عالــــــــــمان
02-10-2012, 11:00 PM
أتيتكم اليوم بهذا الموضوع بينما عيد الأضحى يدق بيده المباركة أبواب عالمنا الإسلامي ، فنتأمل الفلسفة السامية في الأضاحي ، ووقفة غرفات ، والعسي بين الصفى والمروة ، وتهب علينا نسائم الطواف في رحاب الحرم المكي الذي بذلت له المملكة العربية السعودية ، من المجهود و المال والعناية ما يليق بسمو الإسلام ورفعة المسلمين ، وما تستحق عليه كثير الثناء .
لكننا مع نفحات العاطرة للعيد المبارك ، لا نتسطيع أن نسقط من ذاكرتنا ما نقلته ريح الأنباء السوداء عن الإساءة الى حبيبنا المصطفي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وبدعوة الإنتقام السياسي من العرب وتاريخهم ، ونحن لا نعين مكان هذه الكارثة من قبيل الحذر ، بل لتأكيد عمومية هذا المصاب العربي ، ومهما كانت المبررات والذرائع ، فأن الوصول الى هذه الدرجة من العنف البشع ، لا يعني إلا أن العنف مكرسا للعنف ، وأنه يندفع كغول أعمى في طرقات أيامنا هذه ، لا يعرف أخد مبتغاه ، ولعله هو نفسه صار لا يعرف ولا يقدر على وقف اندفاعه .
ان المجتمعات الإنسانية تتأرجح بين عالمين متناقضين ، أولهما : عالم العلم والإدخار وتحريم أعمال العنف ، وثانيهما : عالم القتل المنظم والمدبر ... أي عالم طقوس الهدم والتدمير ، وبين هذين العالمين - عزيزي القارئ - ظل اختيارنا الإنساني البديهي - كمجلة ثقافية - ضد العنف لإنتماء الثقافة إلى العالم النقيض للتدمير والعدوان والقتل ، حتى دون تدبير من العقل لأسرة التحرير ، يظل تيار اللاوعي لهذه الأسرة ، متجها صوب الغاية النقيضة للعنف .
نَحْنُ أَبْنَاءُ فِلِسْطِينْ لاَ نَنْحَنِيْ إِلاَّ لِـ ثَلاَثٍ
1- لـِ [لله]
2- أَوْ لِـ [زَرْعِ قُنْبُلَةٍ]
3- أَوْ لِـ [طَبْعِ قٌبْلَةٍ عَلَىْ جَبِينِ شَهِيدْ]
1- لـِ [لله]
2- أَوْ لِـ [زَرْعِ قُنْبُلَةٍ]
3- أَوْ لِـ [طَبْعِ قٌبْلَةٍ عَلَىْ جَبِينِ شَهِيدْ]