تسجيل الدخول

سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا
لا بد من حراك ولا بد للأمة أن تجدد دماءها
من تأمل محطات التاريخ وجد أن الأمة أي أمة مهما كانت لا بد لها من تحول ملحوظ بعد كل 25 سنة تقريبا نظرا لعوامل متعددة
واليوم في الغرب تحاول وسائل الإعلام ان يكون لها الريادة في صنع هذا التحول بشكل يضمن الأمن والاستقرار لدول معينة بعينها وتحاول توجيه الأحداث واستثمارها بشكل براجماتي بحت تكون الدول الضعيفة فيه هي الضحية ( والعالم المتطور ) هو المستفيد
واليوم بعد سنتان من موجات يسميها البعض (ربيع عربي) ويسميها آخرون (ثورة) ويسميها طرف ثالث (انتفاضة) ويسميها طرف رابع (مؤامرات لتصفية الدول الممانعة
مهما كان الحال وكيفما كانت القناعات
كيف يمكن لنا ان نتنبأ بسمتقبل العالم العربي بعد هذه الهزات التي لم يكن احد يتنبأ بها بهذا الشكل ومن هنا كان تصرف الطغاة في غاية اللأمبالاة حتى ان زين الهاربين كان يطارد المنظمات اليسارية فضلا عن الإسلاميين وذهب أبناء مبارك إلى درجة استثمار الرياضة والسخرية من الفيسبوكيين والتويتريين
يبدوا اليوم ان ملامح المستقبل أكثرا تعقيدا فالإسلاميون في تونس لم يمهلهم احد ولم يستطيعوا إيجاد توازنات ثابتة تضمن الإستقرار و المتآمرون يتلقون أمولا باهرة في مصر لكي تمر سنوات مرسي كلها فوضى ومظاهرات فيزهد الشعب في الإخوان
وملامح الحياة السياسية في ليبيا غامضة وفي اليمن تسير بخطى متعثرة وأبطأ من سلحفاة عجوز
اما المشهد السوري فمرعب ومخيف وأخذ أبعادا متعددة ومعقدة لايدري أي حد كيف تكون النهاية
اما إصلاحات المغرب والجزائر فمجرد ذر للرماد في العيون
ودول الخليج المترهلة تعتمد في أمنها واستقرارها على ثروات البترول الهائلة والتي لا تشكل بحق صمام آمن دائم
ونجد في المشهد العربي الإسلامي تداخلات وتعقيدات لا تشكل اجتماعيا أي خطر ويتخذ منها الساسة أدوات استغلال واستثمار كمحاربة الإرهاب والتطرف ودخول الإسلاميين المشهد السياسي وتعثراتهم والمعارضة الوهمية في بعض الأحيان كما في الحالة الجزائرية
يبدوا أن حالة التأرجح واللاستقرار آخذة في الامتداد لسنوات أخرى لسببين
الدول التي لم تشهد ثروات وهزات تقوم بإصلاحات وهمية وتغض الطرف عن فساد عريض في كل مناحي الحياة
والدول التي شاهدت ثورات وهزات لم تعرف شعوبها بعد قيمة الحرية والديمقراطية ثم عدم خبرة الإسلاميين بدواليب الحكم ووجود جماعات وأطراف وعناصر مستعدة لبيع الذمم وإحراق البلد من أجل حفنة دولارات
نقول جماعات وأطراف وعناصر يعني بدءا من القمة وانتهاء بالقاعدة
نسأل الله جل جلاله أن يبرم لهذه الأمة إبرام رشد وهو على كل شيء قدير

للاسف للمرة الثانية يتم استعمال الاخوان لتفيذ اهداف غربية, ففي المرة الاولى تم استعمالهم لمحاربة الاشتراكية ببعض دولنا العربية باسم محاربة الشيوعية, والان يتم استعمالهم لمحاربة الدولة الوطنية والقومية, وكل هذا يتم حسب الاستراتيجية الامريكية والتي تدفع الان نحو نشر المنهج الليبيرالي بكل دول العالم وهو نهج يتوافق ومع الاخوان بشطره المتعلق بالاقتصاد, ومؤكد سيكون وجود الاخوان الان بالسلطة مجرد مرحلة, كما كان وجودهم مع الانظمة السابقة مجرد مرحلة للعبور نحو اهداف اخرى. سابقا كانت عثرات الاخوان لاتحسب عليهم لانهم كانوا بالمعارضة ولكن الان كل العثرات ستحسب عليهم وستحسب على المشروع الاسلامي وهذا جزء من المخطط الامريكي الذي يريد جعل شعوبنا تصاب باليأس من اي مشروع اسلامي قادم. بصراحة اجد ان المرحلة الحالية ليست مرحلة مناسبة ليكون تيار اسلامي بالسلطة, فالعالم الان بحالة تبلور وتجميع نحو فكر واحد هو الفكر الليبيرالي على النمط الامريكي ووجود تيار اسلامي الان بالسلطة هو مغامرة جدا خطيرة قد تدفع نحو تحطيم كل المشاريع الاسلامية لعقود قادمة..

الثورات العربية كانت عفوية بسبب فشل تلك الانظمة في التنمية و تفشي الفساد و الغلق و انسداد الافق و بطالة و ضياع اجيال عمالة للخارج..............................إلخ
إذن الدافع موجود.. و الحديث عن المؤامرة فيه نظر
........
وردا على السيد حسام العراقي :صحيح ان امريكا تحاول ان تدير الامور بالشكل الذي يخدم مصلحتها كدأبها
و لكن اتهام الاخوان المسلمين بانهم اداة في يد امريكا يفتقد الى المنطق لأنهم ببساطة فازوا في انتخابات حرة و نزيهة, و كان الاولى هنا إتهام من انتخبهم

شكرا اخي الفاضل على الموضوع

3500 مسلح في حدودنا الجنوبية وقواعد عسكرية فرنسية وأمريكية بالجنوب والجنوب الشرقي وحدود غربية مغلقة مع الجارة المروك وقناطير مقنطرة تأتينا منها زطلة وشيرا ومن الشرق ليبيا السلاح حيث قطعة كلاشينكوف أرخس من خبزة واحدة وووووو.... إننا في وضع ملك الحزين والثعلب الماكر الغدار ...ربي يستر بنا وبأمنا الحنونة أما باقي العرب فربي يهديهم ولا يديهم.....

أخي حسام أرى وقوفك ضد الإخوان لا مبرر له
ثم إن العلمانيين والليبراليون جربتهم الشعوب العربية وذاقت معهم الحنظل والعلقم
ما يهمنا الآن إخواني الكريم النظر إلى المستقبل
بخصوص الجزائر يتم الآن للرئاسيات بشكل مضحك يؤكد ان الطبقة الحاكمة لا تبالي بالمواطنين
بل استطاعت تشكيل معارضة وهمية تتفرخ من بعضها البعض وتتآمر على نفسها قبل الاتفاق على مواجهة مشاريع الحكومة التي لا تراعي حقوق المواطنين
مستقبل العالم العربي يبدوا أنه سيبقى يتأرجح بناء على معطيات تؤكد أن الوعي الشعبي لم يصل بعد المستوى المطلوب
وليست هناك معارضة موحدة
ومشاريع تمزيق المعارضة موجدة
وقد بينت بعض الأحداث أن القادة عندنا في السلطة لا زالوا يعيشون بعقلية التسعينات يوم كانت الإنترنت في بداياتها والتواصل صعب جداً والشعوب لم تكسر حاجز الخوف
ما يهمنا إخواني الكرام هو المستقبل الذي ينبغي النظر إليه بعين الأمل والحذر،الخوف والطمع
نرى أن الإعلام السمعي والبصري والمكتوب اصبح حاضرا بقوة
لكن الخوف عليه أيضاً حاضر أن يتم استغلاله وتوجيهه ليخدم النظام بدل الشعب
والمعطيات موجودة لكن تشير بعض الملامح ان فيه بعض الاستقلالية
على المستوى القريب
قد تنجم الحالة السورية عن مفاجآت يختفي معها النظام وستواجه المعارضة نفس التحديات التي تشهدها ليبيا لأن انتشار السلاح والتعود على العنف من الصعب إيقافه بسهولة
الحالة المصرية لن تعرف نجاحا كبيرا لوجود مؤامرات داخلية وخارجية ثم تردد وتلعثم المجتمع الدولي في مساعدة الاقتصاد المصري
دول الخليج لا يمكن التعويل عليها لأن الوعي السياسي غائب تماماً بل هناك شركات اقتصادية يضمن بها الغرب تسيير اقتصادها ويبذر العرب أموالهم في تسويق إعلامي يحاولون بها إخفاء فضائحهم من خلال تمويل الفرق العالمية وبناء منتجعات سياحية للغرب كما في لإمارات يعتقد أهلها أنهم خرجوا من التخلف وهم يعانون التخلف بأم عينه لأنه كما يقول مالك بن نبي رحمه الله
الحضارة يصنعها أبناء البلد ولا يمكن استيرادها
إيران وبعد الضربة الموجعة لسمعتها في سوريا ستحاول استغلال مساعدة المقاومة لكسب قاعدة شعبية تآكلت مع الثورة السورية

السلام عليكم

مستقبل العرب دون لف او دوران هو الفشل ...

على العرب التكتل في مجموعة و تطلق على نفسها مجموعة الدول الفاشلة او مجموعة الدول السائرة في طريق الفشل سواء تلك التي عاشت الثورة او التي تنتظر او التي قيل انها ثارت قبل او تلك التي لن تثور ابدا ....

مهما فعل العرب سيفشلون ..تحت الديكتاتورية فاشلون و تحت الديموقراطية فاشلون و تحت النظام الجمهوري فاشلون و تحت النظام الملكي فاشلون و تحت حماية الناتو فاشلون و تحت سيادة الواجهة فاشلون ....فاشلون فاشلوووون...

قوميون فاشلون ، عملاء فاشلون ، مستبدون فاشلون، اخوان فاشلون ، سلفيون فاشلون ، علمانيون فاشلون .............

سواء كانت دول نفطية و ببلايين الدولارات المكدسة فاشلون او كانت دول بعشرات الملايين من السواعد فاشلون ....

الفشل" عربي" باختصار ...

على علماء السياسة اعادة النظر في مصطلح "دول العالم الثالث" او مصطلح "الدول الدول السائرة في طريق النمو" ....

حرام ان يساوى بيننا و بين الهند و الصين و ماليزيا و جنوب افريقيا و البرازيل و فنزويلا و تايوان و حتى كوبا و غيرهم ............

ان مخلفات الثورة او الانتفاضة او التغيير او الانقلابات















لا يمكن اصلاحها بين يوم وليلة .. على الشعوب العربية ان تنتظر ما يفوق الخمس سنوات لتحس بشي من الاصلاح

اولا ماذكرته عن استعمال الاخوان لتنفيذ مهمات ليس من وحي خيالي وانما هذه حقائق تاريخية يعرفها كل مصري وعربي, وثانيا انا لست ضد الاخوان كتيار ولكني ضد اخوان مصر لان ما يقومون به من ممارسات لايخدم مصر ولا يخدم المرحلة الانتقالية بعكس اخوان تونس الذين اثبتوا وعي سياسي من خلال اشراك جميع التيارات السياسية بالسلطة والمرور بالمرحلة الانتقالية بهدوء. وثانيا ما تفضلت به بالقول اننا جربنا التيار العلماني والليبيرالي, فهذا كلام خاطيء لان كل من حكم بتاريخ العرب الحديث هي تيارات قومية او وطنية وليس لها علاقة لابالعلمانية ولا باللبيرالية.
اما ايران فهي المستفيد الوحيد من كل هذا الهرج والصراع العربي فهي القوة الاقليمية الكبيرة التي يلجأ لها كل طرف يحس بالضعف والخطر على وجوده واعتقد ما لاقاه احمدي نجاد بمصر من حفاوة يوم امس دليل على كلامي.
اما عن الجزائر فانت تعتبر المعارضة الجزائرية بوضع مضحك وتتهمها بالفشل وبنفس الوقت تعيب على المعارضة المصرية وقوفها بحزم وقوة بوجه النظام الجديد, فهل تريد من المعارضة المصرية ان تكون نسخة من المعارضة الجزائرية وتترك الاخوان يتصرفون بالبلد حسب هواهم؟