عشاق سلمى، وحمار العمدة
13-06-2013, 09:19 PM
أما آن لعشّاقِ سلمى أن يقولوا:
صحا القلب عن سلمى؟
أ لم يحنِ الوقتُ بعد"للرعيّةِ " أن تأخذَ العبرَ، أنّ الذين يطرونهم ويمجدونهم، فالواحد من هؤلاء إن أحسّ أنه في خطرٍ، هرب، ولسان حاله يقول:
انج يا سعدُ فقد هلك سعيدٌ؟
وترك السفينة تغرق بمن فيها، بعد أن يأخذَ ما خفّ حمله، وغلا ثمنه.
في المقابل
يقال أنّ في إحدى القرى مات حمارُ عمدة تلك القرية( أكرمكم الله )
فما كان من أهل القرية
إلاّ أن جاءوا عن بكرة أبيهم لعزاء العمدة في موت ذلك الحمار.
وما هي إلاّ شهور مرّت سُراعًا ومات العمدةُ نفسه، فلم يأت أحد من القرية للعزاء فيه.
فبات لي أن أقول:
أو لم يحن الوقت بعدُ لـ "الحكّام " أن يعوا أنّ الرعية التي تصطف على جانبي الطرقات هاتفة لـ " ولي الأمر " بطول العمر، و التظاهر بإظهار البهجة والسرور . إنما هو الخوف من عيون، وبطش شرطة " ولي الأمر ". و ما من فرصةٍ تُتاح " للرعية "، وتحسّ أنها في مأمنٍ من زبانية " ولي الأمر ". فتنقلب تلك " الرعية " إلى بركانٍ يلقي حممًا و أنّ أولَ من تلعنه، وتبصق على صُوره، وتضربها بالنعال
لذلك الحاكم الذي كان بالامس يُمجد، و" يُسبح بحمده".
فهل من متعظ ؟
.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 13-06-2013 الساعة 09:27 PM









