تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-11-2008
  • الدولة : ما أجهلكْ!‏ قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت ... لأكملكْ!‏
  • العمر : 36
  • المشاركات : 669
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • اوركيــــــدا is on a distinguished road
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 11:18 AM

2011-10-28 --- 30/11/1432

المختصر / كان دائما هناك،،

في شاشات الفضائيات، في نشرات الأخبار، في الصحف والمجلاّت، في المذياع والقنوات المحليّة، على الأوراق المالية، في المدرسة والجامعة، في المحلات والأسواق، في دورات المياه وفي حافظات الأطفال..

كان دائما هناك، كما الماء والهواء، لم يكن ثمة موضع في ليبيا بإمكانه النجاة من صور القذافي أو من مقولاته..

نعم، كان هناك منذ نعومة أظفاري، ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط، مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وتعلمنا أن (بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)، وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا..

في نشرة الأخبار كان هناك - منذ الأزل - ذاك الصوت الكئيب التعيس الذي يصيبك بالفالج النصفي قائلا: من الفصل الأول.. من الكتاب الأخضر، تليها الأخبار المفصلة والبداية دائما: استقبل (الأخو) قائد الثورة.... و ودّع (الأخو) قائد الثورة..

في مراهقتنا، تعلمنا أنه هو المراهق الأوحد، فقد أحاط نفسه بكتيبة من الشقراوات على طريقة الأساطير الإغريقية، لا للحماية طبعا، ولكن ليبعث رسالة كيميائية للشعب الليبي مفادها أنه الفحل الوحيد هنا، أدونيس الذي تتهافت النساء لحمايته، معتقدا أن شعر رأسه - الذي لايختلف كثيرا عن كومة قش - كفيل بسلب لبّ كل رعبوبة دعجاء..

مرت المراهقة على خير، وبدأت أناملنا تتحسس بفضول تلك الكرة القابعة بين أكتافنا، فاكتشفنا أنها جمجمة، وأن بها عقلا يستحق الاستخدام ونفض الغبار عليه، وفجأة، وقبل أن نفكر في التفكير، ظهر لنا وجه القذافي من مكان ما، عاقدا يديه على صدره، مسعّرا وجهه إلى علّ، ومرتديا إحدى ستائر (سيدار) المزركشة، ظهر لنا على أنه المفكر الوحيد، والمعلم الأوحد، الأديب والشاعر والفنان وراقص الباليه ومهندس النظرية العالمية الثالثة..

لم يكن ثمة من يجرؤ على ادعاء التخصص في مجال ما، فقد كان يفهم اللعبة السياسيّة أفضل من أساتذة (هارفارد)، ويشخص الأمراض أفضل من أطباء (كامبريدج)، ويتحدث في الأدب العالمي أفضل من فطاحل (أُكسفورد)، ويسلّك البالوعات أفضل من الحاج (جمعة)..

قضّ مضجعه (أبو الحروف) الذي ضاقه أن يوصف بأنه أطول من المدّ وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين، فقررأن يلعب دور غريمه (خربوط) ويغير المسميات دون إحم أو دستور، فألبس (أوباما) العمامة، وجعل من شكسبير الشيخ زبير، وفكك الديمقراطية الى طاولات وكراسي..

لم ينجو شيء من قبضته، غيّر أسماء الشهور والسنوات، واستبدل تاريخ هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بتاريخ وفاته، وأنكر السّنة وتهكم على الشفاعة، وحرّف القرآن، وتوصل الى الحل النهائي لأوجاع الانسانية في كتابه الأخضر، الذي فاجأنا فيه باكتشافات علمية ساحقة لم ينتبه لها أحد، منها أن المراة تحمل وتنجب بينما الرجل لايمكنه ذلك..

لم يكتف (الزعيم والقائد) بهذا، بل فكر وقدّر، وتذكر أنه لم يتحدث بعد في الألوان، فحمل برميلا من الطلاء الأخضر وسكبه على رأس الشعب المسكين..

كنا نعيش حالة (اخضرار) حادة، فالأعلام خضراء، والأختام خضراء، والكتب خضراء، والسيارات خضراء، والواجهات خضراء، وجثث ضحاياه خضراء، كل شيء كان أخضرا باستثناء الأرض، فهي الوحيدة التي بقيت صفراء مكفهرة تعاني الإهمال والتصحر..

لو فتحت التلفاز لوجدته يتحدث، ولو فتحت المذياع لسمعت صوته عبر الأثير، ولو طالعت الصحيفة لوجدت صورته أمامك، ولو فتحت القرآن الكريم (الطبعة الليبية) لوجدت كلمة (الناس) مكتوبة بخط يده، ولو فتحت دولاب غرفتك لخرج لك من إحدى الأدراج..

هكذا كان (معمر القذافي)، شبحٌ يطاردك في اليقظة والمنام، ديناصورٌ جوراسي يرفض الانقراض، لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام..

لعل ما ذكرته آنفا يبررُ ردة فعلي وأنا أسمع خبر مقتله على أيدي ثوارنا الأشاوس، فقد صرت أبحلق كما المصعوق في شاشة التلفاز بين مصدق ومكذب، كان برفقتي صديق ياباني، اتسعت حدقتاه مثلي وبات يردد كلمات يابانية على وزن (مش معقولة)، طلبت منه أن يقرصني في ذراعي لأستيقظ من الحلم، أطلق شتيمة يابانية على القذافي، ولا أدري إن كانت شتيمة أم لا، لكنها بدت لي كذلك، ثم قال لي أن هذه نهاية كل طاغية أجرم في حق شعبه..

كلمات صديقي الياباني أكدت لي ما أشاهده، إنه القذافي يا قوم، القذافي الذي كان ملء السمع والبصر، يستجدي الرحمة من الثوار، رغم كونه عرّاب المقولة الشهيرة (لا شفقة لا رحمة) والتي طبقتها كتائبه بإخلاص..

كان القذافي يمسح دماءه بيده، وينظر إليها غير مصدق، كان يراها للمرة الأولى، ولسان حاله يسأل، كيف يمكن لدماء (ملك الملوك) أن تسيل؟ لقد ظنّ أن الدماء التي لابد أن تسيل هي دماء الشعب فقط..

نعم، صدق أو لاتصدق، معمر القذافي مات..

لقد صار بين يدي العدالة المطلقة، حيث لا محاكم صوريّة ولا مؤتمرات شعبية، لن يجد اليوم حارساته الشقراوات، ولا لجانه الثورية، ولا أمنه الخاص، ولا أصدقائه الأفارقة، لن يجد بانتظاره سوى محاكمة إلهية شعارها (لا ظلم اليوم)، واستقبال لن يحسده عليه أحد..

انتهى الكابوس بنهاية شاعرية عادلة، وأسدل الستار على ملحمة بطوليّة ستضاف إلى كتب التاريخ، وسُتدرّس لأجيال يأتون بعدنا، يفخرون بأنهم أحفاد من ثاروا قديما على زاحف متوحش اسمه معمر القذافي، و بأنهم جيرانٌ لآخرين ثاروا على بقية الديناصورات في ربيع عربي مزهر،،

سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة)..

وأقول لمن يشربون الشاي ويأكلون (الكرواسون) تحت مكيفات الهواء المنعشة، الذين يتهمون الثوار بالدموية متشدقين بمواثيق العدالة وحقوق الإنسان، أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط، حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار والترصد، بطريقة قال عنها (أوباما) شخصيا أنها كانت بشعة، وإلقاء جثته لأسماك المحيط في هتك واضح وصريح لكل الأعراف الدولية، لم ينبس أي مثقف غربي أو عربي ببنت شفة، بل لهجت ألسنتكم بالدعاء على الإرهابيين، واحتفلتم حتى ساعات الصباح الأولى بانتصار (ماما) أمريكا على الإرهاب..

ثم لمَ تحمّلون الثورة الليبية أكثر مما تحتمل؟ ألم تكن كل الثورات التي أنجبت ديمقراطياتكم الغربية مغموسة في الدماء وتسودها نزعة الانتقام؟ حتى الثورة الانجليزية التي أعقبت شلالات دم الحرب الأهلية، والتي سميت تجاوزا بالثورة (المجيدة)، اعتبرها علماء التاريخ انقلابا أكثر منها ثورة، ومع ذلك حدث خلالها ما حدث من حمامات دماء، في ايرلندة على الأقل..

ولمَ نذهب بالذاكرة بعيدا؟ هل نسيتم أن عاصمة الرومانسية والجمال (باريس) قد حدثت في شوارعها اعدامات جماعية لأكثر من تسعة آلاف فرنسي عميل للنازية قبل ستين عاما فقط، كان الرجال والنساء يجلبون من بيوتهم، ويضربون في الشوارع وتحلق رؤوسهم، ثم يعدمون عراة على رؤوس الأشهاد، والشعب من حولهم يشرب النبيذ ويتناول البسكويت، ومقاطع الفيديو موجودة على موقع اليوتيوب، شاهدوها عساها تنعش مبادئكم الانسانية قليلا..

هل نسيتم (موسوليني) وحرمه المصون؟ وماذا عن (شاوشيسكو) وعجوزه سليطة اللسان؟

فهمنا اللعبة جيدا ومللنا منها، ونعرف بالضبط متى ترتدون ربطات العنق وترسمون تعابير الاشمئزاز على وجوهكم رافعين شعارات حقوق الإنسان لاستخدامها كمطرقة على رأس الحكومة القادمة، فإما تنازلات وعقود، وإما التهديد بالمحكمة الجنائية آناء الليل وأطراف النهار..

القذافي قُتل في ساحة حرب والمعركة حامية الوطيس، وليس في منزله الآمن مثل (بن لادن)، القذافي ساعد في مقتله بعد أن خرج على الثوار بشكل مفاجيء ومربك ممتشقا سلاحه، ولم يُعدم بخطة مدروسة مع سبق الإصرار والترصد، وكلنا سمعنا كيف كان الثوار يصرخون في هستيريا واضحة غير مصدقين أنهم أمام هذا المجرم..

القذافي قتل في مواجهة مع شعب منهك نفسيا وجسديا بعد أن ذاق ويلات القتل والاغتصاب والتدمير، ولم يقتل بأيدي فرقة أمريكية من القوات الخاصة المدربة على ضبط النفس والأعصاب، أحد الثوار الذين شاركوا في قتل القذافي تم اغتصاب أخته أمام أبيه المكبّل، بعدها تم إعدام عائلته بدم بارد، فعن أي عقل تتحدثون؟ اشربوا الشاي رجاءً قبل أن يبرد..

وقبل أن أغرب عن وجوهكم، ثمة كلمة أخيرة أوجهها لمن (تبقى) من القادة العرب، الربيع العربي قد أوضح بشكل لايقبل اللغط أنكم قد درستم في ذات المدرسة، فاتبعتم جميعا نفس الأسلوب، مع اختلافات طفيفة، ربما مردّها إلى اختلاف مقاعدكم الدراسية، فلاشك أن (بن علي) و (مبارك) كانا من طلبة المقعد الأمامي، أما (القذافي) و (بشار) فكانا من بلطجية المقاعد الخلفية، و اللزج (صالح) في منتصف الصف..

لا داعي لأن تبرهنوا من أي مقعد أتيتم، فقط انظروا جيدا ومليّا في جثة (عميدكم) ملك الملوك وصقر أفريقيا الذي كان يسلي عنكم في (قممكم) العربية، بادروا إلى (فهم) الدرس اليسير ودعوا عنكم العناد وما تعلمتموه في مدرستكم تلك، قبل أن (يفوتكم القطار)، وتفاجأون بأنفسكم تحت قبضة شعوبكم صارخين في استجداء:

حرام عليكم!!

د. حكيم المصراتي
يـــا من يراني على ذنبي فــ يٌمهلني
جٌد لـــــي بعفوكـ إن الذنب أشقاني
رب أسألك حسن الخاتمة
  • ملف العضو
  • معلومات
moh_aaa
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2009
  • الدولة : annaba_algerie
  • المشاركات : 5,471
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • moh_aaa is on a distinguished road
moh_aaa
شروقي
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 01:36 PM
سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة
اتمنى لاخواننا في ليبيا التوفيق في بناء
دولة عصرية اصيلة تجمع الشمل يكون فيها
القانون فوق الجميع و ان يعتبر الاخوة الليبيين
من كل الاحداث و المحن التي مر بها الشعب الليبي
الشقيق و كل شيئ انتهى الان و لا ينبغي الالتفات للخلف
فالمستقبل اولى و هناك تحديات كثيرة و كبيرة في الانتظار كان
الله معهم .
شكرا على الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-11-2008
  • الدولة : ما أجهلكْ!‏ قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت ... لأكملكْ!‏
  • العمر : 36
  • المشاركات : 669
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • اوركيــــــدا is on a distinguished road
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 02:15 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir_23_annaba مشاهدة المشاركة
سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة
اتمنى لاخواننا في ليبيا التوفيق في بناء
دولة عصرية اصيلة تجمع الشمل يكون فيها
القانون فوق الجميع و ان يعتبر الاخوة الليبيين
من كل الاحداث و المحن التي مر بها الشعب الليبي
الشقيق و كل شيئ انتهى الان و لا ينبغي الالتفات للخلف
فالمستقبل اولى و هناك تحديات كثيرة و كبيرة في الانتظار كان
الله معهم .
شكرا على الموضوع
آمين

نسال الله الامن و الامان لليبيا و الشعب الليبي

و ان يحميهم من شر الفتن

شكرا لمرورك
يـــا من يراني على ذنبي فــ يٌمهلني
جٌد لـــــي بعفوكـ إن الذنب أشقاني
رب أسألك حسن الخاتمة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية القناص20
القناص20
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2008
  • الدولة : ارض الله واسعه
  • المشاركات : 1,651
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • القناص20 is on a distinguished road
الصورة الرمزية القناص20
القناص20
شروقي
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 05:57 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوركيــــــدا مشاهدة المشاركة

2011-10-28 --- 30/11/1432

المختصر / كان دائما هناك،،

في شاشات الفضائيات، في نشرات الأخبار، في الصحف والمجلاّت، في المذياع والقنوات المحليّة، على الأوراق المالية، في المدرسة والجامعة، في المحلات والأسواق، في دورات المياه وفي حافظات الأطفال..

كان دائما هناك، كما الماء والهواء، لم يكن ثمة موضع في ليبيا بإمكانه النجاة من صور القذافي أو من مقولاته..

نعم، كان هناك منذ نعومة أظفاري، ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط، مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وتعلمنا أن (بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)، وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا..

في نشرة الأخبار كان هناك - منذ الأزل - ذاك الصوت الكئيب التعيس الذي يصيبك بالفالج النصفي قائلا: من الفصل الأول.. من الكتاب الأخضر، تليها الأخبار المفصلة والبداية دائما: استقبل (الأخو) قائد الثورة.... و ودّع (الأخو) قائد الثورة..

في مراهقتنا، تعلمنا أنه هو المراهق الأوحد، فقد أحاط نفسه بكتيبة من الشقراوات على طريقة الأساطير الإغريقية، لا للحماية طبعا، ولكن ليبعث رسالة كيميائية للشعب الليبي مفادها أنه الفحل الوحيد هنا، أدونيس الذي تتهافت النساء لحمايته، معتقدا أن شعر رأسه - الذي لايختلف كثيرا عن كومة قش - كفيل بسلب لبّ كل رعبوبة دعجاء..

مرت المراهقة على خير، وبدأت أناملنا تتحسس بفضول تلك الكرة القابعة بين أكتافنا، فاكتشفنا أنها جمجمة، وأن بها عقلا يستحق الاستخدام ونفض الغبار عليه، وفجأة، وقبل أن نفكر في التفكير، ظهر لنا وجه القذافي من مكان ما، عاقدا يديه على صدره، مسعّرا وجهه إلى علّ، ومرتديا إحدى ستائر (سيدار) المزركشة، ظهر لنا على أنه المفكر الوحيد، والمعلم الأوحد، الأديب والشاعر والفنان وراقص الباليه ومهندس النظرية العالمية الثالثة..

لم يكن ثمة من يجرؤ على ادعاء التخصص في مجال ما، فقد كان يفهم اللعبة السياسيّة أفضل من أساتذة (هارفارد)، ويشخص الأمراض أفضل من أطباء (كامبريدج)، ويتحدث في الأدب العالمي أفضل من فطاحل (أُكسفورد)، ويسلّك البالوعات أفضل من الحاج (جمعة)..

قضّ مضجعه (أبو الحروف) الذي ضاقه أن يوصف بأنه أطول من المدّ وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين، فقررأن يلعب دور غريمه (خربوط) ويغير المسميات دون إحم أو دستور، فألبس (أوباما) العمامة، وجعل من شكسبير الشيخ زبير، وفكك الديمقراطية الى طاولات وكراسي..

لم ينجو شيء من قبضته، غيّر أسماء الشهور والسنوات، واستبدل تاريخ هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بتاريخ وفاته، وأنكر السّنة وتهكم على الشفاعة، وحرّف القرآن، وتوصل الى الحل النهائي لأوجاع الانسانية في كتابه الأخضر، الذي فاجأنا فيه باكتشافات علمية ساحقة لم ينتبه لها أحد، منها أن المراة تحمل وتنجب بينما الرجل لايمكنه ذلك..

لم يكتف (الزعيم والقائد) بهذا، بل فكر وقدّر، وتذكر أنه لم يتحدث بعد في الألوان، فحمل برميلا من الطلاء الأخضر وسكبه على رأس الشعب المسكين..

كنا نعيش حالة (اخضرار) حادة، فالأعلام خضراء، والأختام خضراء، والكتب خضراء، والسيارات خضراء، والواجهات خضراء، وجثث ضحاياه خضراء، كل شيء كان أخضرا باستثناء الأرض، فهي الوحيدة التي بقيت صفراء مكفهرة تعاني الإهمال والتصحر..

لو فتحت التلفاز لوجدته يتحدث، ولو فتحت المذياع لسمعت صوته عبر الأثير، ولو طالعت الصحيفة لوجدت صورته أمامك، ولو فتحت القرآن الكريم (الطبعة الليبية) لوجدت كلمة (الناس) مكتوبة بخط يده، ولو فتحت دولاب غرفتك لخرج لك من إحدى الأدراج..

هكذا كان (معمر القذافي)، شبحٌ يطاردك في اليقظة والمنام، ديناصورٌ جوراسي يرفض الانقراض، لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام..

لعل ما ذكرته آنفا يبررُ ردة فعلي وأنا أسمع خبر مقتله على أيدي ثوارنا الأشاوس، فقد صرت أبحلق كما المصعوق في شاشة التلفاز بين مصدق ومكذب، كان برفقتي صديق ياباني، اتسعت حدقتاه مثلي وبات يردد كلمات يابانية على وزن (مش معقولة)، طلبت منه أن يقرصني في ذراعي لأستيقظ من الحلم، أطلق شتيمة يابانية على القذافي، ولا أدري إن كانت شتيمة أم لا، لكنها بدت لي كذلك، ثم قال لي أن هذه نهاية كل طاغية أجرم في حق شعبه..

كلمات صديقي الياباني أكدت لي ما أشاهده، إنه القذافي يا قوم، القذافي الذي كان ملء السمع والبصر، يستجدي الرحمة من الثوار، رغم كونه عرّاب المقولة الشهيرة (لا شفقة لا رحمة) والتي طبقتها كتائبه بإخلاص..

كان القذافي يمسح دماءه بيده، وينظر إليها غير مصدق، كان يراها للمرة الأولى، ولسان حاله يسأل، كيف يمكن لدماء (ملك الملوك) أن تسيل؟ لقد ظنّ أن الدماء التي لابد أن تسيل هي دماء الشعب فقط..

نعم، صدق أو لاتصدق، معمر القذافي مات..

لقد صار بين يدي العدالة المطلقة، حيث لا محاكم صوريّة ولا مؤتمرات شعبية، لن يجد اليوم حارساته الشقراوات، ولا لجانه الثورية، ولا أمنه الخاص، ولا أصدقائه الأفارقة، لن يجد بانتظاره سوى محاكمة إلهية شعارها (لا ظلم اليوم)، واستقبال لن يحسده عليه أحد..

انتهى الكابوس بنهاية شاعرية عادلة، وأسدل الستار على ملحمة بطوليّة ستضاف إلى كتب التاريخ، وسُتدرّس لأجيال يأتون بعدنا، يفخرون بأنهم أحفاد من ثاروا قديما على زاحف متوحش اسمه معمر القذافي، و بأنهم جيرانٌ لآخرين ثاروا على بقية الديناصورات في ربيع عربي مزهر،،

سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة)..

وأقول لمن يشربون الشاي ويأكلون (الكرواسون) تحت مكيفات الهواء المنعشة، الذين يتهمون الثوار بالدموية متشدقين بمواثيق العدالة وحقوق الإنسان، أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط، حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار والترصد، بطريقة قال عنها (أوباما) شخصيا أنها كانت بشعة، وإلقاء جثته لأسماك المحيط في هتك واضح وصريح لكل الأعراف الدولية، لم ينبس أي مثقف غربي أو عربي ببنت شفة، بل لهجت ألسنتكم بالدعاء على الإرهابيين، واحتفلتم حتى ساعات الصباح الأولى بانتصار (ماما) أمريكا على الإرهاب..

ثم لمَ تحمّلون الثورة الليبية أكثر مما تحتمل؟ ألم تكن كل الثورات التي أنجبت ديمقراطياتكم الغربية مغموسة في الدماء وتسودها نزعة الانتقام؟ حتى الثورة الانجليزية التي أعقبت شلالات دم الحرب الأهلية، والتي سميت تجاوزا بالثورة (المجيدة)، اعتبرها علماء التاريخ انقلابا أكثر منها ثورة، ومع ذلك حدث خلالها ما حدث من حمامات دماء، في ايرلندة على الأقل..

ولمَ نذهب بالذاكرة بعيدا؟ هل نسيتم أن عاصمة الرومانسية والجمال (باريس) قد حدثت في شوارعها اعدامات جماعية لأكثر من تسعة آلاف فرنسي عميل للنازية قبل ستين عاما فقط، كان الرجال والنساء يجلبون من بيوتهم، ويضربون في الشوارع وتحلق رؤوسهم، ثم يعدمون عراة على رؤوس الأشهاد، والشعب من حولهم يشرب النبيذ ويتناول البسكويت، ومقاطع الفيديو موجودة على موقع اليوتيوب، شاهدوها عساها تنعش مبادئكم الانسانية قليلا..

هل نسيتم (موسوليني) وحرمه المصون؟ وماذا عن (شاوشيسكو) وعجوزه سليطة اللسان؟

فهمنا اللعبة جيدا ومللنا منها، ونعرف بالضبط متى ترتدون ربطات العنق وترسمون تعابير الاشمئزاز على وجوهكم رافعين شعارات حقوق الإنسان لاستخدامها كمطرقة على رأس الحكومة القادمة، فإما تنازلات وعقود، وإما التهديد بالمحكمة الجنائية آناء الليل وأطراف النهار..

القذافي قُتل في ساحة حرب والمعركة حامية الوطيس، وليس في منزله الآمن مثل (بن لادن)، القذافي ساعد في مقتله بعد أن خرج على الثوار بشكل مفاجيء ومربك ممتشقا سلاحه، ولم يُعدم بخطة مدروسة مع سبق الإصرار والترصد، وكلنا سمعنا كيف كان الثوار يصرخون في هستيريا واضحة غير مصدقين أنهم أمام هذا المجرم..

القذافي قتل في مواجهة مع شعب منهك نفسيا وجسديا بعد أن ذاق ويلات القتل والاغتصاب والتدمير، ولم يقتل بأيدي فرقة أمريكية من القوات الخاصة المدربة على ضبط النفس والأعصاب، أحد الثوار الذين شاركوا في قتل القذافي تم اغتصاب أخته أمام أبيه المكبّل، بعدها تم إعدام عائلته بدم بارد، فعن أي عقل تتحدثون؟ اشربوا الشاي رجاءً قبل أن يبرد..

وقبل أن أغرب عن وجوهكم، ثمة كلمة أخيرة أوجهها لمن (تبقى) من القادة العرب، الربيع العربي قد أوضح بشكل لايقبل اللغط أنكم قد درستم في ذات المدرسة، فاتبعتم جميعا نفس الأسلوب، مع اختلافات طفيفة، ربما مردّها إلى اختلاف مقاعدكم الدراسية، فلاشك أن (بن علي) و (مبارك) كانا من طلبة المقعد الأمامي، أما (القذافي) و (بشار) فكانا من بلطجية المقاعد الخلفية، و اللزج (صالح) في منتصف الصف..

لا داعي لأن تبرهنوا من أي مقعد أتيتم، فقط انظروا جيدا ومليّا في جثة (عميدكم) ملك الملوك وصقر أفريقيا الذي كان يسلي عنكم في (قممكم) العربية، بادروا إلى (فهم) الدرس اليسير ودعوا عنكم العناد وما تعلمتموه في مدرستكم تلك، قبل أن (يفوتكم القطار)، وتفاجأون بأنفسكم تحت قبضة شعوبكم صارخين في استجداء:

حرام عليكم!!

د. حكيم المصراتي
يااخي المحترم لقد اغتيلة القائد معمر القذافي من طرف بعض من شعبة هذا شأن الشعب الليبي لوحدة لانه امر داخلي فيما بينهم لانبحث لماذا كيف اغتيلة .الشيئ المهم يجب علينا ان نذكر موتنا بالخير لان القائد لانعرفة ان كان موسيئ او محسن لان الاعمال يعرفها سوى الله سبحانة وتعالي الهم اليوم عهد القائد معمر القذافي قد انتهي في يوم اغتياله .اهذا يجب ان تبرهنوا علي مابعد القذافي وماهي النتائج التي سوف يحققها الشعب الليبي مابعد القذافي الـنـومالـنـومالـنـومالـنـوم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 02-05-2007
  • الدولة : يلل-غليزان-الجزائر
  • العمر : 42
  • المشاركات : 10,615
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • سليم يلل has a spectacular aura aboutسليم يلل has a spectacular aura about
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 08:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوركيــــــدا مشاهدة المشاركة

د. حكيم المصراتي
لا يمكنني إلا أن أقف احتراما لجمال حرفه وأسلوبه وكلمة المصراتي عنت لي الكثير والدوافع لهذه المعلقة النصية

شخصيا لم يحتج لعبقرية ليقنعني بمدرسة القذافي وتاريخه الأخضر اليانع حد السواد وبالمقابل لو ظل يستعمل البديع والطباق وكل المحسنات البديعية فلن يجمَّل أبدا ما اقترفه الثوار من تعد على تعاليم الإسلام ربما نعذرهم بما فعلوه بالقذافي ولكن كيف نعذرهم بما فعلوه بالأهالي أيام العيد من نحر و قطع للرؤوس وتعليق من الأرجل على طريقة الخراف المسلوخة
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 08:08 PM
لكم أن تحكموا على طبيعة هذا الشعب الذي رضي أن يحكمه ذلك المجنون المعتوه كما يصفونه ؟
صاحب هذه الخواطر أراد أن يشفي غليله من معمر بذكر جنونه وخرجاته الغريبة فسحل على الشعب الليبي كله .....
ذم معمر وسب الشعب الليبي كله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 25-06-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة حرسها الله بالسنة
  • المشاركات : 2,217
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن باديس will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 08:55 PM
عزيزي المصراتي ،،
مناصرة الشعب الجزائري ،، ليست لشخص القذافي ،، فالمواطن الجزائري البسيط لا يعرف عن القذافي دكتاتوريته و استبداده بل وكفره ،، وليس مطالب بمعرفة ذلك ،، بل يعرف أن القذافي وقف ضد الإمبريالية وضد الشر الغربي وكان شوكة لهم ،، يعرف ان ليبيا كانت هادئة رغم تجبره ،، كانت آمنه رغم دكتاتوريته ،، كانت في رخاء رغم نهبه وعائلته للثروات ،، الشعب الجزائري كان بداية مع الشعب الليبي في ثورته السلمية لك الثورة السلمية إنقلبت لإنقلاب لفئام من حاشية القذافي و فتحت مخازن الأسلحة وأتهم الجزائريين و شتمو فكيف لا ينقلب الشعب الجزائري !
فلتعلم يا هذا أن الشعب الجزائري عندما يناصر القذافي لا يقول نعم للدكتاورية لا يقول نعم لبشائع وفضائع الفذافي ،، لكنه بكل بساطة يقول لا للناتو لا لإستعمار ،، لا لإتهام الجزائر دون دليل ،، لا للإدخال عود الخشب في د... رجل مسن لا لإنتقام الثوار لا للفوضى في ليبيا !
لكن رغم هذا نحمد الله أن سقط الفذافي ،، لكن لتفهم انت يا مصراتي ومن يشاكلك عقلية الجزائري و احذر التخلاط فيه !
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 25-06-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة حرسها الله بالسنة
  • المشاركات : 2,217
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن باديس will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابن باديس
ابن باديس
شروقي
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
15-11-2011, 09:00 PM
عزيزي المصراتي ،،
مناصرة الشعب الجزائري ،، ليست لشخص القذافي ،، فالمواطن الجزائري البسيط لا يعرف عن القذافي دكتاتوريته و استبداده بل وكفره ،، وليس مطالب بمعرفة ذلك ،، بل يعرف أن القذافي وقف ضد الإمبريالية وضد الشر الغربي وكان شوكة لهم ،، يعرف ان ليبيا كانت هادئة رغم تجبره ،، كانت آمنه رغم دكتاتوريته ،، كانت في رخاء رغم نهبه وعائلته للثروات ،، الشعب الجزائري كان بداية مع الشعب الليبي في ثورته السلمية لك الثورة السلمية إنقلبت لإنقلاب لفئام من حاشية القذافي و فتحت مخازن الأسلحة وأتهم الجزائريين و شتمو فكيف لا ينقلب الشعب الجزائري !
فلتعلم يا هذا أن الشعب الجزائري عندما يناصر القذافي لا يقول نعم للدكتاورية لا يقول نعم لبشائع وفضائع الفذافي ،، لكنه بكل بساطة يقول لا للناتو لا لإستعمار ،، لا لإتهام الجزائر دون دليل ،، لا للإدخال عود الخشب في د... رجل مسن لا لإنتقام الثوار لا للفوضى في ليبيا !
لكن رغم هذا نحمد الله أن سقط الفذافي ،، لكن لتفهم انت يا مصراتي ومن يشاكلك عقلية الجزائري و احذر التخلاط فيه !
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-11-2008
  • الدولة : ما أجهلكْ!‏ قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت ... لأكملكْ!‏
  • العمر : 36
  • المشاركات : 669
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • اوركيــــــدا is on a distinguished road
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
17-11-2011, 08:37 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص20 مشاهدة المشاركة
يااخي المحترم لقد اغتيلة القائد معمر القذافي من طرف بعض من شعبة هذا شأن الشعب الليبي لوحدة لانه امر داخلي فيما بينهم لانبحث لماذا كيف اغتيلة .الشيئ المهم يجب علينا ان نذكر موتنا بالخير لان القائد لانعرفة ان كان موسيئ او محسن لان الاعمال يعرفها سوى الله سبحانة وتعالي الهم اليوم عهد القائد معمر القذافي قد انتهي في يوم اغتياله .اهذا يجب ان تبرهنوا علي مابعد القذافي وماهي النتائج التي سوف يحققها الشعب الليبي مابعد القذافي الـنـومالـنـومالـنـومالـنـوم

ربما انت تراه شانا داخليا و مثلك انا و الاقلية

لكن هناك من الجزائريين من يتدخل في كل شاردة و واردة في شؤون ليبيا حتى يخيل اليك انهم هم اهل ليبيا و الادرى بشعابها

و ما عليك الا التجول في المنتديات الجزائرية و العربية لترى الكم الهائل من المواضيع التي تناقش الامور الداخلية لليبيا و يا ريت لو كان نقاشا محترما بل اغلبه شتم و تطاول على الشعب الليبي

ربي يهدي ما خلق
يـــا من يراني على ذنبي فــ يٌمهلني
جٌد لـــــي بعفوكـ إن الذنب أشقاني
رب أسألك حسن الخاتمة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-11-2008
  • الدولة : ما أجهلكْ!‏ قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت ... لأكملكْ!‏
  • العمر : 36
  • المشاركات : 669
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • اوركيــــــدا is on a distinguished road
الصورة الرمزية اوركيــــــدا
اوركيــــــدا
عضو متميز
رد: كلمات مواطن ليبي: حرام عليكم - الى محبي (العقيد) نتكلم
17-11-2011, 08:41 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم يلل مشاهدة المشاركة
لا يمكنني إلا أن أقف احتراما لجمال حرفه وأسلوبه وكلمة المصراتي عنت لي الكثير والدوافع لهذه المعلقة النصية

شخصيا لم يحتج لعبقرية ليقنعني بمدرسة القذافي وتاريخه الأخضر اليانع حد السواد وبالمقابل لو ظل يستعمل البديع والطباق وكل المحسنات البديعية فلن يجمَّل أبدا ما اقترفه الثوار من تعد على تعاليم الإسلام ربما نعذرهم بما فعلوه بالقذافي ولكن كيف نعذرهم بما فعلوه بالأهالي أيام العيد من نحر و قطع للرؤوس وتعليق من الأرجل على طريقة الخراف المسلوخة
هناك موضوع هنا وضعه احد الاعضاء كذّب فيه هذا الخبر و وضع الفيديو الحقيقي الذي صور في المكسيك لكن صحفنا الصفراء التي لا تجيد الا الدجل و الاحتيال فبركته على اساس انه في ليبيا

لا تصدق كل ما ينشر bye1
يـــا من يراني على ذنبي فــ يٌمهلني
جٌد لـــــي بعفوكـ إن الذنب أشقاني
رب أسألك حسن الخاتمة
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:13 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى