فارس أحلام!
13-02-2012, 08:11 PM
ناديتني لأراك من خلف رداءِ عياني
وددتُ أن أراك هذه المرة كما تراني .. إلا أن الرؤية عندي كانت كما الغيم لحظة الضباب وحضور الغلاف الخارجي لكتاب لم يختر أن يلبسوه بذلة حداد !
ركزتُ ما تبقى من موضع النظر على شيء لم أره يسدك قبلا .. أين عنفوانك أين الكِبر.. أين بردُ الشتاء فيك.. أين الكَدَر؟
أتقدم إليك والقلب يزداد خفقانه نبضًا .. وأرجع إلى الوراء خوفًا من الإصطدام القديم.. من البكاء حرقة و دمعًا
لم تغدو لذاك السبيل بعابر .. ولم تترك فستاني المملوء هواء لارتداء قلبك جائع .. ولم تغضَّ طَرفك عن حنينيَ المشتاقِ لسماء نفسك بقانطٍ سائل
فقل لي بربك من أين طرأ كل هذا وهل حقا أراك بمحض عيانيَ المتعب بكبير مثالي متكامل !
أواصل التقدم عنوةً .. وصورتك لا تزال تبدو كما السماء لحظة الهدوء الربيعي حلَّةً
أتحين الفرصة من ذاك الزمان لرسم تفاصيل الأحلام .. أخذتُ حبرًا أخذت قلمًا .. أخذتُ زهورًا أخذت قلبًا
سأضع القلب هنا .. والزهرَ من هناك والسماءُ بصفائها بلونها ببهائها بعنفوانها بكبريائها تغمرني.. أكتب كلماتِ أغنيةٍ .. أبعثر أوراقي القديمةَ وألبس أثواب النقاء السعيدة والليل بسواده لا يعرفني !
سقف أحلامي كان و ما زال غرفتي .. الغريب أني لم أبتع ممحاة لمحو ما فات من تفاصيل منامي .. فهل تصدق رؤيتي لأراك يا من كنتَ مُضمرًا فارس أحلامي .. !
وددتُ أن أراك هذه المرة كما تراني .. إلا أن الرؤية عندي كانت كما الغيم لحظة الضباب وحضور الغلاف الخارجي لكتاب لم يختر أن يلبسوه بذلة حداد !
ركزتُ ما تبقى من موضع النظر على شيء لم أره يسدك قبلا .. أين عنفوانك أين الكِبر.. أين بردُ الشتاء فيك.. أين الكَدَر؟
أتقدم إليك والقلب يزداد خفقانه نبضًا .. وأرجع إلى الوراء خوفًا من الإصطدام القديم.. من البكاء حرقة و دمعًا
لم تغدو لذاك السبيل بعابر .. ولم تترك فستاني المملوء هواء لارتداء قلبك جائع .. ولم تغضَّ طَرفك عن حنينيَ المشتاقِ لسماء نفسك بقانطٍ سائل
فقل لي بربك من أين طرأ كل هذا وهل حقا أراك بمحض عيانيَ المتعب بكبير مثالي متكامل !
أواصل التقدم عنوةً .. وصورتك لا تزال تبدو كما السماء لحظة الهدوء الربيعي حلَّةً
أتحين الفرصة من ذاك الزمان لرسم تفاصيل الأحلام .. أخذتُ حبرًا أخذت قلمًا .. أخذتُ زهورًا أخذت قلبًا
سأضع القلب هنا .. والزهرَ من هناك والسماءُ بصفائها بلونها ببهائها بعنفوانها بكبريائها تغمرني.. أكتب كلماتِ أغنيةٍ .. أبعثر أوراقي القديمةَ وألبس أثواب النقاء السعيدة والليل بسواده لا يعرفني !
سقف أحلامي كان و ما زال غرفتي .. الغريب أني لم أبتع ممحاة لمحو ما فات من تفاصيل منامي .. فهل تصدق رؤيتي لأراك يا من كنتَ مُضمرًا فارس أحلامي .. !
13-02-2012
06:30
06:30