تسجيل الدخول

الأخوة الكرام، هذا موضوع أطرحه للنقاش، أرجو أن تدلوا برأيكم فيه:
هل هجرة الباحثين والمختصين والمتفوقين علميا نوع من التخاذل والخيانة أم هي خيار وحق شخصي؟ وفرضا أنك كنت في نفس الوضعية ماذا سيكون اختيارك؟

عبد الله.

السلام عليكم
يا اخي كيف تكون خيانة للوطن
اذا كان الباحثين والمتخصصين لم يجدوا من يرعاهم في بلدهم فمن الطبيعي يتجهون نحو الاخر لان الاخر يعرف قيمتهم...
ومن حقهم الشخصي ان يتجهوااين الفر ص التي لا تعوض ما دام يعرفون ان بقائهم في بلدهم وكانهم في سبات.....
شكرا على الموضوع

صدقتي اختي
فالباحث حتى إن حصل على منصب العمل لا يجد البيئة الملائمة و المساعدة لإجراء بحوثه..
نتمنى ان تتغير سياسة البحث في بلادنا..
فقد تجد آلاف العمال يعملون و أصل ذلك العمل مبني على اختراع مخترع ..

أخي عبد الله أحمد سلام الله عليك وبعد :
لايمكن أن تكون خيانة للوطن منه ..
وإذا كنا سنخون أحد فإن الخائن الأكبر هو السياسة العرجاء المتبعة. فلو خصصت عشر الميزانية التي تصرف على دور اللهو وإحياء الحفلات مثلا للبحث العلمي وتشجيع الباحثين لانصلح حالنا . ولما أكلت حيتان البحر أبناءنا
قد تقول الآن أنه لاعلاقة بين هذا وذاك
قليلا من التركيز تنجلي الحقيقة أمام ناظريك
وشكرا

لا سيما اننا في زمن اصبح العالم المتحضر يعتمد فيه ـ تقريبا ـ في كل شيء على الدراسات الميدانية و البحوث..
في مقابل اللجان البيروقراطية عندنا..

الخائن هو من أوصد الأبواب في وجوه النوابغ وديدنه المحاباة والمحسوبية على حساب المنفعة العامة!
أما من هاجر فلا لوم عليه...حتى الأنبياء هاجروا حين ظلموا في قراهم!

بارك الله في الجميع على المشاركة وشكرا للمشرفين على التثبيت.

يظهر لي أن الجميع متفق على أن هجرة الباحثين حقهم وأنه ليس تخاذلا. لذا أشعر أنه من اللازم شرح الرأي الأخر لتوضيح الرؤية.

من المعلوم أن مستوى الجامعة اليوم ضعيف، ومن بين أسباب هذا الضعف ضعف مستوى الأساتذة. فأنا اطرح السؤال التالي، هل مرت عليك فترات تشعر فيها بالغيظ لأن أستاذك غير متمكن من المادة التي يدرسها وتشعر أنك تضيع الكثير من وقتك وجهدك لأن أستاذك لا يقوم بواجبه ولا يمتلك المستوى اللازم لتأدية أمانة المهمة الموكلة إليه؟ ألا ينتابك نفس الشعور وأنت تبحث عن طبيب كفء يعالج آلامك؟
أنت تعلم أن هناك من أبناء هذا الوطن من يتقن عمله ومن عنده المستوى اللازم ليساعدك في دراستك وفي شفاء مرضك، لكنه للأسف غير موجود، فهو يدرس أبناء الغير ويداوي مرضى الغير. ولو أن هؤلاء الذين هاجروا بقوا لما تمكن الكثير ممن نراهم اليوم في مناصبهم من الوصول إليها. ألا ينتابك شعور أن من هاجر قد تهرب من المسؤولية فأوكلت لغير أهلها ؟

عبد الله.