تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الحاج بونيف
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 21-08-2007
  • المشاركات : 87
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الحاج بونيف is on a distinguished road
الحاج بونيف
عضو نشيط
اللص..
22-07-2009, 09:13 AM
اللص..
راقب هدوء الحي، الناس في غدو ورواح، الأبواب تغلق وتفتح، الرجال والنساء والأطفال يدخلون ويخرجون في كل الأوقات، الكل منشغلون بقضاء حوائجهم، إلا هو .. ينتقل في الأزقة بحذر.. يركز على الحركات الدقيقة .. النوافذ تغلق وتوصد.. بعضهن كن يطلن النظر في الشارع، ويحدقن في المارة، حتى إذا ما تعرضن لحركات، أو تلويحات بالإشارات، تظاهرن باللامبالاة، ورحن يطلقن ستائر النوافذ، أو تحويل النظر إلى الجهة الأخرى من الشارع.
في الليل كانت الحركة تخف في الحي، إلا من تجمعات بعض الشباب الذين كانوا يتلهون بلعب الدومينو أو الشطرنج تحت الإنارة العمومية في الشارع الطويل، أو قد يلعبون كرة القدم، أويتلهون بأي شيء يصلح لتزجية الوقت.
الأنوار تنبعث من وراء الستائر الجميلة التي تغطي النوافذ، ومن وراء الشبابيك .. تدل على أن أهل البيت موجودون .. الحيل التي يلجأ إليها من ينوون السفر، ويتركون مصابيح بيوتهم مضاءة، لم تعد تنطلي على المحترفين من أمثاله.
قادته تحرياته التي استغرقت يومين بليلتيهما أن بيتا في الطابق الأول من العمارة لم يدخل أو يخرج منه أحد، وأن نوره يبقى مشتعلا طوال الليل وهذا ما يحفز على زيارته في أقرب وقت ممكن .. فمدة يومين كافية لاستجلاء أمر مدينة كبرى، فما بالك بحي هادئ ؟؟ .. العمل في هذا البيت بات لزاما، ولا يستلزم أي تأخر، فمثل هذه الأمور تتطلب التعجيل .. العمل الناجح يتطلب العجلة والتخطيط المحكم، لا مجال فيه للارتجال.. اهتدى إلى أن موقع العملية، وطبيعة المكان يناسبهما العمل الليلي، انتظر قدوم اللـيل، ودخول الناس إلى منازلهم، وخلود أكثرهم للنوم، بعض الأنوار بدأت تخمد، هدأت حركة السيارات، انتشرت بعض القطط والكلاب الضالة حول أكياس القمامات التي كانت ترمي من النوافذ .. هيأ لوازمه، و خرج متسترا في جنح الليل، متنقلا في الأماكن المظلمة .. خفيف الحركة كان، سريعا في مشيته، لا يكاد يرى ظله، لا يترك لك فرصة التأكد من ملامحه، أو لون عينيه أو شعره .. وصل إلى مسرح العملية، وضع رجله اليسرى في سياج نافذة الطابق الأول من العمارة ذات الخمسة طوابق، وتسلل كالريح.. ..إنه الآن أمام أول باب، أخرج حزمة المفاتيح التي يتأبطها، في لمح البصر فتح الباب المؤدي إلى المطبخ، هو الآن في المطبخ، أرهف سمعه علّ أحدا موجودا فيفاجأ بما لم يكن في حسبانه، احتاط لذلك .. رسم مسلكا لانسحابه.. الهدوء يخيم على المكان، ألقى نظرة خاطفة في الصالون الذي كان أقرب نقطة إليه، لم يركز على الأثاث الذي يملأ البيت .. مرر إصبعه على المنضدة الكبيرة التي توسطت القاعة، رأى أن غبارا يعلوها، هي لم تمسح منذ مدة، ومع ذلك يجب الحذر، بكل حيطة تقدم للرواق المؤدي للغرفتين المتجاورتين كاتما أنفاسه، توقف برهة، هناك حركة في الغرفة الشمالية من الرواق، سعال متقطع، ثم ما يشبه الأنين ..دخل الغرفة اليمنى، إنها فارغة سوى من بعض الأثاث الذي بدا قليلا .. لم تبق سوى الغرفة الأخيرة .. جذب نفسا عميقا وأفرغه كأنما يستعد لوثبة عالية، ثم اقتحم الغرفة فلم يجد بها سوى عجوز مسنة بدا هزالها الشديد، تعاني المرض والجوع والوحدة، رأته فرحبت به ونادته: "عزوز" معتقدة عودة ابنها الغائب في شغله.. تفاجأ بذكرها اسمه، اقترب منها أكثر، فإذا عيناها غائرتان، وخصلات من شعرها الأشيب انسدلت على جبهتها التي كستها التجاعيد، وفم يابس مغلق، كانت تفتحه من حين لآخر كأنها تطلب الماء..رق قلبه ودمعت عيناه وانحنى يطبع قبلة على جبينها، ويصفف بيده الشعرات المنتثرة حول عينيها ويناديها:
- أمي هل تشربين ؟
- نعم يا ولدي.
تناول الكوب الذي على الطاولة، وأسرع فملأه .. سقاها بعد أن أسندها بذراعه حتى اعتدلت لتتمكن من الشرب.. ثم طلبت منه دواءها الذي في الثلاجة، ولم تستطع الوصول إليه، سارع إلى إحضاره، سألها عن الأكل فقالت: إنها لم تأكل منذ يومين ..بحث في الثلاجة فلم يجد شيئا، قال لها:
ـ سأخرج لجلب بعض الأكل لك يا أمي ..
ومن أقرب المحلات اشترى بعض اللوازم الغذائية.. أطعمها بيديه، سقاها ماء وحليبا..
من حين إلى حين تتفرس في وجهه.. تقترب حتى تكاد عيناها تلتصقان بوجهه..
تسأله عن ابنتها المسافرة.. يجيبها : هي بخير
حنين يسري في عروقه، شئ ما يختلج في صدره، تنسكب دمعتان على خده.. قشعريرة تهز كيانه، يتذكر أمه التي غادرت ذات شتاء بارد وتركته من دون حاضنة.. يمسح على يدها الحانية التي امتدت إليه ويقبلها، يبكي بكاء مرا، تسّـاقط دموعه بغـزارة..
ـ عزوز أنا لم أصل منذ مدة..
ـ قومي لصلاتك يا أمـي.. دعواتك لي يا أمي.. لا تحرميني من دعائك يا أمي..
راقبها وهي تتحرك ببـطء في صلاتها .. صلت جالسة وتضرعت إلى الله.. أخرجت سبحـتها وعادت إلى سريرها.. داعبته سنة فاستسلم لإغفاءة في الصالون.. أفاق على حديث العجوز مع ابنها، وسمعها تقول:
عزوز نائم لقد عاد متعبا من شغله، فمن أنت؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: اللص..
23-07-2009, 10:57 AM
سلام الله عليك وبعد :
استاذنا الفاضل الحاج بونيف يبدو أن لصك دفعته الحاجة الى ذلك بدليل نحيبه أمام مرأى تلك العجوز ومساعدته لها .. العجوز التى راى فيها أمه الراحلة ..
لم تنزع الصفات الانسانية عن بطلك .. لم تفعل ما فعله المتنبي مع سيف الدولة :
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة /// ووجهك وضاح وثغرك باسم ؟؟؟
نسي اللص ما جاء من أجله في لحظة التقائه بالعجوز المريض
يمكن أن يكون عنوانها : اللص النبيل أو الشريف .
استمتعت بالقصة هذه كما استمتع دائما وأنا اقرأ لك
شكرا استاذنا الفاضل

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 46
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
رد: اللص..
23-07-2009, 04:32 PM
السلام على خير المرسلين وخير امة ...

استاذي

لصك دخل يبحث عن ماضي

وسرق بعض مما سرقه منه الزمن

دخل يبحث عن بيت

فوجد اما سرقت من ذاكرته

اعجبني ما قرات
اشكرك
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: اللص..
29-07-2009, 07:53 PM
الأديب الحاج بونيف


الحاج بونيف من مواليد قرية الهامل من سنة 1951، ككل أطفال الجزائر آنذاك، نشأ في جو سياسي غير طبيعي، إذ لم تكن الجزائر حرة، وكانت تستعد لخوض حرب طويلة، وهذا الجو جعله كأغلبية البسطاء من الشعب يحيا حياة الفقر..

أدخله أبواه الكُــتاب، فقرأ القرآن الكريم، وحفظه ..وفي سنة 1958 دخل المدرسة الابتدائية في قريته فنال الشهادة الابتدائية.. وانتقل بعدها لإنهاء دراسته المتوسطة والثانوية بالمعهد الإسلامي القاسمي الذي كانت له شهرة وطنية وافريقية.. ومنه تحصل على شهادة الأهلية، واجتاز شهادة البكالوريا سنة 1969، ولم تسمح له ظروفه المادية بمواصلة مشواره الدراسي، فانخرط في سلك التعليم سنة 1970، فعلم في المدرسة الابتدائية لمدة أربع سنوات بمدينة بني سليمان ولاية المدية، ثم التحق بدار المعلمين ببوزريعة بالجزائر العاصمة ليتخرج منها بدرجة الأستاذية ، وعمل كأستاذ لمادة اللغة العربية وآدابهامن سنة 1974 إلى سنة 1982 بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة، ثم انتدب للجامعة ، ومنها انتقل إلى المركز لوطني لإطارات التربية بابن عكنون بالجزائر العاصمة ليتخرج منه سنة 1984 كمفتش لمادة اللغة العربية وآدابها..
طوال هذا المسار شارك في عدة ملتقيات أدبية وفكرية وتربوية ، وله إسهامات فيها نشرت على صفحات الجرائد والمجلات المحلية والوطنية..
وتعود محاولاته الأدبية الأولى في كتابة القصة القصيرة إلى منتصف السبعينيات، حيث نشر على صفحات المنبر الأدبي لجريدة الشعب بعض محاولاته التي لقيت تشجيعا من القائمين على هذا الركن الأدبي ..
ومن القصص التي نشرها نذكر : المعلم الشهيد .. و مبني على الضم.. والرهان..
كما نشر في هذه الفترة المتقدمة من حياته بعض المقالات السياسية والاجتماعية والتربوية على صفحات بعض الجرائد والمجلات كالشعب والمجاهد ..

وبعد توقف عن النشر استطاع خلاله جمع الكثير من انتاجه القصصي، عاد لينشر من جديد ... فنشر أكثر من خمسين قصة قصيرة ، الأغلب منها نشر على صفحات جريدة صوت الأحرار في منبرها الأسبوعي أصوات أدبية التي تتمتع بسمعة طيبة وطنيا وعربيا..

الأديب الحاج بونيف في إحدى الأمسيات الأدبية صيف 2004 ..صالون عقيل الثقافي



يغلب على قصصه الطابع الاجتماعي والسياسي .. ففي الكثير منها رمزية تشد القاريء من دون أن تستهين بذكائه وعبقريته..
والكثير من هذه الأعمال منشورة أيضا على شبكة الإنترنت،وقد تناولها نقاد من مختلف الأقطار ، وأبدوا إعجابهم بالأسلوب والمحتوى والأفكار المطروحة .. ولم يبخلوا بذكر ملاحظاتهم وآرائهم التي رأوها.. وكانت لبعضهم اتصالات مباشرة مع القاص تناولت جوانب متعددة من إبداعاته .. كما كان لبعض إنتاجاته الأدبية وقفات من بعض النقاد على صفحات الجرائد الوطنية ..
لم يتسن له أن يطبع هذه الأعمال رغم كثرتها ، لأسباب منطقية في الكثير من الأحيان،
لكنه جمعها على شكل مجموعتين من الحجم المتوسط..نأملها أن تطبع قريبا بإذن الله.
ويقضي جل وقته بعد فراغه من عمله كمرشد تربوي، في مطالعاته ، وفي الكتابة التي تتنوع بين المقالات .. والقصص القصيرة ..
ليس راضيا عن الأوضاع في بلده لما تعانيه من سوء في التسييرعلى جميع الأصعدة، وأكثر ما يتألم له رؤيته للشباب المثقف من خريجي الجامعات يحالون على البطالة الدائمة من يوم تخرجهم، في حين تسند المسؤوليات والمناصب لأصحاب السلطان، واليد الطولى، من الذين امتدت أيديهم إلى الخزانة فنهبوها، وجوعوا البلد وأهله ..
يرثي لحال الثقافة والمثقفين في البلاد العربية، وبخاصة في الجزائر .. أين صار المثقف من أفقر خلق الله على البسيطة، في حين يرفل الأغنياء من الجهلة في الحرير والذهب..
أما عن الأوضاع السياسية الكبرى في العالم.. فيرى أن مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناتهم من الاستدمار الصهيوني الظالم ، سبب في جلب المهالك للشرق الأوسط بأكمله.. وما احتلال العراق إلا دليل صارخ على عنجهية هذا الاحتلال الذي يتدثر بثوب الحرية وحقوق الانسان ليحتل الانسان، ويقتله، ويهلك الحرث والنسل، ويأخذ خيرات البلد..
وعن الإرهاب .. يقول: .. إنه نابع من تسلط الأقوياء على رقاب الضعفاء، فمتى انزاح الظلم عادت الحياة تسير سيرها الطبيعي.. ولا يوجد إنسان خلقه الله ليكون إرهابيا.. بل يدفعه إلى هذا السلوك الانتقام من المتكبر الظالم الذي يعتد بقوته.. وقوته فقط..
والعولمة كذبة كبرى وفرية عظمى القصد منها الاستحواذ عن خيرات هذا العالم والهيمنة على الشعوب المستضعفة، وجعلها تسير مكرهة في الطابورمنقادة إلى المسلخة ..لسلخها عن قيمها ، ومبادئها، ودينها، والقضاء على ثوابتها..
فنسأل الله العفو والعافية..وعلى قدر أهل العزم ، تأتي العزائم..

الهامل .نت

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: اللص..
29-07-2009, 07:58 PM
سلام الله عليك وبعد :
له روايتان :
ما وراء الأكمة
الكرسي
نقلت مقتطفا من حياته بعد أن رأيت أن قصته ( اللص) لم تنل نصيبها من التحليل والقراءة .
فأين أنتم يا رواد الأدب ؟
شكرا له ولكم

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وهاب غبريني
وهاب غبريني
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : الجزائر/ بومرداس
  • العمر : 49
  • المشاركات : 603
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • وهاب غبريني is on a distinguished road
الصورة الرمزية وهاب غبريني
وهاب غبريني
عضو متميز
رد: اللص..
30-07-2009, 03:18 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمبراوي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك وبعد :
له روايتان :
ما وراء الأكمة
الكرسي
نقلت مقتطفا من حياته بعد أن رأيت أن قصته ( اللص) لم تنل نصيبها من التحليل والقراءة .
فأين أنتم يا رواد الأدب ؟
شكرا له ولكم

لك خالص الشكر يا مستشارنا فقد عرفتنا بهذا الأديب القاص
و أتحفتنا بسيرته العطرة

أمّا قصة اللص

فأظنّ لها أبعاد فكرية

نحن أبناء الجزائر البسطاء المحاويج الرحمة راسخة في قلوبنا
الجزائر أمنا حتى في أسوء حالاتنا من القهر و الحرمان نؤثرها على أنفسنا و ننسى همومنا في سبيلها....
اللصوص الحقيقيون هم اصحاب البطون المنتفخة الأكالون السحت
و ينصبون كراسيهم على جماجم الأيتام

أما هذا الذي ذكره الحاج منيف هو ممرض و ابن رؤوف....
ارحموا عزيز قوم ذلّ

شكرا لأدبك الراقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الحاج بونيف
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 21-08-2007
  • المشاركات : 87
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الحاج بونيف is on a distinguished road
الحاج بونيف
عضو نشيط
Re: اللص..
02-08-2009, 04:38 AM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله
سعدت بمروركم الكريم
كل الشكر والتقدير..
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المحب الأمين
المحب الأمين
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 25-10-2008
  • الدولة : لــم يعد يوجــد
  • المشاركات : 3,119
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • المحب الأمين is on a distinguished road
الصورة الرمزية المحب الأمين
المحب الأمين
شروقي
رد: اللص..
17-08-2009, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أدري أنني قصّرت هنا أيها الأب الفاضل كما أحببت مناداتك دائما وأبدا
اللّص رواية رائعة أخذتني معها فوجدتني أخفض صوت مكبر الصوت وأقترب من الشاشة أكثر لأمعن التركيز أكثر وأكثر
كما أن آخر عبارة قالتها العجوز " عزوز نائم فمن أنت؟؟"
رائعة بحق اذ ربّما حتّى ابنها لم يكن أرحم بها من ذلك اللّص الذي نشكر له تفكيره بالسرقة وروجوعه الى طبعه الانساني
ودّي واحترامي لك أبانا الفاضل
رغبة مجنونة تراودني الان !! أن العب بالماء والصابون واصنع فقاعات صابون وأتابع تطايرها في الهواء و أن اطلق على الفقاعات أسماء أرواحخذلتني ورحلت، و أتابع انفجارها في الهواء بــ صمت ....


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:24 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى