صفير البلبل بين الكمان و الكتمان
21-12-2013, 10:36 AM
السلام عليكم
بصراحة بحثت كثيرا قبل أن أدرج هذا الموضوع, خاصة للشهرة الواسعة التي حصلت عليها قصيدة : ( صفير البلبل)
ودافعي الأول لكتابة الموضوع : هو أني مرة أردت أن أحفظ هذه القصيدة فقال لي أحد الإصدقاء لا تتعب نفسك في ذلك فقلت و لماذا...؟؟ فقال إبحث ( و هي طريقتي و أصدقائي حتى نتأكد من المعلومات و نأصّلها).
و الدافع الثاني : كثرت المواضيع على( النت )خاصة و التي تشهر بهذه القصيدة.
و أنا لم أكتب هذا الموضوع لأقف ضد أحد و لكن ( إلى كل ذي لب) ساعدوني لكشف الحقيقة و اللبس.
بداية استمعوا لهذا الشريط هو للشيخ يحي الحوجري جزاه الله خير.
http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1237286433
الشيخ الحوجري يقول ليس لها أصل و لكنه يقول كذلك يذكرها بعض من لا يعتمد عليه.
و حتى لا نظلم أحد بحثت عن من ذكرها و لو بسند ضعيف فوجدت هذا الكلام :
يقول الدكتورأحمد سعد الدين أبو رحاب ردا على نقل أحدهم لهذه القصيدة:
و في بحثي للتأكد أكثر و جدت هذا الكلام
للأديب الدكتور عبد الله سليم الرشيد
و بصراحة و لأني عنيد جدا خاصة في ما يخص الأدب لم يقنعني هذا الكلام و قلت أحفظ القصيدة و لا يهمني من قالها و لماذا قالها لأني أحتاجها في الجامعة.
و لكن إذا تعلق الأمر بالتحريف و اللحن الأدبي ( إن صح التعبير ) فهذا خلط فاضح و خطب جلل خاصة إذا عرف أن القائل هو الأصمعي
إذا كنّا سنبرر بعض الأخطاء بالقول ( يجوز للشاعر ما لا يجوز لغير) هل كان يصعب على الأصمعي ( و هو الأصمعي) أن يأتي بقصيدة يعجز بها من شاء دون ( أخطاء)...؟؟ حسنا لنفترض بأنّها للأصمعي فلماذا لم يحفظها من كان يحفظ القصيدة من سماعها للمرة الأولى بينما يحفظها عندنا كثير من الأطفال...؟؟
هل من نقد مقنع
بصراحة بحثت كثيرا قبل أن أدرج هذا الموضوع, خاصة للشهرة الواسعة التي حصلت عليها قصيدة : ( صفير البلبل)
ودافعي الأول لكتابة الموضوع : هو أني مرة أردت أن أحفظ هذه القصيدة فقال لي أحد الإصدقاء لا تتعب نفسك في ذلك فقلت و لماذا...؟؟ فقال إبحث ( و هي طريقتي و أصدقائي حتى نتأكد من المعلومات و نأصّلها).
و الدافع الثاني : كثرت المواضيع على( النت )خاصة و التي تشهر بهذه القصيدة.
و أنا لم أكتب هذا الموضوع لأقف ضد أحد و لكن ( إلى كل ذي لب) ساعدوني لكشف الحقيقة و اللبس.
بداية استمعوا لهذا الشريط هو للشيخ يحي الحوجري جزاه الله خير.
http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1237286433
الشيخ الحوجري يقول ليس لها أصل و لكنه يقول كذلك يذكرها بعض من لا يعتمد عليه.
و حتى لا نظلم أحد بحثت عن من ذكرها و لو بسند ضعيف فوجدت هذا الكلام :
يقول الدكتورأحمد سعد الدين أبو رحاب ردا على نقل أحدهم لهذه القصيدة:
اقتباس:
1/ ابو جعفر المنصور لم تقع عينه على الأصمعى ولم يسمع باسمه .. فالأصمعى لم يظهر الا عن طريق " الفضل بن ربيع" حاجب هرون الرشيد الذى سعى لتقديمه الى الرشيد فأحبه وقربه منه . والسبب فى تصرف الفضل ان ذلك الوقت كان يموج بالشعوبيين أعداء العرب من الفرس أو المنتمين اليهم امثال البرامكة وابى نواس وابى العتاهية والفضل بن سهل وبشار بن برد الخ بينما الفضل بن ربيع الذى عينه الخليفة حاجبا له رغم عدم موافقة الوزراء والكتاب من البرامكة لأنه متعصب لعروبته وكانت المجموعة العربية مكونة منه ومن زبيدة زوج الخليفة وأم الأمين لأن اخوالها هاشميون وكان الأصمعى معروفا بميوله للأمويين بسبب عروبتهم , ولذلك عمل الفضل على ضمه الى البلاط ليحقق توازنا مع المجموعة الأخرى ومنها الكسائى وأبو عبيدة واسحق الموصلى الخ . وطبعا بعد الرشيد كانت المجموعة العربية متعصبة للأمين , فلما انتصر عليه المأمون ابتعدوا عن البلاط نهائيا . .. من هنا تعرف لماذا حاول الشعوبيون والفارسيون فى حقب لاحقة تشويه صورة الأصمعي واظهاره فى صورة المهرج الذى يسلى الخلفاء .. المهم ان أباجعفر المنصور لم يسمع عن اسم الأصمعي الذى كان وقتها شابا مغمورا يتجول فى البوادى لتدوين اللغة والشعر وكما تعلم فهو من مدرسة البصرة ( مدرسة السماع ) ضد مدرسة الكوفة ( مدرسة القياس ) جميل جدا هذا كلام جميل و لكن لا يكفينا كلام دكتور واحد , أليس كذلك....؟؟ |
للأديب الدكتور عبد الله سليم الرشيد
اقتباس:
ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول: إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي، ويُتّخذ نديمًا وجليسًا. ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي؛ لشدة حرصه على أموال الدولة. وهذا مخالف لما جاء في القصة. ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها؟ أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره، وقد نسب له شيء كثير؛ لكثرة رواياته، وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه. هذا من حيث التأريخ و لكن من نقل هذا الكلام...؟؟ أو هذه القصيدة ( إن صح التعبير) يضيف نفس الدكتور قائلا: إن القصَّة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق، ولم أجدْها بعد بحث طويل إلا في كتابين: • الأول: إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ )، وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص، وليس له سوى هذا الكتاب. • والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب، للويس شيخو (ت 1346هـ)، وهو رجل متّهم ظنين. ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد - والتعبير لعمر فرّوخ (ت1408هـ) - وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه؛ ليثبت أن شاعرًا من الجاهليّين كان نصرانيًّا (راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23). ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي (ت859هـ) - وقد أشار شيخو إلى كتابه (حلبة الكميت) على أنه مصدر القصة، ولم أتمكّن من الاطلاع عليه. على أن النواجي أديبٌ جمّاع، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ ، وإنما مراده الطرفة؛ فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء؛ ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبَّ ودبَّ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات! وتعليقًا على كون الإتليديّ قصّاصًا، أشير إلى أنَّ للقصّاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخًا طويلا، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم، وأُلّفت في التحذير منهم عِدَّةُ مصنّفات (راجع : تاريخ القصّاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ). |
و بصراحة و لأني عنيد جدا خاصة في ما يخص الأدب لم يقنعني هذا الكلام و قلت أحفظ القصيدة و لا يهمني من قالها و لماذا قالها لأني أحتاجها في الجامعة.
و لكن إذا تعلق الأمر بالتحريف و اللحن الأدبي ( إن صح التعبير ) فهذا خلط فاضح و خطب جلل خاصة إذا عرف أن القائل هو الأصمعي
اقتباس:
1/ قافية هذه القصيدة مجرورة . فبالله عليك ايها الحبيب كيف ان الأصمعى يجر كلمة الثمل ( هيّج قلبى الثمل ) على اي اساس يا ترى ؟ انها صفة لمفعول به أو هى فاعل اذا اعتبرناها مصدرا , فكيف يجرها شيخ مدرسة البصرة وأمام الخليفة؟؟؟ كذلك( يعجز عنها الأدب لى ) ما معنى الأدب لى ؟؟ وهب يحثت مثلا فى لسان العرب عن بعض الكلمات الغريبة الواردة فى هذه القصيدة/الأكذوبة ووجدتها ؟ ولسان العرب من تأليف ابن منظور تلميذ الأصمعى ؟ 2/ طبعا هذا الكلام الفارغ من بحر الرجز ( مستفعلن ) فما رأيك ( قال لا لا لا لا ) مكسور كسرا بينا وكذلك ( فقالت لا تولولى ) .. فهل تصدق ان يقف اي انسان امام الخليفة ليقول له كلاما بدون معنى مع اخطاء فى النحو والوزن , وهل تصدق ان الخليفة لم يكن سيأمر بقطع رأسه على الفور ؟ 3/ الخليفة ابو جعفر المنصور لا يمكن ان يكون نصابا ويفعل مثل هذه الأفاعيل . كان يكفيه ان يعطى عطايا قليلة وهو فعلا كان معروفا بالحرص .. طبعا الشاعر لن يخدع عن قصيدته فاذا اضطر الى التزام الصمت امام الخليفة ولكنه سيخرج وهو واثق ان الخليفة يكذب لأنه طبعا يعرف قصيدته ومتأكد من انها من تأليفه .. ( تخيل ! خليفة رسول الله ص يكذب ؟ )مع تكرار هذا الموقف الم يكن تصرف الخليفة سينتشر , ويتوقف الشعراء عن مدحه أو حتى عن الذهاب اليه ؟ وهل كانت كل كتب الأدب كابن قتيبة والكامل والشعر والشعراء الخ الخ لن تذكر هذه القصة الأعجوبة ؟ 4/وبعيدا عن خزعبلات الجارية التى تحفظ من مرة والعبد الذى يحفظ من مرتين , الم يكن كافيا ان يقول الخليفة : لقد سمعت هذه القصيدة من قبل .. من كان سيجرؤ ان يناقشه ؟ أما عن الحفظ , فما الذى يمنع من حفظ هذا الكلام , انا شخصيا مازلت احفظ القصيدة الفكاهية التى كانت منتشرة من عشرين عاما , وتقول ( لآنى مازلت احفظها لأن حفظ الغريب اسهل ) ومدعشر بالقعطلين تحشرمت ** شرافتاه فخر كالخربعصبلى والهكيكذوب الهيكذوب تهيهعت ** مكن روكة العلقبوط المنفل ( مكسور) وتفشخل الفشخال فى شخط الحفا ** برباسكاه وروكة البعبعبلِ |
هل من نقد مقنع
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
من مواضيعي
0 شَوِِقْ...
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 21-12-2013 الساعة 10:59 AM