تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
لغريب
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 14-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,951
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • لغريب will become famous soon enough
لغريب
مشرف شرفي
أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
30-12-2012, 07:04 AM
السلام عليكم
أعجبني هذا الجدول المبسط للتعريف ببعض التفاصيل حول زوجات النبي أمهات المؤمنين.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
[/CENTER]
  • ملف العضو
  • معلومات
لغريب
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 14-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,951
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • لغريب will become famous soon enough
لغريب
مشرف شرفي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 24-04-2012
  • المشاركات : 5,244

  • وسام الأشغال اليدوية 

  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • انا هي has a spectacular aura aboutانا هي has a spectacular aura about
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
رد: أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
16-03-2013, 09:34 AM
بارك الله فيك ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أن يُصبح شغلنا الشاغل اصطياد أخطاء العباد ...
وتحليلها وفق منطقنا الضيق وفهمنا المحدود ..
وأن نمضي كل حكايانا في الجدال العقيم والنقاش العصبي ...
"ذلك الذي ينتصر للأسماء أكثر من انتصاره للحق"
في حين قد نكون أهملنا أوجب الواجبات وأولى الفرائض ...
من اصلاحٍ وتزكيةٍ وتهذيبٍ وتأديبٍ للنفس والخُلُق معا
لَهُوَ الضياع والتِيه !
التعديل الأخير تم بواسطة انا هي ; 17-03-2013 الساعة 04:29 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
16-03-2013, 10:37 AM
رضوان الله على أمهات المؤمنين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، بارك الله فيك .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية لونجة بنت السلطان
لونجة بنت السلطان
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 24-07-2009
  • الدولة : جزائرية حرة
  • المشاركات : 1,953

  • المرتبة 3 مسابقة الطبخ 

  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • لونجة بنت السلطان is on a distinguished road
الصورة الرمزية لونجة بنت السلطان
لونجة بنت السلطان
شروقي
رد: أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
16-03-2013, 11:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لغريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أعجبني هذا الجدول المبسط للتعريف ببعض التفاصيل حول زوجات النبي أمهات المؤمنين.

صلى الله على سيدنا محمد


بارك الله فيك اخي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية زوجة عمر القبي
زوجة عمر القبي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2012
  • المشاركات : 1,108
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • زوجة عمر القبي is on a distinguished road
الصورة الرمزية زوجة عمر القبي
زوجة عمر القبي
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
لغريب
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 14-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,951
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • لغريب will become famous soon enough
لغريب
مشرف شرفي
رد: أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
16-03-2013, 01:23 PM
نبدا بنقل سيرة زوجات النبي و مع السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين و أول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.




السيدة خديجة اسمها وشرف نسبها

خديجة بنت خويلد رضي الله عنهاهي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد بن أسدٍ بن عبد العزَّى بن قصي القرشية الأسدية، وأمها فاطمة بنت زائدة بنت جندب. ولدت بمكة سنة 68 ق.هـ، وكانت من أعرق بيوت قريشٍ نسبًا وحسبًا وشرفًا، وقد نشأت على التخلُّق بالأخلاق الحميدة، وكان من صفاتها الحزم والعقل والعفة. يلتقي نسبها بنسب النبي(ص) في الجد الخامس، فهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي ، وهي أول امرأة تزوَّجها، وأول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين.

السيدة خديجة في الجاهلية

في الجاهلية وقبل لقاء رسول الله (ص)كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- امرأة ذات مال وتجارة رابحة، فكانت تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثهم بها إلى الشام، ومرت الأيام ووصل إلى مسامعها ذكر "محمد بن عبد الله" كريم الأخلاق، الصادق الأمين، وكان قلَّ أن تسمع في الجاهلية بمثل هذه الصفات، فأرسلت إليه وعرضت عليه الخروج في مالها تاجرًا إلى الشام، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار.

وحينها قَبِل ذلك منها ، وخرج في مالها ومعه غلامها "ميسرة" حتى قدم الشام، وهناك نزل رسول الله (ص) في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب، فاطّلع الراهب إلى ميسرة وقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ قال ميسرة: هذا الرجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قَطُّ إلا نبي. ثم باع رسول الله (ص)سلعته التي خرج بها واشترى ما أراد، ولما قدم مكة على السيدة خديجة بمالها باعت ما جاء به، فربح المال ضعف ما كان يربح أو أكثر.

وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة التي وجدها فيه أثناء الرحلة، فرغبت في الزواج منه، فتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والسيدة خديجة يومئذ بنت أربعين سنة.

وكان قد قُدِّر لخديجة -رضي الله عنها- أن تتزوج مرتين قبل أن تتشرَّف بزواجها من رسول الله(ص) ، وقد مات عنها زوجاها، وتزوجها رسول الله قبل الوحي، وعاشت معه خمسًا وعشرين سنة؛ فقد بدأ معها في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت هي في الأربعين، وظلا معًا إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين، وكان عمره (ص)في الخمسين، وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعًا، وهي -وإن كانت في سن أمِّه - أقرب زوجاته إليه؛ فلم يتزوج عليها غيرها طوال حياتها، وكانت أم ولده الذكور والإناث إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية رضي الله عنها، فكان له منها : القاسم وبه كان يُكنَّى، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.

إسلام السيدة خديجة


كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- قد ألقى الله في قلبها صفاء الروح، ونور الإيمان، والاستعداد لتقبُّل الحق، فحين نزل على رسول الله في غار حراء {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، رجع ترجف بوادره وضلوعه، حتى دخل على السيدة خديجة فقال: "زملوني زملوني". فزملوه حتى ذهب عنه الروع.

وهنا قال لخديجة رضي الله عنها: "أَيْ خديجة، ما لي لقد خشيت على نفسي". وأخبرها الخبر، فردت عليه السيدة خديجة -رضي الله عنها- بما يطيِّب من خاطره، ويهدئ من روعه فقالت: "كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

ثم انطلقت به رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل -وهو ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي- فأخبره النبي (ص)خبر ما رأى، فأعلمه ورقة أن هذا هو الناموس الذي أُنزل على موسى .

ومن ثَمَّ كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- أول من آمن بالله ورسوله وصدَّق بما جاء به، فخفف الله بذلك عن رسول الله (ص)؛ لا يسمع شيئًا يكرهه من ردٍّ عليه وتكذيب له فيحزنه إلا فرَّج الله عنه بها، إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه وتصدقه وتهوِّن عليه أمر الناس.

السيدة خديجة.. العفيفة الطاهرة

كان أول ما يبرز من ملامح السيدة خديجة الشخصيَّة صفتي العفة والطهارة، هاتان الصفتان التي قلما تسمع عن مثلهما في بيئة لا تعرف حرامًا ولا حلالاً، في بيئة تفشت فيها الفاحشة حتى كان البغايا يضعن شارات حمراء تنبئ بمكانهن.

وفي ذات هذه البيئة، ومن بين نسائها انتزعت هذه المرأة العظيمة هذا اللقب الشريف، ولقبت بـ"الطاهرة"، كما لُقب أيضًا في ذات البيئة بـ"الصادق الأمين"، ولو كان لهذه الألقاب انتشار في هذا المجتمع آنذاك، لما كان لذكرها ونسبتها لأشخاص بعينهم أهمية تذكر.

السيدة خديجة.. الحكيمة العاقلة

وتلك هي السمة الثانية التي تميز بها شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، فكل المصادر التي تكلمت عن السيدة خديجة -رضي الله عنها- وصفتها بـ"الحزم والعقل"، كيف لا وقد تجلت مظاهر حكمتها وعقلانيتها منذ أن استعانت به في أمور تجارتها، وكانت قد عرفت عنه الصدق والأمانة.

ثم كان ما جاء في أبلغ صور الحكمة، وذلك حينما فكرت في الزواج منه ، بل وحينما عرضت الزواج عليه في صورة تحفظ ماء الوجه؛ إذ أرسلت السيدة نفيسة بنت منية دسيسًا عليه بعد أن رجع من الشام؛ ليظهر وكأنه هو الذي أرادها وطلب منها أن يتزوجها.

ونرى منها بعد زواجها كمال الحكمة وكمال رجاحة العقل، فها هي تستقبل أمر الوحي الأول بعقلانية قلَّ أن نجدها في مثل هذه الأحوال بالذات؛ فقد رفضت أن تفسِّر الأمر بخزعبلات أو أوهام، بل استنتجت بعقليتها الفذة وحكمتها التي ناطحت السحاب يوم ذاك أن الله لن يخزيه، ثم أخذته إلى ورقة بن نوفل ليدركا الأمر. وهذه طريقة عقلانية منطقية بدأت بالمقدمات وانتهت بالنتائج المترتبة على هذه المقدمات، فيا لها من عاقلة! ويا لها من حكيمة!
السيدة خديجة.. نصير رسول الله(ص)

وهذه السمة من أهم السمات التي تُميِّز شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، تلك المرأة التي وهبت نفسها ومالها وكلّ ما ملكت لله ولرسوله ، ويكفي في ذلك أنها آمنت بالرسول(ص) وآزرته ونصرته في أحلك اللحظات التي قلما تجد فيها نصيرًا أو مؤازرًا أو معينًا.

ثم هي -رضي الله عنها- تنتقل مع رسول الله من حياة الراحة والاستقرار إلى حياة الدعوة والكفاح والجهاد والحصار، فلم يزدها ذلك إلا حبًّا لمحمد(ص) وحبًّا لدين محمد(ص) ، وتحديًا وإصرارًا على الوقوف بجانبه، والتفاني في تحقيق أهدافه.

فلما خرج رسول الله (ص)مع بني هاشم وبني عبد المطلب إلى شعاب مكة في عام المقاطعة، لم تتردد -رضي الله عنها- في الخروج مع رسول الله لتشاركه -على كبر سنها- أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها، فقد نَأَتْ بأثقال الشيخوخة بهمة عالية، وكأنها عادت إليها صباها، وأقامت في الشعاب ثلاث سنين وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى.

وكأن الله اختصها بشخصها لتكون سندًا وعونًا للرسول (ص)في إبلاغ رسالة رب العالمين الخاتَمة، فكما اجتبى الله رسوله محمد(ص) واصطفاه من بين الخلق كافة، كذلك قدَّر له في مشوار حياته الأول لتأدية الرسالة العالمية مَن تضارعه أو تشابهه لتكون شريكًا له في حمل هذه الدعوة في مهدها الأول، فآنسته وآزرته وواسته بنفسها ومالها في وقت كان الرسول (ص)في أشد الاحتياج لتلك المواساة والمؤازرة والنصرة.
فضائل السيدة خديجة

خير نساء الجنة

لا شك أن امرأة بمثل هذه الأوصاف لا بد أن يكون لها منزلة رفيعة، فها هو الرسول (ص)يعلن في أكثر من مناسبة بأنها خير نساء الجنة؛ فقد روي عن أنس بن مالك أن النبي قال: "حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون".
السيدة خديجة يقرئها ربها السلام

ليس هذا فحسب، بل يُقرِئُها المولى السلام من فوق سبع سموات، ويبشرها ببيت من قصب في الجنة؛ فعن أبي هريرة أنه قال: أتى جبريلٌ النبيَّ فقال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ".

حب النبي لخديجة.. والوفاء لها

فكان حقًّا أن يكون لهذه الطاهرة فضل ومكانة عند رسول الله ، تسمو على كل العلاقات، وتظل غُرَّة في جبين التاريخ عامَّة وتاريخ العلاقات الأسرية خاصَّة؛ إذ لم يتنكَّر لهذه المرأة التي عاشت معه حلو الحياة ومرها، بل ويعلنها على الملأ وبعد وفاتها؛ وفاءً لها وردًّا لاعتبارها: "إني قد رزقت حبها".

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه لم يكد ينساها طيلة حياته وبعد وفاتها، إذ كان يكثر ذكرها ويتصدق عليها؛ تروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- فتقول: ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها، ولكن كان النبي (ص)يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة رضي الله عنها، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: "إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد".

وفاة السيدة خديجة

تاقت روح السيدة خديجة -رضي الله عنها- إلى بارئها، وكان ذلك قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله (ص)بنفسه في حفرتها، وأدخلها القبر بيده.

وتشاء الأقدار أن يتزامن وقت وفاتها والعام الذي تُوفِّي فيه أبو طالب عم رسول الله (ص)، الذي كان أيضًا يدفع عنه ويحميه بجانب السيدة خديجة رضي الله عنها؛ ومن ثَمَّ فقد حزن الرسول(ص) ذلك العام حزنًا شديدًا حتى سُمي "عام الحزن"، وحتى خُشي عليه ، ومكث فترة بعدها بلا زواج.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
[/CENTER]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: أمهات المؤمنين وبعض التفاصيل.
31-03-2013, 05:11 PM
انتظرت التكملة فطال انتظاري , فسرقت الموضوع من أخينا وسأحاول تكملته إن شاء الله مع اعتذاري لصاحب الموضوع على السطو

أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها الزوجة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم


اسمها: هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.
كانت سيدة مميزة في عصرها. تزوجت قبل النبي محمد ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت المصاعب في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير

قصة زواج سودة..والأدب منها كاللمعة

كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة ، تزوجت بدايةً من السكران بن عمرو ، أخي سهيل بن عمرو العامري ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها ، ولها منه خمسة أولاد .

ولم يلبث أن شعر المهاجرون هناك بضرورة العودة إلى مكة ، فعادت هي وزوجها معهم ، وبينما هي كذلك إذ رأت في المنام أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة ، فأخبرت زوجها السكران فقال : والله لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتى أموت وتتزوجين من بعدي ، فاشتكى السكران من يومه ذلك وثقل عليه المرض ، حتى أدركته المنيّة .

وكان حال النبي صلى الله عليهِ وسلّم بعد وفاة زوجه الحنون خديجة في حزن شديد وكان الصحابة رضي الله عنهم جميعا يعرفون قدر محبة النبي لخديجة وقدر حزنه الشديد على موتها فلم يتجرأ أحد من الصحابة أن يتحدّث مع النبي صلى الله عليهِ وسلّم أمر زواجه .. قد كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم خمسون سنة عندما تزوج بزوجته الثانية وهي سودة بنت زمعة رضي الله عنها بعد وفاة زوجها السكران بالحبشة عندما كان هناك في هجرة الحبشة الأولى.
وكان ذلك سنة عشر من النبوة بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلدرضي الله عنها التي توفيت في رمضان سنة عشر من النبوة، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم سودة في شهر شوال ولذلك تكون الفترة بينهما حوالي شهر يزيد أو ينقص.
فأتت الصحابية الفاضلة خولة بنت حكيم.لتعرض هذا الأمر على النبي صلى الله عليهِ وسلّم.وتحكي لنا امّنا العفيفة عائشة هذا الموقف
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما توفيت خديجة, قالت: خولة بنت حكيم بن الأوقص ,امرأة عثمان بن مظعون " وذلك بمكة .يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: (من) قالت: إن شئتَ بكر وإن شئت ثيّبا قال: فمن البكر قالت: ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال: فمن الثيّب؟ قالت سودة بنت زمعه آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال: اذهبي فاذكريهما علي ..


أمّ المؤمنين سودة .في بيت النبوة


وهاهي امّنا سودة رضي الله عنها تدخل رحاب بيت النبوة لتكون زوجة لسيّد الأولين والآخرين
ولتكون أمًا من أمّهات المؤمنين رضي الله عنها وأرضها .
وكانت تحاول رضي الله عنها لتملأ هذا البيت للنبي صلى الله عليه وسلّم نورا وإيمانا وسعادة مع أنّها تعلم أنها مهما فعلت لن تكون عند النبي كمقام خديجة رضي الله عنها
وكانت رضي الله عنها تخفف عن النبي ما كان يلقاه من قومه وتحدثه عن ذكرياتها في الحبشة وتكثر من اخبار ابنته رقية وزوجها عثمان رضي الله عنهما فكان النبي
يحب ان يسمع أخبار ابنته وما بحدث معهما ليطمئنّ فلبه عليها فكانت تبحث عن أيّ شيء لتدخل السعادة في قلبه رضي الله عنها

وأخذت مكانها الرفيع في بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وحرصت على خدمة بناته الكريمات ، سعيدة يملأ نفسها الرضا والسرور
وكان يسعدها أن ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبتسم من مشيتها المتمايلة من ثِقَل جسمها ، الى جانب ملاحة نفسها وخفّة ظلها فهذا همّها أن ترضي النبي صلى الله عليه وسلّم وهذا شأن أمّهات المؤمنين يسعين ليدخلن الفرحة في قلب النبي صلى الله عليه وسلّم رضي الله عنهم وأرضاهم


رقّت قلبها ..وحسن ترحيبها

وهكذا ظلّت أمّنا سودة رضي الله عنها في بيت الني صلى الله عليهِ وسلّم
تلتمس هدي النبي صلى الله عليه وسلّم وتأخذ من أخلاقه وعلمه وحلمه فكانت رضي الله عنها بسعادة غامرة وسعاتها كانت لقربها من النبي صلى الله عليه وسلّم وحق لها أن تسعد بصحبته فمن لا يسعد بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأبي هو وأمي
وكانت رضي الله عنها رقيقة القلب وكان لها مواقف جميلة تدل على حسنها وحسن أخلاقها
وحسن طاعتها للنبي صلى الله عليه وسلّم وبناته .
وقد قدمت رقيّة ابنة رسول الله صلى الله عليها وسلّم وزوجها عثمان بن عفّان من هجرتهم إلى الحبشة ووقعت عينا رقية على دار أمّها الطاهرة خديجة بنت خويلد
هذه الدار التي ربها النبي وزوجه خديجة هذه الدار التي ترعرعت فيها دار العفّة والطهارة والإيمان وطرق الباب فانتشر الخبر أن قدمت رقية وعثمان,وراحت أم كلثوم وفاطمة ومن كان معهم يتسابقون إليها وتعانقت الأخوات واستيقظت ذكرياتهم في طفولتهم
وراحت ترحب سوده بنت زمعه ترحب برقية وعثمان وهبت ذكريات سودة مع رقيّة في هجرتها إلى الحبشة
فكانت سودة تقضي أغلب وقتها مع رقية وخولة بنت حكيم وبعض النسوة يتذاكرون أمر الإسلام .
وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلّم بقدوم ابنته وزوجها فإذا بوجه الشريف مسفر ضاحك مستبشر وبالحنان يتدفق من قلبه الطاهر.
فكانت ليلة جميلة باجتماع الأحباب والأصحاب وأخدت رقية تحدثهم عن ما جرى معهم وتحدثهم عمن أخبار أهل الحبشة
وكانت سودة من بينهم فرحت بهذا الاجتماع الذي أفرح قلب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وأرضاها وحشرنا معها في الجنّة

هجرة سودة..إلى المدينة المنورة

واصل النبي بدعوته وواصل المشركون بإيذائهم للنبي صلى الله عليه وسلّم وبأصحابه وظلّت سودة متمسكة بالنبي تصبّره على ما يلقاه من المشركين وتأمله بأن نصر الله قريب وكانت تواسيه بحلمها الجميل رضي الله عنها وأرضاها ..ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلّم للصحابة بالهجرة إلى المدينة حيث نزلوا في رحاب الأنصار أنزل الله بهم.في سورة الحشر:( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )واشتد الإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلّم بعد ذلك فهاجر مع زوجتة سودة إلى المدينة فلم تكن بالتي تفارقه أبدا.فهاجرت مع النبي ليقاما دولة الإسلام لتكون دولة العز والمنارة.فاستقرت بالمدينة رضي الله عنها وأرضاها

كرمٌ وإيثار ... وإرضاء للنبي المختار

وبعد أن استقرت سوده بنت زمعة في المدينة وبعد ثلاث سنين من زواجها من النبي صلى الله عليه وسلّم تزوج النبي بعائشة رضي الله عنها وأرضاها ومع أن عائشة كانت شديدة الغيرة ولكنها كانت تحب سودة بنت زمعه حبًّا شديدا فقد كانت سودة رضي الله محبوبة أخذت قلوب من حولها فأحبّها الناس حتي (ضرّتها) كانت تحبّها فكانت صاحبة القلب الطيب وابتسامة دائمه رضي الله عنها وأرضاها
ومن المواقف العظيمة حقا التي تدل على حبها وكرمها وإيثارها واجتهادها لإرضاء النبي صلى الله عليه وسلّم قدْرَ ما تستطيع حتى ولو كان ذلك على حساب سعادتها وفي ليلتها !.
فكانت رضي الله عنها تعلم يقينا أنّ عائشة رضي الله عنها أحب النساء إلي قلبه الحبيب بأبي هو وأمي .فأرادت أن تدخل السعادة على قلب زوجها فوهبت ليلتها إلى عائشة رضي الله عنها تبتغي أجرا وثوبا عظيما ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين نسائه ,فأيتهنّ خرج سهمها خرج بها معه ,وكان يقسّم لكلّ امرأة منهن يومها وليلتها غير أنّ سودة بنت زمعه وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلّم تبتغي بذلك رضى النبي صلى الله عيه وسلّم
ولقد كانت سودة بنت زمعه حين أسنّت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم
يا رسول الله ,يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله منها .قالت: نقول في ذلك أنزل الله تعالى _وفي أشباهها _ أراه قال: (وإن امرأةٌ خافت من بعلها نشوزا )
فتلك امّ المؤمنين سودة وفية بعطائها ساعية لهدفها النبيل إرضاء زوجها الحبيب ولو كان ذلك بسعادتها رضي الله عنها وأرضاها



موقف طريف يمرُّ بها ,,وعائشة تثني عليها


ومن المواقف الطريفة التي مرّت عليها رضي الله وأرضاها موقف نلتمس فيها الألفة والمحبّة التي كانت بين سودة وعائشة رضي الله عنهما فكان في إحدى الجلسات كان هذا الموقف الطريف والجميل .
عن عائشة رضي الله وأرضاها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم.بخرزة قد طبختها له فقلت لسودة _والنبي صلى الله عليه وسلّم بيني وبينها_(كُلي) فأبت فقلت: لتأكلن أو لألطخنّ وجهك .فأبت ,فوضعت يدي في الخريزة فطليت وجهها فضحك النبي صلى الله عليهِ وسلّم فوضع بيده لها وقال (الطخي وجهها ) فضحك النبي صلى الله عليه وسلّم فمرّ عمر فقال:
يا عبد الله يا عبد الله فظنّ أنه سيدخل فقال: قوما فاغسلا وجوهكما ,فقالت:عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلّم
ومن الجميل حقا أن نسمع كلام عائشة الحبيبة رضي الله وأرضاها :ومناسبة كلامها هنا وهي تتكلم وتثني على سودة ..
عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها قالت: ما رأيت امرأة أحبّ إليّ أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعه من امرأة فيها حده.قالت: فلمّا كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعائشة قالت: يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله يقسم لعائشة يومين :يومها ويوم سودة
فتلكم الكريمة بنت الكرام رصي الله عنها وأرضاها

مودة ورحمة وعطاء.. وكرم يفيض منها وسخاء

وقد كان بيتها رضي الله عنها يملأه المودة والرحمة وقد كانت تحبّ أن يضحك رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم :لتدخل عليه البهجة والسرور
قالت: سودة:يا رسول الله صليت خلفك البارحة فركعتَ بي, حتى مسكت أنفي مخافة أن يقطر الدم فضحك. وكانت تضحكه بعض الأحيان بالشيء
وكانت تضحكه على مشيتها فقد كانت رضي الله ثقيلة الجسد فكانت تسبق النبي ليراها بمشيتها فيضحك
وقد كانت رضيّ الله عنها كريمة العطاء سخيّة بعطائها لا تميل روحها إلى الدنيا ولا إلى متاعها فكانت كل ما جاءها مال تؤثر به من حولها فكانت تعلم أنّ ما عند الله أفضل وأبقى
عن ابنِ سربن أن عمر بعث إلى سودة بغرارة داراهم فقالت: ما هذه؟ قالوا دراهم قالت: في الغرارة مثل التمر ,يا جارية بلِّغيني القنعَ ,ففرّقتها :
القتع :هو الطبق
فما أجمل سيرة هذه الأم المباركة همها رضاء النبي صلى الله عليه وسلّم,تريد أن تدخل السعادة على قلبه.



سباقٌ للخيراتْ .. في ساعاتٍ نيّراتْ


وكانت أمّنا سودة رضي الله عنها تسارع للخيرات,
وهذا حال أمّهات المؤمنين رضي الله عنهم
فكنّّ يتسابقنَ إلى مرضاة الله لأنهن عاقلات رشيدات يعلمن أنّ هذه الدنيا طل زائل .
وكانت رضي الله عنها وأرضاها تضع آية الله في قلبها الطاهر فتحفظ وتطبّق فإذا سمعت بآية يذكر فيها عن الصدقة فإذا هيَ تسرع لها وهكذا..
وكانت سودة في يومٍ من الأيّام خارجةً مع النبي صلى الله عليهِ وسلّم :إلى الحج لتتسابق إلى الخيرات ,
عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلت المزدلفة فاستأذنت النبي صلى اله عليهِ وسلّم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة بطيئة فإذن لها فدفعت قبل حطمت الناس وأقمنا حتى أصبحنا نحن ثمّ دفعنا بدفعة ,فلأن أكونَ استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة أحبّ إليّ من مفروحٍ بهِ
فهذا كانت أمنا سودة تسارع لكلّ خير وكانت حريصةً على طاعة الله ورسوله رضي الله عنها وأرضاها

الفراق والرحيل ..ودموع تسيل

وظلّت الصحابية الحبيبة سودة تتعايش مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليهِ وسلم.
بقلبها وجوارحها وتحاول أن تطبقه على الوجه المطلوب ليرضى عنها الإله وليرضى عنها زوجها الحبيب .
ولكن..
ولكن لا شيءَ باقي وكل شيء له نهاية حتى الإنسان مهما بلغ مقامه ومهما تعددت محاسنه فإنه هالك لا محالة.
وها هو اليوم الحزين اليوم الذي ادمع عيون سودة دموعًا شديدة إنها دموع الحزن على فراق الحبيب ومحّمدٍ اللبيب. فراق النبي صلى الله عليهِ وسلّم حزنت سودة على زوجها حزنا شديدا فقد سكن الحزن في قلبها الطاهر فلم تكن لتنسى النبي صلى الله عليه وسلّم الذي لطالَ ما واساها وأفرحها الذي غمرها حنانا وعطفا بقلبه الرحيم بأبي وأمي أنتَ يا رسول الله
ولكن.أسلمت للقضاء المكتوب وعلمت أنّ علّام الغيوب أخذ محمّدًا اخذ رحيم غفور وعرفت أنّ هو في الجنّة سيكون بأحسنِ حال وحسبها أن النبي راض عنها فهي لم تعصيه أبدا. وحسبها أنها ستكون معه في الجنّة أيضا.
فلم تكن لتنسى النبي صلى الله عليهِ وسلّم بل ظلت تطبق شرع الله وسنته ليكون راضيا عنها وظلت تسعى للجنّة لتقابل فقيدها عليه الصلاة والسلام.

وحان وقت رحيلها.. لتنعمَ بنعيم ربّها

وها نحن نمضي في سيرة أمّ المؤمنين سودة لنتعايش كل موقف ,نلتمس منها الأدب والعبرة وينفعنا هذا في ديننا ودنيانا
وبقيت سودة رضي الله عنها وامتدّتْ بها الحياة إلى خلافة عمر رضي الله عنه وكان أصحاب النبيّ جميعا يعلمون قدر هذه الصحابية وقدر مكانتها فكانوا يحسنون لها غاية الإحسان
ويقيت سودة بعد النبي صلى الله عليهِ وسلّم داعية سابقة إلى الخير تسعى إلى رضاء ربها راجية لقاء زوجها في الجنّة
وقبض ربّ الجلالة روحها في آخر خلافة عمر رضي الله عنه فقد نامت على فراش الموت وفاضت روحها الطاهرة إلى خالقها
فرحمها الله وأسكنها فسيح جنّاته

منقول


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:01 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى