مِــنَ الـوَحـي الـمُـقَـدَّسْ ;
02-04-2015, 11:29 PM
عَـلى بـرَكةِ الله :
صَـحَـا بـعْـدَ نَـومٍ مُـتَّـخِـمٍ مُـسـتَـفْـتِـحـاً يَـقَـظـتـهُ كَــعـادَتِه بِـذِكرِ الله ، حَـامـداً الـذِي أحـيَـاهُ
بـعْـدَمَـا أَمَــاتَـهُ ، وَ بَـعـدَ سـاعَــاتٍ رُوتــيـنِـيَّـة تَـرَبَّــعَ الـمَـلـلُ فِـي زُلالِ قَـلـبِـه مُـوَشـوَّشـاً لـهُ :
ليـسَ لديـكَ ما تَـفـعَـلُـه الآنْ ، عِـنـدهَـا أخـذَ بِـحـاسوبـه و كأَنَّــهُ يَـرُدُّ عَــلـيـه في عنــادٍ : بَـلـى
صَـحَـا بـعْـدَ نَـومٍ مُـتَّـخِـمٍ مُـسـتَـفْـتِـحـاً يَـقَـظـتـهُ كَــعـادَتِه بِـذِكرِ الله ، حَـامـداً الـذِي أحـيَـاهُ
بـعْـدَمَـا أَمَــاتَـهُ ، وَ بَـعـدَ سـاعَــاتٍ رُوتــيـنِـيَّـة تَـرَبَّــعَ الـمَـلـلُ فِـي زُلالِ قَـلـبِـه مُـوَشـوَّشـاً لـهُ :
ليـسَ لديـكَ ما تَـفـعَـلُـه الآنْ ، عِـنـدهَـا أخـذَ بِـحـاسوبـه و كأَنَّــهُ يَـرُدُّ عَــلـيـه في عنــادٍ : بَـلـى
,
وَقـتَـهَـا جـابَ أقَــاصــي الـمَـواقِـعْ الُــمـفَّـضـلـة ، دَردَشَ قَـلـيـلاً مَـع بـعـضِ الـرفقَـة ، وَ
فَـجـأة جُــنُـونُ الـسَـأَم سَـاقَ أُذُنَــهُ الى الـضـيـق بِـالـهُـدوء سَــائـِلـةً عَـنِ الـقـلـيـلِ من
ضَـوضـاءِ الـطَـرَبْ ، فَـكـتَـبَ فِـي مُـحـرِكِ الـبَـحـث [ جبـــارْ لـعَـبـد الـحـليـمْ حـافْظْ ] هَــامــسـاً
: اشتقت لم أسمعك منذ 3 سنين ، كـان مُـتردداً جــدا ، أسمعها , لا أسمعها وبين كَـرَّ وَ فَـرَّ
,قـالَ لا ضـيـر في ســمـاعهــا لن يـحدث شيء , لكن ماذا لو مت وأنا أسمعها ,
وَقـتَـهَـا جـابَ أقَــاصــي الـمَـواقِـعْ الُــمـفَّـضـلـة ، دَردَشَ قَـلـيـلاً مَـع بـعـضِ الـرفقَـة ، وَ
فَـجـأة جُــنُـونُ الـسَـأَم سَـاقَ أُذُنَــهُ الى الـضـيـق بِـالـهُـدوء سَــائـِلـةً عَـنِ الـقـلـيـلِ من
ضَـوضـاءِ الـطَـرَبْ ، فَـكـتَـبَ فِـي مُـحـرِكِ الـبَـحـث [ جبـــارْ لـعَـبـد الـحـليـمْ حـافْظْ ] هَــامــسـاً
: اشتقت لم أسمعك منذ 3 سنين ، كـان مُـتردداً جــدا ، أسمعها , لا أسمعها وبين كَـرَّ وَ فَـرَّ
,قـالَ لا ضـيـر في ســمـاعهــا لن يـحدث شيء , لكن ماذا لو مت وأنا أسمعها ,
مستحيل مستحيل !
شـغـَّـلـها قــائـلاَ ; اللهم إنَّـي أسألك حسن الخاتمة / حـقـاً !!, أي جـرأةٍ تلك التي تجمع بين
الخوف من الله وتجاهل المعصية / دَنـدَنَ و دَندنَ معــهَـا الى أن لمح الـسـاعة لِـيُـدرِكَ أنَّ
العصر قَـدْ فـاتَـهُ فقـامَ و صـلَـى ثُــمَ أمــسَـكَ مُــصـحَـفَـهُ لِـيَـقـومَ بـعَـمـلِـهِ الـمُـفَضَّـلْ
{ قِــراءَةُ آيَــة عَــشـوائِـيَـا } فَـوقَـع بُـؤبُـؤهُ عَـلى ; < وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس
عن الهوى فإن الجنة هي المأوى > , فَـمـَـا عـرف حينـهـا أ إلـى الـضَـحـكِ يَـسـعَـى أَمْ الـى
الـحُـزنِ يَـرتَـقِـي ...
وَ كــانَ هَـذَا نَـصـيـبُـه الـيـَومْ مٍــنَ الـوحـي الـمُـقدَّسْ .
شـغـَّـلـها قــائـلاَ ; اللهم إنَّـي أسألك حسن الخاتمة / حـقـاً !!, أي جـرأةٍ تلك التي تجمع بين
الخوف من الله وتجاهل المعصية / دَنـدَنَ و دَندنَ معــهَـا الى أن لمح الـسـاعة لِـيُـدرِكَ أنَّ
العصر قَـدْ فـاتَـهُ فقـامَ و صـلَـى ثُــمَ أمــسَـكَ مُــصـحَـفَـهُ لِـيَـقـومَ بـعَـمـلِـهِ الـمُـفَضَّـلْ
{ قِــراءَةُ آيَــة عَــشـوائِـيَـا } فَـوقَـع بُـؤبُـؤهُ عَـلى ; < وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس
عن الهوى فإن الجنة هي المأوى > , فَـمـَـا عـرف حينـهـا أ إلـى الـضَـحـكِ يَـسـعَـى أَمْ الـى
الـحُـزنِ يَـرتَـقِـي ...
وَ كــانَ هَـذَا نَـصـيـبُـه الـيـَومْ مٍــنَ الـوحـي الـمُـقدَّسْ .
ذَاتْ الـحَـنـيـنْ
[ مُـتـجَـدٍد بإذن الله ]
[ مُـتـجَـدٍد بإذن الله ]
التعديل الأخير تم بواسطة ذَات الحَنِـينْ ; 03-04-2015 الساعة 11:41 AM