تسجيل الدخول

الســـــــــلام عليــــــــــكم


معنى التوحيــــــــــــد :

* لغة : هو الإفراد

* اصطلاحا : هو افراد الله تعالى في كل ما يختص به من عبادة قلبية ( عقلية) أو قومية أو فعلية .

أقســــــام التوحيـــــــــــــد :
ثلاثة وهي توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية ، وتوحيد الله في صفاته وأسمائه
ولنرى معانيها :


توحـــــــيـــــــــد الربـــــوبيـــــــــة :
وهي التي يجب فيها على المسلم أن يعتقد جازما بأن الله هو الخالق والرزاق والمحيي والمميت والنافع والضار والرافع والخافض والباسط , ولا يشاركه فيها أي مخلوق آخر.
لقوله تعالى : { قل هل من خالق من غير الله يرزقكم من السماء والأرض }
وقوله تعالى : { الله خالق كل شيء }
وقوله تعالى : { ... الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ....}


توحــــيـــــــد الألــــوهــــــــية :
أين يجب على المسلم أن يفرد الله بجميع طاعاته وعباداته فلا يشرك به أحدا ، لأنه هو المستحق وحده للعبادة .
لقوله تعالى : { قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك اُمريت وأنا أول المسلمين }


توحــــــــيـــــــــــد الله في أسمائه وصفاته :
فيجب على المسلم أن يعتقد جازما أن صفات الله تعالى وأسمائه مطلقة وليست محدودة وأن الكمال فيها لله وحده لا يشاركه في ذلك مخلوق ، ويجب على المسلم أن لا يصف الله بوصف أو يسمه باسم لم يرد ذكره في القرآن الكريم أو السنة ، كما يجب على الممؤمن ايزاء الأسماء والصفات والتي ذكرت في القرآن أو في السنة أن يؤمن بها كما وردت من غير تشبيه ولا تجسيم ولا تعطيل ،
كقوله تعالى : { فانك بأعيننا }
وقوله تعالى : { يد الله فوق أيديهم ...} ، أي نؤمن بهاكما هي ولا ننفيها وعلمها عند الله .



اني كتبت ما أعلمه وأتمنى ألا أكون أخطأت في الآيات

~ أستغفر الله وأتوب اليه~

بارك الله فيك ووفقك الى مافيه خير الدنيا و الاخرة مشكورة

وعليكم السلام
بارك الله فيك على الإجابة الموفقة زادك الله علما وعملا وكافة الأعضاء، ولي ملا حظات هنا

* اصطلاحا : هو افراد الله تعالى في كل ما يختص به من عبادة قلبية ( عقلية) أو قومية أو فعلية .

1) التعريف الإصطلاحي ينبغي أن نحاول قدر الإمكان أن نلتزم بتعريف العلماء
مثلا من عرف التوحيد بافراد الله بكل مايختص به، فهذا تعريف يشمل الأقسام الثلاثة

وهناك تعريف له بإفراد الله بالعبادة وهو تعريف المؤلف لان توحيد العبادة كما رأينا في الجزء الثالث تستلزم القسمين الآخرين

طبعا حسب ماطالعت وإلا ربما هذا تعريف لبعض العلماء فلعلك تفيدنا به

2) عبادة قلبية (عقلية)
أظن أن هناك فرق بين العبادة القلبية وقولك العبادة العقلية إن قصدنا بالعقل المصطلح الدارج عندنا
فمثلا الخوف والرجاء والرغبة والرهبة والتوكل عبادات قلبية فلا أدري هل نسميها عبادات عقلية ؟

اقتباس:

وأسمائه مطلقة وليست محدودة

هنا أتساءل : هل يمكننا قول هذا أسماء الله ليست محدودة ؟ وما المقصود بذلك ؟

اقتباس:

أي نؤمن بهاكما هي ولا ننفيها وعلمها عند الله

وإن كان الموضوع ليس في الأسماء والصفات لكن هذه ملاحظة أخرى
أظن الأولى قولنا نثبتها لله ولا نؤولها ولا ننفيها
لأن قول علمها عند الله كأنه أو أقول قد يحمل على الجهل بمعانيها كما هو مذهب المفوضة

بورك فيك على الإفادة بهذا المقصود

السلام عليكم ..
.
.
.
.
.
.
.
.
بارك الله في كلّ من مر من هنا ....
.
.
.
المفروض اليوم اضع التنقيط و الاجابات ...
.
.
..
لكن للاسف ... فانا لم اتلق سوى 3 رسائل بالاجابة ...
الامر الذي حز في نفسي كثيرا .... فالعدد لم يصل حتى الى الحد الادنى (على الاقل 5)
لكن قد يعذر البعض خاصة الاخوات لتزامن التدارس مع مسابقة الطبخ ...
لذا فتحت المجال لتلقي الاجابات الى 15 ماي باذن الله ...
ارجوا من الاخوة و الاخوات الحرص على مداومة التدارس خاصة في فترة غيابي ...
و ذلك لانني مضطرة للغياب هذه الايام ...
.
.
.
.
.
.

الحمد لله أنك فهمتِ ياهاجر
تضعين لنا أسئلة صعبة
تشترطين الأجوبة على الخاص
تمنعين عنا كل إطلالة على الأجوبة السابقة
.....أبابابا...هكذا التعليم بالتزيار و لاّ بلاش.....
.................
ما رأيك أنا إلى الآن أحاول الإجابة عن الجزأين الأول و الثاني
و لا يهمني و لو أجاب قبلي الف
المهم أن تكون الإجابة صحيحة و أجيب عنها تلقائيا... بعد التعلم طبعا....
.....................
لطفا بنا يا أستاذة.
الحمد لله جاءتكِ هذه العطلة المفاجئة
روحي..خلينا نقراو في عقلنا.

.
.
.
.
.
.
بارك الله فيك ام زيد ...
الحمد لله ما درّستش لوكان نصف التلاميذ قاع هربوا ....
.
.
التأني في التدارس امر طيب لكن اخاف ان يخرج من التأني الى التساهل و عدم الحرص ... لذا قالحزم مطلوب . ...
ليس المهم الاجابة بقدر الفهم و معرفة المقصود من هذا العلم ....
.
.
.
اما عن صعوبة الاسئلة فالامر مستبعد جدا بل هي اسئلة فهم و مباشرة بدليل ان اغلب اجابات من راسلوني صحيحة ....
.
.
.
.
.
فلتغتنموا فرصة غيابي ...
.
.
.
بالتوفيق