تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

سؤال صعب حقا..و جوابه لا يكون الا عند من عاش موقفا مماثلا...
كما قيل سابقا الكلام شيئ و التطبيق شيء اخر...
ولا احد منا يمكنه تصور موقفه في هذه الحالة...خاصة من طرف الرجال..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djazayri الحل هو الزواج مرة ثانية اذا كان ممكنا طبعا ...وهذا لا يعني حرمان المراة من الامومة بل ينبغي السعي الى العلاج والله ولي التوفيق...

و ما هو الحل برايك اخي في حالة ما اذا كان الرجل هو العقيم...؟؟

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
نسأل الله العفو والعافية، ونحمده على كل حال

إذا كانت المرأة عقيمة، فهناك حل نصحت به والححت على منصوحي
التعدد، وكفى ! ومادام أنك على وفاق مع المدام، فعدد واصبر على غيرتها، وربما طلبها الطلاق كما أراد قانون هدم الأسر !

إذا كان الرجل عقيما، فأعرف من خير امراته بين الطلاق لعلها تزرق بولد ! فمنهم من اختارته ومنهم من اختارت الولد !

و الله يا أخي ماعسانا أن نقول في حالة عقم الزوجة لا يجب أن يبادر الرجل مباشرة للتعدد فلزوجته أيضا حق في نعمة الذرية اذن فعليه ان يصبر و يطرق جميع الأبواب و أن يتخذ جل الأسباب طبية كانت أو روحية الحاصل يبذل قصارى جهده.

إن أثر العقم عميق و لا يجب على الزوج أن يسارع في تعميق الجراح فتخيل زوجة مكسورة الخاطر يجهز عليها زوجها بالضربة القاضية.

أيها الأخ عبد القادر المكرم أضن أنها أول مرة لا أوافقك الرأي مئة بالمئة و رأي في هذه القضية أهم من كل الأراء ليس اعتزازا برأيي و لكن............

السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
اولا فلنعلم ان الخبر ليس كالمعاينة
ثانيا الحمد لله على نعمة الذرية
ثالثا العقم هو ابتلاء من الله و يجب على المسلم ان يرضى بأقدار الله
و العقم بالنسبة للرجل مشكل اكبر منه للمرأة لأن المرأة عندها امومة بالفطرة الا ان ابوة الرجل لا تأتي الا لولد من صلبه و هذا لا يمنع وجودها في حالة العقم الا انها نادرة
و المشكل الحقيقي ليس في المرأة و لا في الرجل بل في نظرة المجتمع اليهما كأن الامر بيدهما فالواجب تغيير نظرة المجتمع ان هذا الامر بيد الله يهب من يشاء اناثا و يهب من يشاء ذكور و يجعل من يشاء عقيما

عذرا على الاطالة لكن المقام يقتضي ذلك

موضوع قيم و مهم للمتابعة
باااااااااااااااااااااارك الله فيك
لاتنس ذكر الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بأس أخي نختلف ونحن أحبة
أين المشكل ؟

ما أحببت توضيحه فقط، هو أني منصوحي قد أمضى، 9 سنوات وما ترك بابا إلا طرقه،
والنتيجة حتى بالتدخل الطبي نسبة النجاح ضئيلة جدا وإن شئت قل منعدمة، وحجم المشاكل التي يمكن أن تنجم عن التدخل قد تكون سيئة.

وهذا من بركة مخالفتك ؟ فالمعنى الذي كتبته فبه إجمال، فجزاك الله خيرا

وما ذكرته أخي مشكورا من كسر خاطر المرأة، أمر مهم يراعيه الكريم بلا شك.

نسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة والذرية الطيبة التي تقر بها عينك

أيه المكرم هذا من طيب معدنك جزاك الله خيرا, بهذا التفصيل نتفق و لا يمكن أن نختلف لأن طلب الولد و الذرية وصية الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه.

الزوجة و الحمد لله كاينة و من خيرة ما أنجبت أمهات الجزائر أحسبها كذلك و لا أزكي على الله أحدى المشكل يكمن في الشطر الثاني من دعاءك ولله الحمد في الأولى و الآخرة

كلامك صحيح
ما على الانسان إلا أن يسعى بكل الطرق التي ترضي الله عز وجل و إذا غلقت الأبواب في الإنجاب بشكل طبيعي فهناك آمال أخرى مع تطور العلم كالتلقيح الإصطناعي طالما أن النطفة و البويضة من الزوجين و إذا تعذر الأمر فكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (أنا و كافل اليتيم كهاتين , و أشار إلى الوسطى و السبابة) ليكون بذلك الفعل قد كسبا أجرا عظيما لأن الأطفال اليتامى لاذنب لهم و المجتمع من واجبه التكفل بهم و بهذا يمكن للزوجين بناء عائلة محترمة في كنف رضا الله

حقيقة إنه من أعظم الإمتحان الذي يختبر الله به عباده
طبعا ككثير من الأمور المعنوية لا يحسن فيها من لم يجربها إلا التنظير والكلام. والله المستعان.
ذكرتني بصديق لي زرته يوما بجيجل، وكان أول لقاء لي به، كان نعم الرجل والله حسيبه لكنه امتحن بهذا الأمر، فرأيت منه عجبا في الرضا، لازلت كلما تذكرته دعوت له
ومادام الأمر كما تقول، فشد عليها بالنواجذ، واسع بكل طريق مشروع لابتغاء ماهو مفطور فينا حبه
رب هب لهما من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
وخير الدعاء بظهر الغيب أخي عمر