أين نحن!
06-09-2017, 07:35 AM
اله الفجوات، تلكم هي الصفة التي أعطاها علماء (كبار) لاله المؤمنين، فهو في نظرهم في أزمة سكن ستنتهي به يوما ما خارج أسوار كونه الذي خلقه(!)
انها الحقيقة المرة التي رسمت لاله أشبه ما يكون بساحر لا تلبث خدعه السحرية أن تنكشف أمام جمهوره متى فهمها ووعاها، ولعل اكبر متهم ساهم في تشكيل هاته الصورة هم المؤمنون أنفسهم، فالاكتفاء بنسب مختلف الظواهر اللامفهومة للاله مباشرة دونما محاولة تحر وتقص للحقائق والمسببات يجعل دوره بالضرورة يتقلص متى أدركت المعادلة كاملة.
تتنامى اليوم موجة الالحاد بشكل مطرد، والاستمرار بمواجهتها بالايمان اللامشكك ليس الا تغذية لها، ومهما حاولنا الكذب على أنفسنا وتابعنا ترديد تفسيرات ومبررات أكل عليها الدهر وشرب، كل ذلك سيكون انتحارا (بحقنا) سنسأل عنه، فلا الصدام ولا القطيعة قد يمثلان حلا دائما.
ما نحن في أمس الحاجة إليه اليوم هو الاستماع للغير وتقبل انتقاداتهم، قد يؤلمنا ذلك بادئ الأمر، لكن سيكون مفعوله مفعول الدواء المر الذي سيجعلنا نستيقظ من سباتنا وخمولنا. فجلسات المديح والتغني بأمجاد مضت عبء ثقيل يثبطنا ويزيد في عطالتنا. فنحن نرى في ماضينا مستقبلا نطمح للعيش فيه ولأجل ذلك رفضنا أي تغيير وعطلنا عمل أعظم هبة ربانية لنا، هبة ابت السماوات والارض ان يحملنها!
إلى أن يصلح الله حالنا سلام
انها الحقيقة المرة التي رسمت لاله أشبه ما يكون بساحر لا تلبث خدعه السحرية أن تنكشف أمام جمهوره متى فهمها ووعاها، ولعل اكبر متهم ساهم في تشكيل هاته الصورة هم المؤمنون أنفسهم، فالاكتفاء بنسب مختلف الظواهر اللامفهومة للاله مباشرة دونما محاولة تحر وتقص للحقائق والمسببات يجعل دوره بالضرورة يتقلص متى أدركت المعادلة كاملة.
تتنامى اليوم موجة الالحاد بشكل مطرد، والاستمرار بمواجهتها بالايمان اللامشكك ليس الا تغذية لها، ومهما حاولنا الكذب على أنفسنا وتابعنا ترديد تفسيرات ومبررات أكل عليها الدهر وشرب، كل ذلك سيكون انتحارا (بحقنا) سنسأل عنه، فلا الصدام ولا القطيعة قد يمثلان حلا دائما.
ما نحن في أمس الحاجة إليه اليوم هو الاستماع للغير وتقبل انتقاداتهم، قد يؤلمنا ذلك بادئ الأمر، لكن سيكون مفعوله مفعول الدواء المر الذي سيجعلنا نستيقظ من سباتنا وخمولنا. فجلسات المديح والتغني بأمجاد مضت عبء ثقيل يثبطنا ويزيد في عطالتنا. فنحن نرى في ماضينا مستقبلا نطمح للعيش فيه ولأجل ذلك رفضنا أي تغيير وعطلنا عمل أعظم هبة ربانية لنا، هبة ابت السماوات والارض ان يحملنها!
إلى أن يصلح الله حالنا سلام