تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
cyberman
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 09-10-2007
  • المشاركات : 36
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • cyberman is on a distinguished road
cyberman
عضو نشيط
حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
18-10-2007, 01:59 PM
يعتبر التجنيد الإجباري أو ما يسمى بالخدمة العسكرية أو الخدمة الوطنية في الجزائر, من بين أهم مصادر خلق المشاكل في البلاد, وذلك بين صفوف فئة الشباب وخاصة الطبقة الجامعية والطبقة الحائزة على شهادة البكالوريا على الأقل. بحيث صارت تمثل هذه العملية أهم العوائق التي تواجه خريجي الجامعات في الوطن, وذلك بالنظر إلى إجباريتها, وكذا اشتراط تأديتها أو الإعفاء منها بسبب طبي أو ما شابه ذلك, كشرط أساسي في الكثير من الأمور التي ينوي الشباب القيام بها والتي أهمها البحث عن وظيفة.
ولا يخفى على أحد أن مرور البلاد بأزمة أمنية على مدى عقد من الزمن خلال تسعينيات القرن الماضي, أدى إلى ضرورة التجنيد الأجباري وكذا تشجيع التطوع في الجيش, وذلك بالتنويع في الإغراءات وخلق امتيازات كبيرة للمتطوعين. إلا أن انقشاع ضباب الإرهاب مع مطلع القرن الحالي, افرز من بين ما أفرزه حالة اقتصادية أقل ما يقال عنها بأنها صعبة بالنسبة للمواطن العادي, الذي اختل عنده ميزان الحقوق والواجبات. الأمر الذي أدى بكثير من الشباب إلى طلب التطوع في صفوف الجيش ابتداء من حصولهم على شهادة البكالوريا, إلى غاية حصولهم على شهادات التعليم العالي, وهذا كحل نهائي وجاهز للأزمة المعيشية التي تواجه هؤلاء, وكذا لعدم توفر مناصب الشغل أو اقتصارها فقط على عقود ما قبل التشغيل.
وبما أن تأدية الحياة العسكرية هي واجب وشرط إجباري, فإن الفائدة الأكبر تكون في التطوع نظرا لامتيازات كثيرة, منها أنها تعتبر البديل عن الوظيفة المفقودة, وبالتالي ضرب عصفورين بحجر (تأدية الخدمة العسكرية والحصول على وظيفة وكل ذلك داخل الجيش).
ولكن المتابع لما يجري اليوم يجد أنه من الصعب جدا أن تجد فرصة التطوع, ومن السهل جدا إيجاد عذر وسبب يقصيك من الانتقاء عكس التجنيد الاجباري الذي تحول وتزول خلاله كل الأسباب الموجبة للإعفاء حتى ولو كانت طبية. حتى ولو كان الشاب معتوها أو مجنونا أو مجذوما أو أعرجا أو غيره, ولكنك ترفض عند التطوع لأي سبب أو بدون سبب, فإنك قد ترفض لأن نبرات صوتك خشنة أو لينة, وربما سترفض لأنك فتاة, وأنت في الواقع ولد. والأسباب تتعدد, والرفض واحد.
كما نضيف, بأن عملية التجنيد صارت تعرف اليوم وضعا لا يمكن السكوت عنه بأن حال من الأحوال, ولا يمكن تفسيره إلا برغبة أطراف معينة في تضييع الشباب وتضييع مستقبلهم وصرفهم عن البحث عن الوظيفة المفقودة. فإذا كانت عملية التجنيد الإجباري ضرورية كما يدّعي البعض, فلماذا تكثير الرشوة والمحسوبية لنيل شهادة الإعفاء. وإذا كان التجنيد كذلك, فلماذا اليوم نتحدث عن ظاهرة " الفائض" التي صارت تميز كل عمليات التجنيد منذ سنة 2004 على الأقل. فإذا كان هناك فائض في الجيش فعلا, فلماذا التماطل في إصدار قرار إلغاء هذا النوع من التجنيد. لماذا يصر البعض على التمسك بفكرة تجنيد الجامعيين, لا لسبب آخر إلا لكسر شوكتهم التي يتخيلها أفراد وقادة الجيش.
إن جيشنا اليوم يعرف فائضا كبيرا في المتطوعين, إلى درجة صار فيها المترشحين للتطوع خلال كل موسم يفوق الألف بينما العدد المراد تجنيده هو مائة منصب فقط, فهذا يكشف فعلا, أن الجيش لا يحتاج إلى من يؤدي فترة 18 شهرا إجبارية بينما يطلب آخر أن يتطوع لمدة تفوق 4 سنوات على الأقل. وهنا المفارقة كبيرة جدا, والأمر غاية في الحيرة.
ما حاجة الجيش إلى المجندين إجباريا إذا كانت المؤسسات العسكرية عبر كامل التراب الوطني لا تستطيع تقديم أدنى الخدمات المعيشية لهؤلاء وأولئك
ما حاجة الجيش إلى التجنيد الإجباري وهو ينطوي على عدد كبير من المتطوعين والراغبين في التطوع
ما حاجة الجيش إلى التجنيد الإجباري إذا كان هناك احتمالات كبيرة في أن الإرهابيين تكونوا داخل مؤسسات هذا الجيش وتدربوا على السلاح وغيره
ما حاجة الجيش إلى أشخاص لا يرون في هذه العملية واجبا وطنيا وإنما عائقا مستقبليا لكل حائز على شهادة البكالوريا.
ما حاجة الجيش إلى كل ذلك, إذا كانت الظروف كلها ملائمة ولا تحتمل التأخير لاتخاذ أهم قرار في تاريخ الجزائر, وهو قرار إلغاء التجنيد الإجباري الذي صار يكلف ميزانية الدولة أكثر مما يتصوره الكثيرون.

أيها الشباب الجزائري, أيها الراغبون في خدمة الوطن ولكن بطريقة أخرى غير طريقة التجنيد الإجباري. نحن هنا لنقول, لا للتجنيد الإجباري, لا لتضييع المزيد من الوقت في مكان ومشروع لا فائدة ترجى من ورائه إلا اكتساب صورة سيئة عن الوطن نظرا لما يواجه الجامعيين من سوء معاملة داخل الثكنات العسكرية, التي تنسيك بأنك جزائري.
لا لدخول مكان تسب فيه أمك وأبوك وعائلتك وأصلك وفصلك
لا لدخول مكان لا تعد فترته ضمن سنوات تقاعدك غدا
لا للحاجز الذي يسد طرق المستقبل
لا للحاجز الذي جعل الأولاد يتهمون البنات بعدم العفة لحصولهم على الوظائف, ولكن الحقيقة أن أخواتنا ليس لهم أي ذنب لأن سبب عدم التوظيف يعود إلى مشكل الخدمة العسكرية.
لا للتجنيد الإجباري بعد اليوم
نعم للتطوع في الجيش, نعم لقبول الجامعيين داخل صفوف الجيش كإطارات حقيقية لبناء جيش احترافي حقيقي
نعم لإعطاء الجامعيين فرصة تكوين هذا الجيش العصري
لا لتجنيد إجباري لمواطن جزائري يريد خدمة بلده بطريقة أخرى

وإذا كان لابد من هذا التجنيد, فيجب أن يرفق بوثيقة أخرى تضمن الوظيفة بعد تأدية الخدمة. فكيف يعقل أن ترفض عند تقدمك للتطوع, وليس فيك من عيب إلا لأنك جامعي, ثم تقبل بل تجبر على قبول التجنيد الإجباري وكل الظروف تقول بأنك أحق بالإعفاء, وذلك ليس لعيب فيك إلا لكونك جامعيا. فصفة الجامعي هذه صارت نقمة حقيقية على الجزائريين. ولعل الأفضل لنا لو أننا توقفنا عن الدراسة في الابتدائي أو المتوسط, فربما كنا اليوم جنرالات أو وزراء أو سفراء أو إطارات في سونطراك أو سونلغاز.

سايدة رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, نحن على يقين بأنك تملك من الحكمة القدر الذي يغنيك عن عرضنا هذا حتى تتخذ قرارا حكيما كالذي اتخذته من قبل بالنسبة لفئات الشباب غير الجامعي. وقد تفهم الجميع سبب استثناء الحاصلين على شهادة البكالوريا والجامعيين, وذلك لنيتك في تكوين جيش احترافي. ولكن الواقع اليوم يقول عكس ذلك. فإن الجامعيين لم يستفيدوا من ذلك القانون بأي وجه, فلا هم أعطيت لهم فرصة تكوين جيش احترافي, ولا هم أطلق سراحهم من تبعية الخدمة العسكرية.
وقد اخترنا اليوم, أن نطالبكم بإلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول سنة 2008. ونعتقد بأنه أمر غاية في السهولة. كما نعتقد أن القرار شبه صادر حاليا بالنظر إلى الفائض الذي يعرفه الجيش. فلماذا هذا التقييد الذي لا طائل منه إلا سد سبل المستقبل أمام شباب هذا الوطن.
سيادة الرئيس, أيها الإخوة قادة الجيش, أيها الشعب الجزائري, نحن جزء من هذا الوطن, فلماذا نعامل كعدو, لماذا يتم تهميشنا إلى هذا الحد, لماذا نعامل وكأننا أسرى في يدي عدو. لماذا يصر البعض على تحسيسنا بأن الخدمة العسكرية هي بمثابة الجزية التي يجب دفعها.
نقول لكم, بأن إلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية, هو أحكم قرار سيتم اتخاذه في تاريخ البلاد, ونتائجه ستنعكس ماديا ومعنويا على البلد. ونتائجه الإيجابية ستنعكس إيجابا على المؤسسة العسكرية التي تكابد في استقبال المجندين إجباريا مرتين في السنة.

هذا مشروعنا, مشروع التوقيعات للمطالبة بإلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول العام الجديد. كما نطلب من الأحزاب الوطنية, السعي في إيصال هذه الرسالة, وكذا السعي في مساندة هذا المسعى, ودعم هذا المشروع. وإلا سيكون الرد عبر الانتخابات (كل المواعيد الانتخابية)
أيها الشباب الذي يحول التجنيد الإجباري بينه وبين مستقبله وحريته, نطلب منكم التوقيع الرسمي والجدية في ذلك, لكي يتحقق المشروع, ويلغي التجنيد نهائيا قبل دخول عام 2008. ولا تتصورا أن اتخاذ مثل هذا القرار هو بالأمر الصعب. لأن العديد من المحللين للوضع الراهن والمتابعين لعمليات استقبال المرشحين للتجنيد, أكدوا أن القرار موجود حاليا ينقصه فقط الظهور, لأن هناك جهة معينة ترفضه, لأنها تستفيد من الإبقاء على التجنيد.

لا للتجنيد الإجباري بعد اليوم, لا لعام جديد بالتجنيد الإجباري.
نعم لقرار إلغاء التجنيد الإجباري
نعم لحرية الجامعيين
لا للتصويت خلال المواعيد الانتخابية في المستقبل في حالة عدم تحقيق هذا المشروع
لا للتصويت لأي جهة, إذا لم يتحقق مشروعنا هذا
إخواني, الكل يبحث عن مصلحته, فلماذا تستغنون أنتم على مصلحتكم
لا للحسد بين الجامعيين, يجب أن يشارك في هذا المشروع الشباب الذي أدوا الخدمة والذين لم يؤدوها بعد, فلا تتحاسدوا ولا تتباغضوا. لأن معظم الذين أدوها كانوا ضحيتها لأن فرصا كثيرة للتوظيف ضاعت منهم, كما أن رصيدهم المعرفي تضاءل.

قولوا معنا بصوت واحد: يجب إلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول 2008 وإلى الأبد
  • ملف العضو
  • معلومات
غريب الاثري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 26-09-2007
  • العمر : 48
  • المشاركات : 799
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • غريب الاثري is on a distinguished road
غريب الاثري
عضو متميز
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
18-10-2007, 02:32 PM
يعتبر التجنيد الإجباري أو ما يسمى بالخدمة العسكرية أو الخدمة الوطنية في الجزائر, من بين أهم مصادر خلق المشاكل في البلاد, وذلك بين صفوف فئة الشباب وخاصة الطبقة الجامعية والطبقة الحائزة على شهادة البكالوريا على الأقل.

بحيث صارت تمثل هذه العملية أهم العوائق التي تواجه خريجي الجامعات في الوطن, وذلك بالنظر إلى إجباريتها, وكذا اشتراط تأديتها أو الإعفاء منها بسبب طبي أو ما شابه ذلك, كشرط أساسي في الكثير من الأمور التي ينوي الشباب القيام بها والتي أهمها البحث عن وظيفة.


ولا يخفى على أحد أن مرور البلاد بأزمة أمنية على مدى عقد من الزمن خلال تسعينيات القرن الماضي, أدى إلى ضرورة التجنيد الأجباري وكذا تشجيع التطوع في الجيش, وذلك بالتنويع في الإغراءات وخلق امتيازات كبيرة للمتطوعين.

إلا أن انقشاع ضباب الإرهاب مع مطلع القرن الحالي, افرز من بين ما أفرزه حالة اقتصادية أقل ما يقال عنها بأنها صعبة بالنسبة للمواطن العادي, الذي اختل عنده ميزان الحقوق والواجبات.

الأمر الذي أدى بكثير من الشباب إلى طلب التطوع في صفوف الجيش ابتداء من حصولهم على شهادة البكالوريا, إلى غاية حصولهم على شهادات التعليم العالي, وهذا كحل نهائي وجاهز للأزمة المعيشية التي تواجه هؤلاء, وكذا لعدم توفر مناصب الشغل أو اقتصارها فقط على عقود ما قبل التشغيل.

وبما أن تأدية الحياة العسكرية هي واجب وشرط إجباري, فإن الفائدة الأكبر تكون في التطوع نظرا لامتيازات كثيرة, منها أنها تعتبر البديل عن الوظيفة المفقودة, وبالتالي ضرب عصفورين بحجر (تأدية الخدمة العسكرية والحصول على وظيفة وكل ذلك داخل الجيش).

ولكن المتابع لما يجري اليوم يجد أنه من الصعب جدا أن تجد فرصة التطوع, ومن السهل جدا إيجاد عذر وسبب يقصيك من الانتقاء عكس التجنيد الاجباري الذي تحول وتزول خلاله كل الأسباب الموجبة للإعفاء حتى ولو كانت طبية.

حتى ولو كان الشاب معتوها أو مجنونا أو مجذوما أو أعرجا أو غيره, ولكنك ترفض عند التطوع لأي سبب أو بدون سبب, فإنك قد ترفض لأن نبرات صوتك خشنة أو لينة, وربما سترفض لأنك فتاة, وأنت في الواقع ولد. والأسباب تتعدد, والرفض واحد.

كما نضيف, بأن عملية التجنيد صارت تعرف اليوم وضعا لا يمكن السكوت عنه بأن حال من الأحوال, ولا يمكن تفسيره إلا برغبة أطراف معينة في تضييع الشباب وتضييع مستقبلهم وصرفهم عن البحث عن الوظيفة المفقودة. فإذا كانت عملية التجنيد الإجباري ضرورية كما يدّعي البعض, فلماذا تكثير الرشوة والمحسوبية لنيل شهادة الإعفاء. وإذا كان التجنيد كذلك, فلماذا اليوم نتحدث عن ظاهرة " الفائض" التي صارت تميز كل عمليات التجنيد منذ سنة 2004 على الأقل. فإذا كان هناك فائض في الجيش فعلا, فلماذا التماطل في إصدار قرار إلغاء هذا النوع من التجنيد. لماذا يصر البعض على التمسك بفكرة تجنيد الجامعيين, لا لسبب آخر إلا لكسر شوكتهم التي يتخيلها أفراد وقادة الجيش.

إن جيشنا اليوم يعرف فائضا كبيرا في المتطوعين, إلى درجة صار فيها المترشحين للتطوع خلال كل موسم يفوق الألف بينما العدد المراد تجنيده هو مائة منصب فقط, فهذا يكشف فعلا, أن الجيش لا يحتاج إلى من يؤدي فترة 18 شهرا إجبارية بينما يطلب آخر أن يتطوع لمدة تفوق 4 سنوات على الأقل. وهنا المفارقة كبيرة جدا, والأمر غاية في الحيرة.

ما حاجة الجيش إلى المجندين إجباريا إذا كانت المؤسسات العسكرية عبر كامل التراب الوطني لا تستطيع تقديم أدنى الخدمات المعيشية لهؤلاء وأولئك

ما حاجة الجيش إلى التجنيد الإجباري وهو ينطوي على عدد كبير من المتطوعين والراغبين في التطوع

ما حاجة الجيش إلى التجنيد الإجباري إذا كان هناك احتمالات كبيرة في أن الإرهابيين تكونوا داخل مؤسسات هذا الجيش وتدربوا على السلاح وغيره

ما حاجة الجيش إلى أشخاص لا يرون في هذه العملية واجبا وطنيا وإنما عائقا مستقبليا لكل حائز على شهادة البكالوريا.

ما حاجة الجيش إلى كل ذلك, إذا كانت الظروف كلها ملائمة ولا تحتمل التأخير لاتخاذ أهم قرار في تاريخ الجزائر, وهو قرار إلغاء التجنيد الإجباري الذي صار يكلف ميزانية الدولة أكثر مما يتصوره الكثيرون.


أيها الشباب الجزائري, أيها الراغبون في خدمة الوطن ولكن بطريقة أخرى غير طريقة التجنيد الإجباري. نحن هنا لنقول, لا للتجنيد الإجباري, لا لتضييع المزيد من الوقت في مكان ومشروع لا فائدة ترجى من ورائه إلا اكتساب صورة سيئة عن الوطن نظرا لما يواجه الجامعيين من سوء معاملة داخل الثكنات العسكرية, التي تنسيك بأنك جزائري.

لا لدخول مكان تسب فيه أمك وأبوك وعائلتك وأصلك وفصلك

لا لدخول مكان لا تعد فترته ضمن سنوات تقاعدك غدا

لا للحاجز الذي يسد طرق المستقبل

لا للحاجز الذي جعل الأولاد يتهمون البنات بعدم العفة لحصولهم على الوظائف, ولكن الحقيقة أن أخواتنا ليس لهم أي ذنب لأن سبب عدم التوظيف يعود إلى مشكل الخدمة العسكرية.

لا للتجنيد الإجباري بعد اليوم

نعم للتطوع في الجيش, نعم لقبول الجامعيين داخل صفوف الجيش كإطارات حقيقية لبناء جيش احترافي حقيقي

نعم لإعطاء الجامعيين فرصة تكوين هذا الجيش العصري

لا لتجنيد إجباري لمواطن جزائري يريد خدمة بلده بطريقة أخرى


وإذا كان لابد من هذا التجنيد, فيجب أن يرفق بوثيقة أخرى تضمن الوظيفة بعد تأدية الخدمة. فكيف يعقل أن ترفض عند تقدمك للتطوع, وليس فيك من عيب إلا لأنك جامعي, ثم تقبل بل تجبر على قبول التجنيد الإجباري وكل الظروف تقول بأنك أحق بالإعفاء, وذلك ليس لعيب فيك إلا لكونك جامعيا. فصفة الجامعي هذه صارت نقمة حقيقية على الجزائريين. ولعل الأفضل لنا لو أننا توقفنا عن الدراسة في الابتدائي أو المتوسط, فربما كنا اليوم جنرالات أو وزراء أو سفراء أو إطارات في سونطراك أو سونلغاز.


سايدة رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, نحن على يقين بأنك تملك من الحكمة القدر الذي يغنيك عن عرضنا هذا حتى تتخذ قرارا حكيما كالذي اتخذته من قبل بالنسبة لفئات الشباب غير الجامعي. وقد تفهم الجميع سبب استثناء الحاصلين على شهادة البكالوريا والجامعيين, وذلك لنيتك في تكوين جيش احترافي. ولكن الواقع اليوم يقول عكس ذلك. فإن الجامعيين لم يستفيدوا من ذلك القانون بأي وجه, فلا هم أعطيت لهم فرصة تكوين جيش احترافي, ولا هم أطلق سراحهم من تبعية الخدمة العسكرية.


وقد اخترنا اليوم, أن نطالبكم بإلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول سنة 2008.

ونعتقد بأنه أمر غاية في السهولة.

كما نعتقد أن القرار شبه صادر حاليا بالنظر إلى الفائض الذي يعرفه الجيش. فلماذا هذا التقييد الذي لا طائل منه إلا سد سبل المستقبل أمام شباب هذا الوطن.

سيادة الرئيس, أيها الإخوة قادة الجيش, أيها الشعب الجزائري, نحن جزء من هذا الوطن, فلماذا نعامل كعدو, لماذا يتم تهميشنا إلى هذا الحد, لماذا نعامل وكأننا أسرى في يدي عدو.

لماذا يصر البعض على تحسيسنا بأن الخدمة العسكرية هي بمثابة الجزية التي يجب دفعها.

نقول لكم, بأن إلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية, هو أحكم قرار سيتم اتخاذه في تاريخ البلاد, ونتائجه ستنعكس ماديا ومعنويا على البلد. ونتائجه الإيجابية ستنعكس إيجابا على المؤسسة العسكرية التي تكابد في استقبال المجندين إجباريا مرتين في السنة.


هذا مشروعنا, مشروع التوقيعات للمطالبة بإلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول العام الجديد. كما نطلب من الأحزاب الوطنية, السعي في إيصال هذه الرسالة, وكذا السعي في مساندة هذا المسعى, ودعم هذا المشروع.

وإلا سيكون الرد عبر الانتخابات (كل المواعيد الانتخابية)

أيها الشباب الذي يحول التجنيد الإجباري بينه وبين مستقبله وحريته, نطلب منكم التوقيع الرسمي والجدية في ذلك, لكي يتحقق المشروع, ويلغي التجنيد نهائيا قبل دخول عام 2008.

ولا تتصورا أن اتخاذ مثل هذا القرار هو بالأمر الصعب. لأن العديد من المحللين للوضع الراهن والمتابعين لعمليات استقبال المرشحين للتجنيد, أكدوا أن القرار موجود حاليا ينقصه فقط الظهور, لأن هناك جهة معينة ترفضه, لأنها تستفيد من الإبقاء على التجنيد.


لا للتجنيد الإجباري بعد اليوم, لا لعام جديد بالتجنيد الإجباري.

نعم لقرار إلغاء التجنيد الإجباري

نعم لحرية الجامعيين

لا للتصويت خلال المواعيد الانتخابية في المستقبل في حالة عدم تحقيق هذا المشروع

لا للتصويت لأي جهة, إذا لم يتحقق مشروعنا هذا

إخواني, الكل يبحث عن مصلحته, فلماذا تستغنون أنتم على مصلحتكم

لا للحسد بين الجامعيين, يجب أن يشارك في هذا المشروع الشباب الذي أدوا الخدمة والذين لم يؤدوها بعد, فلا تتحاسدوا ولا تتباغضوا. لأن معظم الذين أدوها كانوا ضحيتها لأن فرصا كثيرة للتوظيف ضاعت منهم, كما أن رصيدهم المعرفي تضاءل.


قولوا معنا بصوت واحد: يجب إلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول 2008 وإلى الأبد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية القلم الكاتب
القلم الكاتب
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 30-12-2006
  • الدولة : الجزائر من بلاد المسلمين
  • العمر : 44
  • المشاركات : 1,467
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • القلم الكاتب is on a distinguished road
الصورة الرمزية القلم الكاتب
القلم الكاتب
عضو متميز
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري/
19-10-2007, 09:40 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اما بعد
.................................................. ....
ان ايضا احضر لحملة جمع التوقيعات من اجل السماح لاخواتنا الدركيات و العاملات في صفوف الحماية المدنية و الجمروكيات و العاملات في صفوف الجيش الوطني الشعبي و الشرطيات و ادراة السجون و جميع العاملات
في الموسسات العسكرية و الشبه العسكرية بسماح لهن بارتداء الحجاب(الخمار) مع البدلة المهنية خسب رغبتهن
....لقد ثاثرت كثيرا بموضوع فصل 3 عونات للحماية المدنية من العمل بسبب رفضهن خلع الخمار.
.................................................. ...........................

توقيع الداعي الى الله
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الكاتب ; 21-10-2007 الساعة 12:17 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية chebldz
chebldz
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-09-2007
  • الدولة : إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني
  • المشاركات : 2,425
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • chebldz is on a distinguished road
الصورة الرمزية chebldz
chebldz
شروقي
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
19-10-2007, 10:14 AM
السلام عليكم
انا معك اخي فقد اصبحت الخدمة الوطنية عبئ على الشباب الجزائري
حتى المساجين كل عام يصدر في حقهم عفو شامل اليس الشباب الجزائري مساجين في هده البلاد

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
  • تاريخ التسجيل : 08-09-2007
  • الدولة : جزائر يا بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,616
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • جميلة باب الواد will become famous soon enough
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
19-10-2007, 12:30 PM
السلام عليكم

انا معك اخي في ما قلت لكني لكني طالعت في الصحف في السنوات الاخيرة على انه يتم التحضير لبرنامج الجيش الاحترافي و فيه يتم التخلي عن التجنيد الاجباري و لست ادري متى سيكون قيد التنفيد.

ارجو دلك في اقرب وقت ممكن.
  • ملف العضو
  • معلومات
cmehdi202
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 10-10-2007
  • الدولة : قسنطينة
  • المشاركات : 286
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • cmehdi202 is on a distinguished road
cmehdi202
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
algeria2020
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2007
  • المشاركات : 30
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • algeria2020 is on a distinguished road
algeria2020
عضو نشيط
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
19-10-2007, 09:06 PM
يجب إلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول 2008 وإلى الأبد
عبيء كبير على المتخرجين الجامعيين
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
19-10-2007, 09:15 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeria2020 مشاهدة المشاركة
يجب إلغاء التجنيد الإجباري قبل دخول 2008 وإلى الأبد
عبيء كبير على المتخرجين الجامعيين
وماذا عن غير الجامعيين؟؟لم يذكرهم أحد!!أتعتبرونهم(« chair à canons »)مجرد تذكير فقط!!

فأنا ممن أدُّوا الخدمة الوطنية ولحولين كاملين!فالموضوع صراحة لا يعنيني كثيرا!!وأتمنى لكم التوفيق داخل أو خارج الثكنات:)

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية patient_calme
patient_calme
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 40
  • المشاركات : 1,759
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • patient_calme is on a distinguished road
الصورة الرمزية patient_calme
patient_calme
شروقي
رد: حملة التوقيعات من أجل إلغاء التجنيد الإجباري
19-10-2007, 09:37 PM
يا أخي أنا واحد من الذين أدو الخدمة الوطنية كما فوتهم انا تفوتهم انتا ................. بات شوية في الغابة روح دوق شوية ميزرية .....ههههههههههههههه
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
حملة التوقيعات لوقف مهزلة البطولة الجزائرية
خيركم من تعلم القرآن و علمه - أشمل موسوعة لتعلم أحكام التجويد / متجدد
من أساليب مواجهة حملة الدعوة الى الإسلام
الساعة الآن 09:15 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى