تسجيل الدخول

منقول من منتديات سيبل

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أستطيع أن أعلق على كلام الشيخ الحجوري لشدته على علماء السنة بل وعلى وجميع أهل السنة ، فقط أترككم مع المقطع الصوتي لتسمعوه أنتم ، نعم أنتم!

اختر حفظ باسم من هذا الرابط ياعمي واسمع للشيخ الحجوري يصرح بخوفه
من مروق الشيخ الجابري من الدين ،وخوفه أن يتزندق (!!)

http://www.fileden.com/files/2008/8
/.../hagoryRe1.mp3

الأخ الفاضل الشاطبي.
دعك من هذه الأمور وعليك بطلب العلم فالشيخين الفاضلين عبيد الجابري أو الحجوري كلاهما على ثغر عظيم فخذ العلم منهما واستفد ودع كلام الأقران في بعضهم البعض كما كان السلف يفعل فمثل هذه الردود ليست وليدة اليوم بل ثبت ما هو أعظم عند السلف ومع هذا كان طلبة العلم يأخذون العلم ويتنزهون عن نقل كلام الأقران .
قال الإمام أحمد بن حنبل: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث "البيعان بالخيار" فقال: يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه.
ثم قال أحمد: هو أورع وأقول بالحق من مالك.
قال الحافظ الذهبي قلت: لو كان ورعا كما ينبغي، لما قال هذا الكلام القبيح في حق إمام عظيم. فمالك إنما لم يعمل بظاهر الحديث، لأنه رآه منسوخا. وقيل: عمل به وحمل قوله: " حتى يتفرقا " على التلفظ بالإيجاب والقبول، فمالك في هذا الحديث، وفي كل حديث، له أجر ولا بد، فإن أصاب، ازداد أجرا آخر، وإنما يرى السيف على من أخطأ في اجتهاده الحرورية.
وبكل حال فكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعول على كثير منه، فلا نقصت جلالة مالك بقول ابن أبي ذئب فيه، ولا ضعف العلماء ابن أبي ذئب بمقالته هذه، بل هما عالما المدينة في زمانهما - رضي الله عنهما - ولم يسندها الإمام أحمد، فلعلها لم تصح.اهـ
السير: 7/142-143


فهل ستطعن الآن في الإمام أحمد أم في الإمام مالك أم تأخذ بالقاعدة السلفية الناصعة؟
اتقي الله في نفسك