تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى النقاش العلمي والفكري

> الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2009
  • الدولة : الجزائر طبعا
  • العمر : 44
  • المشاركات : 20
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • MILEUVIEN is on a distinguished road
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
13-10-2009, 04:44 PM
ما هو تعريفها؟
ما سر ارتباطها بالكائن البشري؟
لمادا تعجبنا؟
مادا قال عنها الحكماء؟
مادا قال عنها الفقهاء؟
ما هو رأيك؟



لا للعنف نعم للإبداع

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2009
  • الدولة : الجزائر طبعا
  • العمر : 44
  • المشاركات : 20
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • MILEUVIEN is on a distinguished road
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
13-10-2009, 05:17 PM
voila , son complication ........ شكرا على المشاركة.


لا للعنف نعم للإبداع

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bordetella
bordetella
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-10-2009
  • الدولة : اب الدنيا
  • المشاركات : 89
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • bordetella is on a distinguished road
الصورة الرمزية bordetella
bordetella
عضو نشيط
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
13-10-2009, 07:27 PM
في قطرنا توجد مستشفيات للأمراض النفسية وبعض الدكاترة يقول: إن الموسيقى هي



هدوءٌ نفسي، فما حكم ذلك في الإسلام، ولاسيما أن كثيراً من الناس يرى أنه



قد استفاد منها؟






بسم



الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله



وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن الموسيقى وغيرها من آلات اللهو



كلها شر وبلاء وليست من أسباب الهدوء، ولكنها مما يزين الشيطان التلذذ به



والدعوة إليه حتى يشغل النفوس عن الحق بالباطل، وحتى يلهيها عما أحب الله



إلى ما كره الله وحرم، فالموسيقى والعود وسائر أنواع الملاهي كلها منكر



وكلها لا يجوز أن يعالج بها المرضى، بل يعالج المرضى بأنواع الأدوية التي



تنفعهم في مرضهم سواء كانت حسية أو غير حسية. فقراء القرآن والإكثار من



ذكر الله والتسبيح والتهليل والاستغفار كل هذا مما يهدئ النفوس ويجلب



إليها الطمأنينة إذا كان نفوساً مؤمنة فإذا كان عنده شيء من القلق ينبغي





أن يكثر من ذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد من الاستغفار يُحدث



بالأحاديث التي تناسبه التي ليس فيها محظور يحدثه الطبيب يحدثه إخوانه



وزواره أما أن يلهى بالموسيقى أو بغيرها من آلات اللهو فهذا منكر، وهذا من



تزيين الشيطان وعاقبته وخيمة، وإن تسلى بها بعض الوقت لأن الشيطان زين له



ذلك، ولأن النفوس ميالة إلى أصناف الملاهي لكن عاقبتها وخيمة.






الشيخ ابن باز رحمه الله

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2009
  • الدولة : الجزائر طبعا
  • العمر : 44
  • المشاركات : 20
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • MILEUVIEN is on a distinguished road
الصورة الرمزية MILEUVIEN
MILEUVIEN
عضو مبتدئ
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 08:56 AM
لقد كانت من أعظم المسائل المحيرة في الإسلام موقفه من الموسيقى ، فيما إذا كان الاستماع إليها حرام أم حلال ، وليس من اليسير أن ندرك كيف بدأت المشكلة ، نظرا لعدم وجود أية كلمة كراهية مباشرة للموسيقى في القرآن ، وأهم من ذلك أن الموسيقى كانت أمر لا يمكن الاستغناء عنه في حياة العرب الاجتماعية .

أطل العصر الإسلامي على المجتمع العربي بسماحته الطلقة وحكمته البليغة ، فلم يبطل من العادات الجاهلية إلا ما وجب إبطالها ، ولم يبقى منها إلا الأشياء التي لا تؤثر على تعاليم الدين الحنيف ، ولا تتعارض مع أحكامه .



وخلاصة القول أن محرمي الموسيقى لم يجدوا دعامة حقيقية في القرآن يستندون إليها في تحريمهم هذا ، ولذلك اضطروا إلى اللجوء للأصل الآخر الباقي ألا وهو الحديث الشريف .

وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتعلق بمشكلة سماع الموسيقى فهناك أحاديث حرمت الموسيقى مثل :-
- روت عائشة زوج النبي أنه قال ذات مرة : ” إن الله حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها ” .
- روى جابر بن عبد الله أن النبي قال : ” كان إبليس أول من ناح وأول من تغنى ” .
- عن أبى أمامه أن النبي قال : ” ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله له شيطانيين على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك ” .

وهناك أحاديث أخرى أباحت الغناء منها :-
- قول النبي : ” ما بعث الله نبياً إلا حسن الصوت ” .
- قول النبي : ” الله أشد أذناً للرجل الحسن الصوت من صاحب القينة لقينته ” .
- أوصلت السيدة عائشة لأحد الأنصار عروسه ، فلما عادت سألها الرسول : ” أهديتم الفتاة إلى بعلها ؟ ” ، فأجابت السيدة عائشة : ” نــعــم ” ، فقال : ” بعثتم معها مــن يغنى لها ؟ ” ، فقالت : ” لا ” ، فقال النبي : ” أو ما علمت أن الأنصار قوم يعجبهم الغزل ؟ ” .
- سمع الرسول صوت قينة بينما كان مارا بمنزل حسان بن ثابت ، فسأله حسان : ” هل في الغناء إثم يا رسول الله ؟ ” ، فأجابه الرسول مكررا : ” لا .. لا ” .
- عن السيدة عائشة أن أبا بكر دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها وعندها جاريتان في أيام منى تدفقان وتضربان ، النبى صلى الله عليه وسلم متغشى بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر رضي الله عنه ، فكشف النبي عن وجهه وقال : ” دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ” .

وقد ذكر كتاب ” الأغاني “ للأصفهاني أن الشاعر الموسيقى الأعشى ميمون بن قيس ، قصد زيارة النبي فصممت قريش على منعه ، وكان غرضه من الزيارة معرفة ما إذا كانت الموسيقى من المحرمات ولكن أبا سفيان أجابه بأن المحرمات هي الزنا والقمار والربا والخمر ولو كانت الموسيقى فيها لذكروها .

وقد اهتم أشراف قريش والقبائل العربية الأخرى بالفنون وأغدقوا الهدايا والعطايا على محترفيها ومما يقال أن السيدة عائشة زوج النبي والسيدة سكينة بنت الحسين كانتا من أشد المولعين بالسماع ، كما يقال أن عبد الله بن جعفر قد اتخذ من قصره دارا للفنون ومعهدا للموسيقى .

وكان من أشهر الآلات الموسيقية فى العصر الإسلامي : -
- العود والصنج والمزمار العراقي والبربط والرباب ، ويقال أنها كانت من الآلات المحرمة لارتباطها بأهل الشراب والمخنثين وأنها تعمل على إثارة الرغبات .
- الطبل والشاهين والقضيب والغربال أو الدف ، وكانت مفضلة لاستخدام الحجاج لها قديما .

أما بالنسبة للغناء فقد عرفوا منه أربعة أنواع هى :-
- غناء الحداء
- أناشيد الحج الوثنية القديمة وهى التهليل والتلبية ، بعد أن عدلت وشكلت بما يتلاءم مع الطبيعة الإسلامية بمصاحبة الطبل والشاهين .
- أغاني الحرب والتي تحث على الشجاعة وإثارة الحمية والغضب على الكفار ، وقد كانت معظم هذه الأغاني من بحر الرجز .
- أغاني الأعياد والمواسم مثل الأفراح والخطبة والزواج والميلاد والختان بالإضافة إلى عيد الفطر والأضحى ويوم عاشوراء والموالد .

ومن أشهر الموسيقيين في هذا العصر :-
- عمرو بن أمية الضميري :- ويقال أنه عزف على الدائرة في زواج سيدنا على بن أبى طالب من السيدة فاطمة بنت النبي ، ويعتبر شيخ عازفي الدف .
- حمزة بن يتيم ( يتيمة ) :- ويقال أنه غنى في زواج سيدنا على بن أبى طالب من السيدة فاطمة بنت النبي ، وهو شيخ المغنيين في هذا العصر .
- بابا سو نديك :- وهو هندي وكان يضرب على الكؤوس في غزوات الرسول .
- طويس ” عيسى بن عبد الله الذائب ” :- والذي استرعى انتباهه الألحان الفارسية وحاول تقليدها ويقال انه أول من غنى إيقاع الهزج .
- سائب خاثر :- وقد عمل نائحا فترة ، واقتبس من الغناء الفارسي فنونه وألحانه ، وكان يرافق غنائه بالقضيب ليوضح ضروب ميزانه ، ويقال انه أول من تغنى فى العصر الإسلامي بالثقيل الأول وهو ميزان بطئ .
- حنين الحيرى :- وقد اخذ الغناء عن كل من عمر بن داود وحكم الوادي ، ويعتبر أول من أدخل ميزان السناد للعراق وطوره فى العصر الإسلامي كما غنى فى الهزج .

منقول.


لا للعنف نعم للإبداع

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bordetella
bordetella
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-10-2009
  • الدولة : اب الدنيا
  • المشاركات : 89
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • bordetella is on a distinguished road
الصورة الرمزية bordetella
bordetella
عضو نشيط
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 10:56 AM
تعريف المعازف :
"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي (1) ، وهي الآلة التي يعزف بها (2) ، وعن الجوهري رحمه الله أن المعازف هي الغناء و آلات اللهو (3).

أدلة التحريم
من الكتاب والسنة :
قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لهو الحديث الباطل والغناء (4)،
- وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل (5) ،
- وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير
- وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان

من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلينبالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ،
ومن
الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا (6).

- قال ابن القيم رحمه الله: ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء:
# فقد قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث
مرات - (صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود )
# وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء .
والغناء رقية الزنا و منبت النفاق و شرك الشيطان و خمرة العقل ، و صده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات
تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو
الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . انتهى.

  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 11:40 AM
الموسيقي أنواع فحلالها حلال وحرامها حرام
مان يبعث علي الإثارة والشهوة فحرام وماكان يبعث علي الهدوء وليس فيه أي كلمات تخدش الحياء حلال.
ومن أراد الاستفادة أكثر فليعد إلي كتاب السماع لأبي حامد الغزالي ضمن كتاب إحياء علوم الدين فقد ناقش الأدلة مناقشة قوية وللشيخ يوسف القرضاوي رسالة في هذا الباب كما أن للشيخ محمد الغزالي رحمه الله فصا بكامله في كتابه السنة بين اهل الفقه واهل الحديث .
ولنا عودة للموضوع بإذن الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية تقاة
تقاة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 03-07-2009
  • المشاركات : 2,169
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تقاة is on a distinguished road
الصورة الرمزية تقاة
تقاة
شروقي
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 01:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموسيقى في بعض الأحيانت ساعد على الاسترخاء و أنا هنا أقصد الموسيقى التركية بدون غناء و لا أقصد الأغاني ...........والله أعلم
معاك يا الخضرا دري حالا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 37
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 01:54 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
الموسيقي أنواع فحلالها حلال وحرامها حرام
مان يبعث علي الإثارة والشهوة فحرام وماكان يبعث علي الهدوء وليس فيه أي كلمات تخدش الحياء حلال.

قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
في كتابه: الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام


10- حكم سماع الغناء والموسيقى

بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة ( 218 ) حتى صحيفة ( 221 ) ، وقد جانب الصواب في عدة مسائل :

منها قوله : ( ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء ، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ، ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة وأستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس ، وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب ، وفي وقت الوليمة والعقيقة ، وعند ولادة المولود ) . اهـ .

والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور :

الأمر الأول : وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان ، وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه ، فنقول له : ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد ، وما يجر إليه من المضار ، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه ، أفنقول إنه حلال ؟ كلا ، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-491 ) : ، فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته ، ولا تحريمه ، ولا كراهته ، ولا استحبابه ، فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة : تكون في الحرام ، والواجب ، والمكروه ، والمستحب ، والمباح ، فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال ، وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة ، وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم ، وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد ، وهل خلت غالب المحرمات من اللذات ، وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد ، وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها ، وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع ؟ اهـ .

وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس : اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين : أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته ، والثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح ، وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس ، ولهذا جاء في الحديث : الغناء رقية الزنا . اهـ .

الأمر الثاني : مما يلاحظ على المؤلف قوله عن الغناء : ( وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ) ، فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد ، وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ، ونسب ذلك إلى الإسلام ، وهذا من المجازفة في القول ، ومن القول على الله بلا علم ؛ لأن الواقع خلافه ، فالإسلام ما أباح الغناء ، بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ الآيات ، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات . وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ... إلى أن قال ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك ، مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل الغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ، ومنهم من ذكر الآخر ، ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم ، فإنه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان ، وخمرة العقل . وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ، ورغبتها فيه ، إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن ، وإن لم ينالوا جميعه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا ، وهو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا ، وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . اهـ . من إغاثة اللهفان ( 1-258-259 ) .

ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله - صلى الله عليه وسلم - : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة رواه البخاري محتجا به . قال ابن القيم : وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ، ثم ساقها - رحمه الله - فكيف يزعم المؤلف مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء ؟ !

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Ferzan ozpetek
Ferzan ozpetek
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-07-2008
  • الدولة : Italia
  • العمر : 37
  • المشاركات : 2,823
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • Ferzan ozpetek is on a distinguished road
الصورة الرمزية Ferzan ozpetek
Ferzan ozpetek
شروقي
رد: الموسيقى : ماهيتها؟ ، سرها؟ ، مفيدة أم ضارة (حلال أم حرام)؟ لهو أم جد؟
14-10-2009, 01:59 PM
الموسيقى هي لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير فيها وبها عن خلجات القلب المتألم الحزين، وكذلك عن النفس المرحة المرتاحة.. وفي الموسيقى، قد يأتي المرء بشحنة من الانفعالات التي فيها ما فيها من الرموز التعبيرية المتناسقة.. في (مقاطع) معزوفة يحس بها مرهف الحس أو من كان (ذوّاقة).. ينفعل ويتفاعل سماعياً وجدانياً وفكرياً، يحس بها إحساساً عميقاً وينفعل به انفعالاً متجاوباً، مثله مثل أي من الكائنات الحية.
فالموسيقى وبخاصة الموسيقى الراقية والروحانية تساهمُ في علو الروح. ولكن الموسيقى ليست مجرد أنغام، بل هي وسيلة (تواصل) لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد، وهي أيضاً وسيلة فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي، وتعمل على إدخال البهجة على النفوس وفي تجميل العالم من حولنا، أو كما جاء في إحدى مقطوعات الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز:
أعطني الناي وغني.. فالغنا سر الوجود !
وكذلك كما صدحت السيدة أم كلثوم:
المغنى، حياة الروح يسمعه العليل يشفيه !
كما تساهم الموسيقى إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري وتوثيق الصلات وتقوية عرى الصداقة والمودة وتسهيل التعاون والتقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، وبين مختلف الشعوب على مستوى الكون. ولعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع ومستوى موسيقاه !
في هذا، أشار الكاتب المصري نزيه جرجس في محاضرة ألقاها في إمارة (أبو ظبي) أثناء مشاركته في احتفالياتها للموسيقى في 2004م، .. فأوصى بالاعتناء بالموسيقى وخاصة للأطفال، وذلك لمساعدتهم في عمليات توازنهم الوجداني، وفي دينامية تعاملهم مع الآخرين، فعبر ذلك الكاتب لجمهور تلك الاحتفالية الإماراتية عن أن أطفال بلده (مصر) محرومون عموماً من الموسيقى الهادئة وخاصة (الكلاسيكية) منها، سواء في المدارس أو في البيوت،.. ثم عرض تجربته عن إعداد قصة ومعها موسيقى على شريط (كاسيت)، وقال إنه وجد أن هكذا مشروع لاقى قبولاً (بل رواجاً) في أنحاء مصر، وأيضاً بين الجاليات العربية في الخارج (في أمريكا مثلاً).
الموسيقى ليست مجرد أنغام
عالم الموسيقى عالم غني ومتعدد الأبعاد، متنوع المردودات، فهو متشعب الزوايا، فيشمل عدداً من المفاهيم والقيم، ويتطلب الانضباط، وله العديد من المغازي. فبالموسيقى يمكن الأطفال بل عموم نوع الإنسان أن يتعلموا مساعدة الآخرين والتعاون معهم، وبها يسهل التعامل مع كائنات الطبيعة كالطيور والزهور وتنمية المحبة لهما، كما وبالموسيقى يمكن بنو الإنسان أن يتلذذوا (أكثر) بالمناظر الخلابة وبالبيئة الكونية من حولهم.
كان في مشروع نزيه جرجس أن قام ببناء منظومة موسيقية بطريقة خلاقة جاءت فيها أداة (الناي) ممثلة للقط، بينما مثلت (الطبول) الصيادين، واستعملهما وغيرهما من الأدوات الموسيقية في برنامج توعوي تثقيفي في موضوعات التربية البيئية. ثم قام ذلك المؤلف بعد ذلك بتحويل المقطوعات إلى رقصة (باليه) وأصدرها في عدة اسطوانات شائقة معتمدة على فقرات من التمثيل المفعم بالأنغام الشدية الساحرة، فأضحت بذلك وسيلة تعليمية.. وأيضاً أداة للتسلية إبان تدريب الأطفال والناشئين.
من فوائد الموسيقى
في تنشئة الدارسين
نصحت مؤسسة ألمانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم، وبينت أهمية الموسيقى الكلاسيكية وذات الإيقاع الهادئ بدءاً بما حول 10 ديسبيل إلى ما لا يتعدى الـ70 ديسيبيل في الدقيقة، بل ووجدوا أنه حتى بعض أنغام (الروك) تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم.
وركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى التي يفضلونها. فهنا تساعد الموسيقى (وخاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ في جانبه الأيمن خاصة ، وعلى زيادة القدرات الذهنية. وفي حالة تشكك الآباء والأمهات في جدية والفكرة، فما عليهم إلا إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم، ومن بعدها القيام بتحديد أي الأنواع منها بالذات ينفع معهم.. ويناسبهم.. وينسجمون معه.. ففي الموسيقى والغناء فوائد عظيمة في العلاج الصحي والنفسي.. وكذلك في التعليم العام.
كان لنا زميل أثناء الدراسة الجامعية في أمريكا يقوم بحل المسائل الرياضية المعقدة ضمن تحضيره دروسه اليومية، بينما هو يستمع إلى الموسيقى المسموعة، بل وأيضاً أثناء متابعته البرامج (المشاهدة) على التلفاز ! وبلغت أخباره وأخبار نبوغه الدراسي إلى مسامع مجلة تايم الأسبوعية، فأشادت بذلك الطالب في مقالة عن التعليم العالي وعن جامعة تكساس حيث كان ذلك الطالب (وهي جامعة كبرى يربو تعداد طلابها على الخمسين ألفاً، بما فيها حوالي العُشر من الطلبة الأجانب، وكان مستواها العلمي بين العشرة الأوائل في عدد التخصصات العلمية). تدرج ذلك الشاب السعودي فيما بعد تخرجه في مختلف المستويات الوظيفية حتى أصبح المسؤول الأول عن أكبر مؤسسة علمية تقنية في المملكة. (ولولا معرفتي الشخصية بحرصه على تحاشي المباهاة بقدراته العلمية وصفاته الشخصية لبينت اسمه هنا !).
ومن المعروف عند الكثير من الناس أثر الموسيقى على النباتات وانتعاشها وزيادة رونقها، وكذلك أثرها الواضح والمثبت على نفسانية الحيوان (مثل أثر النغمات الناعمة على البقر.. في إدرارها اللبن، كمّاً وجودة !).
كما أن للموسيقى أثرها البالغ في التعالج في المستشفيات والمصحات. لقد حدث مرة أن قابلت في إحدى سفراتي سيدة يابانية في إحدى صالات الانتظار في أحد المطارات، وأثناء محادثتي معها (كمحاولاتي التحدث مع اليابانيين حينما وكلما تتهيأ الفرص، لممارسة وتطبيق حصلتي من المفردات والتعبيرات اليابانية التي أحاول أن أنميها عندي كلما وحينما يمكنني ذلك).. فوجئت بأن هذه اليابانية (وهي طالبة في كلية الطب في باريس) كانت في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعمل متطوعة لمدة 9 شهور في مشفى خان يونس.. في مجال العلاج الطبي بالموسيقى !.
لقد كانت مفاجأة جداً سعيدة، وغريبة في أكثر من وجه ! فها هو العلاج بالموسيقى، وهو ما سمعت عنه لأول مرة وقتها، ثم إن هذه الإنسانة هي: 1 متطوعة، 2 امرأة، 3 من اليابان، 4 تشد الرحال إلى أبعد الأصقاع خارج بلادها بينما تحفها المخاطر والصعوبات، 5 جاءت راغبة في خدمة الفلسطينيين الأطفال والمسنين، 6 وفوق هذا وذاك.. جاءت لتخدم لمدة سنة دراسية كاملة.. بلا راتب ولا جزاء !
الموسيقى في عصورنا
المزدهرة (الذهبية)
هناك العديد من الإشارات إلى مجالات وممارسات الغناء والموسيقى في تاريخنا التليد. وفيما وراء استعمال (السمسمية) و(الربابة) و(الناي) عند البدو الرحل وخاصة حداة قوافل الإبل، وعند الرعاة في مرابض البادية حيث استعمال الراعي البوص أو الناي البسيط في فترة استراحاته الشخصية، وفي أثناء إراحته الحميمية لماشيته. ونجد أن هذه الأداة الموسيقية أو مثلها مشهورة عالمياً، ولا نعلم عن استثناء لاستعمالها في أصقاع العالم.. في تواريخ الأمم.. في أحقاب الماضي الإنساني.
كان الغناء، ومعه الموسيقى والحركات المموسقة، عنصراً أساسياً في الاحتفالات والكرنفالات والطقوس والمهرجانات، وفي مختلف الأسواق الموسمية.. وغير الموسمية. وغدت الموسيقى والغناء عنصرين عامين مهمين في المدن وفي التجمعات السكانية وبخاصة ما كان منها حول الأنهار ومناطق الخصب ومواقع الراحة والانتعاش في المجتمعات المتدينة.
هذا بالإضافة إلى ما تطور عبر العصور الإسلامية من الأهازيج والأناشيد.. مع الحركات المموسقة المتميزة المصاحبة.
وكمثال شهير لانتعاش الفنون الجميلة في تاريخنا، كان العصر (الذهبي) من الدولة العباسية، وبخاصة في عصر أمير المؤمنين الخليفة المأمون، فكان للغناء والموسيقى أثر كبير على العصر الزاهر. أشار الفنان (سامي عابدين) في كتابه الغناء في قصر الخليفة المأمون، وأثره على العصر العباسي في 10 فصول شملت الغناء العربي في عصر ما قبل الإسلام إلى عهد الدولة العباسية، حيث سلط الكاتب الضوء على المواقف الإيجابية جداً للخليفة المأمون تجاه الغناء والموسيقى، بل وبيَّن الكاتب ولع الخليفة بهما حتى آخر رمق في حياته، كما وذكر ندوات إسحاق الموصلي في ديوان قصر الخليفة.. وكذلك ندوات إبراهيم بن المهدي الغنائية في نفس القصر والعصر.
وفي العهد الحاضر، نسمع بين الفينة والأخرى عن فنان عالمي مسلم نبغ في الغرب أو أنه أوروبي أسلم. ومن هؤلاء: الفنان العالمي (سامي يوسف).. وهو مسلم بريطاني الجنسية من أصل أذربيجاني. يقول سامي إن هذا الفن كان قد عرفه قدماء ما قبل الإسلام، وأن المسلم بطبيعته (مثله مثل غيره) حساس وذواق لكل جميل، وقادر على التعبير الجيد والمؤثر. ويرى الفنان (سامي) أن (غربة) الفن الموسيقى العربي الشرقي في الوقت الحاضر كان سببه ضياع التراث الموسيقي العربي الذي لم يتسن للقائمين عليه وقتها أمثال الفارابي والكندي تدوينه ونقله للأجيال التالية.. مما ساهم في هدره وضياعه. ويرفض الفنان سامي عبارة وتسمية (الغناء الديني) قائلاً: إنما الغناء صنفان لا ثالث لهما: جيد ورديء.
الموسيقار العالمي المسلم (يوسف إسلام) المشهور عالمياً ب(كات ستيفنز) Cat Stevens
الفنان يوسف طبقت سمعته الآفاق، فهو موسيقار ذو درجة مرموقة، اسلم منذ سنين وازداد تعلقه بالموسيقى وعطاؤه الإبداعي فيها، حيث ان الغناء والموسيقى يحتلان حيزاً واسعاً من حياته، فيقول يوسف: UK,the Guardian Tuesday,March 29,2005: إن الموسيقى هي معشوقتي التي تمنحني الهواء الذي أستنشقه، وتمنحني الغذاء الذي يمكنني من التواصل والاتساق الروحاني مع نفسي. والموسيقى جزء أساس من العالم الفسيح. الفنان العظيم (يوسف إسلام) هو الآن سفير دولي متجول، ويخدم الإسلام بفاعلية، وهو (داعية) بالمجان.
ويوسف إسلام، ومثله الفنان الآخر (سامي يوسف) يمثلان النموذج اللامع في مجال الإبداع والعطاء لتخريج أجيال وأجيال من براعم بني الشرق الناهض.
الموسيقار السعودي
الواعد أنمار الرفاعي
نبغ الطالب (أنمار) وهو في سن السادسة عشرة حينما كان طالباً في الثانوية. حينذاك لم يكن يعرف حتى (عناصر) السلم الموسيقي، ولا حروف (النوتة الموسيقية)، ولكنه، وبعد حوالي السنتين من الدراسة الدائبة في أحد معاهد الموسيقى في مملكة البحرين، أخذ في بلوغ الامتياز والنبوغ، فأصبح أحسن شاب يتعاطى الموسيقى في طول الخليج وعرضه، حينما فاز على 45 متقدماً من زملائه وزميلاته في إحدى المسابقات التي عقدت في مدرسة (سانت كريستوفر) في البحرين (كانت السادسة من نوعها من المسابقات، وشارك فيها عدد من المتنافسين من قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.. نال فيها أنمار الجائزة الذهبية.. ومعها أيضاً جائزة أخرى).

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:06 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى