ترددت! لكن ...
01-02-2017, 07:37 AM
السلام عليكم
حتى لا نواصل تعليق الشماعة على غيرنا لا بد لنا من معرفة مكمن الداء الذي اصابنا، فلن يصيبنا شيء من سوى انفسنا!
فالاستعمار والغرب والذين لطالما اتهمناهم بكل ما أصابنا ماهم في الحقيقة الا نتيجة حتمية لضعفنا وهواننا وقلة حيلتنا!
وكمثال لطريقة تفكيرنا اليوم استذكر حادثة الحرائق في الكيان المغتصب، هل يعقل ان نفكر ان الذي وقع هو عقاب إلاهي لمنع رفع الاذان من بيوت الله؟ كيف يعاقبهم الله لمنع الاذان ولم يتدخل نيابة عنا نصرة لعباده في غزة؟!!!!! كيف وحرمة دم المسلم اكبر واعظم من حرمة الكعبة!!! أين عقولنا؟
هذا كمثال فقط!
اعتقد انه قد حان الوقت لنغير الكثير من الموروثات، ولعل اهمها واصعبها فهمنا لكتاب الله عز وجل، نحن نكرر باستمرار ان القران صالح لكل زمان ومكان، لكن مع هاته المقوله تجدنا ناخذ التفاسير الاولى للقران ونحاول جاهدين ان نتقولب حسبها لنطبقها على حالنا ومجتمعنا اليوم!
الم تقل تفاسير القران الاولى بتسطح الارض لقرون عديدة، وهي لم تتوقف عن ذلك الا بعد ان اثبت العلم كرويتها، حتى تاكدنا بعد أن زالت عنا غشاوة اللافهم لما هو بين أيدينا!
قوة الاسلام في القران وفيما يحتويه، فعلى عكس الديانات السماوية السابقة المحرفة، لم يطل القران ما طالها، ففيه من الكنوز والدرر الخفية ما لا ندركه اليوم او قد نفهمه على غير ماهو!
نعم لثبات النص القرآني لكن لا لثبات فهم النص القرآني.
____________
"ما سأكتبه قد يشكل صدمة لأناس كثيرين، كنت أنا أولهم!"
تأمل معي و لنحاول أن نفتح عقولنا قليلا فقد تكون لنا السابقة، مثلا نظرية التطور، تلك النظرية التي لطالما استهزأنا بها وبغباء قائلها والمحدث بها
لطالما كرهت المسمى داروين بل وسببت هذا الذي يقول أن جدي قرد! طبعا هدا الذي سمعت عنه ابتداء من الابتدائية!
غير اني صادفت مواضيع له، عن غير قصد مني، قلت أولسنا على الحق، أوليس على الباطل؟ لماذا الخوف منه وربي يأمرني بالتدبر؟ لماذا الخوف وربي يقول: "قل سيروا في الاض فانظروا كيف بدأ الخلق"
في المجمل وجدته يقول: بدأت الحياة على الارض بالخلية، ثم تطورت هاته الخلية ، بمرور ملايين السنين نتجت مخلوقات بدائية بسيطة، ثم تطورت فصارت تتكاثر جنسيا، الانسان تحدر من احدها بعد ان كان يمشي على اربع، صار يمشي على اثنان واستقام وحدثت طفرة هي العقل
هذا مايقوله! يقول ان الانسان والقرود لهم اصل واحد ولم يقل ان الانسان اصله قرد،
وهاهو الله عز وجل يقول في كتابه الكريم
"وقد خلقكم أطوارا" الاية 14 نوح
ويقول في سورة السجدة:
" الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين (7) ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين (8) ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون 9 "
حرف "ثم" تقتضي الترتيب والتراخي و الزمن الطويل
هل يمكن ان يفهم القارئ بدون حكم مسبق
"بدأ خلق الانسان من طين، ثم صارت سلالته تأتي بالتواصل الجنسي، ثم سوي هذا الانسان ونفخ فيه من روح الله وجعل له السمع والابصار والافئدة"
أذهلتني هاته الايات لزمن طويل!
فالفهم ان المقصود في الاية التاسعة انما هو الجنين لا يتلاأم والله أعلم مع الحرف "ثم"
ذهلت ثم ادركت وتيقنت وزاد ايماني ان هذا الكتاب وحفظه من الله انما هو اعظم الادلة على وحدانية الاله ووجوده
هذه النظرية عند الغرب مهما حاولنا ان ننكر تكاد تكون علما مطلقا الا بعض الثغرات! عرفت ان نظرية التطور سلاح بين ايدينا في وجوه الملحدين، قبل أن يأتي زمان نقول فيه يا ليت، مثلما حدث مع كوبرنيكس وكروية الارض!!!
الحل اليوم هو مراجعة تامة لمنهج حياتنا، الحل هو العودة الى الإصدار نسخة 1.0 من الاسلام
رجائي في أن تقرءوا ما كتبت قراءة متأنية لاعصبيه فيها ولا أحكام مسبقة!
ترددت قبل نشر هذا الموضوع وطرحه لكن ... كان لا بد له من بدايه!
في انتظار ان يصلح الله حالنا... سلام
حتى لا نواصل تعليق الشماعة على غيرنا لا بد لنا من معرفة مكمن الداء الذي اصابنا، فلن يصيبنا شيء من سوى انفسنا!
فالاستعمار والغرب والذين لطالما اتهمناهم بكل ما أصابنا ماهم في الحقيقة الا نتيجة حتمية لضعفنا وهواننا وقلة حيلتنا!
وكمثال لطريقة تفكيرنا اليوم استذكر حادثة الحرائق في الكيان المغتصب، هل يعقل ان نفكر ان الذي وقع هو عقاب إلاهي لمنع رفع الاذان من بيوت الله؟ كيف يعاقبهم الله لمنع الاذان ولم يتدخل نيابة عنا نصرة لعباده في غزة؟!!!!! كيف وحرمة دم المسلم اكبر واعظم من حرمة الكعبة!!! أين عقولنا؟
هذا كمثال فقط!
اعتقد انه قد حان الوقت لنغير الكثير من الموروثات، ولعل اهمها واصعبها فهمنا لكتاب الله عز وجل، نحن نكرر باستمرار ان القران صالح لكل زمان ومكان، لكن مع هاته المقوله تجدنا ناخذ التفاسير الاولى للقران ونحاول جاهدين ان نتقولب حسبها لنطبقها على حالنا ومجتمعنا اليوم!
الم تقل تفاسير القران الاولى بتسطح الارض لقرون عديدة، وهي لم تتوقف عن ذلك الا بعد ان اثبت العلم كرويتها، حتى تاكدنا بعد أن زالت عنا غشاوة اللافهم لما هو بين أيدينا!
قوة الاسلام في القران وفيما يحتويه، فعلى عكس الديانات السماوية السابقة المحرفة، لم يطل القران ما طالها، ففيه من الكنوز والدرر الخفية ما لا ندركه اليوم او قد نفهمه على غير ماهو!
نعم لثبات النص القرآني لكن لا لثبات فهم النص القرآني.
____________
"ما سأكتبه قد يشكل صدمة لأناس كثيرين، كنت أنا أولهم!"
تأمل معي و لنحاول أن نفتح عقولنا قليلا فقد تكون لنا السابقة، مثلا نظرية التطور، تلك النظرية التي لطالما استهزأنا بها وبغباء قائلها والمحدث بها
لطالما كرهت المسمى داروين بل وسببت هذا الذي يقول أن جدي قرد! طبعا هدا الذي سمعت عنه ابتداء من الابتدائية!
غير اني صادفت مواضيع له، عن غير قصد مني، قلت أولسنا على الحق، أوليس على الباطل؟ لماذا الخوف منه وربي يأمرني بالتدبر؟ لماذا الخوف وربي يقول: "قل سيروا في الاض فانظروا كيف بدأ الخلق"
في المجمل وجدته يقول: بدأت الحياة على الارض بالخلية، ثم تطورت هاته الخلية ، بمرور ملايين السنين نتجت مخلوقات بدائية بسيطة، ثم تطورت فصارت تتكاثر جنسيا، الانسان تحدر من احدها بعد ان كان يمشي على اربع، صار يمشي على اثنان واستقام وحدثت طفرة هي العقل
هذا مايقوله! يقول ان الانسان والقرود لهم اصل واحد ولم يقل ان الانسان اصله قرد،
وهاهو الله عز وجل يقول في كتابه الكريم
"وقد خلقكم أطوارا" الاية 14 نوح
ويقول في سورة السجدة:
" الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين (7) ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين (8) ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون 9 "
حرف "ثم" تقتضي الترتيب والتراخي و الزمن الطويل
هل يمكن ان يفهم القارئ بدون حكم مسبق
"بدأ خلق الانسان من طين، ثم صارت سلالته تأتي بالتواصل الجنسي، ثم سوي هذا الانسان ونفخ فيه من روح الله وجعل له السمع والابصار والافئدة"
أذهلتني هاته الايات لزمن طويل!
فالفهم ان المقصود في الاية التاسعة انما هو الجنين لا يتلاأم والله أعلم مع الحرف "ثم"
ذهلت ثم ادركت وتيقنت وزاد ايماني ان هذا الكتاب وحفظه من الله انما هو اعظم الادلة على وحدانية الاله ووجوده
هذه النظرية عند الغرب مهما حاولنا ان ننكر تكاد تكون علما مطلقا الا بعض الثغرات! عرفت ان نظرية التطور سلاح بين ايدينا في وجوه الملحدين، قبل أن يأتي زمان نقول فيه يا ليت، مثلما حدث مع كوبرنيكس وكروية الارض!!!
الحل اليوم هو مراجعة تامة لمنهج حياتنا، الحل هو العودة الى الإصدار نسخة 1.0 من الاسلام
رجائي في أن تقرءوا ما كتبت قراءة متأنية لاعصبيه فيها ولا أحكام مسبقة!
ترددت قبل نشر هذا الموضوع وطرحه لكن ... كان لا بد له من بدايه!
في انتظار ان يصلح الله حالنا... سلام
التعديل الأخير تم بواسطة رضا البليدة ; 26-02-2017 الساعة 07:32 AM
