوراء
عند بلوغ التوأمتين سن الحادية عشر أصبحتا تعانيان آلاما في أسفل البطن لم تترك الأم طبيبا إلا وطرقت بابه...لكن الفتاتان لاتعانيان من أي خطب...وهكذا مرت الأيام لتصبح أشهرا...والألم في تزايد حتي بلغ أشدة حينها نبهت الأم إلى ما لم يخطر على بالها...استشارة طبيب مختص في الأمراض النسائية هكذا أخدنهما إلى عيادة خاصة،فحصهما الطبيب
سرعنما تغيرت ملامحه...لما كشفة، اللآلآم تعود لدم الحيض.....دم 12 دورة شهرية في رحمها..لاحول ولآ قوة الآ بالله.[/
أخيرا ادعو الله بأن يخلف على هذه الأم فيعوضها بالبنون الصالح.
والسبب لديهما تشوه في الجهاز التناسلي،لا يحوي فتحة لخروج دم الحيض
قام الطبيب بعملية،لم يجد ما ينقده،لم يتلف الرحم فحسب بل ما يحيط به أيضا..توفيت الفتاة على طاولة العملية
ليس هنالك من داعي لإجراء لإجراء عملية لشقيقتها.
مامن أمل نل إن أيمها معدودة..توفيت بغد ذلك بنحو أسبوع
إنما سردت تفاصيل هذه المأساة للصالح العام، ولأن سببها لا يخطر على بال مخلوق ولتوعية وتنبية الأمهات عسى أن لايحدث ذلك مرة أخرى ان شاء الله.
وبالتالي على كل أم،يعد الولادة مباشرة معاينة وليدها خاصة الأنثى ومتابعتها حتى سن البلوغ و التأكد من أن كل شيئ طبيعي.