بلاد الاسلام 2
24-01-2017, 12:52 PM
قال الطالب المعتز باوربيته أنا لن أقبل دروسا من أوربا المسيحية التي فعلت أشياء لا يمكن أن تقارن بما يحصل الان في العالم... كان هذا أثناء مناظرة بين الاسلام والمسيحية في جامعة "اكسفورد" وفيها تحول الامر إلى اتهام للاسلام بالارهاب، والطالب حقا كالاسد يدافع عن اشباله، رد جميل اخر من الطالب البريطاني المسلم، انت تقولين "محادثا مناظرته" ان الاسلام دين الارهاب؟ لو كان كلامك صحيح لما بقي انسان على وجه الارض!!! كم عدد المسلمين اليوم؟ كم عدد الارهابيين المدعين للاسلام؟ لو كان الامر صحيحا أن الاسلام يدعو للارهاب كما تقولين !!! فلماذا المسلمون مسالمون الا قليل منهم؟ ... تلكم فقرات من مناظرة رائعة.
المهم لنعد للواقع ... حكم الغربيين اليوم على دين الرحمة هو حكم على حامليه في الأصل، فهذا الذي يرونه فينا.
أثناء مدة بقائي القصيرة في أمريكا، وجدت أن الإسلام في طريق وأغلب من قابلت من المسلمين في طريق آخر! رايت الذين نسميهم بالكفار هم من يتصفون حقا باخلاق ديننا! فهناك مثلا وجدت تجارا مسلمين لايسعون الا للربح غير مكترثين بك؛ فسعر اللحم الحلال المجمد اربعة أضعاف سعر اللحم العادي! هذا في محل لباكستانية متحجبه وتتكلم العربية، جميل تمسكها بحجابها، لكن الم يكن احسن ان يشد البنيان بعضه بعضا؟! ألم يكن أحسن أن تكون مفتاحا للخير؟!
في محل اخر بعيد باكثر من مئة كيلومتر اخذني اليه احد الامريكيين عن سبق اصرار منه! على عكس الاولى تبيع لحما طازجا بتقريب نفس سعر اللحم المتوفر هناك! هي هندية، بلباسها الهندي ليست مسلمة لكنها توظف المسلمين! ثم نقول نحن المسلمون! مسلمون بماذا؟
أمر اخر المسجد الذي كنت أذهب اليه كل جمعة ( نظرا لبعده ) جميع من فيه يغلب على وجوههم المظهر العربي، بإمامه المصري لم اجد ولا أمريكي داخله! وكل ما حوله وداخله فوضى في فوضى! هل يعقل أن كل الذين هناك يعجزون عن اقناع ولو شخص واحد بدينهم الحق؟
قد يقول البعض أنما هو مفتون بهم لدرجة أنه لم يعد يرى فيهم الا الايجابيات، لكن ما أحاول ايصاله أن الحق عندنا نحن، بين ايدينا نعم، لكن دون تطبيق!
الى أن يصلح الله احوالنا ... سلام
المهم لنعد للواقع ... حكم الغربيين اليوم على دين الرحمة هو حكم على حامليه في الأصل، فهذا الذي يرونه فينا.
أثناء مدة بقائي القصيرة في أمريكا، وجدت أن الإسلام في طريق وأغلب من قابلت من المسلمين في طريق آخر! رايت الذين نسميهم بالكفار هم من يتصفون حقا باخلاق ديننا! فهناك مثلا وجدت تجارا مسلمين لايسعون الا للربح غير مكترثين بك؛ فسعر اللحم الحلال المجمد اربعة أضعاف سعر اللحم العادي! هذا في محل لباكستانية متحجبه وتتكلم العربية، جميل تمسكها بحجابها، لكن الم يكن احسن ان يشد البنيان بعضه بعضا؟! ألم يكن أحسن أن تكون مفتاحا للخير؟!
في محل اخر بعيد باكثر من مئة كيلومتر اخذني اليه احد الامريكيين عن سبق اصرار منه! على عكس الاولى تبيع لحما طازجا بتقريب نفس سعر اللحم المتوفر هناك! هي هندية، بلباسها الهندي ليست مسلمة لكنها توظف المسلمين! ثم نقول نحن المسلمون! مسلمون بماذا؟
أمر اخر المسجد الذي كنت أذهب اليه كل جمعة ( نظرا لبعده ) جميع من فيه يغلب على وجوههم المظهر العربي، بإمامه المصري لم اجد ولا أمريكي داخله! وكل ما حوله وداخله فوضى في فوضى! هل يعقل أن كل الذين هناك يعجزون عن اقناع ولو شخص واحد بدينهم الحق؟
قد يقول البعض أنما هو مفتون بهم لدرجة أنه لم يعد يرى فيهم الا الايجابيات، لكن ما أحاول ايصاله أن الحق عندنا نحن، بين ايدينا نعم، لكن دون تطبيق!
الى أن يصلح الله احوالنا ... سلام







