اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي
السلام عليكم
بداية شكر الله سعيك أخي الكريم على هذا الطرح النافع خاصة مع عدم ذكر الأعضاء
و لكن لي تعليق بسيط هنا بخصوص شرحك لكلمة : الظن : إذ أنك شرحتها على أنها الشك... و هذا هو الشائع و لكن أنظر إلى جمالية أو جمال لغتنا.
ما رأيك في هذه الآية
في قول الله سبحانه و تعالى :( إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ) (20)
في شرح ظننت هنا أربعة أوجه سأعطيك الوجه الأهم :
ظننت معناها : تيقنت أي أنا متأكد بأني ملاق حسابية
كن بخير
|
أهلا وسهلا بك "أمر طبيعي"
أشكرلك كثيرا تعليقك المفيد، وليكن فاتحة لنقاش طويل إن شاء الله في مثل هذه المواضيع. فكما قلت في أول مشاركة رأيت في بعض المنتديات موضوعا مشابها، لكن كان يشار فيه إلى موضع الخطأ وإلى صاحبه! فكانت تجري ردود ومناقشات "اخوية" في جو رياضي مليء بالحيوية والمنافسة وحتى البحث في المسائل المختلف عليها...!
طبعا لا أستطيع أن أفعل هذا لوحدي...لنعد إلى تعليقك:
نعم الفعل ظن في اللغة يدل على معنيين متضادين (لكن القليل من يعلم ذلك لعدم تداوله):
قال دريد بن الصمة:
فقلت لهم ظُنُّوا بأَلَْفَيْ مُدَجَّجٍ *** سراتُهم في الفارسيِّ المُسَرَّدِ
(ظنوا هنا تعني أيقِنوا)
وفي هذه المشاركة (في موضوع الخلط بين ظن وضن وهو المقصود علاجه في المشاركة) كنت أقصد
معنى فعل ظن الذي ورد في موقع الخطأ الذي رأيته في المنتدى وهو الشك أي المعنى المتداول عندنا.
وقد ورد أيضا هذا المعنى (المتداول عند العرب أيضا) كذلك في سورة الحجرات الآية 12:
قال تعالى:
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
وفي الأحزاب الآية 10:
إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا
صدق الله العظيم...
تقبل تحياتي......................